الواسطة... هل أصبحت هي الطريق للوظيفة..؟

رغم الأجتهاد الذي يبذله الكثيرين في الحصول علي وظيفة بعد أن كدوا وسهروا الليالي وهم يمنون أنفسهم بمستقبل زاهر، الا ان الامر أكثر من مجرد علم أجتهاد أغلب الشباب في الحصول عليه أو تغير عالي ميز شهاداتهم عن الكثيرين.. وانما هي واسطات ومحسوبية عاني منها أغلب الشباب الخريجين الذين يأسوا، والذين لم ييأسوا بعد، ومابين تصريحات معظم الباحثين عن وظيفة.. هل فعلآ أصبحت الواسطة هي الطريق الذي يؤدي الي الوظيفة؟
تلك الصفوف التي يقف فيها اولئك الشباب المغلوبون علي أمرهم هي التي تدل علي أن الأمر يحتاج الي واسطة حيث يحملون شهاداتهم في كل مرة ويقفون في نفس الصفوف دون أن يحظوا بفرصة لوظيفة الا من انتشلته (الواسطة) من بين هذه الصفوف، فالواسطة هي التي تختصر المسافات وتحدد المواقع حتي وأن كان الشخص ضعيف التقدير وليس لديه مؤهلات كافية بل ان الواسطة اصبحت تدخل حتي في الوظائف الهامشية التي لم يدخل صاحبها المدارس حتي أصبحنا نري كل أمور العمل في كل زمان ومكان اساسها الواسطة.

الأخ عصام تحياتي الخالصة لك وموضوعك جد يستحق الوقفة عليه في زمن ليس به غير الواسطة وهي تمثل في هذا الزمن الشهادة رقم واحد بتقدير إمتيازواي عمل من دون واسطة لايمكن الوصول إليه زي مابقول المثل ياابومحمد ( الماعندو ظهر إنجلد علي بطنو )وياحليل زمن الكفاءة. تقبل مروري في امان الله