علماء يحذرون من تنامي النشاط الشيعي بالسودان!!!

من طرف ود..نقد الأربعاء سبتمبر 29, 2010 9:06 am

شدد د. عبد الحي يوسف في كلمة امام الجلسة الثانية للمجلس الاستشاري لوزير الارشاد والاوقاف أمس علي ضرورة التصدي للنشاط الشيعي بالبلاد الذي له ميزانيات مرصودة وكتب توزع، داعيا الي وضع حد لتحركات وزيارات الملحق الثقافي الايراني في كل انحاء السودان للترويج للتشيع. من جهته اعتبر البروفيسور عوض حاج علي عضو مجلس الولايات ومدير جامعة النيلين سابقا أن النشاط الشيعي يمثل مهدد أمني واجتماعي للبلاد وشبابها، مشيرا الي أن خطورة النشاط الشيعي يكثر في القري والريف بعيدا عن الاضواء والمناقشات.
نسألك اللهم ان تجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وحسبنا الله ونعم الوكيل..وجدي الطيب،،،

من طرف ابوخاتم الأربعاء سبتمبر 29, 2010 11:28 am

استاذنا وجدي

عمق من التحايا والشوق كراتين...

اللغة صارت عصية علينا والتفاصيل تجري مجرى الدم فقط نتخوف من مطبات الكلمة ومزالق الحروف ومعانيها... والكلام كثير جوانا فقط مشتهي الراحة ...

إفتراعك لهذا البوست يحاكي تقليم الأظافر ... كنت أتمنى أن يكون تناولك تناولا نقديا وليس بتناولا نقليا... وآن الآوان ياعزاك الله حصاد ما فعلته أياديكم التى رفعتموها تهليلا وتكبيرا " هي لله هي لله" والتدثر الكاذب بإسم الدين وأنكم ما جئتم إلا من أجل تمكين شرع الله وإقامة دولة العدل وإحياء سُنة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلوات والتسليم ، وليس الإنفضاض إلى إلإنحراف المقيت لأكثر المذاهب تشويها للدين الحنيف " التشيع" !!!

ياعزاك الله كان ولا يزال إختلافنا معكم في العقلية التبسيطية الفقهية السلفية التى تعاملتم بها مع البسطاء من شعبي ، والتى إحللتوها محل عقليتنا الأصيلة المتسمة بالحكمة وبروح الدين والتدين الصادق ، فالخوذة العقلية العصمية الفقهية الوافدة حلت محل التصوف السوداني العميق الذي نبت برفق وبحكمة وخفض جناح دون نفع دنيوي زائل.

لا غبار على هذا التداعي الذي سوف ينبش رفات التكانف بيننا ولكن والله واقولها لك بصدق إن الهدف من دخولي للتزاحم معك هنا فقط من باب التناول الموضوعي النقدي لهذا الخطر المدلهم الذي يضاعف من الثقل الذي تنوء به صدور اهلنا البسطاء في وطني.

ياعزاك الله ألا تتفق معي بأن هذا الرجل الذي تصفه بالعالم "عبدالحي" طريد الإمارات، أما كان الأجدر أن يقول قولة الحق في وجه السلطان حتى يضمن لنفسه ظلا ، يوم لا ظل إلا لمن قال كلمة الحق في وجه ...............(أكمل) أما كان سيتقيم عوده المعوج اصلا.

يا عزاك الله هل لنا أن نسترسل في هذا التفكيك حتى نصل إلى نهايات منطقية ، ونحن في إنتظار اشعالك للثقاب الأخصر الدال بالموافقة ، عليه يكون بداية المنتهى التفكيكي بالسؤال التالي من الذي خلق موطأ لقدم راعي التشيع في هذا الوطن " إيران" وسمح لها بالتغلغل في مجتمعاتنا من ياعزاك الله ؟؟؟

لنا عودة بعد إشعال ثقاب الموافقة الأخضر

وينوبك ثواب

دوما ـ ابوالخاتم

من طرف ود..نقد الأربعاء سبتمبر 29, 2010 12:22 pm

اخي الكريم / عثمان...............................
السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته................
وكل عام وانت بخير................................
اهلاً بك وبعودتك للتزاحم من جديد رغم اعتراض الادارة على هذا التزاحم كما تتابع واتمنى ان يكون حوارنا وتزاحمنا هادياً لنا الى كلمة الحق وسواء السبيل واتمنى ان يستمر تحاورنا على نار هادئة وتركيزنا على النقاط التي نتحاور حولها........
اخي عثمان .. انت تعلم المآلات والهزة العنيفة والهجوم الشرس الذي قادته امريكا وحلفائها على الاسلام والمسلمين بعد ضرب برجي التجارة العالميين ومنذ ذلك التاريخ بدأت بسعيها الدؤوب لاستضعاف المسلمين في الارض ومن هذا الواقع جاءت العلاقة المتميزة الشبه تكاملية بين الدولة الاسلامية ايران والسودان لتطابق وجهات نظرهم في الكثير من القضايا الاقليمية والدولية.............
اخي عثمان نحن هنا لسنا بصدد توجيه الاتهام الى هذا او ذاك لأن ما حدث قد حدث وتبادل الاتهامات لاينفعنا بشئ في هذه الظروف الحرجة والتشيع فعلاً بدأ يتنشر في السودان خاصة في وسط الشباب امل الامة ووقود المستقبل فواجبنا هو التفكير في ايجاد الحلول والتدابير التي تساعدنا على الوقوف ضد هذا التيار ومنعه من التمدد والانتشار لذلك يجب ان يتركز محور نقاشنا على ماذا نحن فاعلون حيال ذلك ويا عثمان ويا وجدي وياهذا ويا ذاك ويا شباب السودان ماذا اعددتم لوقف المد الشيعي
اخي عثمان .. بالنسبة لي هذا الخبر كارثي والذي في مقدوري قمت به وهو البحث في هذا الفكر بدءً من جذوره والتعرف على مخالفاته الصريحة ونشرها في المنتديات السودانية المختلفة ما امكنني ذلك واسأل الله ان يعينني على نشر هذه المعلومات وتوصيلها لاكبر قدر من ابناء سوداني الحبيب خصوصاً الشباب وقناة المستقلة ايضاً مهتمة بامر التشيع وسط السنة وتحاول جاهدة في كشف هذه المخالفات في هذا الفكر واستغلال ايران للضعف الذي تعاني منه الدول العربية والاسلامية وزيادتها لوتيرة نشر التشيع بين اهل السنة وجزى الله القائمين على امر هذه القناة خيراً..........
للحديث بقية ان شاء الله.. وجدي الطيب

من طرف ابوخاتم الخميس سبتمبر 30, 2010 10:15 am

استاذنا وجدي

فاخر تحياتي وإحتراماتي

واسع شكري بترحابك لنا بالتزاحم معك ، ومن ثم أود لفت إنتباهك إلى أن إدارة هذا المنتدى لم تحجر على أحد في رأيه قط ولم تمنع التكاثف والتزاحم في مجمل القضايا والذي فهمته أنا من تحذيرات الباشمهندس محمد عبدالجبار وهدفه هو البعد عن إثارة البلبلة وتشكيك الناس في مفاهيم دينية مركوزة على قيم توارثها الأبناء من لدن أجداد صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وفي مداخلة سابقة معك ذكرت لك بأن التشنيف والحدة في التغيير المنشود لا يتأتى لك بهذا المسلك ، فيا عزاك الله التغيير يحتاج لنفس طويل وطريقه معور المسالك فلك أن تكون مجانبا للحذر.

نعلم يا عزاك الله جيدا بأن المآخذ فينا وفي غيرنا كثيرة ، وكل صاحب فكر ورسالة عليه حقوق وواجبات ولكي تأخذ حقوقك عليك بأداء واجبك لا ضرر ولا ضرار. أنت يا عزاك الله كنت دائما تتبع سياسة حرق المراحل لم تنتهج التمرحل في تناولك لبعض القضايا.

فأنا من الداعين للتزاحم وخلخلة كل المسكوت عنه ولكن على نار هادئة كما ذكرت لتمتين الطبخ ، ولكن يا عزاك الله أنا ألتمست منك التناحي عن جادة التزاحم. كيف ؟؟؟ أن تدعونا للمشاركة فقط من أجل تقليل الخسائر وزيادة المكاسب وليست لديك الشجاعة في الإعتراف بالخطأ والبحث عن مصادر الهزيمة ، فهل تتفق معي بأننا مهزومين في الدواخل.

فيا عزاك الله إن التعامل السلبي مع أي أزمة هو تجاهل للواقع العام ، أما إحتكارها في جوانب وأحداث معينة دون الأخرى فهذا في حد ذاته يكفي لصناعة عقلية مأزومة ولا تستقيم بها الأمور . فيا عزاك الله أنا هنا أطالبك بالإعتراف بأنكم مارستم التسلط والإستبداد وآحادية الفكر ومصادرة أراء الآخرين وإنشقاقا ذاتيا أصبح من المستحيلات أن نتعايش أو نتفاهم أو نتفق على عمل مشترك أو برنامج مشترك ، لا تسمحوا لأعينكم برؤية اللون الرمادي فإما معكم أو ضدكم " أبيض أو أسود" لا ترون مناطق الوسط والحلول الوسطية. تتوهموا بأن هناك مجتمع ملائكة وهم من يسبحون بحمدكم من أجل مكاسب دنيوية ومجتمع شياطين وهم من لم يهرولون معكم.

فكل هذه التداعيات يا عزاك الله أوجدت فيكم الفكر المأزوم المشوش بفعل التعصب مما يعني صعوبة الإصلاح ، والسبب هو الفهم المغلوط للدين وإختلط الأمر لديكم بين الثبات على الحق ، وبين الجمود على الرأي المجرد. فأنت هنا طرحت مشكلة تؤرق واقعنا ولا خلاف على ذلك البته ، فأنا هنا أسألك إذا ذهبت لمقابلة طبيب لللاستشفاء من مرض ما " بُعد الشر عليك طبعا " فلابد للطبيب أولا مع طرح بعض الأسئلة عليك وعند الإجابة على هذه الأسئلة تشعر بأن هذه الأسئلة ليس لها إرتباط جدلي بما تشكوه من مرض ، طبعا هذا في وجهة نظرك ولكن للطبيب تعني له أشياء كثيرة لانها تساعده في الإحاطة بكل شئ ليستقصى ويعرف مسببات الداء حتى يتمكن مع التشخيص السليم وإيجاد الدواء المناسب. وللمثال المذكور هذا جدلية إرتباطية بموضوع قضيتك التى تطرحها وتريد الناس أن تشاركك هم معالجتها ، فيا عزاك الله لو لم نأخذ في مسببات هذا الخطر وتشخيصه سوف تصعب علينا المعالجة الجذرية له ، وأنت هنا أيضا تتبع سياسة حرق المراحل وذلك بدعوتك لنا بإسقاط المسببات وأخذ التداعيات والتى أطلقت عليها "الإتهام" لانه لاينفعنا في شئ فمن الذي قال بأنها إتهامات كما ذكرت لا يا عزاك الله هذه هي المسببات.

وأنا هنا أود تذكيرك يا عزاك الله بأن موطئ قدم " إيران" في السودان كان في تسعينات القرن المنصرم وليس بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م أيام وقبل مفاصلة (1999) الشهيرة أيام فورة التمكين الإنقاذي وتصدير التجربة للخارج ألم تكونوا تعلموا بأن هذا التمكين له ثمن فما يحدث الآن من زيادة في التشيع هو الثمن الذي ندفعه لا شئ غير ذلك وعليك التعامل مع الحقائق التأريخية بأمانة وصدق مع النفس.

أنا بالنسبة لي أن إيران وأمريكا سيان لا فرق بينهما ، وأصدقني القول ياعزاك الله في أن إيران هذه تكاد أن تكون حدو الحافر في العداء السافر للمسلمين الذين يخالفونها النهج أكثر من الإمريكان واليهود. أسألك ياعزاك الله بالذي رفع السماء بلا عمد من الذي سهل ووفر الدعم اللوجستي لأمريكا في غزو وضرب المسلمين الحفاة العراة في افغانستان ألم تكن إيران نفسها ؟؟؟ من الذي مهد وتأمر على ضرب العراق أليس بمباركة ومشورة إيران هذه ؟؟؟

يا عزاك الله أنا لا أود الإسترسال في أتون هذه التداعيات ، فأنا أطالبك أولا بعدم الإنتقائية في طرح القضايا ولكي ما نتمكن من التعاطي في هذه القضية هل لك بالإعتراف أولا بالأخطاء التى أرتكبتوهما في حق هذا الشعب الطيب وذلك حتى نصل لمسببات ودوافع ظاهرة التشيع في السودان وبعدها سوف نرمي معك لقدام.

وينوبك ثواب

دوما ـ ابوالخاتم

من طرف ود..نقد الخميس سبتمبر 30, 2010 2:07 pm

اخي / عثمان...............
نهارك سعيد ومبارك..........

عثمان كتب: تشكيك الناس في مفاهيم دينية مركوزة على قيم توارثها الأبناء من لدن أجداد صدقوا ما عاهدوا الله عليه.......

اولاً اختلف معك في هذه العبارة جملة وتفصيلاً فنحن لم نأتي الى هنا لتشكيك الناس في مفاهيم دينية صحيحة ولم نورد في هذا الامر ما يدعوك الى كتابة مثل هذه العبارة والدين لا يورث بل يتبع واذا كنت تقصد الصوفية فنعم الصوفية تورث لانها ليست اصلاً من اصول الدين ولا فرعاً من فروعه بل هي فكر مستحدث يحتوي على الكثير من البدع و المخالفات الصريحة التي لم ياتي بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ولا صحابته من بعده ويجب علينا جميعاً ان نعترف بهذه المخالفات ولا نختلف حولها وقد قلتها لك مراراً وتكراراً بأنني لست ضد الفكر الصوفي بالكامل واعترفت لك ايضاً بأنه توجد فيه جوانب ايجابية اتى بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده وانا مع هذه الجوانب الايجابية وابصم عليها بالعشرة فاتمنى ان تحاورني فيما يخص الصوفية من هذا المفهوم ....
اخي عثمان .. الفكر الصوفي هو الاخ التوأم للفكر الشيعي ولدا بعد ان ختمت رسالة الاسلام بنزول هذه الآية الكريمة بعد حجة الوداع على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وفيها قال تعالي (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً) وارجو ان نحصر الحوار حالياً في مسألة التشيع وعندما نصل الى وجهة نظر مشتركة في هذا الموضوع يمكن بعدها ان نفتح حواراً حول التصوف بكل امانة وحيادية وعلى نار هادئة لتجويد الطبخ كما تقول والله على ما اقول شهيد....

عثمان كتب: فأنا من الداعين للتزاحم وخلخلة كل المسكوت عنه ولكن على نار هادئة كما ذكرت لتمتين الطبخ ، ولكن يا عزاك الله أنا ألتمست منك التناحي عن جادة التزاحم. كيف ؟؟؟ أن تدعونا للمشاركة فقط من أجل تقليل الخسائر وزيادة المكاسب وليست لديك الشجاعة في الإعتراف بالخطأ والبحث عن مصادر الهزيمة ، فهل تتفق معي بأننا مهزومين في الدواخل.

البعد عن جادة التزاحم مقصود كي لا ننزلق الى دهاليز السياسية ومآلاتها والتي اتفقنا على الابتعاد عنها...
اخي عثمان اكون منافقاً لو لم اقل ان الحكومة السودانية اخطأت خطأً كبيراً في غضها الطرف عن هذا الموضوع في الوقت الذي اعتقد فيه جازماً انها لم تخطئ في تحالفها الاستراتيجي مع ايران لان ايران دولة اسلامية ونحن معها على قلب رجل واحد في العديد من القضايا التي تهم الامة الاسلامية باعتبارها اقوى دولة اسلامية من الناحية العسكرية وتملك مفاتيح الحلول للعديد من قضايا الامة الاسلامية خصوصاً قضية فلسطين والقدس وهي الآن في خط المواجهة ضد قوى الشر والعدوان ومن هنا جاءت التحالفات السياسية الاستراتيحية ليس مع السودان فحسب بل مع العديد من الدول الاسلامية لكن الطائفية البغيضة وحاملي هذا الفكر الضال من علمائها استغلوا هذا الوضع وبدأوا في نشر فكرهم الضال خصوصاً بين الشباب وهذه المشكلة لايعاني منها السودان وحده!!!وكان يجب على الدولة ان تتصدى لهذا الموضوع بقوة منذ البداية حتى لو ادى هذا الى قطع العلاقة نهائياً مع ايران وهي قد بدأت بذلك فعلاً وجاء تحركها متأخراً بعض الشئ وها نحن نتابع يومياً ان أجهزة الأمن السودانية قد داهمت العديد من الأحياء غضون الفترة القليلة الماضية، وألقت القبض على شبان يقومون بالترويج للمذهب، فيما أكدت دوائر الأجهزة النيابية أن هناك اعترافات لكثير من المقبوض عليهم بوجود دور واضح للمستشارية الثقافية الإيرانية في نشر المذهب والافكار الشيعية والوقوف بالدعم والتمويل لكل النشاطات التي تجرى في هذا الاطار.
اتفق معك بأننا مهزومين من الدواخل لانه لدينا مشكلة عمرها يقارب الستون عاماً ولم نتوصل الى حلها الى الآن!!!!!! ومهزومين من الدواخل لان التشيع وجد مرتعاً خصباً بيننا وبدأ يتنشر انتشار النار في الهشيم والدولة لا علاقة لها بذلك انما المتهم الرئيس هو الطرق الصوفية وزعاماتها التي ظلت ولما يفوق الالف عام تسعى الى تأليه ائمتها وشيوخها بعيداً عن تبصير الناس بالعقيدة الصحيحة التي يجب ان نأخذها من قوله تعالى ( ما اتاكم به الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب)
وبالله عليك اخي عثمان المسلم منا لو حرص على تلمس الطريق القويم نحو العقيدة الصحيحة وعض عليه بالنواجذ هل تؤثر فيه اي افكار مستحدثة من شيعة وخلافه؟!!!

عثمان كتب: فيا عزاك الله إن التعامل السلبي مع أي أزمة هو تجاهل للواقع العام ، أما إحتكارها في جوانب وأحداث معينة دون الأخرى فهذا في حد ذاته يكفي لصناعة عقلية مأزومة ولا تستقيم بها الأمور . فيا عزاك الله أنا هنا أطالبك بالإعتراف بأنكم مارستم التسلط والإستبداد وآحادية الفكر ومصادرة أراء الآخرين وإنشقاقا ذاتيا أصبح من المستحيلات أن نتعايش أو نتفاهم أو نتفق على عمل مشترك أو برنامج مشترك ، لا تسمحوا لأعينكم برؤية اللون الرمادي فإما معكم أو ضدكم " أبيض أو أسود" لا ترون مناطق الوسط والحلول الوسطية. تتوهموا بأن هناك مجتمع ملائكة وهم من يسبحون بحمدكم من أجل مكاسب دنيوية ومجتمع شياطين وهم من لم يهرولون معكم.

اخي عثمان اختلف معك تماماً في هذه الجزئية لأن الاسباب التي ذكرتها لم تكن عاملاً مساعداً على نشر التشيع في السودان ولم نسمع ان الدولة شجعت مواطنيها للتشيع ورفعت العصى لمن يخالف ذلك!!!! ولا ارغب في تفكيك ما ذكرته في هذه الجزئية والرد عليه بالتفصيل حرصاً على العهد الذي قطعناه على انفسنا بالابتعاد عن هذا المشهد نهائياً....
ورغماً عن هذه المحاذير اخي عثمان قول لك ان المسبب الرئيسي لهذه المشكلة معلوم وهو العلاقة الاستراتيجية مع ايران والدولة هي المسؤولة عن هذه العلاقة لانها هي التي اقامتها وطورتها ولا تثريب عليها في ذلك لان هذا حق مشروع خصوصاً ان هذه الدولة اسمها الجمهورية الايرانية الاسلامية وليست الجمهورية الايرانية اليهودية او المسيحية (وهذا سبباً كافياً لاقامة علاقة متميزة معها) وبالرغم عن هذه العلاقة الاستراتيجية حكومة السودان لم تسكت على ذلك واتخذت حزمة من الاجراءات والتدابير لوقف هذا المد والشعب السوداني كله مسؤول عن ذلك خصوصاً الطرق الصوفية التي احتضنت هذا الفكر وشجعته بحكم محبة آل البيت التي يعتقدون انها تقتصرعلى الشيعة والصوفية وحدهم دون غيرهم من باقي المسلمين واليك مقتطفات من الصوفية الذين تشيعوا واولهم واشهرهم الشيخ النيل ابوقرون الذي يعد زعيماً من زعامات الطرق الصوفية و الذي وردت بحقه الاحالة ادناه!!!!!!!!!!
أحالت الحكومة الأردنية مؤخرا المفكر السوداني النيل عبد القادر أبو قرون إلى القضاء بتهمة الإساءة إلى صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في مؤلفه "رسائل الشيخ النيل، مراجعات في الفكر الإسلامي". ووفقا لصحيفة "الوطن" السعودية تعد هذه الحادثة الأولى التي يتم فيها تحويل مفكر عربي إلى محكمة جزاء عمان على خلفية مؤلف صادر عن دار نشر أردنية. وقالت مصادر إن مدير دائرة المطبوعات والنشر الأردنية نبيل المومني أحال سودانياً ودار ورد للنشر والتوزيع بموجب قانون المطبوعات والنشر الذي يحظر نشر أية مواد تسيء للأديان إلى القضاء. وطالبت دائرة المطبوعات والنشر في شكواها ضد الكتاب ومؤلفه وناشره بتوجيه تهمة إهانة الصحابة وأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعائشة رضي الله عنهم، وأنه ذو اتجاه شيعي، إلى جانب تشكيكه في صحة كتابي البخاري ومسلم ونفيه العصمة عنهما وتأكيده على أن لا عصمة إلا للنبي عليه الصلاة والسلام. وعرضت دائرة المطبوعات الكتاب الذي قررت وقف تداولها في الأسواق المحلية على وزارة الأوقاف التي قرر أمينها العام الدكتور محمد الرعود وقف تداول الكتاب في تقرير رفعه لدائرة المطبوعات قال فيه إن الكتاب "مليء بالمغالطات التي تمس الشريعة المطهرة وننصح بعدم الموافقة على تداوله وعدم صلاحيته للنشر

الشيخ معتصم سيد أحمد: من التصوف الى التشيع ألف كتاب في هذا المجال ( الحقيقة الضائعة ) ، رحلتي نحو مذهب آل البيت ) مطبوع .

الكاتب السوداني الأستاذ عبد المنعم محمد الحسن من التصوف الى التشيع وله كتاب ( بنور فاطمة اهتديت ) .

الأستاذ محمد الفاتح ضياء الدين العابد المالكي: وقد انتقل من التصوف إلى التشيع وصار شيعيا إماميا [ نقلا عن السيد عامر ] قائلا : وقد التقيته مرتين في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة سنة 1994 - 1995 وكان

يحضر مجالسنا هناك في شهر رمضان المبارك وقد طلبت منه أن يكتب لنا شيئا من تجربته والسبب في انتمائه لمذهب أهل البيت عليهم السلام فكتب لنا مقالة مطولة نقتبس منها الأمور المهمة التالية : إن جدته لأمه كانت تأمره بالصلاة الكاملة على محمد وآل محمد وكانت تحب آل البيت خصوصا السيدة فاطمة والإمام الحسن والإمام الحسين وأستاذه في المدرسة في حصة التربية الدينية قال في الدرس بينما كان الإمام علي يغسل جثمان النبي صلى الله عليه وآله لم ينتظر الصحابة عودته فعقدوا الخلافة في سقيفة بني ساعدة ولم يعطوه حقه في الانتخاب وتمت البيعة والخلافة وقد أثار هذا الأمر في نفسه الشعور بمظلومية الإمام علي عليه السلام فتعاطفت مع الإمام علي عليه السلام . إن جده الصوفي خطيب الجمعة وإمامها وقاضي المحكمة كان ممن يحبون النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته ويفضلهم على الصحابة وقد ترك ذلك أثرا في نفسه . كنت في يوم من الأيام أتصفح مجلة دينية تصدر في أبو ظبي اسمها منار الإسلام فوجدت هجوما على الدكتور طه حسين الكاتب المصري المعروف لأنه قال : إن الدين الإسلامي لا يصلح للحكم أبدا لماذا ؟ لأنه إن كان يصلح للحكم لحكمت به الدول العربية والإسلامية وإن كان يصلح للحكم فالشيعة على حق وذلك في امتداد الإمامة والوصاية حتى ولاية الفقيه أي أفقه الناس وأعلمهم وهو الحاكم الشرعي عندهم . إن هذا القول مر عليه ملايين القراء المسلمين وغيرهم مرور الكرام وبالنسبة لي كان الحلقة المفقودة ، وكانت ثورة سيدي الإمام الخميني في أوجها وتجلت العناية الإلهية بالحفظ في المعجزة الكاملة التي كانت دليلا قويا والتي حدثت في منطقة طبس في الطائرات الأمريكية التي احترقت وخربت ثم أكتشف الأمر بعد ذلك . التقى بمكان عمله بشاب من الشيعة زوده بكتب عديدة وقرأها ثم أعلن بعد ذلك تشيعه وتمسكه بمذهب أهل البيت عليهم السلام .
كيف ترد على ذلك اخي عثمان؟!!!
وبالله ما ترجع تقولي المؤتمر الوطني وسياساته الخرقاء هي السبب في ذلك لأني اعتقد ان رجل بقامة النيل ابوقرون وزعيم من زعامات الطرق الصوفية لايمكن ان نصدق ان المؤتمر الوطني وسياساته هي السبب في تشيعه!!!!!!
كن بخير وللحديث بقية ان شاء الله..وجدي الطيب،،،

علماء يحذرون من تنامي النشاط الشيعي بالسودان!!!

علماء يحذرون من تنامي النشاط الشيعي بالسودان!!!

رد: علماء يحذرون من تنامي النشاط الشيعي بالسودان!!!

رد: علماء يحذرون من تنامي النشاط الشيعي بالسودان!!!

رد: علماء يحذرون من تنامي النشاط الشيعي بالسودان!!!

رد: علماء يحذرون من تنامي النشاط الشيعي بالسودان!!!