منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

•:*¨`*:•المدارس الأدبية القديمة والمعاصرة•:*¨`*:•

اذهب الى الأسفل

•:*¨`*:•المدارس الأدبية  القديمة والمعاصرة•:*¨`*:• Empty •:*¨`*:•المدارس الأدبية القديمة والمعاصرة•:*¨`*:•

مُساهمة من طرف محمد الامين الخميس مارس 19, 2009 5:49 am


إن للأدب أثره البالغ في حياة الأمة الإسلامية والعربية حيث إن تمسكها بتقاليدها الأدبية الموروثة لهو الأساس لتوثيق الصلة بقرآننا وديننا وتاريخنا المجيد.
فالأدب يبحث عن أحوال اللغة وما أنتجته قرائح أبنائها من بليغ النظم والنثر في مختلف العصور، وعما عرض لهما من أسباب الهبوط والصعود, و في حلهم وترحالهم، كما أنه يُعنى بتاريخ النابهين من أهل الكتابة واللسُن ونقد مؤلفاتهم وبيان تأثير بعضهم في بعض بالفكرة والصناعة والأسلوب.
ولاشك أن الإنسان هو ابن الأرض تطبعه بطابعها وتلون أخلاقه ومزاجه وعاداته بلون تضاريسها ومن هنا فقد طبعت الصحراء أخلاق العرب بطابعها فتحلوا بالشهامة والكرم والنجدة وكراهة الخسة والضيم وقد كانت كل هذه الصفات موضوعات خصبة أمدت الأدب العربي بمعظم أفكاره ومعانيه.
----------------------------------------------
تعريف الأدب:
هو الكلام البليغ ، الصادر عن عاطفة ، المؤثر في النفوس .
هو ملكة او براعة راسخة في النفس ، كما انه سجل لتراث الأمة من علومها ومعارفها عبر عصورها ، معروفة باسلوب جميل مشرق .
وقد استعملت لفظة «الأدب‏» على مجموعة من الآثار المكتوبة التي يتجلى فيها العقل الإنساني بالإنشاء والفن الكتابي . ويمكن القول بان الأدب هو مجموع الكلام الجيد المروي نثرا وشعرا.
وكانت كلمة «الأدب‏» تدل على معان متعددة في العصر الجاهلي، هي: دعوة الناس إلى مأدبة أو الدعاء إلى المأدبة، كما دلت في العهدين الجاهلي والإسلامي على الخلق النبيل، ثم أطلقت لفظة أدب على تهذيب النفس وتعليم المرء على المعارف والشعر.
وفي القرن الثاني عشر استعملت لفظة «أدب‏» في الشعر والنثر وعلم العروض والنقد الأدبي.
عناصر الأدب:
يتألف الأدب من أفكار وأخيلة وعواطف يخضع للذوق السليم ويعبر بالكلام الفصيح.
تطور الأدب العربي وأطواره التاريخية:
يرى بعض كتاب الأدب أن الفترات الأدبية تكون طبق تطور التاريخ، فقسموا العهود الأدبية إلى خمسة أقسام، والقسم الآخر يذهب إلى أن الأدب العربي قديم ، حيث وصلت نصوصه عن عمر لا يزيد على ألف وستمائة سنة ، هذه السنوات قسمت إلى ثلاثة حقب وهي الأدب القديم ، والأدب المحدث ، والأدب الحديث . كما وتوجد فئة أخرى من الأدباء قسموا اعصر الأدب طبقا للاعصر السياسية في التاريخ.
وعلى هذا فإنه بالا مكان تقسيم مراحل الأدب العربي إلى ستة فترات هي:
1- فترة العهد الجاهلي والمخضرمين.
1- العصر الجاهلي: ويغطي الفترة التي سبقت ظهور الإسلام بحوالي 150 عاماً.
2- فترة صدر الإسلام: وتبتدئ مع ظهور الإسلام وتنتهي بقيام الدولة الأموية.
3- فترة العهد الأموي.
تبتدئ بقيام الدولة الأموية وتنتهي بقيام الدولة العباسية.
4- فترة العهد العباسي.
3- العصر العباسي: ويبتدئ بقيام الدولة العباسية وينتهي بسقوط بغداد على أيدي التتار عاد 656هـ.
5- فترة العهد التركي.
4- العصر العثماني: ويبتدئ بسقوط بغداد وينتهي عند النهضة الحديثة سنة 1220هـ.
6- فترة العصر الحديث: ويبتدئ باستيلاء محمد علي على مصر ولا يزال.
محمد الامين
محمد الامين
عضو لجنة دستور

عدد الرسائل : 1619
بلد الإقامة : الرياض
الإسم الكامل : محمدالامين
نقاط : 7357
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

•:*¨`*:•المدارس الأدبية  القديمة والمعاصرة•:*¨`*:• Empty رد: •:*¨`*:•المدارس الأدبية القديمة والمعاصرة•:*¨`*:•

مُساهمة من طرف محمد الامين السبت مارس 21, 2009 6:28 am

--------------------------------------------------------------------------------
بما أن للأدب الدور الأساسي فى التشكيل الثقافي والوعي العام لوجدان الشعوب وبما في ذلك الوعي السياسي والتثقيفي فسوف نجمل ذلك عن الحالة السودانية الأولية والمعاصرة سياسياً - منقول من سودانيز أون لاين

------------------------------------------------------------------------------------
لم يكن السودان الوطن المعروف بحدوده الجغرافية اليوم إلا بعد 1821 وهو عام دخول الأتراك والمصريين إلى السودان ، وكانت يعرف باسم سلطنة سنار الممتدة من مناطق جبال النوبة إلى كردفان وشمالاً حتى الباوقة منذ 1442 م وهي عبارة عن سلطة فدرالية اعطت بعض الأقاليم حكماً ذاتياً ممثلاً في ممالك الشايقية والجعليين في الشمال ، وسلطنة دارفور في الغرب ، والبجة في الشرق ، وقد ظل الوضع على هذا الحال حتى العام 1821 م ، ثم تم رسم خارطة للسودان وتكوين عاصمة له وهي الخرطوم ثم مدني ، وقد اهتم الاتراك بمن تعاون معهم وقدموهم الصفوف ، وانخرطوا في الوظائف المختلفة ، وتم تحجيم وإبعاد الكثير من القوى الاجتماعية المناهضة للأتراك ، في سنار وغرب السودان ووسط السودان ، مما أصبح غبناً متراكماً ينتظر لحظة الانفجار ، ونظراً لحياة البؤس والصلف ، لجأ المجتمع إلى التصوف ، فأصبح التصوف ملاذاً من عنت الحياة وجبروت الأتراك ، وحينما بدأت الدعوة المهدية وجدت قبولاً في الوسط والشرق والغرب ، ولم تحظ بقبول في الشمال الجغرافي لأنها تهدد مصالحهم مع الأتراك ، وقد أدى عدم قبول أهل الشمال بالحركة إلى تسارع سقوطها وتخبطها السياسي رغم النجاح والانتصارات التي تحققت في عهد المهدي والتي اتسمت فترة حياته من أنشط الفترات في تاريخ السودان في تلك الفترة ، ثم جاء الخليفة عبدالله وارتكب كثير من الأخطاء السياسية والاجتماعية مما أدى إلى سقوطها على يد الاستعمار الانجليزي المصري ، وكانت من أحلك اللحظات في تاريخ السودان في العام 1898م ، وبدأ الانجليز في السير على نفس نهج الأتراك في تعاملهم مع المجتمع السودان ، فقد اهتم الانجليز بالحلقات الضعيفة في المكون الاجتماعي السوداني ، وقربوا من والاهم وأبعدوا من عاداهم ، ووضعوا سياسة الفصل العنصري في جنوب السودان بموجب قانون المناطق المغلقة ، ومع ذلك يشهد لهم أنهم بناة السودان الحديث فقد أدخلوا السكك الحديدية والتي ربطت كل اقاليم السودان لأول مرة في تاريخ السودان ، والبريد والهاتف والخدمات الصحية وتأهيل المرأة والتعليم ، والكهرباء و موانيء التصدير ومحالج القطن وتخطيط الأراضي وتسجيلها ، وانتقل السودان من البدائية إلى المدنية ، وتعلم الناس كثير من الحرف والمهارات ، رغم بوادر المقاومة الوطنية للاستعمار كحركة الشهيد عبدالقادر محمد إمام ( ودحبوبة ) ، وعلي عبداللطيف ، ثم جاء مؤتمر الخريجين وهو مؤتمر يمثل النخب الشمالية التي نالت قسطاً من التعليم والتي بدأت تتبلور لنواة نشأة أحزاب سياسية ، وقد نشطت هذه الحركات النخبوية تقودها بيوتات ذات خلفيات دينية فولد حزب الأمة والحزب الوطني الاتحادي والحزب الشيوعي ، ثم بدأت بريطانيا في الاستغناء عن كثير من مستعمراتها بعامل الحركات التحررية في مستعمراتها فنال السودان بعد تشاور حكومتي الاستعمار في شأن السودان منذ العام 1947-1953وحتى العام 1956 م فقد أصبح السودان بلداً مستقلاً ، وورثت القوى الوطنية إرثاً في الخدمة المدنية والعسكرية ومقدرات اقتصادية هائلة ممثلة في المشاريع الزراعية والثروة المائية والسمكية والموانيء ، ولكن نظراً لغياب قومية الفكر والدراسة العميقة لمكون المجتمع السوداني ، وانعدام الدراسات الطموجة لبناء مجتمع مدني متوحد قومياً متنوع ثقافياً ، مجب للوطن الكبير ، عامل لبناءه ، سارت هذه القوى على هواها بتعال وصلف دون التفات لحاجات المجتمع السوداني والذي خرج من عباءة التخلف والبداوة إلى حياة الحداثة في فترة قدرها 120 سنة منها 60 في ظل الحكم التركي المتخلف ، و60 سنة في ظل الحكم الإنجليزي المتعجرف ، وأصبح السودان يترنح بين العسكر والأحزاب الطائفية الفطيرة ، والتي تستند إلى سند طائفي ، وتم تغييب الشعب تماماً في كل مراحل السودان عقب الاستقلال لم يجد الشعب فرصته في التعبير أوالتفكير في ذاته أو خلفياته سواء في الإعلام المرئي أو المسموع أو المكتوب ، فكل وسائل الأعلام تدور في فلك الحكم والمركز ، فالعسكر صنيعة مكر السياسيين المدنيين ، فهم يجهلون أبجديات السياسة ، ويعتمدون على الخطابة والمشاريع المستعجلة لإبراز نجاحهم حتى يستمروا في السلطة ، والأحزاب فاترة الهمة ، كثيرة الكلام قليلة الفعل ، لا توجد لها رؤى واقعية متجددة وعملية لفعل شيء للسودان وشعبه وإنما تبحث عن كرسي الحكم بكل الوسائل وإن رخصت ، فأصبح وضع السودان مأزوماً على مر التاريخ وحتى كتابة هذه السطور ، ولو أردنا أن نجري تقييماً للفترة من 1956م وحتى العام 2009 كجرد حساب ، سنجد أن النجاحات مهما بلغ شأوها لا تعادل كفة الفشل في الجانب الآخر ، ولعل أخطر أنواع الفشل في هذه الفترات تفكك النسيج الاجتماعي وتحول أطراف السودان إلى كانتونات بقوة الاتفاقيات الدولية فالجنوب باق ما بقيت الاتفاقية الدولية وكذا الشرق والغرب ، أما وسط السودان فهو مغيب عن ذاكرة الساسة وأهل الحكم ، وكذا الشمال القصي فهو نسياً منسياً ، ومهما قدمت الحكومات العسكرية من إنجازات ونجاحات فهي ليس بمستوى طموحات الشعب في التعبير عن ذاته وثقافته وفكره ونسيجه الاجتماعي ، حتى كتابة هذه السطور لا يوجد في السودان مفكرين ومؤرخين وساسة ناضجين أو مراكز بحثية متخصصة في محتلف القضايا ، ولا ينظر الساسة لكتابات أهل الرأي والحكمة ، وإنما تحركهم الأجندة والأهواء والمحسوبية ، لم تهتم هذه الحكومات بالتربية الوطنية ورتق النسيج الاجتماعي والمحافظة على علاقات السودان الدولية التي يبنغي أن كون متزنة وحكيمة وقدمت كثير من التنازلات دون أن تحصل على مقابل لتلك التنازلات ، ولا أتوقع أن مجيء الأحزاب المدنية بهيكليتها ورؤاها التي لم تتغير منذ ميلادها إلى الآن أن تنجح فيما فشل فيه