الحسد النار التى تاكل صاحبها

الحسد... النار التى تأكل صاحبها
الانسان بطبعه توجد بدواخله دوافع الخير والشر معآ، ولكن نظرته وتربيته هى التى توجهه بعد ذلك الا ان يسلك أحدى الطريقين أو يتأرجح بينهما، والبشر ضعاف النفوس، لذا من الممكن أن تؤثر عليهم مغريات الحياة فينظر كل منهم الا ماعند الآخرين، فتدخل النفوس وساوس الغيره والحسد حتى صار الناس لايوجد من يحب الخير لأخيه،ولا جاره أو أقربائه، فتفشى داء الحسد بينهم وضعفت النفوس،وتغيرت حياة الناس وتعاملهم وأصبحوا بظروف عكس مايبطون، وتملكهم الحسد تجاه من حولهم على الرغم من أنه نار تأكل صاحبها... ترى ماهى أسباب ذلك على الرغم من أن الاسلام والايمان يعمر القلوب الخاوية... كما وصفه الحكماء (الحسد داء ينخر في قلوب الناس ،وهو نار مشتعله تحرق صاحبها، وأنه أدمان حيث يجد الحاسد راحة في الحقد على الآخرين ) وهى ظاهرة متفشية واسعة الأنتشار ولها جانب (نفسى وآخر أجتاعى) .

الاخ العزيز ابومحمد لك فائق التحايا والاشتياق نشكرك علي هذه التذكره واتمني من الله ان يعمرقلوبنا واياكم الي مافيه الخير والعباد اجمعين وان يجنبنا واياكم الحسد والضغائن آمييييين.

يجب على المسلم أن يتحرز من العين والحسد ويتوكل على الله سبحانه وتعالى في سائر أموره وقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يعوذ الحسن والحسين ويقول : " أعيذكما بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامَّة " ويقول " هكذا كان إبراهيم يُعَوِّذُ إسحاق وإسماعيل عليهما السلام " ، رواه البخاري.
ويجب على المسلم كذلك أن يحصن نفسه من الشياطين من مردة الجن والإنس بقوة الإيمان بالله واعتماده وتوكله عليه ولجائه وضراعته إليه ، والتعوذات النبوية وكثرة قراءة المعوذتين وسورة الإخلاص وفاتحة الكتاب وآية الكرسي ، ومن التعوذات :
- أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة .


- أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق .
- أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون .
وقوله تعالى : ( حَسبِىَ اللهُ لاَ إله إِلاَّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظِيمِ ) .
ونحو ذلك من الأدعية الشرعية ..
وفي حال وقوعها تستعمل العلاجات الشرعية وهي :
القراءة والرقية :
فقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم): " لا رقية إلا من عين أو حمة " وقد كان جبريل يرقي النبي (صلى الله عليه وسلم) باسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد ، الله يشفيك ، باسم الله أرقيك " .
الاستغسال :
وإن عرف العائن شرع استغساله بأن يغسل وجهه وكفيه في إناء ثم يغتسل به المعين ، لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) في حق العائن : " وإذا استغسلتم فاغسلوا

هناك الحسد والغبطة والفرق بين الحسد والغبطة : أن الحاسد يتمنى زوال نعمة المحسود وتحولها عنه , والغابط يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره , ولا يتمنى زوال النعمة ولا تحولها عن المغبوط . وربنا يكفينا شر الحسد وزى مابقولوا(عضة اسد ولا نظرة حسد)وشكرا العم عصام على الموضوع وتقبل مرورى...

شكرآ لكم جميعآ أخوتي وأخواني الأعزاء .. علي مروركم وتعليقاتكم المثمرة علي الموضوع.. والتي شكلت اضافة حقيقية والفائدة الكبيرةا لما فيه مصلحة الجميع.. وبالتأكيد التام (الحسد هو النار التي تآكل صاحبها ).

شكرآ لكم جميعآ أخوتي وأخواني الأعزاء .. علي مروركم وتعليقاتكم المثمرة علي الموضوع.. والتي شكلت اضافة حقيقية والفائدة الكبيرة لما فيها مصلحة الجميع.. وبالتأكيد التام (الحسد... هو النار التي تآكل صاحبها !!!).