من معجزات النبى
صفحة 1 من اصل 1
من معجزات النبى
قصة أم معبد مشهورة من حديثها أن رسول الله حين مر بها طلب لبنًا أو لحمًا يشترونه وكانوا مرملين مسنتين فلم يجدوا عندها شيئًا قط فنظر إلى شاة في كسر الخيمة خلفها الجهد عن الغنم، فسألها هل بها من لبن ؟ فقالت: هي أجهد من ذلك، فقال: أتأذنين لي أن أحلبها! فقالت بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلبًا.
فدعا بالشاة فاعتقلها ومسح ضرعها فدرت واجترت ودعا بإناء يشبع الرهط فحلب حتى ملأه وسقى القوم حتى رووا ثم شرب آخرهم ثم حلب فيه مرة أخرى عللاً بعد نهل ثم غادره عندها وذهبوا فجاء أبو معبد فلما رآى اللبن قال ما هذا يا أم معبد ؟ أنى لك هذا والشاة عازب حيال ولا حلوبة بالبيت فقالت لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك فقال صفيه فوصفته له، وذلك في طريق هجرته إلى المدينة.
وقد قيل في ذلك الأبيات المشهورة قالت أسماء بنت أبي بكر ـ رضي الله عنها ـ فلما سمعنا قوله عرفنا حيث وجه رسول الله تشير إلى ما ذكر من أنه أقبل رجل من الجن من أسفل مكة يتغنى بأبيات من شعر غناء العرب وأن الناس ليتبعونه يسمعون صوته وما يرونه حتى خرج من أعلى مكة وهو يقول:
جَزَى اللهُ ربُ الناسِ خَيرَ جَزَائه
هُمَا نَزَلا بالِبِرَّ ثم تَرَوَّحَا
لِيَهْنِ بَنِيْ كَعْبٍ مَكَانُ فَتَاتِهم
سَلوُا أُخْتَكُم عن شَاتِهَا وَإنائِهَا
دَعَاهَا بشَاةٍ حَائِلٍ فَتَحَلَّبَتْ
فَغَادَرَهُ رَهْنًا لَدَيْهَا لِحَالِبٍ
رَفِيْقَيْنِ حَلا خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدِ
فأَفْلَحَ مَن أَمْسَى رَفِيْقَ مُحَمَّدِ
ومَقْعَدُهَا لِلْمُؤْمِنِيْنَ بِمَرْصَدِ
فِإِنَّكُمُوا إِنْ تَسْأَلُوا الشَّاةَ تَشْهَدِ
لَهُ بصَرِيْحِ ضَرَّةِ الشَّاةِ مُزْبِدِ
يُدرُّ لَهَا قي مَصْدَرِ ثُمَّ مَوْرِدِ
فلما سمع حسان بن ثابت أنشأ يقول مجيبًا للهاتف:
لَقَدْ خَابَ قَومٌ زَالَ عنهم نَبِيُّهُم
تَرَحَّلَ عن قَوْمٍ فَظَلَّتْ عُقُولُهُمْ
هَداهُم بِهِ بَعْد الضَّلالَةِ رَبُّهُمْ
وقَدْ نَزَلَتْ مِنهُ عَلَى أَهْلِ يَثْرِبٍ
نَبِيٌ يَرَى مَا لا يَرَى النَّاسُ حَوْلَهُ
وإنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مَقَالَةَ غَائِبٍ
لِيَهْنِ أَبَا بَكْرٍ سَعَادَةُ جَدِّهِ
وقُدَّسَ مَنْ يَسْرِيْ إليْهِم ويَغْتَدِي
وحَلَّ عَلَى قَومٍ بِنُوْرٍ مُجَدَّدِ
وأَرْشَدَهُمْ مَن يَتْبَعِ الحقَّ يَرْشُدِ
ركابُ هُدىً حَلَّتْ علَيْهِم بِأَسْعَدِ
ويَتْلُوا كِتَابَ اللهِ فِي كُلِ مَسْجِدِ
فَتَصْدِيْقُهَا فِي اليَوْمِ أَوْ فِي ضُحَى الغَدِ
بِصُحْبَتِهِ مَنْ يُسْعِدِ اللهُ يَسْعَدِ
فدعا بالشاة فاعتقلها ومسح ضرعها فدرت واجترت ودعا بإناء يشبع الرهط فحلب حتى ملأه وسقى القوم حتى رووا ثم شرب آخرهم ثم حلب فيه مرة أخرى عللاً بعد نهل ثم غادره عندها وذهبوا فجاء أبو معبد فلما رآى اللبن قال ما هذا يا أم معبد ؟ أنى لك هذا والشاة عازب حيال ولا حلوبة بالبيت فقالت لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك فقال صفيه فوصفته له، وذلك في طريق هجرته إلى المدينة.
وقد قيل في ذلك الأبيات المشهورة قالت أسماء بنت أبي بكر ـ رضي الله عنها ـ فلما سمعنا قوله عرفنا حيث وجه رسول الله تشير إلى ما ذكر من أنه أقبل رجل من الجن من أسفل مكة يتغنى بأبيات من شعر غناء العرب وأن الناس ليتبعونه يسمعون صوته وما يرونه حتى خرج من أعلى مكة وهو يقول:
جَزَى اللهُ ربُ الناسِ خَيرَ جَزَائه
هُمَا نَزَلا بالِبِرَّ ثم تَرَوَّحَا
لِيَهْنِ بَنِيْ كَعْبٍ مَكَانُ فَتَاتِهم
سَلوُا أُخْتَكُم عن شَاتِهَا وَإنائِهَا
دَعَاهَا بشَاةٍ حَائِلٍ فَتَحَلَّبَتْ
فَغَادَرَهُ رَهْنًا لَدَيْهَا لِحَالِبٍ
رَفِيْقَيْنِ حَلا خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدِ
فأَفْلَحَ مَن أَمْسَى رَفِيْقَ مُحَمَّدِ
ومَقْعَدُهَا لِلْمُؤْمِنِيْنَ بِمَرْصَدِ
فِإِنَّكُمُوا إِنْ تَسْأَلُوا الشَّاةَ تَشْهَدِ
لَهُ بصَرِيْحِ ضَرَّةِ الشَّاةِ مُزْبِدِ
يُدرُّ لَهَا قي مَصْدَرِ ثُمَّ مَوْرِدِ
فلما سمع حسان بن ثابت أنشأ يقول مجيبًا للهاتف:
لَقَدْ خَابَ قَومٌ زَالَ عنهم نَبِيُّهُم
تَرَحَّلَ عن قَوْمٍ فَظَلَّتْ عُقُولُهُمْ
هَداهُم بِهِ بَعْد الضَّلالَةِ رَبُّهُمْ
وقَدْ نَزَلَتْ مِنهُ عَلَى أَهْلِ يَثْرِبٍ
نَبِيٌ يَرَى مَا لا يَرَى النَّاسُ حَوْلَهُ
وإنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مَقَالَةَ غَائِبٍ
لِيَهْنِ أَبَا بَكْرٍ سَعَادَةُ جَدِّهِ
وقُدَّسَ مَنْ يَسْرِيْ إليْهِم ويَغْتَدِي
وحَلَّ عَلَى قَومٍ بِنُوْرٍ مُجَدَّدِ
وأَرْشَدَهُمْ مَن يَتْبَعِ الحقَّ يَرْشُدِ
ركابُ هُدىً حَلَّتْ علَيْهِم بِأَسْعَدِ
ويَتْلُوا كِتَابَ اللهِ فِي كُلِ مَسْجِدِ
فَتَصْدِيْقُهَا فِي اليَوْمِ أَوْ فِي ضُحَى الغَدِ
بِصُحْبَتِهِ مَنْ يُسْعِدِ اللهُ يَسْعَدِ
احيمر- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 44
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : ايمن احمد محمد حسن احيمر
نقاط : 5746
تاريخ التسجيل : 11/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى