شهادة ان لا اله الا الله
صفحة 1 من اصل 1
شهادة ان لا اله الا الله
روي في الاثر ان مفتاح الجنة لا إله إلا الله) ولكن هل كل من قال قالها استحق الجنة استبط العلماء شروطا لابد من توفرها مع انتفاء الموانع، حتي تكون كلمة لا إله إلا الله مفتاحا للجنة وهذه الشروط هي:
[1] العلم :
حيث ان لكل كلمة معني ، فيجب ان تعلم معني كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله) ، علما منافيا للجهل ، فهي تنفي الالوهيه عن غير الله وتثبتها له عز وجل ، فلا معبود بحق الا الله ، ومن الادلة قوله تعالي *( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون )* .وقال صلي الله عليه وسلم :{ من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة }رواه مسلم . ، ويكتمل هذا الشرط بما يليه وهو الشرط الثاني.
[2] اليقين المنافي للشك :
وهو ان تستيقن يقينا جازما بمدلول كلمة التوحيد ، لانها لاتقبل شكا، ولاظنا ، ولاترددا ، ولا ارتيابا ، بل يجب ان تقوم علي اليقين القاطع الجازم، فقد قال الله تعالي في وصف المؤمنين:*( إنما المؤمنون الذين ءامنواْ بالله ورسوله ثم لم يرتابواْ وجاهدوا باموالهمْ وانفسهمْ في سبيل الله أولـئك هم الصادقون)*, فلا يكفي مجرد التلفظ، بل لابد من استيقان القلب ، فإن لم يحصل هذا اليقين فهو النفاق ، قال صلي الله عليه وسلم :{ أشهد أن لا إله ألا الله وأني رسول الله لا يلقي الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة} رواه مسلم.
[3]القبول:
فإذا علمت , وتيقنت ، فينبغي ان يكون لهذا العلم اليقيني أثره ، فيتحقق القبول لما اقتضته هذه الكلمة، بالقلب واللسان ، فمن رد دعوة التوحيد ولم يقبلها كان كافرا، سواء كان ذلك الرد بسبب الكبر، أو العناد، أو الحسد، وقد قال الله عز وجل عن الكفار الذين ردوها استكبارا : *(إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله ألا الله يستكبرون)*.
[4] الانقياد:
وهو الانقياد للتوحيد انقيادا تاما ، وهذ الانقياد هو المحك الحقيقي، والمظهر العملي للايمان ، ويتحقق هذا بالعمل بما شرعه الله عز وجل، وبترك ما نهي عنه كما قال عز وجل : *(ومن يسلم وجهه إلي الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقي وإلي الله عاقبة الأمور)*. وهذا هو تمام الانقياد.
[5] الصدق:
يصدق في قول كلمة التوحيد صدقا منافيا للكذب والنفاق والدليل قوله عز وجل *(يقولون بألسنتهمم ما ليس في قلوبهم )*
[6] المحبة:
يحب المؤمن هذه الكلمة، ويحب العمل بمقتضاها ، ويحب اهلها العاملين بها ، وعلامة حب العبد ربه هو تقديم محبة الله وان خالفت هواه ، وموالاة من والي الله ورسوله ومعاداة من عاداة ، واتباع رسوله صلي الله عليه وسلم ، واقتفاء أثره ، وقبول هداه.
[7] الاخلاص:
وهو ان يخلص في قولها حيث قال عز وجل :*( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء )*. وقال صلي الله عليه وسلم { فإن الله قد حرم علي النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله)*.
.. مع هذه الشروط مجتمعة، لابد من الاقامة علي هذه الكلمة والثبات عليها حتي الموت ..
ان شاء الله في المرة القادمة يكون الكلام عن شهادة أن محمد رسول الله...
[1] العلم :
حيث ان لكل كلمة معني ، فيجب ان تعلم معني كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله) ، علما منافيا للجهل ، فهي تنفي الالوهيه عن غير الله وتثبتها له عز وجل ، فلا معبود بحق الا الله ، ومن الادلة قوله تعالي *( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون )* .وقال صلي الله عليه وسلم :{ من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة }رواه مسلم . ، ويكتمل هذا الشرط بما يليه وهو الشرط الثاني.
[2] اليقين المنافي للشك :
وهو ان تستيقن يقينا جازما بمدلول كلمة التوحيد ، لانها لاتقبل شكا، ولاظنا ، ولاترددا ، ولا ارتيابا ، بل يجب ان تقوم علي اليقين القاطع الجازم، فقد قال الله تعالي في وصف المؤمنين:*( إنما المؤمنون الذين ءامنواْ بالله ورسوله ثم لم يرتابواْ وجاهدوا باموالهمْ وانفسهمْ في سبيل الله أولـئك هم الصادقون)*, فلا يكفي مجرد التلفظ، بل لابد من استيقان القلب ، فإن لم يحصل هذا اليقين فهو النفاق ، قال صلي الله عليه وسلم :{ أشهد أن لا إله ألا الله وأني رسول الله لا يلقي الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة} رواه مسلم.
[3]القبول:
فإذا علمت , وتيقنت ، فينبغي ان يكون لهذا العلم اليقيني أثره ، فيتحقق القبول لما اقتضته هذه الكلمة، بالقلب واللسان ، فمن رد دعوة التوحيد ولم يقبلها كان كافرا، سواء كان ذلك الرد بسبب الكبر، أو العناد، أو الحسد، وقد قال الله عز وجل عن الكفار الذين ردوها استكبارا : *(إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله ألا الله يستكبرون)*.
[4] الانقياد:
وهو الانقياد للتوحيد انقيادا تاما ، وهذ الانقياد هو المحك الحقيقي، والمظهر العملي للايمان ، ويتحقق هذا بالعمل بما شرعه الله عز وجل، وبترك ما نهي عنه كما قال عز وجل : *(ومن يسلم وجهه إلي الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقي وإلي الله عاقبة الأمور)*. وهذا هو تمام الانقياد.
[5] الصدق:
يصدق في قول كلمة التوحيد صدقا منافيا للكذب والنفاق والدليل قوله عز وجل *(يقولون بألسنتهمم ما ليس في قلوبهم )*
[6] المحبة:
يحب المؤمن هذه الكلمة، ويحب العمل بمقتضاها ، ويحب اهلها العاملين بها ، وعلامة حب العبد ربه هو تقديم محبة الله وان خالفت هواه ، وموالاة من والي الله ورسوله ومعاداة من عاداة ، واتباع رسوله صلي الله عليه وسلم ، واقتفاء أثره ، وقبول هداه.
[7] الاخلاص:
وهو ان يخلص في قولها حيث قال عز وجل :*( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء )*. وقال صلي الله عليه وسلم { فإن الله قد حرم علي النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله)*.
.. مع هذه الشروط مجتمعة، لابد من الاقامة علي هذه الكلمة والثبات عليها حتي الموت ..
ان شاء الله في المرة القادمة يكون الكلام عن شهادة أن محمد رسول الله...
mohammed osman- عضو مشارك
- عدد الرسائل : 11
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : محمد عثمان خميس
نقاط : 4549
تاريخ التسجيل : 07/05/2012
مواضيع مماثلة
» شهادة ان محمدا رسول الله
» هذه بعض أصناف النساء اللاتي يحبهن الله عز وجل ويرضى عنهن وذلك في ضوء ما ورد في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
» حديث ابليس عليه لعنة الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!
» شهادة النسر النيجيري
» النجاح في شهادة الاساس
» هذه بعض أصناف النساء اللاتي يحبهن الله عز وجل ويرضى عنهن وذلك في ضوء ما ورد في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
» حديث ابليس عليه لعنة الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!
» شهادة النسر النيجيري
» النجاح في شهادة الاساس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى