منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السؤال المحيّر في السودان

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

السؤال المحيّر في السودان Empty السؤال المحيّر في السودان

مُساهمة من طرف fathi الأربعاء يناير 04, 2012 8:11 pm

مقال لعثمان ميرغنى
الشرق الاوسط


السؤال المحيّر في السودان



سُئل راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، في حوار قبل أشهر، عن تجربة «الإسلاميين» في حكم السودان، فقال: «للأسف فشل التجربة السودانية أمر واقع، وهل يتوقع ممن فشل في إدارة الحوار في صلب جماعته أن ينجح في التوافق مع جماعات طالما أعلن عليها الجهاد، ولم يدخر وسعا في التعبئة ضدها وتضليلها وتخوينها، والحلف جهارا نهارا أمام الملأ أنه لن يعيد تلك الأحزاب الطائفية؟ هل يتوقع ممن أسس مشروعه على استبعاد الآخرين والانفراد بالسلطة ونظر لذلك ورتب عليه أمره أن يتراجع عن ذلك ويتحول إلى ديمقراطي يحترم حقوق الآخر، ويفي بما يعاهد عليه؟».

هذا جزء يسير من شهادة قيادي عاشر إسلاميي السودان، وعاش بينهم فترة، وتعاطف معهم قبل أن يكتشف فيهم ويرى منهم ما جعله يبتعد ويصبح ناقدا لهم ولتجربتهم، بل ويرى فيهم رهانا خاسرا ونموذجا قائما على القمع والإقصاء والتسلط. فهل تعلم الآخرون بينما أهل الدار في نومهم يحلمون، ويصدقون أن نظام البشير سيفتح لهم أبواب السلطة التي أقصاهم منها، وسيسلمهم أدوات الحكم لكي يتمكنوا من تفكيك نظامه من الداخل؟ يا ليت هؤلاء يتعلمون أو لعلهم يسمعون ما سمعه الغنوشي من إخوانه السابقين في الخرطوم عن ضرورة تفكيك الأحزاب «الطائفية المتخلفة»، و«إخضاع الشعب لمبضع الجراح الحداثي الإسلامي يفككه، سبيلا لإعادة تركيب هويته بحسب الأنموذج الذي نريد»! وإذا كان هناك من يحسب أن هذا الكلام من الماضي، وأن النظام تغير، فما عليه إلا أن يستمع لما قاله نافع علي نافع، مساعد البشير نائب رئيس المؤتمر الوطني، قبل أيام، عن أن «أهل السودان لا يريدون رموز أحزاب المعارضة مثالا يقتدى للهوى الذاتي والضلال»، و«إن أي تدابير يراد بها تغيير الحكومة مكشوفة لدينا».

الثابت أن الجبهة الإسلامية، منذ أن سطت على الحكم قبل اثنين وعشرين عاما بانقلاب عسكري خادع أطاحت به بالنظام الديمقراطي، عملت لهدف واحد لم يتغير، وهو الاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن. ولتحقيق هدفها اعتمدت استراتيجية من شقين: استخدام القبضة الأمنية للقمع والترهيب ومنع أي تحرك لإسقاط النظام، وتفكيك المعارضة وتقسيمها ببث الخلافات فيها وزرع الشكوك بين أطرافها.

لا أحسب أن السودانيين نسوا سنوات الإنقاذ الأولى عندما اعتمد النظام كليا، تقريبا، على القبضة الأمنية وأساليب القمع وبيوت الأشباح، فأعدم وعذب وسجن وكمم الأفواه، ورفع السلاح في وجه الخصوم كلهم. كانت تلك سنوات الرعب التي أراد بها النظام ترهيب الناس، وكسر شوكة أي معارضة مبكرة، حتى يبسط سيطرته التامة على الأوضاع. اللافت أن تلك الفترة شهدت سياسات عدوانية من النظام في الخارج أيضا؛ إذ أيد غزو صدام للكويت، وتورط في محاولة اغتيال حسني مبارك في أديس أبابا، وفتح حدود السودان للمتطرفين والإرهابيين، وحلم بأن يستطيع تصدير الثورة أو على الأقل التمدد خارجيا من خلال تشكيل تحالف غريب بين الإسلاميين والقوميين.

بعد سنوات «المراهقة الثورية»، انكفأ النظام على الداخل، مركزا على مشروعه للهيمنة على مراكز النفوذ السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي والتجاري، وتحويل الدولة واقتصادها ومؤسساتها إلى ذراع للحزب الحاكم الذي حل محل المجلس العسكري، وحكومة الظل الإسلامية التي كانت تختبئ وراءه. وتزامن ذلك مع المرحلة التالية من خطة «الإنقاذ»، وهي العمل على تفكيك المعارضة، والسعي لبث الانقسامات فيها باستقطاب بعض أطرافها عن طريق إغراء السلطة والمال. المذهل أن النظام نجح في مخططه، واستطاع التحايل على معارضيه المرة بعد الأخرى مستخدما الأسلوب ذاته، وفي كل مرة كان يجد من يصدق وعوده التي لم تؤدِّ حتى الآن إلى أي تغيير حقيقي في بنية الحكم، أو تخفف من قبضة الحزب الحاكم على مفاصله الأساسية. كثيرون ممن شاركوا اكتووا بنار تلك المشاركة واكتشفوا أن النظام يمكن أن يمنحهم المنصب البروتوكولي، ويقدم لهم شيئا من المال الفاسد، لكنه لا يعطيهم أبدا مفاتيح السلطة الحقيقية.

ما الجديد إذن في الجزرة التي رفعها النظام اليوم أمام المعارضين وإقناعه قسما منهم بالمشاركة؟

الجديد أنه في المرات السابقة نجح النظام في استقطاب بعض عناصر أحزاب المعارضة، مما أدى إلى انشقاقات داخلها، وإلى تفكك في تجمع المعارضة، أما هذه المرة فقد نجح لأول مرة في إقناع حزب رئيسي بالمشاركة، وهو الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، وإن فشلت مساعيه في إتمام صفقة المشاركة مع حزب الأمة فسعى إلى تجنيد ابن زعيمه لكي يستخدمه للتشويش. وحتى يعلن للملأ أنه لم يتغلغل فقط داخل الحزبين اللذين ظل يحاربهما منذ بيانه الأول باعتبارهما رمزي «الطائفية والتخلف»، بل نفذ إلى داخل بيتي قيادتيهما؛ فقد قام بتعيين عبد الرحمن، ابن الصادق المهدي، وجعفر، ابن محمد عثمان الميرغني، كمساعدين لرئيس نظام الإنقاذ. هذه هي الرسالة الواضحة التي أراد النظام أن يوجهها للناس في مظهر احتفالي لا يخلو من دلالات التشفي عندما يقف نجلا زعيمي أكبر حزبين في تاريخ البلاد ليؤديا قسم الولاء أمام رئيس الانقلاب الذي أطاح بهما.

النظام لا يريد تقاسم الصلاحيات الحقيقية، أو التخلي عن السلطة لخصومه، لكنه يريد جر الآخرين إلى تحمل وزر أخطائه التي أدت إلى تقسيم الوطن وفصل الجنوب، وتبعات سياسته التي جرت وستجر معها ضغوطا اقتصادية هائلة، وحروبا تمتد بعرض البلد. وفوق ذلك يريد منع تسرب الربيع العربي إلى السودان، ببث الخلافات والشكوك بين المعارضين، وتقديم وعود اعتاد على نقضها، في لعبة أجادها وأعاد تمثيلها عدة مرات. هذه اللعبة لم تفت على فطنة غالبية
السودانيين، فهل يعقل أن تغيب عن فطنة رجال عركتهم السياسة وجربوا غدر الجبهة الإسلامية؟ هذا هو السؤال المحير!

مقالات سابقة للكاتب
1/هل تصدق؟ السودان أفضل من أميركا
2/ضائقة السودان.. من المسؤول؟
3/ما الحل للخوف من الإسلاميين
fathi
fathi
عضو لجنة دستور

عدد الرسائل : 539
بلد الإقامة : norway
الإسم الكامل : Fathi Alhassan yousif Ahmed
نقاط : 6159
تاريخ التسجيل : 18/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السؤال المحيّر في السودان Empty رد: السؤال المحيّر في السودان

مُساهمة من طرف mohammed hassan الأربعاء يناير 04, 2012 8:29 pm

الاخ العزيز فتحى كلما اوشوف توقيع اسمك بركض لأقرأ ما سطرته يداك الراقية لكن عزرا اخى هذه المره اعفينى هناك ثلاثة اشياء سوف ارحل من الدنيا وانا فهمى فيها الطيش وهى السياسة وحصة التاريخ وسوق الاوراق المالية فقد اصابتنى عقدة فى فهمها وفى حنتوب يحكى ان الحصة فى الصف الادبى كانت عن مقتل الخليفة عبدالله التعايشى وكان احد الطلاب نائما والاستاذ يشرح وعندما وصل الى عبارة وقتل الخليفة فى معركة ام دبيكرات فقام الطالب من نومه وقال للاستاذ وبصوت عالى الحمدلله فقال له الاستاذ لماذا قال الطالب لوما مات كان كتاب التاريخ يصير اكبر من كده لك تقديرى واحترامى

mohammed hassan
عضو مميز

عدد الرسائل : 146
بلد الإقامة : saudia arabia
الإسم الكامل : mohammed
hassana
taieb
نقاط : 5188
تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السؤال المحيّر في السودان Empty رد: السؤال المحيّر في السودان

مُساهمة من طرف الجعلتي الأربعاء يناير 04, 2012 8:56 pm

سلام ود الحسن
لم تغب اللعبة عن فطنتهم ولكن هم يسعون اصلا وراء السلطة ويريدون اقتسام الكعكه
,والكعكة هي بقية العظام المهترئة التي رمى لهم بها النظام عندما شبع ,وهذان الحزبان التقطا العظمة سريعا وانكشف ما كانا يستتران خلفه من المثل والمبادئ
وهنا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فالكل يسعى وراء مصلحته والشعب هو الضائع
لك الله يا وطني
الجعلتي
الجعلتي
مشرف القسم التوثيقي

عدد الرسائل : 1754
بلد الإقامة : دردق
الإسم الكامل : يسري بشير الامين محمود احمد البشير
نقاط : 8036
تاريخ التسجيل : 09/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السؤال المحيّر في السودان Empty رد: السؤال المحيّر في السودان

مُساهمة من طرف fathi الخميس يناير 05, 2012 10:04 am

استاذنا المرهف محمد حسن الطيب صباحاتك ندية وكل عام وانت بخير يكفى فقط تواجدك هنا وإطلاتك المميزة فكلنا لانفهم فى السياسة شيئ ولكن شدنا المقال وعنوانة.دمت بوافر الصحة.
fathi
fathi
عضو لجنة دستور

عدد الرسائل : 539
بلد الإقامة : norway
الإسم الكامل : Fathi Alhassan yousif Ahmed
نقاط : 6159
تاريخ التسجيل : 18/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السؤال المحيّر في السودان Empty رد: السؤال المحيّر في السودان

مُساهمة من طرف fathi الخميس يناير 05, 2012 10:29 am

حبيبنا يسرى وينك مختفى عساك مبسوط كل سنة وانت طيب
سؤال محير فعلا
هذه اللعبة لم تفت على فطنة غالبية
السودانيين، فهل يعقل أن تغيب عن فطنة رجال عركتهم السياسة وجربوا غدر الجبهة الإسلامية؟

هذين الحزبين لم تفت عليهم اللعبة ولاتنقصهم الحصافة والفطنة السياسية ولكنهم فقط ارادوا مناصب بصلاحيات معطلة حبهم للمناصب الكبيرة جعلهم يقبلون بها حتى وان كانت مناصب فخرية منزوعة الصلاحيات.
وفى اعتقادى السؤال المحير فعلا لماذا لا يراعى الحزبين لمشاعر جميع السودانين بقبولهم مناصب فارغة لا قيمة لها ولا جدوى لماذا على حزب الامة بالذات قبولة المشاركة فى هذة اللعبة بعد ممانعة امتدت اعواما طويلة.
fathi
fathi
عضو لجنة دستور

عدد الرسائل : 539
بلد الإقامة : norway
الإسم الكامل : Fathi Alhassan yousif Ahmed
نقاط : 6159
تاريخ التسجيل : 18/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السؤال المحيّر في السودان Empty رد: السؤال المحيّر في السودان

مُساهمة من طرف محمد جوكس الثلاثاء يناير 10, 2012 10:07 am

أخي المناضل الجسور فتوح مشتاقين يا راجل علك عافية. انا لا أرى داعي للحيرة وليس هنالك ما يحير لانه ليس هناك جديد فازمة السودان لا تكمن في هذه الحكومة الظالمة فحسب بل أزمة السودان أزمة سياسة متمثله في نخبتنا السياسية التي فشلت فشل زريع في وضع برنامج سياسي قويم يحمل في طياته أجندة وطنية طيلة الستة وخمسون عاماً المنصرة عمر استقلالنا المجيد مما أدخلنا في هذه الحيرة اللا نهائية فانا شخصياً لم أتفاجا بمشاركة مولانا المرغني لانه بصراحة ليس في باله مصلحت الوطن بقدرما تهمه السلطة شأنه شأن غيره من النخب السودانية التي أدمنت الفشل كما وصفها منصور خالد في كتابه النخبة السودانية وإدمان الفشل .
لكن المحير بالجد :-
أن يظل هذا الشعب الى الأن على هذه الحكومة الفاسدة ومعارضتها الهزيلة ولا يخرج عليها أسوةً بجيراننا وإخواننا الذين أنجزوا الربيع العربي.
أما الأكثر حيرة هو ما قاله البشير في مدينة كوستي أن السودان سبق دول الربيع العربي في يونيو 1989م يبدو أن السيد الرئيس حتى الأن لايستطيع أن أن يفرق بين المصطلحات فيسمي حكم الفرد ديمقراطية ويصف الانقلاب العسكري ثورة شعبية تلك هي الحيرة والمحنة الكبرى التي نحن فيها الأن
فكوا دربنا وجعتوا قلبنا هرتوا كبدنا وحتى كلبنا أكل جرجير.
ختاماً أبقى عافية
والله المستعان
محمد جوكس
محمد جوكس
مراقب القسم التوثيقي

عدد الرسائل : 83
بلد الإقامة : الدناقلة
الإسم الكامل : محمد عبد الرحمن عبد اللطيف
نقاط : 4845
تاريخ التسجيل : 27/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى