منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد مايو 02, 2010 9:38 pm

محمد مفتاح الفيتورى ولد عام 1936 تقريبا ،، بمدينة الجنينة ،،
درس بالمعهد الديني بالاسكندرية ثم انتقل إلى القاهرة
تخرج فى كلية العلوم بالازهر الشريف
عمل محررا ً أديبا ًبالصحف السودانية و المصرية و اللبنانية
وعين خبيرا ً إعلاميا ً بالجامعة العربية1968- 1970
انتزع منه الجواز السودانى و الجنسية السودانية فى سنة 1974 كان وقتها يعمل فى لبنان
تبنته الجماهيرية الليبية و اصدر له جواز سفر ليبى و تربطه علاقة قوية بالعقيد الاممى معمر القذافي
عمل مستشارا ً ثقافيا ً في السفارة الليبية بإيطاليا ،،
شغل منصب مستشارا ً وسفيرا ً بالسفارة الليبية ببيروت
ثم مستشارا ًسياسيا ً وإعلاميا ً بسفارة ليبيا بالمغرب فالكثير منا وللأسف يجهل هوية هذا الشاعر فهو سوداني ميه الميه وان اختلف البعض في نسبه فمنهم من يقول انه من ام سودانية واب ليبي ومن خلال بحثي عنه ايضا وجدت ان بعضهم ينسبونه الي مصر وكل هذا اعتقد انه ليس في صالح المبدع السوداني فكأنهم لا يصدقون ان ارضنا هذه تنجب مثل هؤلاء الفطاحلة انها ارض النجوم وان اختلفنا يظل الفيتوري سودانيا خالصا ........
يعتبر الفيتوري جزءا ً من الحركة الأدبية السودانية ،،
الفيتورى سودانى اصيل ،، تغنى لافريقيا و للسودان و للعالم العربى ،،

من مؤلفاته:
1 - أغاني إفريقيا 1955- شعر 1956.
2 - عاشق من إفريقيا 1964- شعر.
3 اذكريني يا إفريقيا 1965- شعر.
4- سقوط دبشليم 1968- شعر.
5- معزوفة لدرويش متجول 1969- شعر.
6- سولارا (مسرحية شعرية) 1970.
7 - البطل والثورة والمشنقة- شعر 1972.
8- أقوال شاهد إثبات- شعر 1973.
9- ابتسمي حتى تمر الخيل- 1975- شعر.
10- عصفورة الدم- شعر- 1983.
11- ثورة عمر المختار- مسرحية 1974.
12- عالم الصحافة العربية والأجنبية- دراسة- دمشق 1981.
13- الموجب والسالب في الصحافة العربية- دراسة- دمشق 1986.
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد مايو 02, 2010 9:42 pm

قصيده اصبح الصبح

أصبح الصبح
ولا السجن ولا السجان باقي
واذا الفجر جناحان يرفان عليك
واذا الحزن الذي كحل تلك المآقي
والذي شد وثاقا لوثاق
والذي بعثرنا في كل وادي
فرحة نابعة من كل قلب يابلادي

أصبح الصبح
وها نحن مع النو التقينا
التقى جيل البطولات
بجيل التضحيات
التقى كل شهيد
قهر الظلم ومات
بشهيد لم يزل يبذر في الأرض
بذور الذكريات
أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا
بالذي اصبح شمسا في يدينا
وغناء عاطرا تعدو به الريح
فتختال الهوينى
من كل قلب يا بلادي
فرحة نابعة من كل قلب يابلادي

ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد مايو 02, 2010 9:43 pm

التراب المقدس

وَسِّدْ الآنَ رَأْسَكَ
فَوْقَ التُّرَابِ المقدَّس
وَاركَعْ طويلاً لَدَى حَافَةِ النَّهْرِ
ثَمَّةَ من سَكَنَتْ رُوحُهُ شَجَرَ النِّيلِ
أَوْدَخَلتْ في الدُّجَى الأَبنوسيّ
أَوْخَبَّأَتْ ذَاتَها في نُقُوشِ التَّضَارِيس
ثَمَّةَ مَن لَامَسَتْ شَفَتَاهُ
القرابِينَ قَبْلَكْ
مَمْلكةُ الزُّرْقَةِ الوثنيِة...
قَبْلكَ
عاصِفَةُ اللَّحَظاتِ البطيئِة..
قَبْلكْ
يا أيُّها الطيْفُ مُنْفلِتاً مِنْ عُصُورِ الرَّتَا بِةِ والمسْخِ
مَاذا وراءك
في كتب الرمل؟
ماذا أمامك؟
في كتب الغيم
إلاّ الشموس التي هبطت في المحيطات
والكائنات التى انحدرت في الظّلام
و امتلاُؤك بالدَّمْع
حتَّى تراكمت تحت تُراب الكلام
وسد الآن راسك
متعبة’’ هذه الرأس
مُتعبة’’..
مثلما اضطربت نجمة’’ في مداراتها
أمس قد مَرّ طاغية’’ من هنا
نافخاً بُوقه تَحت أَقواسها
وانتهى حيثُ مَرّ
كان سقف رَصَاصٍ ثقيلاً
تهالك فوق المدينة والنّاس
كان الدّمامة في الكون
والجوع في الأرض
والقهر في الناس
قد مرّ طاغيةُ من هُنا ذات ليل
أَتى فوق دبّابةٍ
وتسلَّق مجداً
وحاصر شعباً
غاص في جسمه
ثم هام بعيداً
ونصَّب من نفسه للفجيعة رَبَّا
****
وسد الآن رأسك
غيم الحقيقة دَربُ ضيائك
رجعُ التَّرانيم نَبعُ بُكائك
يا جرس الصَّدفاتِ البعيدة
في حفلة النَّوْء
يشتاقك الحرس الواقفون
بأسيافهم وبيارقهم
فوق سور المدينة
والقبة المستديرة في ساحة الشَّمس
والغيمةُ الذَّهبيَّةُ
سابحة في الشِّتَاءِ الرمادي
والأفق الأرجوانى والارصفة
ورؤوس ملوك مرصعة بالأساطير
والشعر
والعاصفة
***
أمس جئت غريباً
وأمس مضيت غريباً
وها أنْتَ ذا حيثما أنت
تأتي غريباً
وتمضي غريباً
تُحدَّق فيك وجوه الدُّخَانِ
وتدنو قليلاً
وتنأى قليلا
وتهوى البروق عليك
وتجمد في فجوات القناع يداك
وتسأل طاحونةُ الرِّيح عَنك
كأنك لم تكُ يوماً هناك
كأن لم تكُنْ قطُّ يوماً هنالك
***
وَسِّد الآن راسك
في البدء كان السُكُونُ الجليل
وفي الغد كان اشتعالُك
وسد الآن رأسك
كان احتجابُك
كان غيابُك
كان اكتمالك
***
وسد الآن راسك
هذا هو النهر تغزلهُ مرتين
وتنقضه مرتين
وهذا العذاب جمالُك
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد مايو 02, 2010 9:45 pm

قصيدة الرياح

رُبَّمَا لمْ تَزَلْ تلكم الأرض
تسكن صورتها الفلكية
لكن شيئاً على سطحها قدْ تكسَّر
رُبَّمَا ظل بستانُ صيفك
أبْيضَ في العواصف
لكنَّ بْرقَ العواصف
خلف سياجكَ أحْمر
رُبَّمَا كانَ طقسُك ، ناراً مُجوسِيَّةً
في شتاءِ النعاس الذي لا يُفَسَّرْ
رُبَّما كُنْتَ أَصغر
ممَّا رَأَتْ فيكَ تلك النبواءتُ
أَو كنتَ أكْبَرْ
غير أنك تجهل أَنَّك شَاهِدُ عَصْرٍ عتيقْ
وأن نَيازِكَ مِنْ بشرٍ تتحدَّى السماء
وأن مَدَارَ النجوم تغير!!
هَاقَدْ انطفأتْ شرفاتُ السِّنين
الْشِعَّةُ بالسِّحْرِ واللُّؤْلؤ الزَليِّ
وَأَسْدَلَ قصْرُ الملائكة المنشِدينَ سَتائِرِهُ
وكأنَّ يَداً ضَخْمَةً نسجت
أُفقاً مِنْ شرايينها
في الفضَاءِ السَّدِيمىّ
هَا قَدْ تداخَلَتْ اللُّغَةُ الْمُستحِيلةُ
في جَدضل الشمْسِ وَالظّثلمَات
كأنَّ أصابعَ مِنْ ذَهبٍ تَتَلَمَّسُ
عبر ثقوب التضاريس
إيقَاعَهَا
تَلِْكُمْ الكائِنَاتُ التي تتضوَّعُ في صَمِتَها
لم تُغَادِرُ بَكاراتَها في الصَّبَاح
وَلَمْ تشتعل كرة الثَّلْجُ بَعْد...!
فَأَيَّةُ مُعْجِزَةٍ في يَدَيْك
وَأَيَّةُ عَاصَفَةٍ في نَهَارِكْ
((إنِّي رأيتُ سُقُوطَ الآله
الذي كانَ في بُخارِسْت
كما لوْ بُرْجُ إيفل في ذات يَوْمٍ
كما لوْ طغَى نَهْرُ السِّين
فوْقَ حوائطِ باريسْ
كانَ حَرِيقُ الإله الذي
مَاتَ في بُوخَارِسْتَ عَظيماً
وَكانَ الرَّمادُ عَظِيماً
وَسَالَ دَم’’ بَارد’’ في التُّرَابْ
وَأُوصِدَ بَابْ
وَوُرِبَ بَابْ
وَلكنَّ ثَمَّةَ في بوخارِسْت بلادي أنَا
لا تزولُ الطَّواغِيتْ
أَقْنِعَة’’ تشرِكُ الله في خَلقه
فهي ليستْ تشيخ
وليْسَتْ تَمُوتْ!
وَقَائمةُ هي ، باسم القضيَّة
وَْأَنْظِمةِ الخطب المِنْبَريَّة
وَحَامِلة’’ هى ، سِرَّ الرِّسَالةُ
وَشَمْسَ العدالةْ
وَقَادِرة’’ هي ، تَمْسَخُ رُوحَ الجمالْ
ولا تعرف الحقَّ
أو تعرف العدل
أوْ تَرِفُ الاسِتقَاله
وفي بوخارسْت بلادي
أَزْمِنَة’ة تكنِزُ الفَقْرَ خَلفَ خَزَائِنِها
وَسُكون’’ جَرِيحْ
وَأَشبَاحُ مَوْتَى مِنَ الجُوع
تخضرُّ سيقانهم في الرمالْ
وتَيْبَسُ ثُمَّ تقِيحْ!
وَمَجْد’’ من الكبرياءِ الذليلة
وَالْكذِب العربيِّ الفصيحْ
((كأنّك لمْ تأتِ إلاَّ لِكيْ تُشعِلَ النَّارَ
في حطب الشَّرقِ وَحْدك
في حطب الشرقِ وَحْدَكَ
تَأْتِي..
وَشَمْسُكَ زَيُتُونَة’’
وَالبَنَفْسَجُ إكليلُ غَارك
ولا شيء في كُتبِ الغَيْبِ غَيرُ قَرَارِكْ))

((إنِّي رَأيتُ رِجَالاً
بَنَوْا مِنْ حِجَارة تارِيِخهِمْ وطناً
فَوْقَ حائِط بَرْلين
وَانْحَفَرُوا فيه
ثم تَوَارَواْ وَرَاءَ السِّنين
لكيْ لا يُنَكِّس رَايَتَهُ المَجْدُ يوماً
على قُبَبِ الميِتِّينْ
وكيلاَ تَدُورَ على الأَرْضِ
نَافَورَةُ الدم والياسمين!))

وفي بُوخَارِسْتَ التي
سَكَبَتْ رُوحَهَا فيك
وَازْدَهَرَتْ في نُقوش إزارِكْ
في بُوخارِسْتَ انتظَارِكْ

سماء’’ تكادُ تَسيل احْمِرَاراً
وَأيدٍ مُقَوِّسَة’’ تَتَعانَقُ خَلْفَ الغيومْ
وَآجُرَّةُ مِنْ تُرابِ النُّجُومْ
تَظَل تُبعثِرُهَا الرِّيحُ
خَلْفَ مَدَارِكْ!
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد مايو 02, 2010 9:47 pm

طفل الحجارة

ليس طفلا ذلك القادم فى أزمنة
الموتى الهىّ الأشارة
ليس طفلاً وحجاره
ليس بوقاً من نحاس ورماد
ليس طوقاً حول أعناق الطواويس محّلى بالسواد
انه طقس حضارة
انه العصر يغطى عريه فى ظل موسيقى الحداد
ليس طفلاً ذلك الخارج من قبعه الخاخام
من قوس الهزائم
انه العدل الذى يكبر فى صمت الجرائم
انه التاريخ مسقوفاً بازهار الجماجم
انه روح فلسطين المقاوم
انه الأرض التى لم تخن الأرض
وخانتها الطرابيش
وخاننتها العمائم
انه الحق الذى لم يخن الحق
وخانته الحكومات
وخانته المحاكم
***
فانتزع نفسك من نفسك
واشعل أيها الزيت الفلسطينى أقمارك
وأحضن ذاتك الكبرى وقاوم
وأضىء نافذة البحر على البحر
وقل للموج ان الموج قادم
ليس طفلاً ذلك القادم
فى عاصفة الثلج وأمواج الضباب
ليس طفلاً قط فى هذا العذاب
صدئت نجمة هذا الوطن المحتل فى مسراك
من باب لباب
مثل شحاذ تقوست طويلاً فى أقاليم الضباب
وكزنجى من الماضى تسمرت وراء الليل
مثقوب الحجاب
***
ليس طفلاً يتلهى عابثاً
فى لعبة الكون المحطّم
أنت فى سنبلة النار وفى البرق الملثم
كان مقدوراً لأزهار ك وجه الأعمدة
ولأغصانك سقف الأمم المتحدة
ولأحجارك بهو الأوجه المرتعده
***
ليس طفلاً
هكذا تولد فى العصر اليهودى وتستغرق
فى الحلم أمامهْ
عاريا الأّ من القدس ومن زيتونه
الأقصى وناقوس القيامه
شفقياً وشفيفاً كغمامة
واحتفالياً كأكفان شهيد
وفدائياً من الجرح البعيد
ولقد تصلبك النازية السوداء فى
أقبية العصر الجديد
فعلى من غرسوا عينيه بالقضبان أن
لا يتألم
وعلى من شهد المأساةَ
أن لا يتكلم
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد مايو 02, 2010 9:50 pm

رؤيا

خارجاً من دمائك
تبحث عن وطن فيك
مستغرق في الدموع
وطن ربما ضعيت خوفاً عليه
وأمعنت في التِّيه.كى لا يضيع
أهو تلك الطقوس؟
!التي ألأبستك طحالِبها في عصور الصقيع
أهُوتلك المدائن؟
تعشق زوارها ، ثم تصلبهم فى خشوع
أهو تلك الشموس ؟
التي هجعت فيك
حالمة بمجىءِ الربيع
أهُو أَنت؟
وقد أبصرتك العيون
!وَأبصرتها في ضباب الشموع
***
خارجاً من غيابك
لا قمر في الغياب
ولا مطر في الحضور
مثلما أنت في حفلة العُرس والموت
لا شىْ إلا أنتظار مرير
وانحناء’’ حزين على حافة الشعر
في ليل هذا الشتاء الكبير
ترقب الأفق المتداخل
في أفُقٍ لم يزال عابراً في الأثير
رُبَّما لم تكن
ربما كنت في نحلة الماء
أو يرقات الجذور
ربما كان أجمل
!لو أطبقت راحتاك على باقةٍ من زهور
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد مايو 02, 2010 9:51 pm

من اغانى افريقيا

يا أخي في الشرق ، في كل سكن
يا أخي فى الأرض ، فى كل وطن
أنا أدعوك .. فهل تعرفنى ؟ يا أخا
أعرفه .. رغم المحن إنني مزقت
أكفان الدجى إننى هدمت جدران
الوهن لم أعد مقبرة تحكى البلى
لم أعد ساقية تبكى الدمن لم أعد
عبد قيودى لم أعد عبد ماض هرم
عبد وثن أنا حى خالد رغم الردى
أنا حر رغم قضبان الزمن فاستمع
لى .. استمع لى إنما أذن الجيفة
صماء الأذن إن نكن سرنا على
الشوك سنينا ولقينا من أذاه ما لقينا
إن نكن بتنا ولقينا من أذاه ما لقينا
إن نكن بتنا عراة جائعينا أو نكن
عشنا حفاة بائيسنا ، إن تكن قد أوهت
الفأس قوانا فوقفنا نتحدى الساقطينا
إن يكن سخرنا جلادنا فبنينا لأمانينا
سجونا ورفعناه على أعناقنا ولثمنا
قدميه خاشعينا وملأنا كأسه من دمنا
فتساقانا جراحا وأنينا وجعلنا حجر
القصر رؤوسا ونقشناه جفونا وعيونا
فلقد ثرنا على أنفسنا ومحونا وصمة
الذلة فينا
الملايين افاقت من كراها ما تراها
ملأ الأفق صداها
خرجت تبحث عن تاريخها
بعد ان تاهت على الأرض وتاها
حملت فؤسها وانحدرت
من روابيها وأغور قراها..!
فأنظر الإصرار فى أعينها وصباح البعث
يجتاح الجباها
يا اخى فى كل ارض عريت من ضياها
وتغطت بدماها
يا اخى فى كل ارض وجمت شفتاها
واكفهرت مقلتاها
قم تحرر من توابيت الأسى
لست اعجوبتها
أو مومياها انطلق
فوق ضحاها ومساه
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الإثنين مايو 03, 2010 11:34 pm

يوميات حاج الى بيت الله الحرام

(1)
قوافل يا سيدي قلوبنا اليك
تحج كل عام
هياكل مثقلة بالوجد والهيام
تسجد عند عتبات البيت والمقام
تقرئك السلام
يا سيدي عليك افضل السلام
(2)
على الرفات النبوي كل ذرة عمود من ضياء
منتصب من قبة الضريح
حتى قبة المساء
على المهابة التي
تخفض دون قدرك الجباه
راسمة على مدار الافق افقا عاليا
من الاكف والشفاه
يموج باسم الله
- الحمد لله
والشكر لله
والمجد لك
والملك لك
يا واهب النعمة يا مليك كل من ملك
لبيك لا شريك لك
لبيك لا شريك لك
(3)
يا سيدي عليك افضل السلام
من امة مضاعة
خاسرة البضاعة
تقذفها حضارة الخراب والظلام
اليك كل عام
لعلها تجد الشفاعة
لشمسها العمياء في الزحام
(4)
يا سيدي
منذ ردمنا البحر بالسدود
وانتصبت بيننا وبينك الحدود
متنا
وداست فوقنا ماشية اليهود
(5)
يا سيدي
تعلم ان كان لنا مجد وضيعناه
بنيته انت ، وهدمناه
واليوم ها نحن
اجل يا سيدي
نرفل في سقطتنا العظيمة
كأننا شواهد قديمة
تعيش عمرها لكي
تؤرخ الهزيمة
(6)
لا جمر في عظامنا ولا رماد
لا ثلج لا سواد
لا الكفر كله ولا العبادة
الضعف والذلة عادة
يا سيدي
علمتنا الحب
فعلمنا تمرد الارادة
(7)
ابك لنا
وادع لنا
فالعصر في داخنا جدار
ان لم نهدمه
فلن يغسلنا النهار
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الإثنين مايو 03, 2010 11:41 pm

ركعتان للعشق تحت شمسها..
تتعاكس المرآةُ في شفق الغروب لديك
تنحت صورة حجرية لمدينة في الليل تبني
معبداً لغرائب الأسرار والفوضى
تزخرف تحت سقف الريح
أُبَّهةً ممزقةً من الألوان
تلك الخيلُ سابحةً على رقصاتها
الصدفية الملساء
تلك الجوقة الرملية العمياء
فلاتسكب دماءك في الحروف سُدىً
!كما يتصنع الموتى من الشعراء
قل لطقوس عصر العتمة أنطفئى
وللجيل الذي يتوسّدُ التاريخ
كُن لهباً إلهياً ، وكن ذهبا
وللابطال والشعراء والاشباه
قل للموت والفقراء:
-ثمة في الحياة إلأه
قل للعقُم : تبقى الشمس خالدةً
تشُقُّ طريقها الأبدية
فوق سواعد الأحياء والموتى
وتبقى موجة زرقاء تلطم صخرة الآباد
تبقى الرُّوح والكلمات والأعياد
تبقى هامة فى الجيل
ترفع كبرياء الجيل
فوق تهافتُ الامثال ولاضداد
تبقى أمة’’ عربية رفعت مصاحفها
على راحتها
وتدفقت موجاً من الأمجاد
تبقى رغم ما حشد الصليبىُّ
المعربد تحت رايته
وما أستقوى به الموتورو المأجوُرُ والجلاد
تبقى الارض والاوتاد
تبقى فرحة الميلاد
تبقى في نسيج عيوننا
ونقوش أوجهنا
ولون دمائنا..بغداد
يابغداد
كان محمد العربى مسجونا
وراء مدافع الأسطول
والقدس الشريف هناك مصلوبا بغير يدين
كان السيف مدفونا الى الرئتين
ثم شهرت سيفك فانحنى صنم
من الذهب الرخيص
وخر فوق الركبتين
الله يا بغداد حيث وقفت
لا صغرت مقامات الرجال
ولا الارادةُ بين بين
الله أكبر برقه ملءَ العيون
ونارة في الراحتين
الله يا قدسية العتبات
يا إيقاع رايات الرّشيد
!وعطر أنفاس الحسُين
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الإثنين مايو 03, 2010 11:47 pm

المتــنــي

يَمُرُّ غَيْركَ فِيهَا مُحْتضرُ
لا برق يخطف عينيه ولا مطر
وأنت.. لا أسألأُ التاريخ عن هرمٍ
في ظلِّه قمم التاريخ تنتظر
عن عاشق في الذُّرى..
لم تكتمل أبداً
إلا على صدره الآيات والسور
عن الذي كان عصرا شامخا
ويدداً تشد عصرا اليها
وهو ينحدر
يمر غيرك
بعض العابريت على بطونهم
يثقلون الأرض إن عبروا
كمثل من أبصرت عيناك
ثم نأت عيناك عنهم
فلا غابوا.. ولا حضروا
وبعضهم أنت تدري
ان شعرك لو لم يلق ضوءاً
على أيامهم غبروا
كانوا ملوكا على أرض ممزقة
يجوع فوق ثراها النبت والبشر
كانوا ملوكا مماليكا
وأعظمهم تحت السموات
من في ظللك استتروا
ورحت تنفخ فيهم منك
ترفعهم ، فيسقط البعض
أو تبنى ..فينكسر
أردت تخلق أبطالاً ، تعيد بهم
عصر النبوة والرؤيا ، فما قدروا
هتفت : ياعمر
مكتوب لك العمر
وليس ينقص فيك الجهد والسهر
وإنما تنقص الاعمار في وطن
يغتاله القهر، أو يغتاله الخطر
!وقلت..
والشاهدان ، اللّيل والسفر
وشغلة في مدار الكون تستعر
هذي الطيور التي احمرت مخاليبها
فوق الصخور لنا
ولتستح الحفر
وسرت غضبان في التاريخ
لا عنق إلأ ومنك على طياته أثر
تصفو ، وتجفو
وتستعلي ، وتبتدر
وتستفز ، وتستثنى ، وتحتقر
هذا زمانك
لا هذا زمانُهم
فأنت معنى وُجُودٍ ليس ينحصر
في كل أرض وطئتها أمم
تُرعى بعيدٍ كأنها غنم
وإنما الناس بالمملوك
وما تصلح عرب ملوكها عجم
وتكفهر على مرآتك الصُّوَرُ
!أتعقم الأرض؟ هذي الأم
أيُ دجى هذا الذي في عُيون الناس ينتشر
وينحني شجر الأيام
والغضب القدسي يغدُو انكسارات
وينحسر
فلتسمع النُصُبُ الجوفاء والأُطُرُ
هذى الأغاني البواكي في فمي نذر
إذا تساقط في أيامهم علمُُ
فأن أعلام من يأتي ستنتصر
وإن يخن خائن فالارض واحدة
برغم من خان .. والآلأم مُخْتبرُ
وقلت بغداد
يا بغدادُ أيُّ فتى كان الفتَى
وهو في عينيك يزدهر
أنت التي اخترته للعشق
كان إذا رآكِ في لهب الأحداث
ينفجر
ويحرث الأرض كالمجنون
يحرثها براحتين هما الإحباط والظفر
أفل مجدك أن الفاتحين وقد
جاءوا غُزاةًَ على أبوابك انكسروا
وبعض مجدي ، أنَّ الكون لي فلكُُ
شعري وأنت عليه : الشمس والقمر
بغدادُ.. أشأمتُ مشدوداً إليك
ويا شام الهوى أنا في العاقُول أنتظر
ويا حدائق كافور القديم
سوى تلك الثمار التي حُمِّلتها الثَّمرُ
الله.. يا كم تغرّبنا
وكم بلغت منا الهموم
كما لم يبلغ الكبر
فإن أكُن أمس قد غازلت أُمنيةً
حيث آستوى الصمتُ
أو حيث استوى الضّجر
فالمجد أعظم ايقاعاً
وَربَّ دمٍ يمشي حزيناً
ويمشي إثرهُ القَدَرُ
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الإثنين مايو 03, 2010 11:52 pm


عريان يرقص في الشمس

لم يجيء مثلما حلمت بك دنياك
قبل انطفاء الدمى ، وأشتعال القرابين
جئت سماء من الشفق القرمزي ،وبرق المحيطات
عريان كالشمس في رقصة الشمس
مختبئاً في معانيك
خلف زجاج العيون ومنحنيات المرايا
مثل روح بدائية تتحسس غربتها في وجوه الضحايا
مثلما انحفرت في عظامك أطياف ماضيك
مثل طيور الدجى الاستوائي ...
مصطفة كلماتك ..
فوق مقاعدها الحجرية
شاخصة فيك
فاتحة صدرها للمنايا
هو ذا الطحلب الميت ينبت فوق السقوف
ويزهر في الشرفات
وهذي صخرة المنحني ترقب الموج فيك
وتغرق مثلك في لجة الذكريات
لم تعد غيرأذرعة الغارقين
وأشرعة السفن الجانحات
تلوح نائية
والفضاءات مغلقة
والعواصف تقتلع الصخر والبحر
والصلوات التي فقدت طهرها ..
فقدت في السماء طهارتها
واستحالت حناجر مسكونة
بالدماء
ومهزلة الراقصين، وأغلالهم
حول أعناقهم ، المغنين في حجرات البكاء
- ربما لم تكن -
ربما كنت غيرك ...
في حيثما انكسرت جرة المجد في الشرق
وانمسخت آية الله في الغرب
واندثرت بذرة في فجوات الزوال
بعض شعرك ما لم تعلقه تعويذه في الرقاب
ليصحو في صوتك الميتون
وما لم تنقطه في قطرات السحاب لينصهر النهر والسابحون
وماهو معني حضورك عند الغياب
ومعناك في الغيب عند حضور السؤال ؟
بعض حبك ما هومخضوضر
مثل وشم النبيين في كتفيك
وما اختزتنه عصور الكآبة في شفتيك
وما هو سرك في الآخرين
ليصبح سرك وقفا عليك
وتصبح آلهة القبح فيك وعندك
آلهة للجمال
بعض حزنك أن الطقوس القديمة
ما فتئت هي ذات الطقوس القديمة
أضرحة من رخام
وبضع عظام
تسيجها حدقات العبيد
وتعنو لها كبرياء الرجال
وأشباح آلهة تتصاعد نيرانها في رؤوس الجبال
بعض سرك ما لم يزل كامناً فيك
يطلق صرخته في الأغاني
ويحبس شهقته في الجموع
وقد يتحدر في مقلتيك
ويركض في خطواتك
أو يستحيل جنوناً إذا غالبتك الدموع
بعض عمرك ما لم تعشه
وما لم تمته
ومالم تقله
وما لا يقال
وبعض حقائق عصرك
أنك عصر من الكلمات
وأنك مستغرق في الخيال !
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الثلاثاء مايو 04, 2010 6:55 pm

(( إلى نيلسون مانديلا ))
سـاكـن’’ أبـداً فـي ..طـقوسك
مـــثــل إلاه ..قـــديــم
يُـرصـعه ذهــب ..الـشـمس
يـا أَبـنُوس الـخريف ..الجنوبي
كــيـف جــلال ..الـشـهادة
!إن لـــم تــكُـن ..أنـــت
تــولـد فـــى ..الــمـوت
تـكـبـر فـــى الــمـوت
تطلع حقل نجوم على حائط الموت
تُـصـبح أوسـمةً مـن ..بُـروقٍ
وعـاصـفـةَ مـــن ..غـنـاء
وغـاباً عـظيماً مـن ..الـرقص
أذهـلـتـني فــي ..نـضـالك
تـدمـغ أعـناق مـن ..دمـغوك
وتـسجن في العصر من ..سجنوك
وأنـــت سـجـين ..هـنـالك
أغـرقـتـني فــى ..اكـتـمالك
مــــانـــديـــلـــلا
مــــانـــديـــلـــلا
***
إنــمـا يـحـصـد ..الـقـهر
مـن يـزرع الـقهر فـي زمني
إنــمـا يـلـبـس الـخـوف
مـن يـنسج الـخوف فـي ..بدني
إنـمـا الـموت مـوت ابـتلائى
أمــــا أنـــا ..فـسـابـقى
أراقـــــص ..حــريـتـي
وأدافـع بـين هـدير ..الـملايين
عــــــن وطـــنـــى
***
مــــانـــديـــلـــلا
مــــانـــديـــلـــلا
- إنَّ حـريتي هى ميراث أرضي
ومـــعـــجـــزتـــي
وتـــوهُّــجُ ..دربـــــي
مــــانـــديـــلـــلا
-إن حـريـتي هــى ..حـريتي
فـــي خــلـود ..نـضـالـي
وفـــي عـبـقرية ..شـعـبي
مــــانـــديـــلـــلا
- إن حـريتي هي بدئي ..وخاتمتي
وهــي ديـني الـعظيم ..وربـيَّ
***
وكــيـف تـكـونُ ..سـجـيناً
وأنـت هـنالك تـرسم ..وجـهك
فـــي شـهـقات ..الـصـبايا
وأدخـنـة الـغـرف ..الـمعتمات
وفـــوق رمــاد ..الـمـناجم
كــيـف تــكـون سـجـيناً
وهُــــم يـلـهـثون ..وراءك
تـحـت جـسـور ..بـريـتوريا
وبـنـايـاتـها ..الـراعـشـات
وأنــت تُـكـافئهم ..بـالـهزائم
مــــانـــديـــلـــلا
أيــهـا الـبـطـلُ ..الـشـيخُ
مُـغْـتسلاً بـمـياه ..الـثـمانين
مُـخـتـبئاً فـــي تـجـلليك
أنـهـكـني ســفـرى ..فـيـك
أعـرف أنـك ضوء على ..زمنى
هـــكـــذا أنــــــت
فـامـكـث كــمـا ..أنـــت
كُـن هـكذا خـالداً فـي ..معانيك
مـتـكئاً فـوق مـجد ..الـثمانين
وابــــــق ..مــكــانـك
ابــــــق ..مــكــانــك
ابــــــق ..مــكــانــك
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الثلاثاء مايو 04, 2010 6:58 pm

ذات يوم
كـلهم يـشعلون أصـابعهم في ..الفضاء
!ويــــســــتـــدفـــؤن
كُـلُهُم يـنحوت تـماثيلهم في ..الضباب
!ولا ..يـــــســــأمــــون
كلهم فلماذ المجاعة ، والدم ، والصرخات
لـــمـــاذا ..الـــحـــروب؟
!لــــمـــاذا ..الــجــنــوب
***
كـــلــهــم ذات يــــــوم
تـــغــيــم ..ســمــاواتـهـم
ثــــــم لا ..يــمــطــرون
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الثلاثاء مايو 04, 2010 7:02 pm

انا زنجى
أنا زنجي
قلها لا تجبن
قلها في وجه البشرية
انا زنجي
وابي زنجي الجد
وامي زنجية
انا اسود
اسود لكني حر امتلك الحرية
ارضي افريقية
عاشت ارضي
عاشت افريقية
ارضي والابيض دنسها
دنسها المحتل العادي
فلامض شهيدا
وليمضوا مثلي شهداء اولادي
فوراء الموت .. وراء الارض
تدوي صرخة اجدادي
لستم ببنينا ان لم تذر الارض رماد الجلاد
لستم ببنينا ان لم يجل الغاصب عنها مدحورا
ان لم تخلع اكفان الظلمة
ان لم تتفجر نورا
ان لم يرتفع العلم الاسود
فوق رباها منصورا
ان لم يحن التاريخ لكم جبهته فرحان فخورا
الفجر يدك جدار الظلمة
فاسمع الحان النصر
هاهي ذي الظلمة تداعي
تساقط تهوي في ذعر
ها هو ذا شعبي ينهض من اغمائته
عاري الصدر
ها هو ذا الطوفان الاسود
يعدو عبر السد الصخري
ها هي ذي افريقيا الكبرى
تتالق في ضوء الفجر
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الثلاثاء مايو 04, 2010 7:06 pm

يوميات رجل مقتول
عربات الموتى المذهبة الصفراء
تدوس على قلبي المخضوض
تغرس في حوافرها
ذات الوهج السوداء
والقتلى يبتهلون باوجههم
يبكون
تصفق ايديهم
يتحشرج فيهم شئ
تهبط عاصفة
تتساقط فوق مراياهم رمل الصحراء
- القاتل انت
- القاتل نحن
- القاتل من ؟
لا ترفع سوطك في وجهي
ساشير اليك
سارفع مطرقتي
كفي المدفونة تحت ثرى سيناء
اتسمعني ! ساشير اليك
فانت .. وانت
انزع هذا الدرع الذهبي
اخلع هذا الوجه الخشبي
تحطم عصفا كالتمثال
تجرد من وهج الاشياء
الان احدق في عينيك
انا المقتول
اعلق راياتي المهزومة
فوق مدائنك الخرساء
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الثلاثاء مايو 04, 2010 7:10 pm

الضعف
ما بيدي ان ارفعك
ولا بها ان اضعك
انت اليم
وانا احمل الامي معك
وجائع
ومهجتي جوعها من جوعك
وانت عار
وانا .. ها انذا عار معك
يا شعبي التائه
ما اضيعني ، واضيعك
ما اضيع الثدي الذي ارضعني
وارضعك
يا ليته جرعني سمومه
وجرعك
فما احتقرت ادمعي
ولا احتضنت ادمعك
ولا انكفأت فوق قبر اليأس
أبكي مصرعك
أيتها الجميزة العجوز
من ذا زرعك
يا غرسة الخمول
لا بورك حقل اطلعك
أما سئمت تحت اقدام الدجى مضجعك
فقمت في نهر الطموح
تغسلين اذرعك
كم جنح الرح بواديك
فهلا اقتلعك
وانتفض الفجر حواليك
فهلا صرعك
ففكرة الحياة ان تبدعي ، او ابدعك
وفكرة الفناء
ان تصرعني او اصرعك
يا ليتني عاصفة ، قاصفة
كي اسمعك
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الثلاثاء مايو 04, 2010 7:18 pm

معيتيقة

اسمها مُعَيْتِيقَة ... مجرد راعية صغيرة
, لا علاقة لها بكل ما يحدث هناك
هكذا كانت
و ذات يوم قبل عام 1969,
خرجتْ بأغنامها, على مقربة من القاعدة الأمريكية
غير أنها
لم تعد قط. فقد مزقت جسدَها الصغير
, قنابلُ قوات الاحتلال التي كانت
تقوم بإحدى مناوراتها الحربية
معيتيقة لم تكن لها قضية ... إنها هي القضية
معيتيقة
أأنتِ هي التي اشتعلَت
ضفائرُ شَعرِها في الحُلم
تحت صواعق الخيل الغريبةِ
يا مُعَيْتِيقة
أكانت نفس أسوارِ الخرائبِ
و المناقيرِ الطويلةِ
و الطواحين البدائية؟
و كان النهرُ, نهرُ الحزنِ
تغتسل القوافلُ فيهِ
ثم تدور أقماراً محطَّمةً
و أشجاراً نحاسية
و كان السهلُ أخضرَ يا معيتيقة
و كنتِ بريئةَ العينينِ و الشفتين
شوقُ النهرِ في عينَي معيتيقة
و عشبُ السهلِ في شفتَي معيتيقة
ستغدو نخلةً ذهبيةً في موسم الأمطار_
و ترقص بين أجفانِ العذارى
زهرة من نار
و سوف تغار
كلُّ جميلةِ الساقينِ
من ساقَي معيتيقة
و كان السهلُ أخضرَ
و الغيومُ الخضرُ تحلم أنَّ طفلَ الفجرِ
يرقد في معاطفها الأنيقةِ
و الطيورُ الشاخصاتُ من العرائشِ
تشرئبُّ, و تنقر الأضواءَ
ما أبهى معيتيق
مرصَّعة بضحكتها الطفولية
و ما أحلى معيتيقة
تُعلِّقُ شالها القمحيَّ
فوق نوافذ الأشجار
ثم تطير في آفاق رحلتها الربيعية
و جاء نهار
و جاءوا ينصبون خيامَهم في السهل
فارتعَشَتْ معيتيقة
قليلاً...ثم أغضت...ثم لم تغضب
فإن الأرضَ أرضُ الله
و قالت للشويهات التي أبدتْ تعجبَها
هنالك خلف تلك التلة الغربية الجرداء
مرعىً معشبٌ آخر
لماذا يا معيتيقة_
يجيء القادمون, و ينصبون خيامَهم
في سهلنا, و نهدُّ خيمتنا
و نرحلُ
كلما جاءوا
لأن العشبَ عشبُ الله_
و نوغلُ في المجاعات الجديدةِ _
كلما ارتفعت مشاعلُهم
لماذا يا معيتيقة؟
لأن الفعلَ فعلُ الله_
و إن عادوا إلينا مرةً أخرى_
أنرحلُ يا معيتيقة؟
سترتحل النجومُ وراءنا_
و تظلُّ تمطرنا سماءُ الله
و كان السهل أخضر
و السماء هي السماء
و كنتِ فاتحة اليدين
تجاوزي ما شئتِ_
لن تتجاوزي فرحَ السنابل
و احلمي بالشمس
راقدةً على سررِ الرمالِ البيضِ
و الإعصار فاجعة تقهقهُ
فوق أطلالِ المدائنِ و السواحل
و كان نهار
و الأحجار
و أعشاب البحارِ, و مركبات الرعدِ و الأمطار
و غاصت شعلةٌ من نار
في رئتَيْ معيتيقة
لماذا يا معيتيقة
حلمت بأن أرجلَ خيلهم خطفتكِ
و اغتصبتكِ في الطينِ؟
لماذا يا معيتيقة
معيتيقة
لقد زحفَتْ قنابلُهم
و دباباتُهم, و جيوشُهم
يوماً عليكِ
و كنتِ فاتحةَ اليدينِ
و حينما دفنوكِ تحت ركامِهم
وجدوكِ نائمةً
و ثمَّةَ وردةٌ حمراء
نابعةٌ من الشفتين
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الثلاثاء مايو 04, 2010 7:31 pm

مات غدا
مات ..
فلم تحزن عليه قطرة من المطر
ولا تجهمت أوجه حفنةٍ من البشر
وأطل ذات ليل فوق قبره القمر
ولا تلوّت دودة كسلى ...
ولا انشق حجر
مات غدا ..
متّسخ الجثة ..
منسيّ الكفن
كحلم ..
- واستيقظ الشعب -
كإعصار نتن
مرَّ على حقول الورد ساعة السحر
مات ..
وملء روحه المسودة المحترقة
ماض يغطيه دم المشانق المعلقه
وصرخات الثائرين في السجون المطبقه
وأوجه العجائز الأليمة .. المشققه
وهنّ يرفعن إلى السماء ...
في أسى ذليل
أذرعة معوجة مثل مناجل الحقول
وأعيناً يغوص فيها ظل مشنقه
يا ابني ..
ترى أين يمضي الجند بوجهك الحبيب
فحرموني شمة الثوب ... ونشقة الطيوب
الله .. ما أجمله ابني .. في شبابه القشيب
كأنما يمشي على كل عواطف القلوب
إبني ؟
وأوصد السجان باب سجنه الكبير
وزحفت سلسلة راح يجرها الخفير
وانهار كرباج يلف الليل بالنحيب
- وأنت يا أبي
ألن تعود لي قبل الشتاء ؟
إنا جميعاً لم نزل نبكي ..
نضج في البكاء .
أنا ، وإخوتي وأمي
في الصباح والمساء
فعد لنا
كي لا يسمونا يتامى فقراء
كم مرة سألت كل الناس في حزن شديد
أبي بريء
فلماذا صفدوه في الحديد ؟
فأطرقوا ..
كأنهم جميعاً سجناء
وذات ليل طرقوا الباب ومروا داخلين
من أنتم ؟
ماذا تريدون ؟
ماذا تحملون ؟
أما كفاكم أنهم وراء قضبان السجون
لكنهم ألقوا إلى قرب الجدار جثته
وحدقتْ فيّ وجوه الذكريات الميته
وجففت مدامعي دموع الآخرين
غداً يمر موكب الجوع بدربنا القذر
فاخضوضري يا سنوات القحط
وانزل يا مطر ..
أغرق حقول الرز والقمح
وأغرق النهر
وامسح بكفك الرمادية أحزان الشجر
لا بد أن تصبح يوماً غلةً الحصاد لي
وتصبح السماء والأرض ومجرى الجدول
وتنتهي مجاعة التراب ..
والبشر
وذات يوم مظلم رطب ..
كسرداب طويل ..
صحا يهز راحتيه في تشنج ذليل
وكانت الأيدي التي تحكي مناجل الحقول
تمتذّ في عينيه سوداء كأشجار النخيل
فانهار فوق الأرض ..
في حشرجة ممزقه
ثم تدلى من جدار الأفق حبل مشنقه
وجثة باردة تسقط في الوحول
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الثلاثاء مايو 04, 2010 7:36 pm

مقاطع فلسطينية

ليبق كل بطل في مكانه
ولتصعق الخيانة
ولتخرس الرجعية الجبانة
فالشعب سوف يغسل الاهانة
دوى نفير الثأر
يا جراح عشرين سنة
نجمة اسرائيل فوق المئذنة
فمن اذن يا وطني
ينهض للصلاة
بينما حوافر اليهود
تدوس سقف المسجد الاقصى
وخوذات الجنود
تطال المطران العابد والشماس
وتسجن اسم الله
وتركل القداس
ومن اذن يا وطني
يغمض عينيه على تدفق الاجراس
بيرقك الاحمر ما يزال يا قلقيلية
يخفق فوق جبل النار
ويعلو صامدا على رماد الابنية
بخ .. بخ .. ايتها العروس
في جلوتها مخضوبة اليدين بالحناء
بخ .. بخ يا شهداء
وليبك غيرنا على قتلاه مثلما يشاء
لتبك تل ابيب
صيفها الذي خيم حينا والتهب
فقد تشققت حوائط السلاح والذهب
وانعقدت ارادة العرب
من ذلك المشدود للحائط
مثل قلعة مسلحة
عيناه صخرتان في ساحلك العظيم
تصارعان الموج والرياح من قديم
يداه حارسان من رابية لرابية
نظرته فوق رؤوس قاتليه
ضحكة مدوية
شموخه جيش كثير الالوية
من ذلك المشدود للحائط
مثل قلعة مسلحة
تقاوم الغزاة في اصرار
حتى اذا ضاق بها الحصار
وضرج الافق دخان المذبحة
قاتلت القلعة من دار لدار
شوارع القدس الالهية
تصفر في ارجائها الريح الرمادية
وعطر راشيل اليهودية
وتستحم الارض بالدماء
حيث مشى الانبياء .

ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأربعاء مايو 05, 2010 6:46 pm

الي فتحى سعيد
مــلــيءُُ بــآفــاق ..الـبُـكـاءِ
قـصـائـدي عـلـيـك سـجـيـناتُُ
يُــطــوِّقـنـنـي حُـــزنْـــاً
تـمـنـيـت أن ألــقـاك ..حَــيّـا
وبــي هــوى لـمـصر ، ..الـتـي
مــا غــادرت قــطُّ لــي ..جـفناً
ولـكـنـهـا الأقـــدارُ ..تـلـهـو..
وَرُبّما مَضى المرءُ في أيامِهِ يحصدُ ..الغبنا
أخــي .. يــا أخــا ..الـماضي...
كـــأنَّــك لـــــم ..تَــكُــنْ
وأَنْــتَ الــذي قــد كُـنْـتَ ..فـينا
وقـــــــــد ..كُــــنّــــا
تـعـلَّمْتُ مِـنكَ الـيَوْمَ شـيئاً جـهِلتُهُ
فـــصـــرتُ بــــــه ..أدرى
وصــــرتُ لــــهُ أَدنــــى
تـعـلّـمـتُ مــنــك ..الــمـوت
والــمــرءُ فــاقــدُُ ..لـمـعـناهُ
مَـالْـم يَـلـقَ فــي مـوتـه مـعنى
تعلمتُ أنّض المجد غير الذي رأى الحقُودُ
وأنَّ الـخـلد غـيـرُ الــذي ظَـنّـا
تـعَلَّمْتُ أنَّ الشِّعْر أن يذهب الفتى ..بعيداً
ويـبـقى بـعـدهُ كُــلُّ مــا ..غَـنَّى
ويـا مـصرُ يـبقى ضوءُ وجهكِ باهراً
مـــــــــــــــــداهُ..
وَصَـوْتُ الـحقِّ فـي صَـوتِك ..الأَسْنى
وتــبــقــيــنَ ..أُمَّـــــــا
كُـلَّما تـاهَ عَـاشِقُُ ، وَأوْغَلَ في مَسْراهُ
كُـــنْــتِ لــــهُ حِــضْـنـاُ
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأربعاء مايو 05, 2010 6:51 pm

هوانا
الــهـوى كـــل هـــوى دون ..هـوانـا
نـحـن مــن أشـعـلت الـشـمس ..يـدانـا
والــخُـطـى مـهـاتـنـاءت ..أودنـــت
فـهـى فــي دورتـهـا رجــع ..خـطـانا
واذا الــتــاريـخُ أغــنــى ..أُمَّــــةً
بــشـهـيـدً فـــأُلــوف ..شــهـدانـا
واذا الـــثــورة كــانــت ..بــطــلاً
يــطـأُ الــمـوت ويـحـتـلّث ..الـزمـانا
فـلـنـا فـــي كُــلِّ جـيـل ..بـطـل’’
مــجـدهُ يـحـتـضن الـمـجد ..أحـتـضانا
عـــرب’’ نــحـن .. وهـــذا ..دمـنـا
يـتـحـدى فـــي فـلـسـطين ..الـهـوانا
عـــــرب رايــتُــنَـا ..وحــدتـنـا
حـلـقت صـقـرا وحـطـت فــي ..سـمانا
عـــرب’’ .. لا أمــضُـغُ الـمـلح ، ..ولا
أكــسـر الـسـيـف بـعـيـنيّ ..مُـهُـانـا
فــأنـا أعـــرف أنَّ الـــروح ..مـــن
روحــنـا نــحـن..وأن الـكـون كـانـا
وأنا أعرف أن الشمس في غيبة..ثم تعود الدورانا
والــمــخــاضـاتُ ..عـــــــذاب..
ولـقـد تـلـدُ الأرحــامُ وَحــلاً ..واحـتقانا
وأنــــا أعــــرفُ أنـــي ..أُمَّـــةُ
هـــي عــنـد الله أعـلـى ..صـولـجانا
وأنــــا أركـــضُ فـــى بـسُـتـانها
خــيــلاءً..وأغُـنـىَّ ..الــمـهـرجـانـا
وأســـألــوُا الــتــاريـخ ..عــنـهـا
يـنـتفض كــلُّ عــرق عـربي ..عُـنفُوانا
أه يــــــــا ذاكـــــــرة ..الأرض
لــكـم ثـقُـلتْ أقـدامُـهم فــوق ..ثـرانـا
والـــدُّجــى كـــــان بــطـيـئـاً
والأســى كــان مُــرًّا رَشَـفَـتُه ..شـفتانا
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأربعاء مايو 05, 2010 6:58 pm

ياقوت العرش
دنـيـا لا يـمـلكُها مــن يـملكُها
أغـنـى أهـليها سـادتُها ..الـفقراءْ
الـخـاسرُ مـن لـم يـاخذ ..مـنها
مــا تـعـطيه عـلـى ..اسـتحياء
والـغـافل مــن ظــنَّ الأشـياءَ
هــــــى الأشـــيـــاء !
تــاجُ الـسـلطانِ الـغاشمِ تـفاحهْ
تـتأرجح أعـلى سـارية ِ ..الـساحهْ
تـــاجُ الـصـوفـى ..يُــضـىْ
عــلــى سِــجـادة ..قَـــشْ
صـدقـنى يــا يـاقوت ..الـعرشْ
أن الـمـوتـى لـيـسـوا ..هــمْ
هــاتــيــكَ الــمــوتــى
والـــراحـــة لــيــسـتْ
هــاتــيــك ..الـــراحـــة
عن أى بحار العالمِ تسألنى يا محبوبى
عـــــــن ..حــــــوت
قــدمــاه مــــن صــخـرٍ
عــيـنـاه مـــن ..يــاقـوت
عــن سُـحُـبٍ مــن ..نـيـران
وجــزائـر مـــن ..مُــرْجـانْ
عــن مَـيْـتٍ يـحـمل ..جـثـته
ويــهـرول حــيـث ..يـمـوت
لا تـعـجـب يـــا يــاقـوتْ
الأعظم ُ من قدرِ الإنسان هو الإنسان
الـقاضى يغزل شاربه لمغنيه ..الحانه
وحـكـيـم ُ الـقـرية ..مـشـنوقْ
والـقَـرَدَةُ تـلـهو فــى ..الـشوقْ
يــــــا مــحــبـوبـى ..
ذهـــبُ الـمـضـطِّر نُـحـاسْ
قـاضيكم مشدود’’ فى مقْعده ..المسرقْ
يـقـضى مــا بـيـن ..الـنـاسْ
ويـجُرُّ عـباءته كِـبْراً فـى الجبانه
لـن تُـبْصرْنا بـمآقٍ غـير مـآقينا
لـــــــن تَــعْــرِفْــنـا
مــا لــم نـجـذبك ..فَـتَـعْرِفَنا
وتـــكـــاشـــفـــنَــا
أدنـى مـا فـينا قد يعلُونا يا ياقوتْ
فــــكـــن ..الأدنــــــى
تــكــن الأعــلـى ..فـيـنـا
وتَــجــفُ مِــيَـاهُ الـبـحـرْ
وتـقطعُ هـجرتها أسـرابُ ..الـطيرْ
الـغربال الـمثقوب عـلى ..كـتفيك
وَحُــزنْـكَ فـــى ..عـيـنـيكْ
جــــــــبــــــــالْ
ومـــــقـــــاديــــرُ
وأجــــــــيـــــــالْ
يـــــــا مــحــبـوبـى
لا ..تـــبـــكـــيـــنــى
يــكــفـيـك ويـكـفـيـنـى
فـالـحزنُ الأكـبـرُ لـيس ..يُـقال
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأربعاء مايو 05, 2010 7:00 pm

معزوفة لدرويش متجول

شحبت روحي, صارت شفقا
شعت غيما و سنا
كالدرويش المتعلق في قدمي مولاه أنا
أتمرغ في شجني
أتوهج في بدني
غيري أعمى , مهما أصغى , لن يبصرني
فأنا جسد ...... حجر
شيء عبر الشارع
جزر غرقى في قاع البحر....
حريق في الزمن الضائع
قنديل زيتي مبهوت
في اقصى بيت , في بيروت
أتالق حينا. ثم أرنق ثم أموت
و يحي...و أنا أتلعثم نحوك يا مولاي
أجسد أحزاني ....
أتجرد فيك
هل انت أنا؟
يدك الممدودة أم يدي المدودة؟
صوتك أم صوتي؟
تبكني أم ابكيك؟
في حضرة من أهوى
عبثت بي الأشواق
حدقت بلا وجه
و رقصت بلا ساق
و زحمت براياتي
و طبولي في الآفاق
عشقي يفنى عشقي
و فنائي استغراق
مملوكك.... لكنـي
سلطان العشاق
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!! Empty رد: روائع الشاعر السوداني.. محمد مفتاح الفيتوري!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأربعاء مايو 05, 2010 7:10 pm

عندما نكتب عن شاعر عربي فإننا بالتأكيد سنكتب وأمام أعيننا أننا نكتب عن قصيدة عاشت في المنفى وماتت في المنفى دون أن يقرأها أحد لا لشيء سوى أن الكلمة الإبداعية مزعجة، خاصة إذا كان صاحبها يمتلك تاريخا وامتدادا إبداعيا لا يعترف بقوانين الرتابة وأقفاص السكون.

الشاعر محمد الفيتوري ويده المتعبة أحد المنفيين داخل وطنه حيث لم يعد المنفى مجرد حرمان من العيش على أرض تصالحت معها النفس والروح بل أن تغيب وأنت حاضر... فقليلون هم الذين يعرفون أن الشاعر الذي غنى لأفريقيا وعاش لأفريقيا وسيموت لأفريقيا لم يعد قادرا على الكتابة بيده اليمنى بعد أن شدت أجمل الألحان مسجلة الماضي والحاضر والمستقبل.

يد الفيتوري المرتعشة بعد أن أصيب بجلطة دماغية أصبحت تأبى أن تطاوع ترنيمات يمليها عبقر شعره الذي قال عنه مرة إنه يذهب إليه ولا ينتظر مجيئه عكس الشعراء الآخرين.

الفيتوري مهر أصيل ضل وهاده ما بين مضارب تغلب وبكر وكندة وعبس ساكنا روح عنترة مرورا بكل عصور التشظي العربي شعرا وسياسة، حتى أصبحت قصائده سجلا وديوانا لكل أشكال الحركة المعاصرة بترسباتها وسباتها وثوراتها ومخاضها، وكأنما سكنت روحه شجر النيل أو خبأ ذاته في نقوش تضاريس أمته:

سأرقد في كل شبر من الأرض
أرقد كالماء في جسد النيل
أرقد كالشمس فوق
حقول بلادي
مثلي أنا ليس يسكن قبرا.

إنه طيف منفلت من عصور الرتابة جاء تاركا خلفه كتب الرمل متطلعا إلى كتب الغيم وشموسها التي لا تضيء وكائناتها التي تعيش في الظلام كالدبابير.. بدءا من أغاني افريقيا سكب الفيتوري حريته على كل بقعة من أرض أفريقيا وأسال دم قصيدته فداء للقصائد الأخرى.. مستنشقا نسيم الشعر الذي لا تحده الحدود ساخطا ومعريا لأبشع صور الموت داخل الحياة:

قلها‏,‏ لاتجبن‏,‏ لا تجبن
قلها في وجه البشرية
أنا زنجي وأبي زنجي الجد
وأمي زنجية
أنا أسود‏,‏ لكني
حر أمتلك الحرية
أرضي أفريقية.

الحرية عنده هي الأصل بينما الأحداث الأخرى عوارض:

أمس قد مر طاغية من هنا
نافخا بوقه تحت أقواسها
وانتهى حيث مر.

وهنا ندرك أن سر هذه الحرارة في قصائده التي يشكل فيها التصادم والعناد والصرخة إيقاعا ‏يكاد يكون منتظما، هي بسبب الجمرة الأفريقية في دم الفيتوري التي مازالت متقدة تلتهم عواطفه وتثور معها أحاسيسه مع مأساة انتعال ذلك الجسد الأفريقي كما عرتها رواية الجذور بكل قرف حضاري:

جبهة العبد ونعل الســيد
وأنين الأسود المضطهـد
تلك مأساة قرون غبـرت
لم أعد أقبلها لم أعــــد
كيف يستعبد أرضي أبيض
كيف يستعبد أمسي وغـدي
كيف يخبو عمري في سجنه
وجبال السجن من صنع يدي
أنا فلاح ولي الأرض التـي
شربت تربتها من جســدي

وربما غذى تلك الجمرة الزنجية لدى شاعرنا لهيب من الدم العربي الصحراوي المكهرب بقضايا أمة مازالت في حالة موت سريري منذ نصف قرن ليشكل الفيتوري بذلك حالة فريدة من الانتماء للونين مختلفين وتاريخين يصعب المزج بينهما، وهي حالة الجيل الذي ينتمي إليه الفيتوري ‏(‏ محيي الدين فارس وتاج السر الحسن وجيلي عبد الرحمن) والذي تضج قصائده بأصداء هذه النزعة الزنجية والولاء العربي.

فهل نجح الفيتوري في خلق التوازن أم ضاع بين الثقافتين؟

قد لا نظلم الشاعر الكبير إذا قلنا بأنه كان منصفا جدا ووفيا لأفريقيته وزنجيته وكتب عنها أجمل ما يمكن أن يهديه عاشق لمحبوبته، ووعيا منه بذلك كان لا بد من وداع يثبت في الذاكرة البشرية هذا الرصيد الشعري الذي يؤكد على التحام الفيتوري بقضيته، فجاء ديوانه "اذكريني يا أفريقيا" كنهاية لمرحلة وبداية لأخرى قومية عربية.

هذا الشاعر الذي أصبح كالعامل المتنازع عليه في عرف النحويين رصد في هذه المرحلة كل الأفلاك المحيطة بفلكه القومي... آخرها كان مع سقوط بغداد حينما أبحر الفيتوري الثائر كعادته بين كلماته المتعبة بمرور السنين والمفجعة مثل عمره الذي أثكله الماضي ساحبا وراءه شموخ جيل عاش مرحلة من مراحل التعب الحضاري والتحدي. وقد تجذر هذا التحدي في الأجيال الحالية رمزا للفداء.

ففي قصيدة له بعد الغزو والاحتلال نجده لا يسخر من الواقع العربي بقدر ما يربت على كتف الشهيد العراقي والعربي، ولا ينتقص من قيمة العطاء رغم قلته بقدر ما يمسح الدموع عن خدود ضائعة مبتلة بين دجلة والفرات بل بين المحيط والخليج، ليعلن صرخة الميلاد بصوته المبحوح مؤذنا بفجر جديد ومولود يبتسم مع شيب الليل وسواد خيوط النهار رغم كل تناقضات الواقع:

دعونا نعلِّقْ على مشجب الشمس أكفاننا..
ونهزُّ بيارقنا..
أو دعونا نصلي..
فقد تُخْصِبُ الصلواتُ التي يبِستْ في حناجرنا
ثم سالتْ نُعوشا عراقيةً
ومدائنَ مكسوةً بالحرائقِ, مزدانةً بالدماءْ..
دعونا نُغَنِّي لمن يستحق الغناءْ
ونبكي لمن يستحِقُّ البكاءْ
ومن تتناغم أطيافُنا في رؤاهْ
ومن هو نافورةُ الضوءِ تحت السماءْ..

يسبح الفيتوري ضد التيار ومعه أحيانا أخرى، وأشعاره تتجول في أحيان كثيرة -بعد ذلك التنازع- في الأفق الصوفي الوجداني كنوع من تلطيف المرحلة الشعرية واسترخاء من شاعرنا الكبير في أريكة الكون الواسعة، يقول في قصيدة "معزوفة إلى درويش متجول":

شحبت روحي صارت شفقا
شعت غيما وسنا
كالدرويش المتعلق
في قدمي مولاه أنا.

ثم لا يلبث أن يجد نفسه مجموعة أشياء متناثرة ومتناقضة:

فأنا جسد.. شجر.. شيء عبر الشارع
جزر غرقى في ماء البحر
قنديل زيت مبهوت
في أقصى بيت في بيروت.

ثم يتوحد مع مكانه وزمانه وعشقه:

عشقي يفني عشقي
وفنائي استغـراق
مملوكك لكني
سلطان العشـاق.

بدر الفيتوري لم يأفل بعد كما هي شمسه التي لم تغب.. بل نجده مازال يرقص معها عريانا في رسالة استهزاء بكل تابوهات الوجود, مع ديوانه الجديد الذي حمل عنوان "عريان يرقص في الشمس" هذا الديوان الجديد يكاد يشكل عنوانه بعدا خياليا واسعا بدءا من الرقص إلى استخدام مفردة الشمس مع العري من مبدع جاوز السبعين من عمره, لكنه أيا كانت الأبعاد فإن الشاعر في هذا الديوان مازال يتغنى بأفريقيته جنبا إلى جنب مع عروبته على نغمات صوفية يقترب فيها من فلسفة المعري وتلاشي الشعور في دخان الكلمات منذ تمثل تجربته الشعرية على مدى نصف قرن يقول:

بعض عمرك ما لم تعشه
وما لم تتمه
ومالم تقله
وما لا يقال
وبعض حقائق عصرك
أنك عصر من الكلمات
وأنك مستغرق في الخيال.
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى