منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هكذا الحياة (أفراحٌ وأحزانٌ)- بعضٌ من ذكرياتٍ

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

هكذا الحياة (أفراحٌ وأحزانٌ)- بعضٌ من ذكرياتٍ                    Empty هكذا الحياة (أفراحٌ وأحزانٌ)- بعضٌ من ذكرياتٍ

مُساهمة من طرف ياسين مبارك الفاضل الجمعة يناير 28, 2011 8:42 pm

لقد رحلت عنا مريم دون سابق إنذارٍ كما رحلت شقيقتها الشفة قبلها بأشهر قلائلٍ – لقد كنا ننتظر عودتها بعد أن فرحت بعقد قران ابنتها رؤى وزواج بنات أخيها الأكبر بشير- أمل وإيمان- لكن فرحتها لم تكتمل بحضور زفاف ابنتها رؤى ولا حضور عقد قران ابنها سموءل ولا عقد قران بنت أختها الكبرى نور- التاية- حيث اختطفها المنون وهي في بيت أختها تستعد لذلك الفرح.
لقد فرحت مريم وهي صغيرةٌ يافعةٌ لم يتجاوز عمرها الرابعة عشر- فرحت عام 1965م بزواجها من ابن عمها عباس حسين فقير عليه رحمة الله- وكنت أنا أيامها طالباً في بداية الصف الثاني الثانوي – وبعد مرور عامٍ فرحت بإنجاب ابنتها فوزية- لكن فرحتها لم تدم طويلاً ، إذ فُجعت وصدمت بوفاة ابن عمها تاركاً لها ابنتها فوزية وهي في شهورها الأولى، وظلت في بيت والدها حزينةً مكسورة الجناح- وكما تألمت هي، تألمت أنا لما أصابها- ودفعني مصابها ذلك أن أكون أكثر شفقةً وتعلقاً بها إضافةً إلى حبي لخالتي وكرم والدها الفياض. وشاءت مشيئة الله أن تنتظر هي إلى أن أكملت دراستي الجامعية عام 1972م وعملت بعد تخرجي مدة خمس سنواتٍ وتم زواجنا في عام 1977م – وعشنا حياةً مستقرةً هادئةً – رزقنا برحيق في نهاية عام 1978م وبسموءل عام 1980م – ورافقتني الأسرة إلى المملكة عام 1982م حيث كان قدومنا إليها في نهاية ذي القعدة عام 1402هـ.
كانت المرحومة تود أداء فريضة الحج في العام الذي قدمنا فيه ، لكن تأثيث الشقة ودفع إيجارها لم يسمح لنا بذلك ، لكنا أدينا فريضة الحج في العام التالي 1403هـ ، وهو نفس العام الذي حجت فيه والدتي الغالية والخالة الحنونة يرافقهما شقيقها أسامة – وكانت حجتنا تلك مع مجموعةٍ من الأخوان الأفاضل وزوجاتهم الفاضلات المقيمين بالخرج – غادروا جميعاً المملكة ولم يبق منهم الآن سوى الأخ أبو الأمين خلف الله وزوجته أم أنس أطال الله أعمارهما . وقد حدث عند النفرة من عرفات أن افترقنا- وكان الضياع في الحج في ذلك الأوان محنةُ كبرى وقاسيةٌ – كنت أنا أحمل رحيق وهي في عامها الخامس – وكانت المرحومة تحمل سموءل وهو في عامه الثالث – ورغم أنه لم تكن هنالك جوالات للإتصال ، فقد هيـأ الله لها أن تعرفت بجماعةٍ وصفت لهم المكان حيث أوصلوها للخيمة التي كانت بأطراف منى ومزدلفة . أما أنا فقد صادفت الأستاذ محمد محجوب الوكيل سابقاً بحنتوب الثانوية مع مجموعةٍ من السودانيين بسيارة G.M.C. حملونا معهم ونزلنا بوسط مزدلفة لأداء صلاتي المغرب والعشاء . ودعتهم بعد الصلاة حاملاً رحيق على كتفي ، لا أعرف شرقاً ولا غرباً ولا شمالاً ولا جنوباً ، بل في سهلٍ لا أعرف كنهه، وظللت ماشياً لا أحد يهديني أو يوجهني – بل سلكت اتجاهاً واحداً هداني الله إليه إلى أن وجدت نفسي بوسط مخيمنا أسأل في لهفةٍ وانزعاجٍ : هل جاءت مريم ؟ فردوا جميعاً : لقد وصلت قبلك بزمنٍ طويلٍ – فحمدت الله كثيراً وزال بي ماكان من همٍ – وما زلت حائراً حتى الآن كيف حدث ذلك وكيف ألهمني الله لذلك الإتجاه !
بعد الحج حملت المرحومة ورغبت أن تضع مولودها بالسودان حتى تكون بالقرب من والدتها التي تكن لها حباً كثيراً . فبعثت بها قبل نهاية العام الدراسي بثلاثة أو أربعة أشهرٍ مع الأخ الفاضل علي بشير الشفيع مع ابنتها رحيق وابنها سموءل اللذين لم يدخلا المدرسة الإبتدائية بعد ، وكان ذلك في عام 1984م .
وضعت المرحومة ولداً بعد أيامٍ من وصولي للسودان في إجازة الصيف ، لكن إرادة الله شاءت أن يتوفى بعد ساعاتٍ من وضوعه بسبب ضيقٍ في التنفس لأن الحبل السري كان ملتفاً حول رقبته- وقد عانت المرحومة كثيراً في ذلك الوضوع – وكادت أن تفقد حياتها لولا لطف الله – وبعدها قررت ألا تضع أي طفلٍ بالسودان – وكانت تلك أول حالة حزنٍ في حياتنا . وحتى لا تنزعج وتقلق عليها والدتها ، فما كانت تخبرها بحملها لكلٍ من ريمٍ ورؤى ورأفة إلى أن تضع . وحتى صاحباتها هنا بالخرج كانت تفاجئهن بوضوعها دون أن يدرين بحملها لأن حملها دائماً يكون خفيفاً .
لقد كانت المرحومة ذات عقلٍ كبيرٍ وراجحٍ . لقد كانت مدرسةً رغم الفارق التعليمي الذي بيننا مما جعلني أؤمن بأن الحياة هي المدرسة الأولى ، فقد تعلمت منها من الأيام الأولى لحياتنا الزوجية أن لو نشب خلافٌ بيننا ألا يتعدى ذلك الخلاف شخصينا ، وألا يصل إلى أسرتينا . وكانت هذه وصيتها لبناتها المتزوجات – وهأنذا أحمل وصيتها لبناتها اللائي لم يتزوجن بعد .
كما كانت توصيني دائماً بألا أدخل في لومٍ وعتابٍ مع أصدقائي ومعارفي متمثلةً بالمثل الشبعي (اللوم بجيب الجفاء)وكانت توصيني أيضاً بأن أكون رفيقاً مع طلابي متمثلةً بحديث رسول الله ((ما كان الرفق في شيءٍ إلا زانه وما نزع من شيءٍ ٍ إلا شانه)) . كما كانت توصيني بأن أكون مسامحاً حتى لمن يخطيء في جانبي.
لقد كانت المرحومة من المحبات لحلقات القرآن بالخرج ، والنور الذي رآه عديلي الأخ صالح الجاك فجر ذلك اليوم قبل وفاتها منبعثاً من مكان قبرها كان ذلك القرآن وقيام الليل الذي داومت عليه. ووفاة مريم تذكرني بوفاة صاحبتها خديجة زوجة الأخ عمر حسين تغمدها الله بواسع رحمته ، فقد كانت من أحرص النساء على حلقات القرآن والتجويد ، ونحسبها إن شاء الله من الصالحات ، وقد بكتها المرحومة مثلما بكت على أختها الشفة .
لقد كانت المرحومة منزعجةً وقلقةً لكل بنات أهلها بالدناقلة وجزيرة الفيل اللائي لم يخطبن بعد . لقد كانت تحمل همهن وتوصي كل حاجٍ ومعتمرٍ بأن يدعو أو تدعو لهن مع تزويدهم بكافة أسمائهن . وقد رأت ذات مرةٍ في منامها خطوبة الابنة سماح بنت أخيها إسماعيل حسن فقير – فما كان منها إلا أن اتصلت عليه صباح اليوم التالي تبارك له خطبتها ، وما مرت إلا أيامٌ وقد تحقق حلمها .
كانت المرحومة مولهةً ومحبةً للتبرك بماء زمزم وعجوة المدينة المنورة – وما خلى بيتنا منهما أبداً – وما ذهبنا أو ذهب أحدٌ إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة إلا وكان ذلك طلبها على الدوام . وكانت لا تلقي نوى عجوة المدينة المنورة بل تحتفظ به في أكياسٍ ما زالت باقيةً .لذا فلا عجب عندما سمعت لاحقاً أن وجهها وجسدها بعد وفاتها لم يكن كوجه وكسجد الميتين ، بل كان رطباً نائراً كوجه وكجسد الشخص النائم أو المغمى عليه لدرجة أن شكُّوا في وفاتها مما اضطرهم إلى حمل جثمانها إلى المستشفى للتأكد من وفاتها .
ولقد شهد لها بالصلاح كل من خبرها وعاشرها وعلى رأسهم مولانا محمد أحمد محجوب عووضة الذي أقسم للحاضرين أنه رأى رؤيا عظيمةً تدل على صلاحها لكنه حجب رؤياه ولم يفصح عنها وطلب من الحاضرين ألا يضطروه إلى كشف فحواها .
لقد ذهبت مريم لربها نقيةً بيضاء أحبت كل الناس وبادلوها حباً بحبٍ ، ويكفيها ذلك رفعةً عند ربها . ونقول باسم كل من أحبوها (أرقدي في قبرك هنيئةً قريرة العين ) ونقول كما قال تعالى (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلامٌُ عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ) وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ياسين مبارك الفاضل
عضو مميز

عدد الرسائل : 109
بلد الإقامة : المملكة العربيه السعودية_ الرياض ( الخرج )
الإسم الكامل : ياسين مبارك الفاضل
نقاط : 6054
تاريخ التسجيل : 28/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هكذا الحياة (أفراحٌ وأحزانٌ)- بعضٌ من ذكرياتٍ                    Empty رد: هكذا الحياة (أفراحٌ وأحزانٌ)- بعضٌ من ذكرياتٍ

مُساهمة من طرف سامي محمود (ابوشيبة) السبت يناير 29, 2011 5:42 am

اخي وبن خالي العزيز يس لقد جذبتي وشدتني وادمعت عيني ذكرياتك الثرة مع المرحومه مريم نسال الله لها الرحمة والمغفره وان يلهمك الصبر الجميك وهذا ان دل انما يدك علي معزتك وتقديرك واحترامل للمرحومه (انا لله وانا اليه راجعون)0
سامي محمود (ابوشيبة)
سامي محمود (ابوشيبة)
مراقب القسم الترفيهي

عدد الرسائل : 554
بلد الإقامة : بحري - شرق النيل - عدبابكر
الإسم الكامل : سامي محمود عثمان الشيخ
نقاط : 5680
تاريخ التسجيل : 10/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هكذا الحياة (أفراحٌ وأحزانٌ)- بعضٌ من ذكرياتٍ                    Empty رد: هكذا الحياة (أفراحٌ وأحزانٌ)- بعضٌ من ذكرياتٍ

مُساهمة من طرف ابو لين السبت يناير 29, 2011 7:58 pm

الى جنات الخلد يا عمة باذن الله
اذا احب الله عبدا حببه لعباده وقد احبك الجميع
ما الحياة الدنيا الامحطات وقد عمرت محطاتك بكل جميل
اللهم لا تحرمنا اجرها ولا تفتنا بعدها
اللهم صبر زوجها واولادها وامها واخوانها وجميع معارفها
ابو لين
ابو لين
المدير المالى

عدد الرسائل : 2821
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : احمد صالح احمد على
نقاط : 8904
تاريخ التسجيل : 06/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هكذا الحياة (أفراحٌ وأحزانٌ)- بعضٌ من ذكرياتٍ                    Empty رد: هكذا الحياة (أفراحٌ وأحزانٌ)- بعضٌ من ذكرياتٍ

مُساهمة من طرف ياسين مبارك الفاضل الجمعة فبراير 04, 2011 4:07 pm

ودعتك وخصلات شعري تعانق هواءك الأخير ودعتك ودمعاتي المختلطة بكحلي تغطي وجنتي الورديتين,وبسمه باتت طويلآ بداخلي لاتستطيع أن تطل وتودعك..فكيف, وأنتي راحلة إلى ديار غير دياري وإلى هواء آخر..إلى أشجار وأزهار..ماء..وطعام غير مانعيش عليه‏!‏‏!‏ نعم أنتي رحلتي وتركتني أضع يدي على وجهي باكيه صارخه.أحاكي تلك الصخور والأشجار.وأصارحها بما أخترتو من مشاعر ذبلت بعد رحيلك,ذبلت ,تريد ماء قلبك لتحيا من جديد تركتني وأنا أحمل جسمي الثقيل.وأتبع خطواتي الحزينة,وأساير نظراتي المتجهه إلى طريقي الطويل. تركتني وأنا أحتضن صورتك بقوة صارخه مناديه..أنتي رحلتي‏..لكنك تركتي صورتك تلامس خيالي,وحبك يسكنني.. رأفة ياسين مبارك الفاضل

ياسين مبارك الفاضل
عضو مميز

عدد الرسائل : 109
بلد الإقامة : المملكة العربيه السعودية_ الرياض ( الخرج )
الإسم الكامل : ياسين مبارك الفاضل
نقاط : 6054
تاريخ التسجيل : 28/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هكذا الحياة (أفراحٌ وأحزانٌ)- بعضٌ من ذكرياتٍ                    Empty رد: هكذا الحياة (أفراحٌ وأحزانٌ)- بعضٌ من ذكرياتٍ

مُساهمة من طرف ابو لين الأحد فبراير 06, 2011 8:14 pm

هكذا هى الدنيا اختى رافة دائما ما تنتظرها نهاية وكلنا الى هذا المصير سائرون سبقتنا الى ذلك العمة مريم عندما كانت تتطلع لزفاف ابنتها لحياة جديدة
نسأل الله للعمة مريم اعلى عليين كما نسأله تعالى ان يجمعنا معها فى جنات النعيم
اللهم اجعل البركة فى ذريتها وثبتهم بالصبر الجميل
ابو لين
ابو لين
المدير المالى

عدد الرسائل : 2821
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : احمد صالح احمد على
نقاط : 8904
تاريخ التسجيل : 06/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هكذا الحياة (أفراحٌ وأحزانٌ)- بعضٌ من ذكرياتٍ                    Empty رد: هكذا الحياة (أفراحٌ وأحزانٌ)- بعضٌ من ذكرياتٍ

مُساهمة من طرف عمر الامين الثلاثاء فبراير 08, 2011 2:29 pm

"انا لله و انا اليه راجعون"يابنت اخي رافة و استغفري للوالدة و ترحمي عليها فذلك خير و احمدي الله انها ربتكم افضل تربية و غيركم من فقد امه بعد ان وضعته مباشرة مثل الاخ عيسى حامداسماعيل و بنت لاخونا عبد الله بله و انا فقت امي و عمري 3 سنوات واني لا اذكر حياتها و الحمد لله علي كل حال ولا حول و لا قوة الا بالله. و هذه الدار لا تبقي علي احد ولا يدوم علي حال لها شأن. فلتصبري و لتحتسبي. عمك عمر محمد احمد الامين

عمر الامين
عضو مميز

عدد الرسائل : 114
بلد الإقامة : المملكة العربية السعودية
الإسم الكامل : عمر محمد احمد الامين الحاج علي
نقاط : 5997
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هكذا الحياة (أفراحٌ وأحزانٌ)- بعضٌ من ذكرياتٍ                    Empty رد: هكذا الحياة (أفراحٌ وأحزانٌ)- بعضٌ من ذكرياتٍ

مُساهمة من طرف سامي محمود (ابوشيبة) الأربعاء فبراير 09, 2011 5:27 am

بنت اخي العزيز رافة (انا لله وانا اليه راجعون)ترحمي علي روح الوالدة وصلي علي الرسول كثيرا واستغفري والحمدلله علي كل حال0
سامي محمود (ابوشيبة)
سامي محمود (ابوشيبة)
مراقب القسم الترفيهي

عدد الرسائل : 554
بلد الإقامة : بحري - شرق النيل - عدبابكر
الإسم الكامل : سامي محمود عثمان الشيخ
نقاط : 5680
تاريخ التسجيل : 10/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى