على المبادى السلام

ايام عصيبة شهدتها الساحة الرياضية السودانية الاسبوع الماضى حيث كانت انتخابات الاتحاد العام
لاندرى هل اريد بنا خير ام شر لكن نسأل الله السلامة .........................
ترجل شداد واتى معتصم ابن شداد الذى خبر خبايا الرياضة من تحت اقدام البروف لكن كيف كانت النهاية وكيف طوعت لمعتصم جعفر نفسه ان
يطعن فى د. شداد كيف سولت له نفسه وهو يقول ...اقول عن نفسى لو خيرت فلن اختارغير د. شدادوان اردت التقدم للترشيح فلن يقدمنى غير الدكتور شداد نفسه واننا لن نقف الا اذا توقف الدكتور شداد ويجب الايفوت علينا ان اقران شداد مازالوا موجودين فى الساحة ويعملون بذات الهمة وعلى رأسهم بلاتر وعيسى حياتو ......... هذا ماقاله رئيس الاتحاد وشهد له ايضاً وقال .......... لم
نجد وقتها غير عجلة ومبنى متهالك فكانت المباني التي تشهد على الجدية
والصدق الذي بدأنا به فها هو المقر الحالي ومبنى الأكاديمية والنجيل
الاصطناعي بملاعب الأكاديمية وإعادة تأهيل أرضية استاد الخرطوم وتغطيته
بالنجيل الاصطناعي كل
هذه وغيرها من الانجازات ما كان لها أن تكون ما لم يكن وراءها خبرة وعلم
ووعي الخبير الدكتور كمال شداد فهو بعلمه وخبرته والاحترام الذي يجده من
كافة الفعاليات الخارجية والتي منحته تميزاً ومكانة انعكست إيجاباً على
الكرة السودانية
حديث
معتصم جعفر الذي شهد به للدكتور في بيانه الشهير ..يعود معتصم ويتراجع عنه
..وبل ويطعن في ذلك الشخص الذي شهد بعلمه وخبرته واحترام الجميع ليه.
كيف لشخص يرتضى لنفسه ان يكون غداراً ان نوليه امرنا وكيف سيكون حالنا .............هذا هوالسؤال الذى نتمنى ان نجد له اجابة ......
ان
الذين يتحدثون عن الطعون وعن القانون الذي يمنع الدكتور كمال شداد من
الترشح ..عليهم ان يحدثونا عن المباديء والقيم والاخلاق التي تمنع ان نطعن
في رجل في كفاءة الدكتور كمال شداد وفي سنه.
شداد هذا بعد اكثر من 40 سنة خدمة رياضية ...عندما اراد ان يدفع رسوم ترشيحه لم يجد غير ان يبيع عربة زوجته.
من اين لنا ان نأتى برجل مثله ...........لم يتاجر وهو رئيس لاتحاد كرة القدم السوداني ولم يستفد برعاية او شركة اعلانات كما فعل الاخرون
نسأل الله ان يجيرنا فى مصيبتنا ويخلف لنا خيراً منها
لنا عودة ......