منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تاريخ ملوك وملكات السودان ما قبل التاريخ 2

اذهب الى الأسفل

تاريخ ملوك وملكات السودان ما قبل التاريخ 2 Empty تاريخ ملوك وملكات السودان ما قبل التاريخ 2

مُساهمة من طرف عمر محمد أحمد صديق السبت يوليو 12, 2008 6:39 pm

نقلا عن مجلة أركاماني
أسبالتا 600 - 580 ق.م.
كان أسبالتا شقيقاً لـ أنلاماني. أصبح ملكاً بعد وفاه أنلاماني. طبقاً للأشياء المكتوبة خلال عهده، لم يكن كل شخص يسعد بأن يصبح ملكاً. في العام الثاني لحكمه، واجه مشاكل مع بعض الكهنة وأمر بقتلهم. بعد ذلك بفترة وجيزة، وتبريراً لقتله الكهنة، قدم هدايا كثيرة للمعبد وشيد مدافن لبعض الرسميين الذين توفوا منذ أزمان طويلة والذين لم تكن لهم مدافن.
في وقت مبكر من فترة حكمه يبدو أن أسبالتا فكر في غزو مصر مجدداً. هاجمه الملك المصري بسامتيك الثاني بداية. طبقاً للنقوش المصرية، قام بسامتيك الثاني بغزو كوش بجيش مؤلف من المصريين والمرتزقة الإغريق. هزم القوات الكوشية وسار لمهاجمة "مدينة تسمى الجرف"، والتي غالباً ما تكون نبتة وجبل البركل. بعد هذه الواقعة، نقل أسبالتا في عام 593 ق.م. عرشه جنوباً إلى مروى (البجراوية). يوجد تمثال ضخم من الجرانيت لهذا الملك حالياً بمتحف بوسطن للفنون الجميلة، ويوجد أبوهول له في المتحف القومي للآثار في الخرطوم. هرمه الموجود في نوري يعد من أفضل المدافن والأكثر اكتمالاً من بين المدافن الأهرام الملكية الكوشية، وهو أقلها تعرضاً للنهب. عثر المنقبون على العديد من المجوهرات الرائعة والجرار المصنوعة من الذهب والألباستر في مدفنه. تلك المكتشفات موزعة الآن بين متحفي بوسطن للفنون الجميلة والسودان القومي للآثار بالخرطوم.

يريكي أمانوتي 430 - 400 ق.م.
أحد الملوك القلائل المعروفين بعد أسبالتا وهو مشهود بكتاباته. السبب في ذلك أن القلة من الناس في كوش، بعد عهده، تذكروا القراءة والكتابة باللغة المصرية. يريكي أمانوتي معروف من النقوش المصرية، التى تركها في أوقات مختلفة من فترة حكمه في معبد آمون بكوة (الضفة الشرقية للنيل بمواجهة دنقلا العرضي). تخبرنا تلك الكتابات أنه اعتلى العرش عندما كان شاباً (عمره حينها 41 سنة) وأنه حكم على الأقل لمدة 25 سنة (ما يعنى أنه عاش على الأقل 66 سنة). يقول لنا أنه مباشرة قبل تتويجه رسمياً ملكاً، بدأ البدو إلى الشمال من مروى في الانتفاض وأنه توجب عليه شن الحرب عليهم. فقط بعد ذلك أصبح قادراً على الذهاب إلى نبتة وجبل البركل لمراسم تتويجه.
لاحقاً قام برحلة من نبته بأسفل النهر لزيارة الشمال. في هذاك الوقت، ثارت قبيلة بدوية أخرى تسمى المدد. عندها أرسل جيشه للاستيلاء على أراضيهم وأسر أهلهم للعمل خدماً في المعابد. يعتقد البعض من الباحثين أن يريكي أمانوتي قد يكون ساعد المصريين في مقاومتهم للغزو الفارسي في 414 - 413 و 404 ق.م. شيد هرماً لنفسه في نوري وهو الأكبر في تلك الجبانة الملكية. للأسف لا توجد صور لهذا الملك.

هارسيوتف 390 - 350 ق.م. معروف من مسلة منقوشة بالكتابة المصرية وجدت في جبل البركل. صنعت هذه المسلة بعد أن حكم هارسيوتف 35 سنة (وهى فترة الحكم الأطول المعروفة بالنسبة للملوك الكوشيين). يصف النقش أحداث عهده. تكشف عن أنه ظل يحارب بصورة مستمرة سكان الصحراء في مملكته. يسجل أنه في فترة ما سيطر البدو على مروى، حاضرة عرشه. يتحدث أيضاً عن الحملات التى يشنها جيشه في الصحراء، وعن أسر بعض زعماء الصحراء، وتغنيم أعداد كبيرة من المواشي. أرسل جيشه إلى النوبة السفلى ثلاث مرات، احتمالاً في محاولة لمد إمبراطوريته إلى الشمال، كما في الأيام السالفة. يتحدث عن تغطيته للمعابد جزئياً بالذهب، وعن إنشاء الحدائق وحظائر المواشي، وعن إعادة بناء القصر الملكي القديم، الذى يقول بأن به 60 غرفة.

نستاسن 335 - 315 ق.م.
تعرف الآثاريون على نستاسن من مسلة نصبت أصلاً في جبل البركل لكنها وجدت في لتّي أبعد إلى الشمال بعدة أميال. أخذت إلى هناك عن طريق الناس في الأزمان القديمة واستخدمت في بناء يرجع للعصر المسيحي. لا نعلم امتداد فترة حكم نستاسن، إلا أن نصه يرجع للعام الثامن من حكمه. مثله مثل العديد من النقوش الملكية الكوشية الأخرى، يصف النص رحلة الملك من مروى إلى نبتة لمراسم تتويجه في جبل البركل. ويصف النص أيضاً زياراته للمعابد الهامة في الشمال. يخبرنا النص أنه في الفترة المبكرة لحكم نستاسن قام "زعيم" من مصر يسمى كمباسودن بغزو النوبة السفلى. وصل كمباسودن على ظهر مراكب نقل، ومعه ناس ومواشي. ألحق جيش نستاسن الهزيمة بالغزاة، وأخذ كنوزهم، ووهبها إلى الإله آمون.

أركامانى- كو 270 - 260 ق.م.
أحد ملوك كوش النادرين الذين ذكرهم بالاسم المؤرخون الإغريق. ذكر الكاتب أجاثارخيد السندوسي، الذى كتب في القرن الثاني قبل الميلاد، بأن أركامانى- كو، والذي أسماه "ارجمنيس"، عاصر ملك مصر بطليموس الثاني (285- 246 ق.م.). يشرح أجاثارخيد بأنه وقبل أن يصبح أركامانى- كو ملكاً، كان لكهنة آمون دوماً السلطة في إقصاء الملوك. كل ما عليهم أن يفعلوه هو بعث رسالة إلى الملك يأمرونه فيها بالانتحار. وكانت تلك الرسائل تكتب بحسبانها صادرة مباشرة عن الإله. تسلم ارجمنيس رسالة من تلك الرسائل، لكنه بدلاً عن الانتحار، زحف بجنوده إلى المعبد وقام بقتل الكهنة!
القصة غالباً ما تكون حقيقية، ذلك أن أركامانى- كو كان أول ملك يشيد هرمه في مروى (البجراوية) لا في نبتة (أي نوري). العديد من التغيرات وقعت خلال فترة حكمه وبعده. على سبيل المثال، بدأ الكوشيون في تطوير أساليبهم الفنية والمعمارية الخاصة والتي كانت تختلف عن الأساليب المصرية. واخترعوا الكتابة المروية، والتي حلت محل المصرية في تلك الفترة. وأصبح الإله المروي الأسد أبادماك بقوة الإله المصري آمون. ويبدو أن اسم الملك يعني " أركامانى ملك"، ويعتقد العلماء أنه كان مؤسساً لأسرة حاكمة جديدة. ويعتقد بأن حكمه كان بمثابة بداية للعصر المروي.

أمانيسلو "أموناسرو" 260 - 250 ق.م.
أمر أمانيسلو ببناء الهرم الثاني في مروى (البجراوية)، ويمكن أن يكون ابناً لـ أركامانى- كو. كان هو آخر ملك أعاد بناء القصر القديم في جبل البركل قبل أن يحل محله قصر جديد. اشتهر أمانيسلو لسبب أساسي تمثل في انه وضع اسمه على تمثالي أسدين في جبل البركل. في عشرينات القرن التاسع عشر حمل مستكشفين بريطانيين التمثالين إلى انجلترا حيث وضعا في المتحف البريطاني. قرأ العلماء اسمه في البداية "أموناسرو". وعندما كتب الموسيقار جيوسيبي فيردي اوبرته الشهيرة عايدة (عن أميرة كوشية تقع في غرام أمير مصري)، فإنه اختار أموناسرو اسماً لوالدها.

أرنخامانى 235 - 218 ق.م.
اشتهر أرنخامانى ببناء "معبد الأسد" في المصورات الصفراء. يعد هذا المعبد واحداً من أروع الآثار العتيقة الباقية في السودان. لم تتبق وثائق تاريخية من عهده. ولأن النقوش البارزة في معبده بلغت درجة عالية من الروعة والقوة، يعتقد الآثاريون أن أرنخامانى دعم تطور الفن والمعمار. طور هو وأسرته أيضاً عبادة الإله المروي الأسد أبادماك، الذى أصبح بالنسبة للمرويين بأهمية آمون.
صور النحاتون السمات الأفريقية للملك بدقة على جدران معبد أرنخامانى. في واحد من المناظر يظهر الملك وهو يمتطي ظهر فيل. على الجدران الخارجية، يظهر الملك مع ابنه، أمير العرش أركا، والآلهة الرئيسة. على الجدران الداخلية، يظهر الملك مع على الأقل ابنين أو أكثر وعدد من النساء، احتمالاً زوجاته وبناته. تظهر مناظر أخرى قطعان ماشية وإخضاع قبائل جنوبية معادية.

شناكداخيتى 170- 150 ق.م.
كانت شناكداخيتى، احتمالاً، الملكة المرأة الأولى في كوش. ومع أن علاقات أسرتها غير معروفة، إلا أنها تظهر في الأعمال الفنية في بعض الحالات إلى جانب رجل أصغر حجماً. هذا الرجل يرفع ذراعه من خلفها ليلمس تاجها. طالما أننا نرى في حالات الإله آمون متخذاً هذه الوضعية نفسها عندما يمنح السلطة الملكية إلى ملك، فقد اعتقد بعض العلماء أن الرجل الواقف خلف الملكة كان أميراً متوجاً. ويعتقدون أنه إما زوجها أو والدها، والذي توفي قبل الوصول إلى العرش. بالتالي قد تكون الملكة وضعت التاج على رأسها بدلاً عنه.
نقش اسم شناكداخيتى في معبد مدمر حيث وجدت أقدم النقوش بالكتابة الهيروغليفية المروية. يعد هرمها في مروى (البجراوية) واحداً من أكبر الأهرام التى شيدها ملوك كوش. يضم الهرم مصلى متفرد يحتوي على غرفتين وعمودين. ويعد هذا المصلى واحداً من الأكثر تدقيقاً من حيث النحت. تصور المناظر في المصلى حملات عسكرية إلى الجنوب وتغنيم أعداد كبيرة من المواشي والأسرى. تظهر المناظر الملكة في شكل امرأة ضخمة مليئة بالسمنة. كل الملكات المرويات بعد شناكداخيتى كانت لهن أشكال ضخمة مماثلة، وهو ما يعد ليس فحسب رمزاً جمالياً وإنما تعبيراً للثروة والسلطة.
تانيدأمانى 110- 90 ق.م.
هذا الملك مشهود في الأساس عن طريق موضوعين هامين: الأول حجر منقوش يوجد حالياً في معرض والترز للفنون في بالتيمور. في هذا الحجر، يظهر الملك وهو يقدم التبجيل للإله الأسد أبادماك. والثاني لوح جرانيتي ضخم، حالياً في متحف بوسطن للفنون الجميلة، يظهر اللوح الملك وهو يقدم التبجيل للإله آمون. يحتوي لوح بوسطن على أطول نقش مروى عثر عليه حتى الآن. وجد اللوح في أحد جوانب الممر المؤدى إلى المعبد الكبير لآمون في جبل البركل. في الوجه الأول يظهر منظر للملك وهو يقدم أسرى حرب إلى الإله. وفي الوجه الثاني يبدو الملك مجدداً، مرتدياً زي كاهن أعظم، واقفاً وسط شكلين للإله. يصف النقش الطويل، الذى لازالت قراءته مستعصية، في الغالب انتصارات الملك على سكان الصحراء، وأيضاً النشاطات المعمارية التى قام بإنجازها. لازال الآثاريون غير متأكدين من أى من المدافن يخص هذا الملك.

أماني ريناس "أماني رينا" 40- 10 ق.م.
واحدة من الملكات العظيمات في تاريخ مروى. كانت زوجة للملك تريتكاس وخلفته على العرش بعد وفاته. مشهودة من أربعة نقوش، حيث سميت بـ "كنداكة" و "كورى". "كنداكة" كان لقباً للملكة في مروى وغالباً ما يعني "الزوجة الملكية الأولى". هذا اللقب المروي هو أصل الاسم الأوربي الأنثوي Candace. ودون دراية بأنه لقب، اعتقد الكتاب الرومان أن "كنداكة" اسم للعديد من ملكات مروى.
غالباً ما كانت أماني ريناس هي الـ "كنداكة" التى أمرت جيشها بمهاجمة سيني (أسوان) في عام 24 ق.م. مباشرة بعد أن أصبحت مصر خاضعة لروما. أغضب ذلك الهجوم الرومان فارسلوا حملة انتقامية وصلت إلى المدينة المقدسة نبتة. يدعي كل من الكوشيين والرومان تحقيق نصر في الحرب بينهما. بعد أن عقدت اتفاقية سلام لم يعد الرومان مطلقاً لمهاجمة كوش. يبدو أن القادة الرومان رأوا الملكة فعلياً، ذلك أن الجغرافي الإغريقي سترابو كتب أن الملكة "كانت مسترجلة للغاية وبإحدى العينين عمياء". هذا الوصف يتوافق من حيث الاسترجال والقوة البدنية تماماً مع مناظر ملكات مروى العظيمات والتي يمكننا مشاهدتها على جدران مقابرهن ومعابدهن. الهرم 21 بالجبانة الشمالية، مروى - البجراوية كان مدفناً للملكة العظيمة التى لم يحتفظ باسمها. يعتقد العديد من العلماء بأن هذا الهرم كان مدفناً للملكة أماني ريناس وأن السيدة الجالسة، المنقوشة على جدران المصلى، هي أماني ريناس. الشكل الأفضل الباقي للملكة يصعب التقاط صورة فوتوغرافية له بسبب كتلة السقف، التى لازالت موجودة فوق الشكل وتلقي بظلها عليه. في هذا المنظر المعروض، أزيل الظل عن طريق اللجوء للكومبيوتر، مما يجعل الشكل مرئياً.

أماني شاخيتى 10- 1 ق.م.
كانت أماني شاخيتى ملكة عظيمة اعتلت عرش مروى بعد وفاة أماني ريناس. غالباً ما كانت أختها أو أنها كانت الزوجة الثانية للملك تريتكاس، أو أنها كانت "ابنة" لـ أماني ريناس. سميت أيضاً بـ "كنداكة" مثلها مثل أماني ريناس.
كانت أماني شاخيتى من بين حكام مروى الأكثر قوة وثراءً. شيدت القصر والمعابد التى توجد أطلالها حالياً في ودبانقا. كان مدفنها في مروى (البجراوية) واحداً من أكبر الأهرام التى بنيت عموماً. في عام 1833 قام مغامر إيطالي يدعى جيوسيبي فرليني بتدمير هرمها بحثاً عن كنز. عثر على بعض مجوهرات الملكة، والتي تتوزع الآن بين المتحف المصري ببرلين، ومتحف ميونخ. تظهر الملكة، في مصلى مدفنها، وهى تتزين بكم كبير من الحلي والمجوهرات حاملة أسلحتها تقتل بها أعداء الشمال والجنوب.

نتكاماني وأماني تارى 1- 20 م
ميلادية. هذا الثنائي الزوج- الزوجة هما الأكثر شهرة من ملوك العصر المروي. انهما مشهودان لا من النقوش التاريخية لكن من المباني الجميلة التى شيداها على امتداد المملكة. أنهما مشهوران ليس بأعمالهما الفنية والمعمارية، ولكن أيضاً لكونهما لا يظهران منفردين على الإطلاق. يظهران فقط مع بعضهما زوجاً وزوجة مرآة تعكس ثنائية الذكر - الأنثى. المعنى الكامن في ذلك التصوير غير واضح. يرى بعض العلماء أن نتكاماني قد يكون منتمياً لأسرة غير ملكية ومن ثم احتاج دوماً إلى تأكيد شرعيته بالظهور مع زوجته ذات الأصول الملكية. واضح أنه توجد علاقة قرابة بين أماني تارى والملكة أماني شاخيتى حيث أن مسلة الأخيرة وجدت داخل معبد آمون بالنقعة، وهو المعبد الذى بناه نتكاماني وأماني تارى. يحتمل أن تكون أماني تارى ابنة أماني شاخيتى. كان للثنائي الملكي نتكاماني وأماني تارى ثلاثة أبناء أعدوهم لتولى العرش. مات الأول وهو لازال يافعاً ودفن مباشرة إلى جانب مدفن أماني شاخيتى. مدفن الابن الثاني لم يتم التعرف عليه. أما الثالث منهم، شيراكارير، فقد أصبح ملكاً بعد وفاة والده.

شيراكارير 20 - 30 م
كان شيراكارير الابن الثالث للثنائي الملكي نتكامانى وأماني تارى والوحيد من أبنائهما الذى أصبح ملكاً. يعرف الآثاريون شيراكارير أساساً من أثره المدهش المتبقي. هذا الأثر عبارة عن رسم على صخرة جرانيت بارزة في الصحراء في جبل قيلي على بعد 92 ميل شمال شرق الخرطوم. يظهر الرسم الملك واقفاً أمام إله الشمس (شكل للإله آمون)، الذى رسم مثل إله الشمس الإغريقي هليوس. يلبس الملك جعبة سهام ويحمل قوساً، وسهاماً، ورمحاً، وسيفاً. يصور منتصراً على أعدائه. يقف على صف من أربعة أسرى مقيدين. ويقبض على سبعة آخرين بحبل يقدمه إلى الإله. يمد الإله إلى الملك حفنة درة. الدرة غالباً ما ترمز إلى حصد محصول جيد. أشكال أعداء آخرين صوروا في صفوف وكأنما يرقدون موتى في أرض المعركة أو قذف بهم من أعلى الجبل.

عمر محمد أحمد صديق
مراقب القسم التوثيقي

عدد الرسائل : 215
نقاط : 5971
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى