الحياة الأجتماعيه...

ان الحياة الأجتماعيه قصيرة لانها وداع ومريرهـ لانها ذكريات ولها رائحه لانها احلام ولها طعم لانها أماني وامنيات تتجدد في النفس وتصبح طموحات تتحقق او لا تتحقق ولكن الأنسان يحلم بها ويعيش مع تلك الأمال التي تجري في خياله ويعيش علي ذكر الجانب الذي يجري في أعماق النفس بأن تلك الاحلام ربما تتحقق وتصبح حقيقة مرئية حتي يعيش في رغد من العيش الهنئ الذي يسعي اليه الانسان في حياته ويبني القصور الشاهقه في خياله ويعيش هكذا،وتتجدد الاحلام والامنيات والاماني التي تجدد في مشاعر النفس بالصوره التي يكاد ان يلتمسها بخياله لان تفكيره دائمآ يجترها ويعيدها المرة بعد الاخري ويتذكر كذلك تلك الذكريات التي مرت به في حياته وهو يعيشها مرحلة الحياة الجميلة التي تجعل الانسان أن يعيش مرحلة الحاضرويرجع الي الماضي كذكريات مرت بحياته الفنيه تلو الاخري ورغم كل هذه العوامل الاجتماعيه التي عاشها في حياته وتوارت واصبحت من الذكريات التي من الصعب العسير نسيانها او أو أهمالها أو شطبها من الذاكره بل تصبح صوره عالقه بالنفس تطل علي صاحبها بين فجوات الايام اللحظه تلو اللحظه،ومن خلال تلك العوامل الاجتماعيه تصبح أنعكاسات داخليه بنفسه وبخياله يعيدها ويجترها بخياله ويتذكر صورها التي مرت به حتي ايام نعومة الاظافر يتذكرها ويتصورها بوحدانياتها التي حدثت له،ولكن بكل تأكيد لن يتذكرالموت ولا مرة ولكنه يتذكر الاحلام التي يريد تحقيقها كانه عائش الي الأبد لان بهارج الدنيا شغلتهم عن حق الواحد القهار وكانوا يقدرون الناس قدر مناقبهم ومواهبهم لان عامل الحياة ومراحلها المختلفه تنسيهم كل شئ حتي أهلنا الذين كانوا بالامس معنا يمطرونا الصغير والكبير بالحنان ويهدونها بالحب ويتركوا السجسجة تقوص في النفس شرشحة الماضي الذى مضي وكان مصحوب بالامل والتمني أهلنا الذين كانوا معانا لا يرضوا لنا الاذيه ويحبوا لنا الخيربل يدفعوننا الي الامام بكلماتهم ودعواتهم لكي نكونوا سعداء في هذه الحياة اهلنا الذين رحلوا عنا في تلك الحفرة التي ليس فيها كذب ولا فيها سرقه ولا فيها نفاق بل كل مايكون معه في تلك الحفرة الاعمال الصالحه التي قدمها في حياته قبل ان يرحل الي تلك الحفرة المظلمة التى يمكن ان تكون حفرة من نارويمكن ان تكون من نور وياليت كل الناس يتزكرون تلك الحفرة الضيقه ويسألون أنفسهم ماذا قدموا لحياتهم،هل قدموا الحسنات ونسيوا الاحقاد وتركوا الضغائن في النفوس،واتمني من الشباب الذين لا يخافون من الخالق ولا يخافون من الحفرة المظلمة ان يتعظوا ويأخذوا العبرة من غيرهم ..والله وحده هو الهادي الي حسن السبيل.

مشكور الاخ عصام على هذه التذكرة والمواعظ الحسنة
ونتمنى من الله ان تكون تلك الحفرة على كل المسلمين تتلألأ بالنور
ولا تكن حفرة من نار..والله الهادى الى سواء السبيل..
ونتمنى من الله الرحمة والمغفرة لسائر المسلمين..

شكرآ أختي سلوي علي المرور.. وامنياتنا للجميع بالصحه والعافيه والأيمان الصادق والقلب النقي الخالئ من الشوائب..ولشبابنا الناهض والواعد بالتوفيق والهدايا والرشد .