لمن يكون صوتك؟

من طرف ود..نقد الخميس يناير 14, 2010 10:03 pm

اخي المواطن اختي المواطنة خصوصا اهلي بقرية الدناقلة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بعد شهور قليلة تعود الانتخابات بعد فترة انقطاع استمرت ثلاثة وعشرون عاما و آخر ممارسة انتخابية كانت عام 1987م وتتجه الانظار حاليا نحو تجربة ديمقراطية جديدة بعد عدة تجارب ديمقراطية فاشلة اساسها طائفي بغيض اوصلت السودان لهذا البؤس الذي يعاني منه الآن وأهمها مشكلة الجنوب والتدهور الامني و الاقتصادي و في هذا العام 2010م والسودان مقبل على مرحلة جديدة نريد فيها انتخابات نموذجية لكل العالم ونريد من جميع المواطنين اختيار مرشحيهم بكل حرية و نستبشر خيرا بديمقراطية جديدة راشدة مقرر لها ان تختلف عن سابقاتها وانشاء الله من خلالها سيكون بداية النهاية لحل مشاكل السودان المزمنة وذلك لعدة اسباب منها:-
1- المؤامرات التي تحيط بالسودان لتقطيع اوصاله
2- البترول والمشاريع العملاقة التي نفذت
3- مشكلة الجنوب والحلول الجذرية
4- النمو الاقتصادي والعمراني
5- الفيدرالية والحكم اللا مركزي
6- السودان ومحيطه الاقليمي والدولي
كل هذه الانجازات مقدر لها ان ترفع من شأن السودان وتخرجه من الأزمات المتكررة منذ استقلاله اذا وفقنا في اختيار الشخص الذي يقود السودان في هذه المرحلة الهامة والآن الدور دورنا والكلمة كلمتنا والموقف موقفنا كمواطنين سودانين لنقول من هو الاجدر بالحصول على ثقتنا .
عزيزي المواطن صوتك امانة في عنقك فلذلك يجب ان تتوخى الحذر والرجوع بالذاكرة لتلك الايام التي خلت وتأخذ العبرة من التاريخ وتضع العواطف والانتماءات الحزبية والطائفية جانبا وتجعل انتمائك لله والوطن وتقرر لمن يكون صوتك؟ وننظر للساحة السياسية جيدا من هو الذي يستطيع ان يحافظ على تراب هذا البلد وصون كرامته ومكتسباته؟ من هو الذي يستحق ثقتنا؟ من هو الذي صدقنا قولا وعملا؟
وانا عن نفسي وعلى حسب قناعاتي ومتابعاتي للماضي والحاضر والمستقبل حددت اختياري ولا ارى ان هناك احدا يستحق ان اعطيه صوتي ولا ارى مرشحا لقيادة السودان في هذه المرحلة الهامة سوى ابن السودان البار المواطن / عمر حسن احمد البشير الذي اصدقنا قولا وعملا بقيادته الراشدة لهذا البلد في هذه الظروف القاسية التي كثرت فيها المؤامرات والدسائس التي تحيط بالبلاد من كل مكان. نحييه ونشد على يده ولسان حالنا يقول ( ولي وطن آليت الا أبيعه ** والا ارى غيري له الدهر مالكا ) واما بالنسبة للجنوب والاستفتاء اذا اراد الجنوبيون الانفصال فهذا خيارهم ونحن غير آسفون لفراقهم وشريعتنا السمحة تقول (عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم) واهلنا قديما قالوا (الباب البجيب الريح سدو واستريح )
واقسم بالله العظيم ان هذه المساهمة ليست طمعا في سلطة او جاه بل نابعه من احساس وطني صادق ومن مواقف جليه لهذا الرجل وتصديه لكل المؤامرات والفتن من اجل السودان وشعبه هي التي دفعتني لكتابة هذا المقال وجزاه الله عنا خير الجزاء وهنيئا للسودان بمثل هؤلاء الرجال وندعو لهم بالتوفيق والنجاح

اشكركم لمتابعة الموضوع وفي انتظار وجهات نظركم

دمتم ولكم محبتي
وجدي الطيب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرف ابو لين الجمعة يناير 15, 2010 9:02 am

اخى العزيز وجدى

اعتقد ان ما طرحته هو الاقرب للحقيقة والواقع اذا لم يكن هو الواقع نفسه لاسباب عديدة منها
- عدم جاهزية الاحزاب كما هو الحال مع حزب المؤتمر الوطنى الذى اعتمد صفة القبول الشعبى كصفة مهمة جدا فى مرشحيه وافضل الامثلة لذلك جمال الوالى لمدنى غرب وشمال
- امتلاك حزب المؤتمر الوطنى للمعلومة حيث كان لهم مندوب فى مواقع التسجيل يقوم بعمل نسخة اخرى للمسجلين ومؤكد انهم قاموا بتحليلها جيداً ومن ثم محاولة استقطاب للاخر
- ثقة المؤتمر الوطنى من ناحية عدد اعضائه ففى لقاء بالتلفزيون القومى بين كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الاعلام والاتصالات وباقان اموم التفت كمال الى باقان وقال له اتعرف يا باقان ان قواعد الموتمر الوطنى التى صوتت لمرشحى الوالى و الدوائر الجغرافية بلغت اكثر من 5 مليون و700 الف والعدد الكلى المسجل هو 16 مليون وهذا يعنى ان الموتمر الوطنى يمتلك اكثر من ثلث المسجلين
_ قامت احزاب حكومة الوحدة الوطنية (28 حزب) بترشيح عمر البشير لرئاسة الجمهورية

هذه فقط انطباعتى من خلال المعلومات البسيطة عبر الشاشة البلورية رغم ان توقعاتى احياناً لا تصيب

لك التحية وجدى الطيب على اثارة الموضوع وعلى الطرح الجميل

واسال الله يولى امرنا من يخشاه فينا

من طرف ود..نقد الجمعة يناير 15, 2010 10:04 am

والبلد تستشرف تحول حقيقى ولأول مرة حيث خبت جذوة العبث الطائفى لإخفاقه المكرور والخطير.وأصبح المؤتمر الوطنى ثقافة للخاصة والعامة (دون الحاجة لقيد أو بطاقة عضوية) لملامسته لأشواق الكافة بل تحقيقه أياها ،حيث تحول من حزب حاكم ومحدود وصفوى لممسك بالأمة لبر سلامتها رغم المد والجذر العنيفين لأحزاب الشتات وتربص العدو الخارجى.
اشكر مداخلتك الكريمة اخي ابولين وكل المطلوب من كل عضو من الخمسة مليون احضار عضو واحد وتحسم المسألة ويكون البشير رجل المرحلة القادمة رئيسا للسودان وبعدها نرى وتسمع ارهاصات الاحزاب البالية انتخابات مزورة وغير نزيهة !!! تعداد سكاني غير صحيح!!! دوائر جغرافية غير مكتملة والخ.. الخ.. وهلم جر على رأي اطفال السياسة السودانية
قال تعالى (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)

من طرف fathi الجمعة يناير 15, 2010 6:03 pm

الاخ وجدي نُحي فيك هذة الروح الوطنية الخالصة فقط اردت المداخلة والقول ان كل الديمقراطيات الثلاث التى مرت علي السودان لم تكن فاشلة تماما هناك جوانب سلبية لطريقة الممارسة الصحيحة وجوانب تقصير يعلمها الناس اجمعين وانت تعرف ياوجدي التجارب الديمقراطية السابقة ما لقت وقت عشان تصحح الاخطاء والديمقراطية عشان تُمارس بشكل صحيح محتاجة لي عقود من الزمن. والانتخابات الجاية دي هي خطوة في الطريق الصحيح رغم علاتها الكثيرة ونحن كشعب متطلعون الى بناء جسم ديمقراطي سليم وقوي يستقطب كل الاراء بلا حجر ولا يميز بين الاعراق والاجناس مع تفاؤل كبير في دور الجيش الداعم والحامى والمنحاز ابدا لخيار الشعب.

من طرف ود..نقد الجمعة يناير 15, 2010 6:41 pm

لقد فشلت الاحزاب السودانية على مدي نصف قرن من ان تؤسس او ان تنتهج او ان تولد شيئا يدفع عجلة الدولة السودانية للامام وفشلت الاحزاب الطائفية الكبري الامة والاتحادي من ان تخرج من عباءات المهدي والميرغني فكيف تقول لي اخي فتحي بأنها لم تكن فاشلة ولم تجد الفرصة الكافية فأي فرصة كافية بعد ان نالت ثقة الشعب ثلاثة مرات

من طرف fathi الجمعة يناير 15, 2010 8:46 pm

وجدي الطيب كتب:لقد فشلت الاحزاب السودانية على مدي نصف قرن من ان تؤسس او ان تنتهج او ان تولد شيئا يدفع عجلة الدولة السودانية للامام وفشلت الاحزاب الطائفية الكبري الامة والاتحادي من ان تخرج من عباءات المهدي والميرغني فكيف تقول لي اخي فتحي بأنها لم تكن فاشلة ولم تجد الفرصة الكافية فأي فرصة كافية بعد ان نالت ثقة الشعب ثلاثة مرات

الديمقراطية صفة لازمت كل ماهو حزبي سيااااسي .. والدكتاتورية سمة كل الاحزاب السودانية والدليل علي ذلك انشقاق ان لم اقل كل الاحزاب بل اغلبها وهذة ظاهرة صحية تتجه نحو تصحيح الممارسة من تلك الاحزاب نفسها..
اسباب اخفاق التجربة الديمقراطية في السودان تعود الى عدة امور اهمها:-
التسلط القبلي والطائفي ، حيث لايمكن اقامة حياة ديمقراطية تعتمد على الاحزاب السياسية الا بعد التحرر من الطائفية ونفوذها. اذ يجب ان تبتعد الاحزاب السياسية عن تاثير الولاءات الطائفية لانها المعوق الاساس للحياة الديمقراطية.
الأحزاب لم تمارس الديمقراطية داخل هياكلها التنظيمية والدليل على ذلك ليس هنالك انتخابات دورية لرئاسة الحزب بل كانت للسيد والامام .
عدم التوصل الى وضع دستور دائم ينظم السلطات العامة ويحدد العلاقة فيما بينها، كان من الاسباب المهمة التي أدت الى تقويض ديمقراطية تسمح لهم بحرية الرأي والتعبير بشكل توافق عليه الدولة ليس فرضاً عليها من قبل ابناء الشعب بل واجباً تفرضه طبيعة الحكم
خلاصة القول.. فشل الساسة ولم تفشل الفكرة..ودمتم

من طرف ود..نقد السبت يناير 16, 2010 8:32 pm

الحمد لله نحنا كده متفقين وبارك الله فيك اخي فتحي

لمن يكون صوتك؟

لمن يكون صوتك؟

رد: لمن يكون صوتك؟

رد: لمن يكون صوتك؟

رد: لمن يكون صوتك؟

رد: لمن يكون صوتك؟

رد: لمن يكون صوتك؟

رد: لمن يكون صوتك؟