منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسماء في حياتنا - الدكتور عبدالحليم محمد

اذهب الى الأسفل

اسماء في حياتنا - الدكتور عبدالحليم محمد Empty اسماء في حياتنا - الدكتور عبدالحليم محمد

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد مارس 21, 2010 4:43 pm

الدكتور عبد الحليم محمد

باديء ذي بدء لم يكن عبد الحليم محمد محترفاً للسياسة أو سياسياً محترفاً ولم يزج بنفسه في معتركاتها بل كان طبيباً وكاتباً وأديباً ومفكراً سخر قلمه لفكره السياسي المتمثل في القومية السودانية والبعد عن الحزبية الضيقة. فهو القائل ان حزبه الأمة السودانية بأسرها ولا يرضى بدون ذلك.
شارك عبد الحليم محمد في الفكر السياسي وهو إن كان من أنصار الحركة الاستقلالية إلا أنه كان مستقلاً في فكره. وقد دخل السياسة من دائرة الوطنية ورفضها من باب الحزبية وتحددت شخصيته فكان اقرب للمستقلين. وكان من المقربين للسيد عبد الرحمن المهدي بحكم صلات اسرية قديمة وبحكم رعايته للحركة الاستقلالية. فجده الأمير عبد الحليم مساعد أحد امراء المهدية.
وكتاب (موت دنيا) الذي ألفه عبد الحليم محمد بالاشتراك مع محمد احمد محجوب وثيقة مهمة ننفذ من خلالها الى فكر عبد الحليم محمد السياسي. ويشير الكتاب ويتحدث عن أحداث عظيمة في تاريخ البلاد السياسي مثل ثورة عام 1924 وإضراب طلاب كلية غردون عام 1931 ومعاهدة عام 1936 وقيام مؤتمر الخريجين في 1938 عبر حليم في هذا الكتاب عن مواقفه السياسية وهو ورفيق دربه محمد احمد محجوب. كما يوضح فيه أيضاً أن الادب الخالص والفن لا يغنيان كثيرا في بلد يحتاج الى الإصلاح في كل ميادين الحياة ولابد من الخوض في الشئون الاجتماعية والسياسية.
ويوضح الكتاب بجلاء أن الوطن هو الأعلى والاغلى في نظر كاتبيه حيث وردت فيه عبارات مثل ( نفضنا أيدينا من الحب إلا حب البلاد) و(لقد شغلتنا مطالب البلاد عن معاودة دنيانا الحبيبة. لقد نعمنا بهواء هذه البلاد وهواها وتشبعنا بحبها فلا غرو إن دعانا كل ذلك لنترك شئون اشخاصنا الفانية في سبيل امتنا الباقية).
دور عبد الحليم محمد السياسي نصل اليه من نشاطه في جمعيات القراءة والجمعيات الأدبية في الفترة التي تلت عام 1924 وهى الفترة التي لم يكن بها نشاط سياسي. ولا تناقض في هذا القول فقد اصبحت هذه الجمعيات النواة للمجموعات السياسية التي عملت بالسياسة في مؤتمر الخريجين العام عند تكوينه عام 1938 وابرزها جماعة ابي روف وجماعة الفجر التي سيطرت على نشاط المؤتمر والتي تمحور حولها الصراع داخل المؤتمر خلال الاربعينيات.
راقب عبد الحليم محمد مراحل ثورة 1924 وسرى شعور قومي في نفسه وبنى من الآمال اعذبها وتطلع الى اسمى الغايات وأنبلها فإذا الآمال تذهب مع الريح واذا بالحركة تقتل في مهدها. يعبر عبد الحليم محمد عن رأيه في السياسة التي انتهجهتها الادارة البريطانية في السودان قبل إحباط ثورة 1924 وهو العام الذي شهد دخوله كلية غردون ويقول ( دخلنا الكلية وقد بدأت سنوات الشدة وكان جدب في جميع النواحي في الناحية المادية كما في الناحية الاجتماعية والسياسية والادبية) ويمضي ليقول ( كان زمناً بغيضاً وكيف أن القائمين بأمر الدراسة في الكلية انتهجوا نهجاً جديداً بعد حوادث سنة 1924.
سياسة ذلك العهد التي انتحت منحى غريباً يباعد الشقة بين المتعلمين والقائمين بالأمر فينا ويقربها بينهم وبين رجال العشائر ورؤساء القبائل). وقد مثلت تلك الاحداث بداية عهد جديد لجيل جديد يخرج للحياة العامة بتفكير جديد ونسق من الجهاد والمثابرة لا قبل للناس بها في هذه البلاد. ذلك الجيل هو جيل عبد الحليم محمد ورفيق دربه المحجوب.
ويجد حليم مكاناً له في نادي الخريجين بأم درمان بعد إكمال السنة الاولى عام 1925 ويقول ( وأخذنا نجهر بالدعوة لآرائنا الجديدة ومثلنا العليا وكانت حرباً على الرجعية واوكار الرجعية ادرنا رحاها في قوة لا تعرف الهوادة. اشتركنا في إدارة نادي الخريجين بأم درمان واعتلى خطباؤنا المنابر وساهمنا في الحركة الفكرية والثقافية وأخذت آراؤنا تجد طريقها الى الاسماع والاذهان).
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى