أغتصاب الاطفال .. سرقة حلم .. وانكسار قيم
صفحة 1 من اصل 1
أغتصاب الاطفال .. سرقة حلم .. وانكسار قيم
بالامس القريب وفي مطلع عناوين بعض الصحف السودانية (ثلاثة شباب يغتصبون طفلة ويقتلونها) أكيد الكل يضج بالهمهمات والسخط ويتفق بأنها (عمائل غريبه علينا) ولكن نتفق بأنها أصبحت من الجرائم العادية في البلاد، بدأت كظاهرة وهي الآن لا أحد يستغربها،فكل صباح نكتشف أن ليلة أمس أغتصب طفل أو طفلة..بل يتعداهم الامر الا أن هذا الجسد الصغير قد تم أقتسامه وتبادلته مجموعة من الكباروالأقوياء ،ثم بغرابة قتلوه ليداروا سوءتهم وانفض سامرهم، نعم غادروا الي بيوتهم كأن شيئآ لم يحدث،سينامون ويحلمون ويغادرون أسرتهم في الصباح بهدوء ولطف، ويبدون دهشتهم لأختفاء طفلة (الجيران)؟؟؟!!! الصغيرة ويبحثون مع أسرتها المكلومة..ويربت أحدهم علي كتف أمها الموجوعه ليطمأنها بأنهم سيجدونها يربت علي كتف الأم صباحآ بذات اليد التي قتلت فلذة كبدها ليلآ!!!
ولان الحادثه هي تركيبة لمجموع جرائم تبدأ من الاغتصاب وتمتد للقتل والتستر وخياتة الجيرة والبراءة والحاق الأذي الجسيم بالمنطقة مدي الحياة وجب علينا ان نذكر تفاصيل القصة... هكذا.. كانت:
خرجت الصغيره ذات الاربع سنوات لتشتري حلوة من الدكان وأمها مشغولة بواجباتها في المطبخ قلقلة علي من أن يأتي زوجها وبقية أفراد أسرتها قبل انتهائها،ومطمئنة علي صغيرتها لأن أبناء الجيران أخوتها كما تربت هي سيحمونها،ولأنها تعلم أن جارهم الشاب الضحوك وأصدقائه الاثنين كعادتهم يقضون هذا الوقت أمام منزلهم(فهم اليوم ليس لديهم دوام عمل ولايدخلون الي منزلهم الا عندما تناديهم هي ليأخذوا الاكل الذي وصي زوجها بضرورة توفيره لجيرانهم العزابة كعادة كل السودانين.
والصغيره تأتي لأنها تعرفهم فمن نشأتها وهي تشاهدهم يأخذون صينية الأكل من الحائط ويعيدونها،وعلمت من أبيها وأمها أنهم أعمامها وخيلانها لذا لم ترتعب أو ترفض عندما حملها أحدهم ودخل بها.
تقاسموها بينهم بدم بارد ثم قتلوها ..وتجمعوا بعد أن أخذوا صينية الاكل التي أعدتها أمها من الحائط وجلسوا يأكلون وهم يضحكون!!
الأم تبحث.. والأب يتصل بالشرطة..والجيران جميعهم يبحثون مع أخوتها،والجار يجيب حين يسأله أحد المارة في شنوا؟ مرام ما جات..والشرطة في اليوم الثالث تكتشف الجريمة والجناة..والكل يصمت من هول المفاجأة.
والقصة توضح مدي الخلل الكبير الذي أصاب البنية التركيبية للمجتمع السوداني, فتفشي العطالة وانتشار المخدرات والادمان يؤدي الي هذا الشرخ الذي ينتج عنه هذا الخلل.. يجب أن تكون هناك قوانين رادعة تحمي الاطفال والمجتمع ويجب أن تحارب المخدرات وتوفر فرص العمل.
ولان الحادثه هي تركيبة لمجموع جرائم تبدأ من الاغتصاب وتمتد للقتل والتستر وخياتة الجيرة والبراءة والحاق الأذي الجسيم بالمنطقة مدي الحياة وجب علينا ان نذكر تفاصيل القصة... هكذا.. كانت:
خرجت الصغيره ذات الاربع سنوات لتشتري حلوة من الدكان وأمها مشغولة بواجباتها في المطبخ قلقلة علي من أن يأتي زوجها وبقية أفراد أسرتها قبل انتهائها،ومطمئنة علي صغيرتها لأن أبناء الجيران أخوتها كما تربت هي سيحمونها،ولأنها تعلم أن جارهم الشاب الضحوك وأصدقائه الاثنين كعادتهم يقضون هذا الوقت أمام منزلهم(فهم اليوم ليس لديهم دوام عمل ولايدخلون الي منزلهم الا عندما تناديهم هي ليأخذوا الاكل الذي وصي زوجها بضرورة توفيره لجيرانهم العزابة كعادة كل السودانين.
والصغيره تأتي لأنها تعرفهم فمن نشأتها وهي تشاهدهم يأخذون صينية الأكل من الحائط ويعيدونها،وعلمت من أبيها وأمها أنهم أعمامها وخيلانها لذا لم ترتعب أو ترفض عندما حملها أحدهم ودخل بها.
تقاسموها بينهم بدم بارد ثم قتلوها ..وتجمعوا بعد أن أخذوا صينية الاكل التي أعدتها أمها من الحائط وجلسوا يأكلون وهم يضحكون!!
الأم تبحث.. والأب يتصل بالشرطة..والجيران جميعهم يبحثون مع أخوتها،والجار يجيب حين يسأله أحد المارة في شنوا؟ مرام ما جات..والشرطة في اليوم الثالث تكتشف الجريمة والجناة..والكل يصمت من هول المفاجأة.
والقصة توضح مدي الخلل الكبير الذي أصاب البنية التركيبية للمجتمع السوداني, فتفشي العطالة وانتشار المخدرات والادمان يؤدي الي هذا الشرخ الذي ينتج عنه هذا الخلل.. يجب أن تكون هناك قوانين رادعة تحمي الاطفال والمجتمع ويجب أن تحارب المخدرات وتوفر فرص العمل.
عصام الدين حسن- مشرف القسم الثقافي
- عدد الرسائل : 458
بلد الإقامة : السعودية - جده
الإسم الكامل : عصام الدين حسن ابراهيم
نقاط : 5557
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
مواضيع مماثلة
» عصابة تخصصت فى سرقة الكلى البشرية -الخرطوم
» محاولات سرقة جسد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
» لبن الاطفال
» ركن الاطفال
» براءة الاطفال
» محاولات سرقة جسد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
» لبن الاطفال
» ركن الاطفال
» براءة الاطفال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى