كراهة الدعوة للعروسين (بالرفاء والبنين )

أحبتى الأماجد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بكل الحب تقبلوا منى هذه التذكرة :
شاع بين الناس عبارة بالرفاه والبنين لتهنئة العروسين وكثيراً ما نلاحظ هذه العبارة مكتوبة على بطاقات الدعوة وعلى الهدايا التي تقدم للعروسين وأحببت أن أبين الخطأ المستعمل في هذه العبارة
اولاً : العبارة الصحيحة لغوياً هي بالرفاء والبنين وليس بالرفاه والبنين لأن كلمة الرفاء تعني الالتئام والمقاربة وهي الكلمة التي كان يستخدمها العرب في الجاهلية .
ثانياً : أبطل الإسلام هذه التهنئة لأن العرب في الجاهلية كانوا يئدون البنات في التراب فكانوا يدعون للعريس بالرفاء والبنين (فقط) دون البنات .
[center]فاستبدلها الإسلام بالدعاء لهما بعبارة : بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما بخير

قال الإمام النووي في الأذكار : ويكره أن يقال :بالرفاء والبنين لأنها دعوة جاهلية إنما يقال : بارك الله لك وعليك
وعلة النهي أن هذه العبارة ليس فيها حمد ولا ثناء ولا ذكر لله سبحانه وتعالى
وأيضاً فيها تفريق بين البنين والبنات لأن الإسلام لا يفرق بين الذكر والأنثى
ولكـــــــــــــــــــــــــم محبـــــــــــــــــــــــــــــتى

الرائعة / وصال..
لك الوصال والوداد ..ربنا يجعلنا من الذين يتبعون أحسن الأقوال
ويقتدون بأطيب الأفعال ..مشكووورة على الطلة البهية .
الكريمة / أم التومــــــــــــات سمية..بسم الله ما شاءالله تبارك الله
حفظهم الله ورعاهم..لك منى الوعد بعدم تغيير الكنية. شفق هى قرة
عينى وفرحتى الأولى ..تشكرات على حضورك الجميل

استاذى الجميــــــــــــل / وجــــــــــــدى
خالص الشكر ..على إضافتك القيمة ..جعلها الله فى ميزان حسناتك
أتمنى أن تنفحنا بصورة راتبة بمثل هذه الجرعات التوعوية ..لأنها
خفيفة الهضم تناسب عصر الـ (take away) الذى يصعب فيه
التمحيص فى متون وبطون أمهات الكتب الدينية.
لك محبـــــــــــــــــــــــــــــتى