هل تقبل الانثى بوجود صديقة لزوجها؟
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل تقبل الانثى بوجود صديقة لزوجها؟
| |||||||
صولا- مراقب القسم الثقافي
- عدد الرسائل : 179
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : وصال العاقب مساعد
نقاط : 5929
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
فدوى- عضو مميز
- عدد الرسائل : 130
بلد الإقامة : khartoum
الإسم الكامل : فدوى عبدالفتاح مرحوم عبدالقادر
نقاط : 5924
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
رد: هل تقبل الانثى بوجود صديقة لزوجها؟
بنت الخال العاقب
تحيات تدافر عشان تصلك ...
قبل أن ندلق حبر القلم بين حواف الورق إليك هذه الأبيات من قصيدة د. سعاد الصباح (كُن صديقي)
كن صديقي
فأنا محتاجة جدا لميناء سلام
وأنا مُتعبة من قصص العشق والغرام
وأنا مُتعبة من ذلك العصر
الذي يعتبر المرأة تمثال رخام
فتكًلم حين تلقاني
لماذ الرجل الشرقي ينسى
حين يلقى إمراة نصف الكلام؟؟؟؟
ولماذا لا يرى فيها غير قطعة حلوى
وزغاليل حمام ؟؟؟
ولماذا يقطف التفاح من أشجارها ثم ينام
حواء السودانية جزء لا يمكن تجاهله يؤثر ويتأثر بالمتغيرات التي تطرأ ، ودائما هي معيار حضاري يتجلى في وجوه عدة في حركة المجتمع .
أما الزاوية التي كتبتي منها تلامس العصًب الحي في العلاقة الزوجية وكما أنها غاية في التعقيد. إن الطريقة التي يؤسس بها الرجل علاقته مع زوجته هي التعبير الأقصى عن الجذر المتغلغل في ثقافته ، ونحنا بطبعنا نشأنا في مجتمعات كبت وهذا الكبت له مبرراته منها الفهم الخاطئ للمسألة الدينية وبدوره أسس لترسيخ وتجذير هذه الثقافة.
مجتمع مُشبًع بالقيود وأثلقها التي توضع حول المرأة (روحها وفكرها ) ، ومثال على ذلك عندما تتغُيًر الوضعية الإجتماعية لحواء السودانية حين تصبح زوجة ، لو تتبعنا التمرًحل الطبيعي لبدايات هذه الوضعية نجدها فترة الخطوبة الزاخرة بلحطات مُوغلة في الرومانسية والحب وساعات الترقب والتأمل والتخطيط للمستقبل المنشود ولبناء خلية إجتماعية سليمة تنسجها وتنسى من ينسج معها ، هو الزوج مُتناسية في غمرة النشوة أن الزوج وإنطلاقا من مبدئية الصون والمحافظة يبدأ في فرض وسن القوانين التي تناسبه هو فقط ( ما تلبسي ده بعد الزواج ، خروجك في هذا الوقت ما مناسب تناسي أصدقائك وكمية من الصياغات الدرامية وووووووووو). صداقتها وعلاقاتها الإجتماعية الماضية جوفاء لا معني لها وعليها تعديل سلوكها بما ينسجم ومزاج محمد احمد (الزوج) يتفانى في إلغاء شخصيتها وإستنساخ أخرى بدلا عنها ، نسخة تمجد ذاته وهو الأعلى والكل دونه .
الاخت وصال نحن نتناسخ دون وعي للتطورات والزمن أما الأسوء من ذلك أن تطفو على السطح إيحاءات الرجل من أن المرأة شر لا بد منه وناقصة عقل ودين ..... الخ ، ونحن معشر الرجال نطالب دوما بدور المؤلف والمُنتج والمُخرج لمسرحية العلاقات هذه وحتى دُور البطولة لا يمكن التنازل عنه.
هل يُعقل بعد كُل هذا أن ترضى حواء بوجود علاقة إجتماعية أخرى مُغايرة لزوجها أترك لك فضاء للإيحاء! يجب أن نؤمًن جميعا بأن العلاقات الأخرى خارج إطار الزوجية هي علاقات فعلا حميدة وممكن أن تكون أداة تؤكيد للثقة وصمام أمان لها ، أما إذا هي غير ذلك لماذا نختار ما يناسبنا من بنات حواء وبناء علاقة أزلية التمدد ونلهث وراء علاقات تحت سقوف مختلفة.
موضوع أراه مهم وأرى فيه مدعاة للحوار والنقاش.
ينوبك ثواب
دوما ابوالخاتم
تحيات تدافر عشان تصلك ...
قبل أن ندلق حبر القلم بين حواف الورق إليك هذه الأبيات من قصيدة د. سعاد الصباح (كُن صديقي)
كن صديقي
فأنا محتاجة جدا لميناء سلام
وأنا مُتعبة من قصص العشق والغرام
وأنا مُتعبة من ذلك العصر
الذي يعتبر المرأة تمثال رخام
فتكًلم حين تلقاني
لماذ الرجل الشرقي ينسى
حين يلقى إمراة نصف الكلام؟؟؟؟
ولماذا لا يرى فيها غير قطعة حلوى
وزغاليل حمام ؟؟؟
ولماذا يقطف التفاح من أشجارها ثم ينام
حواء السودانية جزء لا يمكن تجاهله يؤثر ويتأثر بالمتغيرات التي تطرأ ، ودائما هي معيار حضاري يتجلى في وجوه عدة في حركة المجتمع .
أما الزاوية التي كتبتي منها تلامس العصًب الحي في العلاقة الزوجية وكما أنها غاية في التعقيد. إن الطريقة التي يؤسس بها الرجل علاقته مع زوجته هي التعبير الأقصى عن الجذر المتغلغل في ثقافته ، ونحنا بطبعنا نشأنا في مجتمعات كبت وهذا الكبت له مبرراته منها الفهم الخاطئ للمسألة الدينية وبدوره أسس لترسيخ وتجذير هذه الثقافة.
مجتمع مُشبًع بالقيود وأثلقها التي توضع حول المرأة (روحها وفكرها ) ، ومثال على ذلك عندما تتغُيًر الوضعية الإجتماعية لحواء السودانية حين تصبح زوجة ، لو تتبعنا التمرًحل الطبيعي لبدايات هذه الوضعية نجدها فترة الخطوبة الزاخرة بلحطات مُوغلة في الرومانسية والحب وساعات الترقب والتأمل والتخطيط للمستقبل المنشود ولبناء خلية إجتماعية سليمة تنسجها وتنسى من ينسج معها ، هو الزوج مُتناسية في غمرة النشوة أن الزوج وإنطلاقا من مبدئية الصون والمحافظة يبدأ في فرض وسن القوانين التي تناسبه هو فقط ( ما تلبسي ده بعد الزواج ، خروجك في هذا الوقت ما مناسب تناسي أصدقائك وكمية من الصياغات الدرامية وووووووووو). صداقتها وعلاقاتها الإجتماعية الماضية جوفاء لا معني لها وعليها تعديل سلوكها بما ينسجم ومزاج محمد احمد (الزوج) يتفانى في إلغاء شخصيتها وإستنساخ أخرى بدلا عنها ، نسخة تمجد ذاته وهو الأعلى والكل دونه .
الاخت وصال نحن نتناسخ دون وعي للتطورات والزمن أما الأسوء من ذلك أن تطفو على السطح إيحاءات الرجل من أن المرأة شر لا بد منه وناقصة عقل ودين ..... الخ ، ونحن معشر الرجال نطالب دوما بدور المؤلف والمُنتج والمُخرج لمسرحية العلاقات هذه وحتى دُور البطولة لا يمكن التنازل عنه.
هل يُعقل بعد كُل هذا أن ترضى حواء بوجود علاقة إجتماعية أخرى مُغايرة لزوجها أترك لك فضاء للإيحاء! يجب أن نؤمًن جميعا بأن العلاقات الأخرى خارج إطار الزوجية هي علاقات فعلا حميدة وممكن أن تكون أداة تؤكيد للثقة وصمام أمان لها ، أما إذا هي غير ذلك لماذا نختار ما يناسبنا من بنات حواء وبناء علاقة أزلية التمدد ونلهث وراء علاقات تحت سقوف مختلفة.
موضوع أراه مهم وأرى فيه مدعاة للحوار والنقاش.
ينوبك ثواب
دوما ابوالخاتم
ابوخاتم- العضوية البرونزية
- عدد الرسائل : 492
بلد الإقامة : الدوحة ـ قطر
الإسم الكامل : عثمان احمد صالح الحاج
نقاط : 6383
تاريخ التسجيل : 20/09/2008
رد: هل تقبل الانثى بوجود صديقة لزوجها؟
ماتريدة المرأة بطبيعة الحال ان تكون رقم (1)
بلا منازع في حياة زوجها الملكة المتوجة علي عرش قلبة وحياتة وفكرة .ربما يسقط منها سهواً في خضم هذة التطلعات ان هناك اخريات يشاركنها بعضا من هذة المكانة سواء رضيت ام ابت فالمرأة جنباً الي جمب مع الرجل في ميادين مختلفة وبحكم هذا التواجد الكثيف قد تنشأ علاقات صداقة بينهما وقد تكون هذة العلاقات بريئة للحد البعيد لا تختلف في شيئ عن علاقة المرأة مع المرأة او صداقة الرجل مع الرجل.
وهذا يصبح هماً وتحدياً كبيرين امام المرأة تثير حولها نزعات الغيرة والتساؤلات وتظل متوجسة وخائفة بتزحزح مكانتها عندة في يوم من الايام والالتفات لغيرها. والسؤال هنا بعيدا عن مفاهيم الخيانة الزوجية كيف تُعرف الزوجة فعل زوجها بتواصلة مع اخريات بحكم ظروفة العملية او حتى بطبيعة تركيبتة؟
وكيف يكون موقفها عندما تجد زوجها يُعطي جزءاً من وقتة واهتمامة باخريات.
وهل ياتري هناك انثي تحجب وجود غيرها في قلب الرجل حد الكفاية
والغنى.
تقبلوا مروري مع التحية
بلا منازع في حياة زوجها الملكة المتوجة علي عرش قلبة وحياتة وفكرة .ربما يسقط منها سهواً في خضم هذة التطلعات ان هناك اخريات يشاركنها بعضا من هذة المكانة سواء رضيت ام ابت فالمرأة جنباً الي جمب مع الرجل في ميادين مختلفة وبحكم هذا التواجد الكثيف قد تنشأ علاقات صداقة بينهما وقد تكون هذة العلاقات بريئة للحد البعيد لا تختلف في شيئ عن علاقة المرأة مع المرأة او صداقة الرجل مع الرجل.
وهذا يصبح هماً وتحدياً كبيرين امام المرأة تثير حولها نزعات الغيرة والتساؤلات وتظل متوجسة وخائفة بتزحزح مكانتها عندة في يوم من الايام والالتفات لغيرها. والسؤال هنا بعيدا عن مفاهيم الخيانة الزوجية كيف تُعرف الزوجة فعل زوجها بتواصلة مع اخريات بحكم ظروفة العملية او حتى بطبيعة تركيبتة؟
وكيف يكون موقفها عندما تجد زوجها يُعطي جزءاً من وقتة واهتمامة باخريات.
وهل ياتري هناك انثي تحجب وجود غيرها في قلب الرجل حد الكفاية
والغنى.
تقبلوا مروري مع التحية
fathi- عضو لجنة دستور
- عدد الرسائل : 539
بلد الإقامة : norway
الإسم الكامل : Fathi Alhassan yousif Ahmed
نقاط : 6159
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
رد: هل تقبل الانثى بوجود صديقة لزوجها؟
اشكركم الاخوان/ فاتح وعثمان علي المرور الجميل والمشاركة
ودمتم بخير
مع تحياتي
ودمتم بخير
مع تحياتي
صولا- مراقب القسم الثقافي
- عدد الرسائل : 179
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : وصال العاقب مساعد
نقاط : 5929
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
رد: هل تقبل الانثى بوجود صديقة لزوجها؟
واللة يابت اختى العادة دى زمان مافى لكن فى زمنا دا عاااااادى
احمد يوسف- مشرف القسم الترفيهي
- عدد الرسائل : 587
بلد الإقامة : الخرطوم
الإسم الكامل : احمد يوسف محمود محمد
نقاط : 6300
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
مواضيع مماثلة
» رعونة الانثى .. وحكمة الاسد
» وإسلاماه.. اسرائيل تضيق ذرعاً بوجود السودانيين على اراضيها..!!
» رسالة من زوجة لزوجها في تربية الأطفال
» عروس بسيطة وقنوعه.. وما مكلفة لزوجها!!!
» وإسلاماه.. اسرائيل تضيق ذرعاً بوجود السودانيين على اراضيها..!!
» رسالة من زوجة لزوجها في تربية الأطفال
» عروس بسيطة وقنوعه.. وما مكلفة لزوجها!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى