قصاصاتى 3

هدهدتي بالشوق الوضوح
واستكان في حضرت الوجع .. الحنان
الروعة شاردة مع الوجوم
اصلو الفرحة غارت وانزوت ...
وازدحام المطر في ضل عوينات السكون
من وين طلع هم الرزاز
و فيك مسام الأمنيات ....
كانت مترعة
ألوان الخفوت وقوس قزحك
ركبو آخر قطار الاندهاش
في محنه اشواق الدعاش

الجـــــــــميل / طلال
ارفع لك القبعة وأردفها بانحناءة إعجاب بهذا النص الباذخ
روعة هذا النص تتجلى فى طاقاته الإبداعية المتعددة
أولا:إحتفاء النص بعامية سودانية راقية وسطى مترفعة عن فجاجة الألفاظ
العامية البحتة ومتجاوزة لتقعر الفصحى وصرامتها .هذه اللغة يا طلال لن
نجدها أبدا فى كل لهجات الناطقين بالعربية..ولو كنا نمتلك آلة إعلامية
فعالة لكان لنا الدور الريادى فى نشر هذه اللغة المحكية العذبة اللطيفة
ثانيا:مرونة النص تجعله يناسب أكثر من موضوع فيمكن أن نخاطب
به الحبيبة/ الوطن / فكرة وحالة ما أو قد يكون تهويمة صوفية تتسامى
بالمشاعر الى مقامات العشق الإلهى
ثالثا :النص يحمل فى باطنه كل أدوات ومحسنات ومنكهات وتوابل الشعر
من تشخيص وموسيقى داخلية وترميز واستعارات دونما تكلف

ويا طلال خلينا نتكلم عربى سودانى ونقول إنو دة نص بتحكر فى القلوب
شايل سمرة طين البلد دى وفايح باريج البرتقال والليمون وباسق تماما زى
اشجار المانجو والنخيل وفيهو حرارة إحساس إستوائى أصيل
لك الشكر..لك الشكر..لك الشكر

المرهف |أبو شفق لك كل ماهوجميل
حقيقي بالجد مداخلتك اسعدتنى كتير
وشكرا على المجاملات اللطيفه
ماتحرمنا من جديدك
تسلم كتير