العسكر ، يحتاج السودان إلى دماء وأفكار جديدة تجري في عروقه مستصحباً كل إخفاقات الماضي ، واضعاً نصب عينيه كل التغييرات والمستجدات في الساحة الدولية والإقليمية ، مستفيداً من كل تاريخ السودان عبر القرون الماضي ، متمحصاً المكون الإثني والثقل الاجتماعي لكل مناطق السودان ، واضعاً تصوراً واقعياً يلامس حاجة الشعب في الشعور بالانتماء والأمن والرفاهية والتوازن في توزيع المناصب على مختلف مستويات هياكل الحكم بروح عالية من الوعي القومي ، بعيداً عن المحسوبية والحزبية النتنة ، محكوم برقابة اجتماعية ورقابة قضائية وإدارية مستقلة دون مجاملة في ما يتعلق بحقوق المواطن ومقدراته ، واضعة خطة لتغيير أداء الإعلام ليكون واجهة لنشاط المجتمع المدني وفعالياته وليس بوقاً للسلطة .أما الأحزاب السياسية فلم تصمد كثيراً أمام السلطة لافتقادها لمعينات البقاء ، فالجيش ينصب نفسه حامياً للشعب ومقدراته وهو اول البالعين لها ، لم يسهم الجيش في البناء وتماسك المجتمع ، ولم يدخل في حرب منذ تكوينه ، ولو وظفت إمكانياته في بناء الجسور والتخطيط العمراني والبناء لكان خيراً من استغلاله للقوة المسلحة في قلب الأنظمة الديموقراطية ، ولم تجد الأحزاب من الفرص إلا القليل ، وقد أساءتاستخدامها مما فتح شهية المغامرين أو استغلالهم ممن ضاقت صدورهم بالديموقراطية ، ومن الملاحظ غياب المجتمع المدني ، وهي صفة لم يستحقها بعد ، بل هو مجتمع رعوي تغلب عليه نزعة الإستقلالية وروح العشائرية في كل مكوناته ، وقد جاءت فترة الإنقاذ لتشكل رواجاً لروح القبيلة بعل البطش وإنعدام الإحساس بالدولة وحاجة الفرد إلى الجماعة فصار كل مكون إثني يستدعي أطرافه وهذا حق طبيعي ، إن جير لمصلحة التنوع والوحدة والسلام والتنمية ، هذه الشعارات التي تخلب العقول ، ولعل محصلة العمل السياسي دائماً هي النتائج المفضية ، وما نراه اليوم من محاولات دولية لتفتيت السودان ممثلاً في المثلث الفرنسي والذي يبدأ من كردفان ودارفور وتشاد والمثلث الإنجليزي ممثلاً في جبال النوبة وجنوب السودان ومثلث إيطاليا الذي يجمع اثيوبيا وشرق السودان وارتيريا ، ومثلث العرب والذي يبدأ من سنار وينتهي في حدود الشايقية ، وكيان الشمال الذي يمثله رطانة الشمال ( المحس ، السكوت ، الدناقلة ) أو ما يسمى بالكوشيين وهذا بالتأكيد إن دل إنما يدل على فشل النخب السودانية في إيجاد رؤية واحدة في الخروج بالوطن القارة كدولة تسهم في الحضارة الإنسانية العالمية ، وتتحمل النخب الشمالية الوزر الأكبر في ذلك لأنها تتحكم في مفاصل المعينات من سلطة دستورية وتنفيذية وقضائية ، استغلتها فقط في حلب موارد السودان للمحاسيب والقرابات ، بينما الأطراف تعيش في فقر مدقع ، كما لا يعفى الشعب من مسؤولية الخنوع والتصالح مع الفساد ، وخلاصة الأمر لابد من قوة فاعلة لها رؤية واضحة لوضع العربة أمام الحصان والسير بالسودان نحو مصاف الدول المتقدمة مستغلة ومسخرة مقدرات وموارد السودان للسلم والتعايش ، وليس بذر الفرقة والاحتراب .
محمد الامين
محمد الامين
عضو لجنة دستور

عدد الرسائل : 1619
بلد الإقامة : الرياض
الإسم الكامل : محمدالامين
نقاط : 7357
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى