الشموع المحترقة والتى اضاءت طرق الاخرين

كان النشاط الثقافى سايق لزمانه فقد كانت بداية الاجازة نتجمع فيها لنقوم بعمل مسرحى على مستوى عالى ونجود ذلك العمل وننشر به ثقافتنا على القرى من حولنا ونحن صغارا لم نكن نعرف جدوى اومسمى هذا الجهد انه ((الدناقلة عاصمة الثقافة الشرقية)) هذا الاسم كان يفترض ان نسميه كل سنة ولسنوات عدة كان النشاط فيه انواع الثقافة المختلفة وفيه تنوير وترفيه للقرى من حولنا وكنا نكرم على درجة راقية من الكرم فيه معنى التلاحم بين اهالى المنطقة وفيه العزة والفخار لنا كابناء الدناقلة
كان النشاط الثقافى يسير حذو النشاط الرياضى ولا يقل عنه القا وابداعا
كانت المسرحيات خالدات وكان الممثلون رغم عدم تدريبهم ينخرون فى ذاكرة الاجيال واقترنت اسماء ابطال المسرحيات باسمائهم
والشئ الجدير بالذكر ان معظم الناس مشتركين وغير مشتركين يحفظون المسرحية من اولها الى اخرها ولا ابالغ ان ذكرت اننا حتى الان ما زلنا نحفظ مقاطع من تلك المسرحيات من اشهر المسرحيات التى اذكرها هى مسرحية بامسيكا وبطلها كان الاخ يس مبارك ويشاركه البطولة محمود محمد احمد (ود زايد) ولكم ان تسالوا ما علاقة اسم محمودبو زايد ايضا هناك مسرحية المك نمر واخريات

صدقت القول ، أذكر اننا كنا نشارك في الرقصات والمسرحيات ونحن اطفال ،

والاجيال تسلم الراية لمن بعدها ، و يظهر ان الثقافة اختلفت والراية اختلفت والدليل هذا المنتدى .

الاخت مها
اشكرك على الرد واوافقك الراى ان الاختلاف وارد ونحن نرحب باختلافانواع الثقافة ونحب الخير والتطور ورفع اسم الدناقلة عاليا وهى مؤهلة لذلك
اذكر انه فى احدى اجازاتى بالدناقلة عرفت ان هنالك اكثر من تلاتة شعراء مستقرون بالحلة فاقترحت عليهم فكرة تكوين ((رابطة الدناقلة للاداب والفنون )) كنواة لنشاط ادبى يعيد ماضينا ويستحدث حاضرنا ويسعى لطفرة فى مستقبلنا
للاسف الفكرة لم تنفذ