هل تصمد الخلاوي بالقرية أمام الكورسات والنوادي في العطلات الصيفيه؟

من الملاحظ هذه الايام بقريتنا الحبيبه الدناقلة انتظام الخلاوي في تدريس القرآن وفتحت ابوابها لاستقبال الطلاب من الجنسين الاولاد والبنات علي فترات مختلفة طوال اليوم.. بالتعاون مع أأمة المساجد وبعض المتطوعين لتدريس وتحفيظ القرآن الكريم خلال العطلة المدرسية..والقرآن الكريم كما تعلمون هو الذي يستفيد منه الانسان في دنياه وآخرته لما يحمل بداخله الكثير من القواعد والاحكام وقوانين وأحكام شرع الله سبحانه وتعالي للامة الاسلاميه.. فلذلك لابد لكل اسرة ان تسعي جاهده حتي تستطيع ان تخرج اجيالآ صالحة لنفسها ولمجتعها.. وبحلول العطلات الصيفيه تدخل الاسر في صراع مع الابناء في كيفية قضاء هذه العطلة وتصبح هاجسآ ينتاب كل من الابناء واسرهم،وبقدوم آخر يوم في نهاية العام الدراسي نجد الابن يفكر في كيفية قضاء هذه العطلة ويحاول ان يضع جدولآ حتي لايشعر بالفراغ الذي تركته المدرسة عن طريق السفر الي الاقارب أوالاشتراك في الانشطة الرياضيه (النوادي ـ والكورسات الصيفية) من اجل تقوية المستوي الاكاديمي،وهذه أشياء دنيويه بحته .. وهناك سؤال يفرض نفسه اين الجوانب الدينية التي يمكن للابناء ان ينشأوا عليها منذ بداية مراحلهم التعليميه.. وتشتمل هذه الجوانب علي دراسة القرآن وعلومه حتي نغرس في الابناء القيم الفاضلة ويصبحوا قدوة في المجتمع،وهذه الدروس نجدها في خلاوي تحفيظ القرآن الكريم وعلومه ولكن اختفت هذه الخلاوي في العديد من القري والاحياء خلال العطلات الصيفية وفي بعض المناطق انعدمت تمامآ فما هي الاسباب التي ادت الي ذلك!!!؟