دعوة فرح .. نوما هنيئاً لأطفالكم !!!
صفحة 1 من اصل 1
دعوة فرح .. نوما هنيئاً لأطفالكم !!!
قابل المدعوون لحفل زفاف احدى بنات نجم جماهيري قرار والد العروس بكثير من الاستغراب.. وربما هو بنفسه كان مندهشاً بقراره حينما اصدر فراراً بعدم اصطحاب المسنات من النساء والاطفال في حفل الزفاف بالنادي.. واعتبر المدعوون الأمر بدعة لم يسبقه أحد عليها وظل حديث اهل الحي فترة طويلة من الزمن.
ومع التطور الاجتماعي سواء بالدخيل من الثقافات والانفتاح برزت بعض التغييرات في شكل العلاقات الاجتماعية.. ومفهوم المجاملة.. وفي وقت ما كان الدخول الى الاندية للمعازيم يتم بكرت دعوة وكان يقابل بنوع من الغرابة ومثار تندر واستهجان لأن الاساس في ثقافتنا اكرام الضيف المجامل واحسان وفادته.. وأخيراً ابتدع البعض كتابة عبارة (نوماً هنيئاً لاطفالكم) أسفل كرت الدعوة لمناسبات الافراح في مكان (العاقبة عندكم في المسرات).. !!! .
إن المفهوم الاجتماعي تغير كثيراً في المجتمع السوداني مع الحراك الاجتماعي والاقتصادي، ففى السابق كان تجاوز التقليد ضرباً من المستحيل وما زال خاصة في الارياف والمناطق ذات الطبيعة الريفية في المدن الكبيرة والعاصمة.. وقال اصطحاب الاطفال في المناسبات شكل من اشكال المجاملة في المجتمعات التي تحافظ على تقاليدها ولكن البعض ممن يدعون التحضر يرون أن وجود الاطفال في مناسبات الافراح في الاندية مظهر غير حضاري.. بينما يرى الكثيرون ان الاطفال في المناسبات يضفون المرح ولكن قد يتسببون في الفوضى، لذا ربما يأتي تنبيه اصحاب المناسبة بعدم اصطحاب الاطفال للاندية لهذا السبب.. ولا أعتقد ان هذا الموضوع بدعة بقدر ما هو أمر عادي جداً.. وذكر البعض ان اصحاب المناسبات يعدون طعام العشاء بقدر عدد المعازيم وهناك أسر تصطحب أكثر من (5) أطفال مما يربك حسابات صاحب المناسبة ويضعونه في موقف (حرج) اذا لم يجد ما يقدمه للضيوف.. وقال أخرون والله أنا بستغرب من منع اصحاب المناسبة للاطفال وهذه (حاجة) دخيلة في مجتمعنا نتمنى ان يتركها كل الذين يتبعونها.. واضافوا: (نحن اساساً ما بنمشي لي ناس يطلبوا منا عدم احضار الاطفال) وقالوا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بعد شوية سيكتبوا في الكرت أرسل الواجب وانت ما تجي!!) واردفوا: أمر غريب ان يمنع اصطحاب الاطفال وان جاءت العبارة تأدباً (نوماً هنيئاً لاطفالكم).
اين نحن والى اين ذاهبون؟!!!!!
ومع التطور الاجتماعي سواء بالدخيل من الثقافات والانفتاح برزت بعض التغييرات في شكل العلاقات الاجتماعية.. ومفهوم المجاملة.. وفي وقت ما كان الدخول الى الاندية للمعازيم يتم بكرت دعوة وكان يقابل بنوع من الغرابة ومثار تندر واستهجان لأن الاساس في ثقافتنا اكرام الضيف المجامل واحسان وفادته.. وأخيراً ابتدع البعض كتابة عبارة (نوماً هنيئاً لاطفالكم) أسفل كرت الدعوة لمناسبات الافراح في مكان (العاقبة عندكم في المسرات).. !!! .
إن المفهوم الاجتماعي تغير كثيراً في المجتمع السوداني مع الحراك الاجتماعي والاقتصادي، ففى السابق كان تجاوز التقليد ضرباً من المستحيل وما زال خاصة في الارياف والمناطق ذات الطبيعة الريفية في المدن الكبيرة والعاصمة.. وقال اصطحاب الاطفال في المناسبات شكل من اشكال المجاملة في المجتمعات التي تحافظ على تقاليدها ولكن البعض ممن يدعون التحضر يرون أن وجود الاطفال في مناسبات الافراح في الاندية مظهر غير حضاري.. بينما يرى الكثيرون ان الاطفال في المناسبات يضفون المرح ولكن قد يتسببون في الفوضى، لذا ربما يأتي تنبيه اصحاب المناسبة بعدم اصطحاب الاطفال للاندية لهذا السبب.. ولا أعتقد ان هذا الموضوع بدعة بقدر ما هو أمر عادي جداً.. وذكر البعض ان اصحاب المناسبات يعدون طعام العشاء بقدر عدد المعازيم وهناك أسر تصطحب أكثر من (5) أطفال مما يربك حسابات صاحب المناسبة ويضعونه في موقف (حرج) اذا لم يجد ما يقدمه للضيوف.. وقال أخرون والله أنا بستغرب من منع اصحاب المناسبة للاطفال وهذه (حاجة) دخيلة في مجتمعنا نتمنى ان يتركها كل الذين يتبعونها.. واضافوا: (نحن اساساً ما بنمشي لي ناس يطلبوا منا عدم احضار الاطفال) وقالوا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بعد شوية سيكتبوا في الكرت أرسل الواجب وانت ما تجي!!) واردفوا: أمر غريب ان يمنع اصطحاب الاطفال وان جاءت العبارة تأدباً (نوماً هنيئاً لاطفالكم).
اين نحن والى اين ذاهبون؟!!!!!
ود..نقد- مشرف القسم الثقافي
- عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى