لفته بارعة من اساتذه واتحاد طلاب مدرسة الدناقلة الثانوية بنين

مواصلة فى المناشط الجميلة التى ظل اتحاد المدرسة يقدمها, ومواصلة للتعاون من قبل ادارة المدرسة والمعلمين فى التعاون مع الاتحاد ودعمه,يحيى الاتحاد حفل التأبين السنوى لفقيد العلم والشباب الراحل عباده عبد العظيم عبد الرحمن .وهو العا م الاول للشهيد.
عرفت الشهيد شابا خلوق وطموح ومتسع الافق بالرغم من صغر عمره.جلس لامتحانات الولاية التجريبية وامال عراض فى خواطره.جلس لاخر ورقة فكانت ارادة المولى ارادت ان تكون الاخيرة فى عمره.صحيح ان الفقد جلل ولكن الايمان أجل ,لا نقول غير ان لله وان اليه راجعون.نسأل الله له الرحمة والمغفرة وان يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين.

في يوم السبت 26/فبرابر/2011 استُشهد الطالب عبادة عبدالعظيم غرقا وقد تم الانتهاء من تشييع جثمانه الطاهر في الساعة السابعة مساءا في نفس اليوم.

لقد كان من المفترض أن يكون الصف الثالت هو دخولة للجامعة، ولكن أتت مشيئة الله أن ينال شهادة أخرى أجَلّ وأسمى من الشهادة الجامعية.

كان علي كغيره من شباب الدناقله الطموح، سعى لإكمال دراسته ومساعدة اسرته، ومن ثم الحصول على وظيفة تؤمّن له مصدر العَيش الكريم، ويكونَ قادرًا على تأسيس أسرة سعيدة في مجتمعنا الصغير. هذه هي آمال شبابنا في الدناقله، بل هي آمال كل شباب هذا الوطن.

كان عبادة محبّا للقراءة والاطلاع، وقد كان محبوب لدى اساتذته وزملائه الطلاب وكل رجال ونساء الدناقله وتقديم يد العون للجميع و لإخوانه الطلبةمن الدناقله والقرى المجاوره

لم تكن الابتسامة تفارق محيّاه، ولم يبخل يوما عبادة على احد. أبسط شمائله الطيبة.
تعرفت على الشهيد عبادة من خلال صداقتة لابنائى ( الامين و محمد) كان حسن حديثة وطيبته تدل على انه مفارق هذه الدنيا الفانيه

نهنى اتحاد طلاب مدرسة الدناقله الثانويه واساتذتها وهى تقوم بحفل تابين الشهيد عبادة ,هؤلاء ليسوا أرقاما أكاديمية جامدة، هم آمال وطموحات، هم عقول وقلوب وأرواح ترفرف فوق سماء امنا الدناقله، ليبثوا فينا كلنا الحياة!

اللهم ارحم عبادة، وارحم موتى المسلمين، واجعل اللهم لهم قدم صدق عندك يارب العالمين

ودمتم

الامام