فى ذمة الله /عاصم محمد خضر الكامل

نشأ نشاة طبيعية كغيره من الاطفال كان يتميز بالذكاء النافذ والشخصية المحبوبة كان متفوقا فى دراسته وحين بلوغه الثانية عشرة من العمر ابتلاه الله بمرض ضمور العضلات لم يتقبل الامر بالتذمر أو الاعتراض فقد كان عقله اكبر من عمره بكثير كان ايمانه بالله كبيرا تقبل الامر بكل رضاء وعاش يعانى من المرض طوال الاثنى عشرة سنة الماضية
كان المصحف لايفارق يديه وكان حريصا على أداء صلواته فى مواعيدها كان ملتزما بصيام الاثنين والخميس
رأى فى المنام رؤية صدق واخبر والدته(سمية يوسف احمد الكامل) بأن وفاته سوف تكون فى يوم الجمعة وأوصاها بعدة وصايا لايوصى بها الا اصحاب التقوى والايمان القوى أوصى والدته بأن تقرأ نيابة عنه سورة الكهف التى تعود أن يقرأها كل جمعة لأنه لن يستطع قراءتها أوصاها بان لاتبكى عليه ولاتحد عليه كما ركز على طلب العفو من أمه
حلم اكثر من تلاتة من أفراد الاسرة فى نفس أسبوع وفاته باحلام كان تفسيرها جميعا بأنها وفاة المرحوم عاصم
رحم الله المغفور له باذن الله عاصم محمد خضر وجعل الحنة مثواه والهم اله الصبر والسلوان
كل التمنى أن يحذو شبابنا حذو المرحوم ونسأل الله أن يظله بظله يوم القيامة كما وعد وهو الشاب الذى نشأ على عبادة الله

اللهم اغفر له ولوالديه ومن سبقه من المسلمين واجمعني بهم وبمن احببت في فردوسك الاعلى انك على كل شئ قدير
انا لله وانا اليه راجعون

اللهم اغفره و ارحمه

انا لله واليه راجعون

اللهم ارحمة واغفر له واجعل قبرة روضة من رياض الجنة ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ، والهم وآلته واهلة الصبر و حسن العزاء
وانا لله انا اليه راجهون

نسأل له الله الرحمه

اللهم ارحمه واغفر له واجعل مثواه الجنه