منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا تستكثر الدعاء وإن كثر !!!

اذهب الى الأسفل

لا تستكثر الدعاء وإن كثر !!! Empty لا تستكثر الدعاء وإن كثر !!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الجمعة مارس 26, 2010 4:49 pm

لا تستكثر الدعاء وإن كثر
لا تقل دعوت كثيرًا وهذا يكفي. فالدعاء لا يقف عند حدٍّ، وليس له وقت ممنوع أو مكروه؛ ففي كل الأوقات يجب أن يكون الإنسان على ذكر، لا تنظر إلى الدعاء نظرة استكثار؛ فقد تكون اجتهدت في الدعاء أيما اجتهاد، وثابرت مثابرة طويلة المدى في تحري أوقات الدعاء وساعات الإجابة، ولكن فجأة أدركك الملل والسأم فتركت الدعاء وقلت بوسواس من الشيطان: إني قد دعوت كثيرًا. وقد يكون هذا امتحانًا من الله على مدى صبرك ورجائك في رحمته، وقد تكون قاب قوسين أو أدنى من الإجابة، فتفوت على نفسك ما قد لا تدركه مرة أخرى.
لا تدع اليوم لتنتظر الإجابة غدًا، فإذا لم تتحقق قلت: لا فائدة من الدعاء. فهذه مشكلة السواد الأعظم من الأمة؛ الاستعجال والسأم.
إن الله عز وجل يفعل ما يشاء؛ يعطي من يشاء ويمنع من يشاء ويعز من يشاء، يعطيك متى أراد، ويمنعك متى أراد، ولا تملك من الأمر شيئًا، إنك عبد لله ترجوه وتتذلل إليه بحق عبوديتك له ليغفر لك ويعطيك ويرحمك، ولست تأمره أمرًا وتقسم عليه قسمًا – تعالى الله علوًا كبيرًا من أن يأمره أحدٌ – فهو الآمر الناهي.
إذًا عقلاً ومنطقًا يجب عليك أن تصبر وتلح؛ لأنك أنت المحتاج. تخيل معي؛ أتاك شحاذ طرق بابك طالبًا نقودًا أو طعامًا أو كساءً، ولكنه عجول جدًا، وقال لك: إما أن تأتيني بمطلبي حالاً وإلا انصرفت عنك، فماذا سيكون ردك على هذا الشحاذ المتعجرف؟
هذا هو حالك مع الدعاء إن كنت ملومًا قصير النفَس؛ حتى وإن لم تقل قوله فلسان حالك يقول ذلك.
وهذا الشحاذ إن انصرف عنك فربما لجأ إلى غيرك فأعطاه، أما أنت إذا أعرضت عن الدعاء فإلى من ستلجأ، باب من ستطرق إذا أعرضت عن باب الديان.
لا تستكثر الدعاء؛ فمهما كثر دعاؤك فأنت مقل، تمسك بالإلحاح، ألح بكل قوة وعزم وإصرار، فدعاؤك كل يوم يقربك من الإجابة، كلما كنت ملحًا أكثر كلما كانت الإجابة أقرب. لا تركن إلى الكسل أو العجز، ولا تستمع إلى وساوس إبليس وتثبيطه لك؛ إن الله جل وعلا يعطيك ويجيب دعوتك متى قدر ذلك وفي الوقت الذي يحدده بعلمه وحكمته وعدله؛ ولكن عليك أن تواصل الدعاء والإلحاح إلى الحد الأقصى من طاقتك.
قال بعض الحكماء: (الحركة بركة، والتواني هلكة، والكسل شؤم، وإياك وإيثار الخفض والدعة، والميل إلى الراحة والسعة؛ فإن خواتم هذه الخصال مذمومة، وعقباها كريهة وخيمة، ودع الضجر والكسل وحب العاجلة فإنها من أخلاق البهائم)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وقد قال r: «لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي، فيستحسر ) عند ذلك ويدَع الدعاء»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
أكثر من الدعاء وتذكر جيدًا أنه لا شيء يأتي بغير تعب؛ حتى الدعاء أسهل أنواع العبادة؛ ولكنه يحتاج إلى صبر وتحمل، والذي يسعى إلى هدف أو غاية بعيدة المنال يجب أن يجتاز الصعاب ويتخطى المحن ويصمد أمام رياح اليأس في سبيل بلوغ مسعاه، ثم لماذا تضن على نفسك بالأجر فكل دعوة لك أجرها، كل تعب ومشقة وجهد في الدعاء لك أجره، هذا بالإضافة إلى الإجابة التي وعدت بها.
ليكن دعاؤك يوميًا، لا تنظر إلى الخلف، أو تحصي الأيام اعتبر كل يوم تدعو فيه وكأنه اليوم الأول.. تذكر فقط أن الله وعدك بالإجابة وإن وعده الحق، وإن استمر دعاؤك أيامًا أو شهورًا أو سنين، فأنت الرابح في كل الأحوال، فطوال تلك الأعوام التي أصررت فيها بالدعاء لك أجرها وأجر صبرك وإلحاحك وربما كنت من المقصرين في العبادة فأخر الله لك الإجابة لتمتلئ خزائن حسناتك بالأجر، فأدركت ما فاتك من العبادات الأخرى بالدعاء، أحسن الظن بالله في كل الأحوال، وتوقع دائمًا أن تجاب دعوتك؛ فربما كانت بعض الأمور المتعلقة بك مستعصية ولكنها حتمًا ستيسر بالإلحاح في الدعاء؛ فالأقدار نوعان: منها ما هو محتوم كالأجل لا يملك المرء له تغييرًا ولا ردًا، ومنها ما هو مطلق أو مقيد بالدعاء، إذا دعا صاحبه حصل على ما يريد، وإن ترك الدعاء فلا مجبر له عليه، وفاته ما قد يكون أكبر أمانيه وأعظم آماله وأهدافه؛ ولكن الداعي يجب أن يتوقع أن يطول دعاؤه لحكمة لا يعلمها فيجب عليه أن يستمر في الدعاء بلا كلل ولا ملل. وأعجب من ابن آدم قد يصبر على أمور أقسى وأعتى ولكنه يمل الدعاء سريعًا.
لا يا أخي.. لا تكن أنت ذاك الشخص، واستمر في طرق الباب لكل إلحاح، وثق بعدها أنك لن تندم. واعلم أن الله لن يضجره دعاؤك وإلحاحك؛ فهو منزه سبحانه عن الضجر وإنما صفة النقص والعجز هذه ملازمة لابن آدم، قال r: «إن الله لن يمل حتى تملوا».
«تذكر دائمًا وأبدًا أن الدعاء توفيق من الله لك والإجابة فضل عليك».
من كتاب 12 خطوة لتحقيق احلامك..سائلاً الله ان يحقق احلام الجميع...
اخوكم
وجدي الطيب


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9991
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى