منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل أصبحت البشرية اليوم قادرةً – حقاً – على أن تقود نفسها بعيداً عن منهج الأنبياء والرسل ؟

اذهب الى الأسفل

هل أصبحت البشرية اليوم قادرةً – حقاً – على أن تقود نفسها بعيداً عن منهج الأنبياء والرسل ؟ Empty هل أصبحت البشرية اليوم قادرةً – حقاً – على أن تقود نفسها بعيداً عن منهج الأنبياء والرسل ؟

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد أغسطس 29, 2010 1:24 am

سؤال خطير يقفز إلى أذهان الكثيرين فى القرن العشرين حيث بلغت البشرية ذروة التقدم العلمى فغاصت فى أعماق البحار والأنهار والمحيطات بل وصورت لنا ما يجرى على القاع وانطلقت بعيداً بعيداً فى أجواء الفضاء وفجرت الذرة واخترعت القنبلة النووية واكتشفت كثيراً من القوى الكونية الكامنة فى هذا الوجود بل وحولت العالم كله إلى قرية صغيرة جداً عن طريق التقدم المذهل فى وسائل الاتصالات فما يحدث هنا يسمع ويرى هناك فى التو واللحظة وفى وسط هذه الثورة العلمية الهائلة نفخ كثير من شياطين البشر فى عقول وقلوب كثير من الناس دعوة التمرد على شريعة الله وعلى منهج الأنبياء والرسل بحجة أن فى الانقياد لمنهج الأنبياء والرسل حَجْراً وامتهاناً لهذا العقل البشرى الجبار الذى استطاع أن يصل إلى ما وصل إليه من هذا التقدم العلمى المذهل ! وبحجة أن البشرية والإنسانية قد بلغت مرحلة الرشد التى تؤهلها لأن تختار لنفسها من المناهج والقوانين والأوضاع ما تشاء !! وبحجة ثالثة ألا وهى أن مناهج الدين لم تعد تساير روح العصر المتحررة المتحضرة !!!
ونحن لا ننكر أن البشرية قد وصلت إلى مرحلة من التقدم العلمى لا ينكرها إلا مكابر وقد بلغت فى هذا الجانب المادى شأناً بعيداً ولكننا لعلى يقين جازم أيضاً أن الحياة ليست كُلها مادة ولا يمكن لطائر جبار أن يُحلق فى أجواء الفضاء بجناح واحد ! وحتى إن حاول ذلك ونجح لفترة – ولو طالت – فإنه حتماً ساقط منكسر !!
ومن أراد أن يتعرف على حقيقة هذا العقل البشرى الجبار فى الجانب الآخر فى الجانب الدينى والروحى والإيمانى والأخلاقى والسلوكى والإنسانى من أراد أن يتعرف عليه بعيداً عن منهج الأنبياء والرسل فليراجع فى عُجالة إحصائيات الجريمة بكل أشكالها وصورها فى هذا العالم – المتحضر المتقدم – كما زعموا ليرى الانحدار الخلقى السحيق إنهم فى هذا الجانب أضل من البهائم كما قال الله عز وجل: (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) انظر لترى: "أمة تعرف كل شئ إلا الله وتقرأ كل شئ إلا القرآن وتؤمن بكل شئ إلا الإسلام وتخاف من كل شئ إلا من الله أمة إعلامها مرئياً ومسموعاً ومكتوباً ينشر الرذيلة والعهر ليلاً ونهاراً أمام الذكر والأنثى والصغير والكبير بل يُدرس الجنس فى مدارسها بلا حياء ولا عفة وصحفها تموج بالفساد والصور الماجنة والمجلات الساقطة والروايات والمسرحيات القذرة وتروج الأفكار السَّامَة والمذاهب الباطلة
أمَّة تبيع الشرَّ كله أمة تصنع السلاح ووسائل التدمير لا للدفاع بل للتدمير والاستعمار أمة فيها الصدق ولكن لما يجلب لها من منفعة فيها الابتسامة ولكن لمن ترجوه أو تخاف منه أمة كالحيوانات فى الشهوة وكالسباع فى القسوة وكالشياطين فى محاربة القيم والكرامة أمة فى الصناعة تعانق نجوم السماء وفى المبادئ والأخلاق تهوى إلى قاع البحار أمة اتخذت من المرأة مركباً يطؤ الحياء والطهر والعفاف وأوصلت المرأة إلى آخر محطة للرذيلة فـأصبحت المرأة دمية يتسلى بها الرجال فى كل مكان وتُرَّوج بها السلع وتزين بها الكتب والصُحف وأحياناً ساقية لرجل ضائع أو مسلية للتافهين فى أماكن الرذيلة تعرض جسمها بلا حياء تُهدر كرامتها فى شبابها وتُرمى فى دور العجزة فى آخر عمرها إنها أمة تنتهك كل حرمة ولا تفارق مائدة الشيطان فى الليل والنهار إنها أمة ضلَّت وأضلت واتبعت الهوى وقادها شيـاطين الإنس والجن إلى فساد الأخلاق وخراب الديار وظلم العباد إنها أمة غاب عنها الحق فتـمرغت فى الباطل إنها أمة لم تعرف النور فوقعت فى الظلمات!!" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
هذاهو العقلُ البشرى الجبار فى الجانب المادى يهوى إلى قاع الرذيلة ومستنقع الضياع إذا انفك عن منهج الله على أيدى أنبيائه ورسله هذا هو العقل البشرى إذا تحدى نور الوحى الإلهى نعم فهذا هو العقل الأمريكى الجبار يدافع عن العنصرية اللونية البغيضة وما أحداث لوس أنجلوس منا ببعيد !! فى الوقت الذى يتغنى فيه بالحرية والديمقراطية !!
وهذاهو العقل الروسى "العفن" ينكر وجود الله تعالى وشعاره : نؤمن بثلاثة : ماركس ولينين وستالين ونكفر بثلاثة: الله والدين والملكية الخاصة([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
وهذا هو العقل الصينى الجبار "الكونفوشى" يقدم القرابين للشمس والقمر والكواكب والسحاب والجبال والملائكة وأرواح الآباء والأجداد !!([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
وهذا هو العقل اليونانى يدافع عن الدعارة !
وهذا هو العقل الرومانى يدافع عن مصارعة الثيران !
وهذا هو العقل الهندى يدافع عن إحراق الزوجة بعد موت زوجها !
وهذاهو العقل الهندى يدافع بحماس عن عبادة البقرة ! بل ويقول زعيمهم الكبير "غاندى" : "عندما أرى البقرة لا أجدنى أرى حيواناً لأنى أعبد البقرة وسأدافع عن عبادتها أمام العالم أجمع" !!!
ومضى عابد البقر يقول: "إن ملايين الهنود يتجهون للبقرة بالعبادة والإجلال وأنا أعدُّ نفسى واحداً من هؤلاء الملايين"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
([1]) الفرقان: 44
([2]) بتصرف من كتاب "الدعوة إلى الله" للشيخ محمد بن إبراهيم التويجرى ص 24 :28 ط دار الأصالة للثقافة والنشر الإعلام
([3]) انظر الموسوعة الميسرة فى الأديان والمذاهب المعاصرة – الندوة العلمية للشباب الإسلامى ط ثانية ص 31
([4]) نفس المصدر ص 423
([5]) انظر الكتاب القيم "الرسل والرسالات" للدكتور عمر الأشقر – حفظه الله – نقلاً عن كتاب مقارنة الأديان ص 37 ط دار النفائس الطبعة الرابعة
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل أصبحت البشرية اليوم قادرةً – حقاً – على أن تقود نفسها بعيداً عن منهج الأنبياء والرسل ؟ Empty رد: هل أصبحت البشرية اليوم قادرةً – حقاً – على أن تقود نفسها بعيداً عن منهج الأنبياء والرسل ؟

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد أغسطس 29, 2010 1:38 am

وفى مكان آخر فى الهند أيضاً تقام المعابد الفخمة الضخمة التى تقدم لها القرابين وترسل لها البذور ولكن ! أتعلم يا ترى ما هى الآلهة التى تعبد فى هذه المعابد ؟! إنها الفئران نعم إنها الفئران !!! ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) وهذا هو العقل العَرَّبى فى الجاهلية الأولى يدافع عن وأد البنات وعبادة الأصنام وها هو يدافع إلى يومنا هذا عن عبادة الصليب !! "من قِبَل النصارى"
بل وهــذا هو العقل القومى والبعثى يدافع عن الشرك والكفر باسم القومية العربية !!
فيقول قائلهم:
آمنت بالبعث ربَّا لا شريك له ** وبالعروبة ديناً ما له ثانى !!
ويقول آخر:
هبونى عيداً يجعل العُرب أمةً ** وسيروا بجسمانى على دين برهم
سلام على كفر يوحد بيننــا ** وأهلاً وسهلاً بعـــده بجهنمِ !!
هذا هو العقل البشرى الذى فجر الذرة فى الجانب المادى يفجر الكفر واللإلحاد والزندقة فى الجانب الدينى !!
هذا هو العقل البشرى الذى عانق نجوم السماء فى الناحية العلمية يهوى إلى قاع الرذيلة فى الناحية الأخلاقية !!
هذا هو العقل البشرى حينما ينفك عن نور الوحى ، ويعرض عن منهج الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين نعم لأن العقل له دوره وله وظيفته وله قدره ، ونور الوحى لا يطمس أبداً نور العقل كلا بل يباركه ويقويه ويزكيه بشرط أن يسلم العقل مع الكون كله لله رب العالمين ثم لينطلق بعد ذلك مبدعاً فى مجاله عن هدى ويقين وهو يعلم أن ما اكتشفه ووصل إليه كان موجوداً مودعاً فى هذا الكون منذ آلاف السنين ولكنه ما أكتشفه إلا يوم أن أذن له الله أن يكشف )سنريهم من آياتنا فى الأفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق(([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
وبعد هذه المقدمة الطويلة نقرر أن الله جل وعلا وحده هو الذى خلق البشر وهو الذى يعلم ضعفهم وعجزهم وفقرهم ، ويعلم ما كان من أمرهم وما هو كائن بل وما سيكون إلى يوم القيامة لذا رحمة منه بعباده أرسل إليهم الرسل مبشرين ومنذرين يذكرونهم ، ويبصرونهم ، ويحاولون استنقاذ فطرتهم ، وتحرير عقولهم من ركام الشهوات والشبهات ، ويأخذون بأيديهم إلى الحق الذى من أجله قامت الأرض والسموات ومن ثم "فإنه لا سبيل إلى السعادة والفلاح لا فى الدنيا ولا فى الآخرة إلا على أيدى الرسل ، ولا سبيل إلا معرفة الطيب والخبيث على التفصيل إلا من جهتهم ، ولا ينال رضا الله البتة إلا على أيديهم فالطيب من الأعمال والأقوال والأخلاق ليس إلا هديهم وما جاءوا به ، فهم الميزان الراجح الذى على أقوالهم وأخلاقهم توزن الأخلاق والأعمال ، وبمتابعتهم يتميز أهل الضلال ، فالضرورة إليهم أعظم من ضرورة البدن إلى روحه والعين إلى نورها والروح إلى حياتها فأى ضرورة وحاجة فرضت فضرورة العبد وحاجته إلى الرسل فوقها بكثير "([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
([1]) نفس المصدر "الرسل والرسالات" ص 38 "بتصرف"
([2]) سورة فصلت : 53
([3]) زاد المعاد 1/69 ط مؤسسة الرسالة الرابعة عشر
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل أصبحت البشرية اليوم قادرةً – حقاً – على أن تقود نفسها بعيداً عن منهج الأنبياء والرسل ؟ Empty رد: هل أصبحت البشرية اليوم قادرةً – حقاً – على أن تقود نفسها بعيداً عن منهج الأنبياء والرسل ؟

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد أغسطس 29, 2010 9:34 pm

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى "الرسالة ضرورية للعباد لابد لهم منها وحاجتهم إليها فوق حاجتهم إلى كل شئ والرسالة روح العالم ونوره وحياته فأى صلاح للعالم إذا عدم الروح والحياة والنور ؟ والدنيا مظلمة ملعونة إلا ما طلعت عليه شمس الرسالة وكذلك العبد ما لم تشرق فى قلبه شمس الرسالة ، ويناله من حياتها وروحها فهو فى ظلمة وهو من الأموات ، قال الله تعالى: )أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها(([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) فهذا وصف المؤمن كان ميتاً فى ظلمة الجهل فأحياه الله بروح الرسالة ونور الإيمان وجعل له نوراً يمشى به فى الناس ، وأما الكافر فميت القلب فى الظلمات" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])

"إن الذى يضع خطة الرحلة للطريق كله هو الذى يدرك الطريق كله والإنسان محجوب عن رؤية هذا الطريق ، بل هو محجوب عن رؤية بعض هذا الطريق بل هو محجوب عن اللحظة التالية ودونه ودونها ستر مسبل لا يباح لبشر أن يطلع وراءه، فأنى للإنسان أن يضع الخطة لقطع الطريق المجهول ؟! إنه إما الخبط والضلال والشرود وإما العودة إلى المنهج المستمد من خالق الوجود منهج الرسالات ومنهج الرسل ومنهج الفطرة الموصولة بالوجود وخالق الوجود ولقد مضت الرسالات واحدة إثر واحدة ، تأخذ بيد البشرية وتمضى بها صعداً فى الطريق على هدى وعلى نور والبشرية تشرد من هنا وتشرد من هناك ، وتحيد عن النهج ، وتغفل عن حداء الرائد ، وتنحرف فترة ريثما يبعث إليها رائد جديد وفى كل مرة تكشف لها الحقيقة فى صور مترقية تتناسب وتجاربها المتجددة حتى إذا كانت الرسالة الأخيرة كان عهد الرشد العقلى قد أشرق فجاءت الرسالة الأخيرة تخاطب العقل البشرى بكليات الحقيقة ، لتتابع البشرية خطواتها فى ظل تلك الخطوة النهائية وكانت خطوط الحقيقة الكبرى من الوضوح بحيث لا تحتاج بعد إلى رسالة جديدة فإما أن تسير البشرية داخل هذا النطاق الشامل الذى يسعها دائماً ويسع لنشاطها المتجدد المترقى ، ويصلها بالحقيقة المطلقة التى لا تصل إليها عن أى طريق آخر وإما أن تشرد وتضل وتذهب بدداً فى التيه ! بعيداً عن معالم الطريق !" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])

"فالرسل هم موكب واحد يتراءى على طريق التاريخ البشرى الموصول ، ورسالة واحدة بهدى واحد للإنذار والتبشير ، موكب واحد يضم هذه الصفوة المختارة من البشر: نوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وداود وموسى وغيرهم ممن قصهم الله على نبيه فى القرآن وممن لم يقصصهم عليه موكب من شتى الأقوام والأجناس وشتى البقاع والأراضى ، فى شتى الآونة والأزمان ، لا يفرقهم نسب ولا جنس ولا أرض ولا وطن ولا زمن ولا بيئة: )إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط ، وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليكم وكلم الله موسى تكليما رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً(([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) كلهم آت من ذلك المصدر الكريم ، وكلهم يحمل ذلك النور الهادى ، وكلهم يؤدى الإنذار والتبشير ، وكلهم يحاول أن يأخذ بزمام القافلة البشرية إلى ذلك النور سواء منهم من جاء لعشيرة ومن جاء لقوم ومن جاء لمدينة ومن جاء لقطر ثم من جاء للناس أجمعين محمد رسول الله خاتم النبيين"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) ومن ثم فإن من كفر بواحد منهم فقد كفر بهم جميعاً نعم فما كذب قوم نوح إلا نوحاً عليه السلام وبالرغم من ذلك قال الله عز وجل : )كذبت قوم نوح المرسلين(([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
وما كذب قوم لوط إلا لوطاً عليه السلام وبالرغم من ذلك قال الله عز وجل: )كذبت قوم لوط المرسلين(([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
وما كذب قوم عاد إلا هود عليه السلام وبالرغم من ذلك قال الله عز وجل: )كذبت عاد المرسلين(([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
وما كذب قوم ثمود إلا صالحاً عليه السلام وبالرغم من ذلك قال الله عز وجل : )كذبت ثمود المرسلين(([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
([1]) سورة الأنعام : 22
([2]) نقلاً عن كتاب "الرسل والرسالات" ص 32
([3]) طريق الدعوة 2/26
([4]) النساء 163 - 165
([5]) نفس المصدر 37 ، 38/2
([6]) سورة الشعراء : 15
([7]) سورة الشعراء : 16
([8]) سورة الشعراء: 123
([9]) سورة الشعراء: 14
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل أصبحت البشرية اليوم قادرةً – حقاً – على أن تقود نفسها بعيداً عن منهج الأنبياء والرسل ؟ Empty رد: هل أصبحت البشرية اليوم قادرةً – حقاً – على أن تقود نفسها بعيداً عن منهج الأنبياء والرسل ؟

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد أغسطس 29, 2010 10:40 pm

وبين الله جل وعلا هذا الحكم الحاسم صراحة فى آية واضحة فقال سبحانه: (إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلاً أولئك هم الكافرون حقاً واعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) ومما يؤكد هذه الحقيقة بجلاء ووضوح أن دينهم جميعاً واحد هم "الإسلام" نعم فليس هناك دين عند الله تعالى يسمى اليهودية أو النصرانية أو الموسوية أو الإبراهيمية ! ولكنه دين واحد لم يتغير ولم يتبدل "إنه الإسلام" كما قال الله عز وجل: (إن الدين عند الله الإسلام) ولم يرسل نبى ولا رسول – صلى الله وسلامه عليهم أجمعين – إلا بالإسلام من لدن نوح عليه السلام إلى محمد صلى الله عليهما وسلم فلقد جاء نوح – عليه السلام – بالإسلام كما قال الله عز وجل: (واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامى وتذكيرى بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلىَّ ولا تنظرون فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجرى إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) وجاء إبراهيم – عليه السلام – بالإسلام قال تعالى: (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ، ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آيتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم ، ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه فى الدنيا وإنه فى الآخرة لمن الصالحين إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بنى إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون(([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
وجاء يعقوب – عليه السلام – بالإسلام
قال تعالى: (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم واسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
وجاء يوسف – عليه السلام – بالإسلام قال الله عز وجل: (رب قد آتيتنى من الملك وعلمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت ولى فى الدنيا والآخرة توفنى مسلماً وألحقنى بالصالحين)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
وجاء موسى – عليه السلام – بالإسلام قال تعالى: (وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) وما دخل السحرة – بعد أن شرح الله صدورهم للحق – إلا فى الإسلام قال الله عز وجل: (وألقى السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه فى المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون لأقطعن أيديكن وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين قالوا إنا إلى ربنا منقلبون وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
وجاء سليمان – عليه السلام – بالإسلام قال الله تعالى: (قالت يا أيها الملؤ إنى ألقى إلى كتاب كريم إنه من سليمان وأنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا على وأتونى مسلمين)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
ودخلت – بلقيس – بعد أن أمنت فى الإسلام قال الله تعالى: (قالت رب إنى ظلمت نفسى وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
وجاء عيسى – عليه السلام – بالإسلام قال الله تعالى: (فلما أحسن عيسى منهم الكفر قال من أنصارى إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله وأشهد بأنَّا مسلمون)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
([1]) سورة الشعراء: 15 ، 151
([2]) سورة يونس: 71 ، 72
([3]) سورة البقرة: 127 : 132
([4]) سورة البقرة: 133
([5]) سورة يوسف: 11
([6]) سورة يونس: 84
([7]) سورة الأعراف: 12 - 126
([8]) سورة النمل: 29-31
([9]) سورة النمل: 44
([10]) سورة آل عمران: 52
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10124
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى