حقوق الجار

من طرف ود..نقد الأربعاء يناير 27, 2010 10:01 pm

الجارهو الذي يلاصق أو يقرب سكنه من سكنك
وحدد العلماء دائرة الجيرة إلى مدى أربعين دارًا من كل جهة من أمام ، وخلف ويمين وشمال ،
ومن كان هذه حاله فله من الحقوق وعليه من الواجبات ما يجعل الجوار نعمة وراحة .

وذكرت الآثار بأن المعتزل عن الناس مُفَارِقٌ للجماعة ، مُخَالِفٌ للسنة ، فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه ،
ولذا حرص الإسلام على عقد روح التعاون بين الجيران ومن مظاهر الإيمان الكامل أن يحب الإنسان لجاره ما يحب لنفسه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

قال صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه ) رواه مسلم

قال الله تعالى‏:‏ ‏( ‏وَاِعبِدوا اللَهَ وَلا تُشرِكوا بِهِ شَيئاً وَبِالوالِدَينِ إِحساناً وَبِذي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكين وَالجارُ ذي القُربى وَالجارُ الجَنِب‏)‏‏.‏

وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ) متفق عليه وقال عليه الصلاة والسلام : ( اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة ، فإن جار البادية يتحول ) رواه البخاري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الجار أربعة أنواع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جار مسلم ذو رحم، له حق الجوار وحق الإسلام وحق القرابة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جار مسلم ليس برحم، له حق الجوار وحق الإسلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جار كافر ذو رحم، له حق الجوار وحق الرحم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جار كافر ليس برحم، له حق الجوار فقط.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

منها إلقاء السلام ورده ، لما في ذلك من ربط القلوب بعضها ببعض
أن يزوره إذا مرض ويسأل عن صحته ، ويَدْعُو له ويأمره بالصبر ،
ويستحب تخفيف الزيارة ؛ لئلا يشق ذلك على المريض .

وإذا مات الجار فإن له حقًّا على جيرانه ، وهو : أن يتبعوا جنازته ،
وأن ينظموا الأمر لإعداد الطعام لأهل الميت ؛ لأنهم مشغولون بميتهم .

أن يجيب دعوته إلى الوليمة إن دعاه ، زيادة للمودة وصلات الصفاء .

أن يكون ستَّارًا لعيوب جاره وذلك ليستره الله في حياته الدنيا ويوم العرض الأكبر .
ومما يطالب به الجار نحو جاره ، أن يغض الطرف عن حرماته
عدم التطاول عليه بالبنيان ، وعدم إيذائه بالأصوات المرتفعة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأوصت السنة بالإحسان إلى الجار ، حتى لو كان غير مسلم ، ما دام فردًا يعيش في المجتمع الإسلامي ،
فالإسلام يريد للمجتمع أن يشمله التكافل ويعمه التراحم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن مجاهد قال : ( كنت عند عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - وغلام يسلخ له شاة ، فقال : يا غلام ، إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي ،
حتى قال ذلك مرارًا ، فقال له : كم تقول هذا ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل يوصينا بالجار حتى خشينا أنه سيورثه ) رواه أبو داود و الترمذي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما أذى الجيران فهو ذنبٌ كبيرٌ ، وشر مستطير ،
يُخْرِج صاحبه من دائرة الإيمان الكامل ، ويُعَرِّضه لعذاب الله ونقمته ،
فأذية الجار تحبط ثواب العمل الصالح وتنزع عن الإنسان رداء المروءة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال صلى الله عليه وسلم : ( أول خصمين يوم القيامة جاران ) رواه أحمد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أن يلتقي أحدهما بالآخر وهو عابس الوجه ، وربما لا يلقي عليه التحية ،
أو لا يرد التحية التي يلقيها عليه جاره .
التعالي عليه ، وسوء الظن به ،
أو اغتيابه ، والسخرية منه ، والنيل من كرامته .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذا ولابد من خلال التعامل اليومي من صدور بعض الهفوات بين الجيران بسبب الأولاد ،
فلا يجوز -والحالة هذه- أن يسارع الذي وقع الخطأ بحقه إلى الغضب ورد الإساءة بالإساءة ، وإنما عليه أن يعفو ويصفح .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أسباب تدهور أحوال بعض الجيران مع بعضهما البعض والتي منها:
1- ضعف الوازع الديني
2- الجهل بحقوق الجيران
3- التسابق في مضمار الماديات
4- تغير معايير المودة بين الناس
5- تعقد كثير من أمور الحياة وكثرة الملهيات
6- عدم الشجاعة الاجتماعية في التعرف على الجيران.
7- التوسع العمراني وتباعد المساكن.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كان محمد بن الجهم جارًا لسعيد بن العاص عاش سنوات ينعم بجواره فلما عرض محمد بن الجهم داره للبيع بخمسين ألف درهم ، وحضر الشهود ليشهدوا ،
قال : بكم تشترون مني جوار سعيد بن العاص ؟ قالوا : إن الجوار لا يباع ، وما جئنا إلا لنشتري الدار . فقال : وكيف لا يباع جوار من إذا سألته أعطاك ،
وإن سكتَّ عنه بادرك بالسؤال ، وإن أسأت إليه أحسن إليك ، وإن هجته عطف عليك ؟
فبلغ ذلك الكلام جاره سعيد بن العاص فبعث إليه بمائة ألف درهم وقال له : أمسك عليك دارك .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه هي الأخلاق الإسلامية التي ربى عليها الإسلام أبناءه ، فكانوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا ، يحمل غنيهم فقيرهم ،
ويُعين قويهم ضعيفهم ، لا شحناء ولا أحقاد ، ربط الود بين مشاعرهم ،
وجمع الإيمان بين أفئدهم ،
وما أجمل أن يأخذ المسلمون أنفسهم بهذه المبدأ الكريم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موضوع منقول للفائدة

من طرف الجعلتي الأربعاء يناير 27, 2010 11:14 pm

افادك الله بالعلم النافع والعمل الصالح

من طرف فدوى الخميس يناير 28, 2010 7:22 am

شكرا ياوجدي على الموضوع الرائع
دوما بتذودنا بالمعلومات والمواضيع الثرة
جزاك الله الف خير

من طرف fathi الخميس يناير 28, 2010 10:29 am

حق الجار حفظه وهوغائباً، وكرامته شاهداً، ونصرته ومعونته في الحالين جميعاً، لا تتبع له عورة، ولا تبحث له عن سوءة لتعرفها، فإن عرفتها منه عن غير إرادة منك ولا تكلف، كنت لما علمت حصناً حصيناً، وستراً ستيراً، لو بحثت الألسنة عنه لم تتصل إليه لانطوائه عليه. ولا تستمع عليه من حيث لا يعلم لا تسلمه عنه شديدة، ولا تحسده عند نعمة، تقيل عثرته، وتغفر زلته، ولا تدخر حلمك عنه إذا جهل عليك، ولا تخرج أن تكون سلماً له، ترد عنه الشتيمة، وتبطل فيه كيد حامل
ـ أن يحفظ الجار جاره في حال غيابه، وذلك بالحفاظ على أمواله، وعرضه، ومنع إيصال أي مكروه له.
2 ـ تكريمه في حال حضوره.
3 ـ نصرته ومعونته في حال حضوره وغيابه.
4 ـ عدم التتبع لأية عورة أو منقصة له.
5 ـ ستر أي سوءةٍ تبدو منه، وعدم نشرها وإذاعتها بين الناس.
6 ـ عدم تسليمه إذا نزلت به شدة أو ألمت به كارثة بل يقف إلى جانبه، ويساعده في ما نزل به.
7 ـ عدم حسده إذا انعم الله عليه نعمة.
8 ـ إقالة عثراته، ومغفرة زلاته.
9 ـ الحلم عنه إذا بدرت منه بادرة سوء، وعدم مقابلته بالمثل.
10 ـ صد من يشتمه أو يذكره بسوء.
11 ـ عدم التصديق لمن ينقل عنه كلمة السوء ليلقي بينهما العداوة والبغضاء.
12 ـ معاشرته معاشرة كريمة
لك خالص التحية وجدي ونفعنا واياك بهذة الاقوال

من طرف ود..نقد الجمعة يناير 29, 2010 12:50 pm

اخوتي الكرام
لكم تحياتي ومودتي
يسري
فدوى
ودالحسن
بوجودكم دائما مبسوطين.. وبمساهماتكم يرقى منتدانا الرائع
.. والى الامام..
شعارنا دائما نلتقي لنرتقي.
دمتم ولكم محبتي

حسن الجوار
ورد فى وصية أمير المؤمنين علي (ع)"الله الله فى جيرانكم ، فانه
وصية بينكم ، مازال يوصينى بهم حتى ظننا أنه سيورثهمٌ .
آثار حسن الجوار
فقد ورد فى أحاديث نتائج إجابيه للمحسن بجاره منها :
الشفاعه وزيادة الرزق وزيادة الاعمار وعمارة الدار
أخى وجدى جزاك الله خيراً

من طرف ود..نقد السبت يناير 30, 2010 8:49 pm

اشكرك اخي علي عبدالجليل واشكر مرورك الجميل واضافتك الرائعة
وفي انتظار مساهماتك

حقوق الجار

حقوق الجار

رد: حقوق الجار

رد: حقوق الجار

رد: حقوق الجار

رد: حقوق الجار

رد: حقوق الجار

رد: حقوق الجار