بعد نهاية المونديال :الاخطبـوط بول يصوت للوحـدة السـودانية

من طرف ود..نقد الخميس يوليو 15, 2010 11:43 am

انتهي المونديال وذهبت البطولة لتستقر في ارض الاندلس معيدة للعرب اوجاع الوقوف علي الاطلال والماضي الزاهر ، وستبقي احداثها في الذاكرة بعد نجاح افريقيا في التنظيم ذاكرة المونديال التي حفظت لبيلية ابداعاته ولماردونا امتاعه وادهاشه ولرونالدو اهدافه ، ولم تهمل كذلك قفزات الفرح الطفولي ودموع الحزن المنسابة علي تبخر الحلم في طريق سيادة العالم عبر الجلد المدور كرة القدم. مونديال نلسون مانديلا والفوفوزيلا والاخطبوط بول صاحب التوقعات الصحيحة:

طوال مباريات المونديال والمتهم بالخيانة العظمي في المانيا والحاصل علي حق اللجوء السياسي في اسبانيا اعترافا بفضله والحاصل علي كأس العالم الخاصة بنجاحه في التوقع الصحيح للمباريات التي انتهت فوبيا كأس العالم التي اجتاحت العالم طوال الشهر الماضي لم يكن السودان بعيدا عن محور الاهتمام الكروي وبتفاصيل التفاصيل في البطولة ولم يكن الاخطبوط بول بعيدا عن هذا الاهتمام وبعد ان انقسم السودانيون مابين الابطال والوصيف في اثناء المباراة التي عادت للمناقشات في صباح اليوم التالي مباشرة وفي كل الاماكن والاخطبوط بول كان هو محور النقاش وتنبوأته بما حدث ولكن كعادتهم في خلط كل الاشياء مع بعضها البعض كدليل علي تماسكهم صار للاخطبوط بول وظيفة جديدة تتعلق بتوقع حدث احر يشغل اذهان كل اهل السودان وهو حديث المصير المتعلق بالوطن فبعد بدء الحوار داخل الحافلة وبين ركابها حول كأس العالم واسبانيا والتحسر علي واقعنا الكروي واستحالة التواجد في النهائيات انحرف مجري الحوار نحو الوحدة والانفصال وعلي طريقة الاخطبوط بول ولكن في نسخته السودانية حيث ابتدر الحوار احد الشيوخ وبالقرب من السواق انتو مشروع الوحدة وصل وين وذلك تفاعلا مع ما كان يأتي عبر اثير هنا امدرمان ونداء الوحدة ليدور نقاش عاصف كان مسرحه الحافلة التي وسعت السودانيين بمختلف الوانهم واشكالهم عبارة ذكية اطلقها احد الشباب انتو ما تجيبوا العراف بول شوفوهو بختار ياتو علم من العلمين في الصندوق وحدة ام انفصال ؟؟؟

الاجابة ظهرت في مقاعد الحافلة نفسها وفي علاقات التجاور مابين السودانيين قبل ان يحسمها احد الذين يجلسون في اخر المقاعد من ابناء الوطن والذي ينحدر من ارض الاماتونج والباباي قائلا ان هذه الارض لن تنفصل وسيظل الوطن متحدا بعيدا عن الاخطبوط بول، ولكن باصوات دينق وجون واكول قبل ان يقول بان الامر يحتاج لحالة جديدة من التعامل ونحن نستطيع ان نقوم بها من اجل وطن واحد وهو مايعني ان الاخطبوط بول في نسخته السودانية قد اختار العلم الاحمر والابيض والاسود والاخضر لوطن واحد من حلفا لنمولي ومن طوكر للجنينة.