منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تقرير عن بيع السودانيين كعبيد

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

تقرير عن بيع السودانيين كعبيد Empty تقرير عن بيع السودانيين كعبيد

مُساهمة من طرف khoaga99 الأحد سبتمبر 09, 2012 3:46 pm

سيف الدولة حمدنالله


أكبر فاجعة يمكن أن تصيبنا قد وقعت بالفعل، وقد كشف عنها التحقيق الذي قامت بإجرائه مجلة "الاهرام العربي" ونشر في الإسبوع الماضي، وهو التحقيق الذي كشف عن وجود عصابات تقوم ببيع أبنائنا السودانيين الذين ضاق بهم الوطن، وإختاروا الهروب منه للبحث عن مستقبل في أي داهية في هذه المعمورة، وأوضح التقرير أن أولئك الشباب يخضعون للتعذيب بالضرب الشديد والإهانة على أيدي تلك العصابات، ثم بعد ذلك يُقادوا ليتم بيعهم عبر (منفذ توزيع) مركزي بسوق العتبة الخضراء بالقاهرة، ثم من هناك يعاد تصدير المتبقي منهم إلى أسواق ليبيا وفلسطين وإسرائيل.

وبحسب التقرير فإن تفاصيل هذه المأساة المهينة، تبدأ بقيام وسطاء في الخرطوم بإيهام عدد من الشباب بوجود فرص للسفر والعمل بالخارج، ويتقاضون منهم لقاء ذلك أتعاب باهظة، غالباً ما يضطرون لاقتراضها من معارفهم أو أقربائهم على أمل تسديدها بعد الحصول على وظيفة بالخارج.

وبعد مسيرة يوم بالبر عبر الصحراء، تقوم العصابة بممارسة عملية معروفة في دنيا الإتجار بالبشر، وهي الجلد المتواصل والتعذيب المستمر والتهديد بالتصفية، والتحقير والإهانة، وينتج عن ذلك أن يصبح الضحية مسلوباً للإرادة كلياً، ويكون في حالة (إستسلام) كامل، فيفعل كل ما يُطلب منه دون إحتجاج أو مناقشة.

وبحسب التقرير، يتم عرض هؤلاء الشباب على الراغبين من المشترين في سوق "العتبة" ويتم إختيار "العبد" وفقاً لسلامة أعضاء الجسد المرغوبة فيه بحسب نوع العمل المطلوب منه، ويبلغ سعر (الرأس) دائماً ما يكون في حدود 150 دينار ليبي (حوالي 120 دولار) أو ما يعادلها بعملة دولة المشتري (مثل هذا المبلغ ينفقه كثير من أثرياء الخرطوم في وليمة عشاء عائلية بمطعم "أمواج" أو ما يعادله بشارع أفريقيا)، ويتم إجبار "العبد" السوداني على العمل لدى المشتري دون أجر، وفي وظيفة مُهينة مثل تسلية وإضحاك الأطفال، وقد تمكن عدد من هؤلاء الشباب من الهروب والعودة لوطنهم عبر رحلة خلوية بالأرجل صاحبتها كثير من المخاطر بنها الألغام الأرضية.
كل الذي فعلته الحكومة – راعية هذه الأنفس المستعبدة – في مواجهة هذا التقرير الصاعقة، أنها قامت بمصادرة عدد المجلة الذي حوى التقرير، لتحجبه عن عيون المتطفلين في الداخل، رغم أن الذي كان أولى بستر الفضيحة هي دولة المجرم لا دولة الضحية.
ليس بالضرورة أن يكون كل ما جاء بالتقرير صحيحاً، أو أن تكون القضية بالحجم الذي عرضت به، ولكن المؤكد أن التقرير لم ينشأ من عدم، فليس هناك خلاف حول حقيقة أن أبناء الوطن يهربون إليه الى كل ناحية من هذا الكون يمكن الوصول إليها، بما في ذلك دولة زيمبابوي، وكان الواجب على الحكومة أن تعمل على التحقق من صحة ما ورد في التقرير من معلومات، تماماً مثلما فعلت الحكومتان الفرنسية والفلسطينية بفتح التحقيق في ظروف وفاة الرئيس عرفات بعد عرض قناة الجزيرة الإخبارية لتقرير بعد أن طويت هذه القضية لعدة سنوات.

كان الواجب على الحكومة أن تبحث في الأسباب التي تدفع بابنائنا لأن يقوموا بسداد ثمن عبوديتهم من جيوبهم نقداً للنخٌاسة، وأن تبحث في الأسباب التي تجعل شباب وطننا يختارون الموت خارج الوطن على العيش داخله، ولو أنها فعلت، فسيخرس لسانها الذي تتباهى به بثورة الجامعات الذي صدٌعت بها أدمغتنا، وسوف تجد أن كثير من بين هؤلاء المستعبدين، جامعيون وحملة شهادات عليا في مختلف التخصصات، أعياهم القعود بلا عمل ولا أمل.

ولتسأل الحكومة نفسها، هل يهون على مثل هؤلاء الشباب فراق الوطن! ألا يعزٌ عليهم فراق أبائهم وأمهاتهم وأهلهم وأصحابهم!! ومن قال أن الحياة – وإن رغدت – تطيب للمرء بعيداً عن أهله ووطنه!! فنحن أفضل من يملك الإجابة على مثل هذا السؤال، بعد أن بلغنا المربع الأخير في رحلة الحياة ونحن لا نزال في حالة إغتراب "قسري"، في إنتظار شروق الشمس بعد كل هذا الليل الطويل، فوسائدنا تحكي عن مشوار الدموع التي ننزفها كل ليلة على الذين رحلوا ورائنا من أهلنا أحبابنا. إن الذين هجروا إلى أمريكا وأوروبا وغيرها من بلاد الحرية لا يختلفون عن هؤلاء المستعبدين الاٌ بمقدار درجة، لا بمقدار نوع، فأي قيمة للحرية بلا وطن!! بل أي قيمة للحياة بعيداً عن الوطن !!

لماذا يحمل الفقر مثل هؤلاء الشباب المتعلمين للخروج من وطنهم في هجرة شرعية أو غير شرعية!! هل خرج حكامنا من صلب آباء موسرين!! ألم يخرجوا للدنيا فقراء مثلهم!! بل أشد فقراً !! ثم .. من أين جاء حكامنا بكل هذا العز الذي يعيشون فيه اليوم !!


ثم تأتينا الإجابة على لسان أحد رجال الحكومة: الدكتور مأمون حميدة، وزير الصحة بولاية الخرطوم (الرأي العام 7 الجاري)، حيث قال بما نصه: " نحن ما منزعجين من هجرة الكوادر الطبية الى الخارج، لأن هناك فائض عمالة من الأطباء بل نحن نشجع هجرة الشباب من الأطباء للخارج."

ثم يردفها السيد/ كرار التهامي، وزير جهاز شئون المغتربين، (مغترب سابق بالسعودية)، بتصريح لجريدة الصحافة بذات التاريخ قال فيه: " لقد قمنا بإعداد مشروع قانون لمكافحة الهجرة غير الشرعية يحمل عقوبات "رادعة" لمعاقبة كل شخص يخرج من السودان بطريقة غير مشروعة".

ومن حق أولادنا أن يردوا إلى "التهامي" عصا القانون التي يرفعها في وجههم بسؤال: متى عصمت القوانين – وهي بالفعل رادعة – المال العام من التعدي عليه وحفظت له حرمته!! هل أجبرت القوانين الرادعة الأشخاص الذين أفرغوا خزائن بنوكنا بالقروض الهالكة !! هل منعت القوانين الرادعة بيع سفننا بالخطوط البحرية في عرض البحر!! هل منعت بيع مشاريعنا الزراعية !! هل منعت بيع خطوطنا الجوية !! ثم.. أين ذهبت حصيلة كل ذلك!!

إن الذي جعل أبناؤنا يفضلون الموت وهم يحتضنون الأسلاك الشائكة في حدود إسرائيل على البقاء في الوطن لن تعالجه مشروعات قوانين كرار التهامي، والأفضل له أن يلتفت الى جباية الرسوم من مغتربي السعودية ودول الخليج، فتلك هي وظيفته توفر له المخصصات والمزايا التي يهنأ بها وتقيه وذريته شر الوقوع في سلك العبودية، وليترك التهامي أبناءنا للعقوبات التي تنزل عليهم بأيدي الغرباء، فهي أكثر من كافية عليهم.

لقد تصادف أن كتبنا مقالنا السابق بعنوان "مواطنون.. لا رعايا"، وفي ظل هذا الواقع الجديد، يصبح مثل ذلك العنوان مجرد هذيان، فغاية ما نبتغيه أن نكون "رعايا لا عبيد"، وليهنأ جلادونا بما إكتنزوه من مال وحرية، وكل عزاؤنا ما قيل قديماً "بأن الأكفان ليست لها جيوب".

سيف الدولة حمدناالله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منقول من صحيفه الراكوبه الالكترونية
تعقيب بسيط
من الواضح أن الاتجار بالبشر أصبح سلعه رايجه فى زمننا هذا
لانه وسيله سهله وسريعه لجنى الاموال والربح السريع بدون مجهود يذكر
وحالنا نحن كسودانيين يغنى عن السؤال ؟ لاننا اكثر الشعوب فى افريقيا إن لم نكن فى العالم عبوديه ورق اذ اننا فى بلادنا نعانى من هذا الشبح ..
لذا يفضل الكثير من السودانيين الرق والعبوديه خارج الوطن
...

khoaga99
khoaga99
مشرف القسم الإجتماعي

عدد الرسائل : 300
الإسم الكامل : طلال عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن
نقاط : 5879
تاريخ التسجيل : 27/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تقرير عن بيع السودانيين كعبيد Empty رد: تقرير عن بيع السودانيين كعبيد

مُساهمة من طرف أبوشفق الإثنين سبتمبر 10, 2012 6:59 pm

الجميل ..طلال
والأشد مرارة أن تُستعبد فى وطنك ومن بنى جلدتك !!
حقا من يهن يسهل الهوان عليه..
كثرت فى الآونة الأخيرة هذه الفظائع بسبب الهروب من واقع بائس مسدود
الأفق..,اضف لذلك تجارة الأعضاء التى وجد مروجوها فى أبدان شبابنا
وشباب الدول المجاورة (أريتريا وأثيوبيا) صيد بخس الثمن..كيف لا
وغيلان ودراكولات هذه الدول تلفظ أبنائها بعد أن تمتص دماءهم !!
لنا الله أخى طلال
إن بعد العسر يسرا
إن بعد الظلم عدلا
أبوشفق
أبوشفق
رئيس مجلس الادارة

عدد الرسائل : 158
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : محمد عابدين عبدالحفيظ
نقاط : 5941
تاريخ التسجيل : 02/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تقرير عن بيع السودانيين كعبيد Empty رد: تقرير عن بيع السودانيين كعبيد

مُساهمة من طرف سامي محمود (ابوشيبة) الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 5:07 am

الأخ /طلال لك التحيه وربنا أهون لشباب بلدنا الامور من الواقع المر البنعيشو والضغط المعيشي والأقتصادي نسأل الله الفرج وتحسين الأحوال. في امان الله
سامي محمود (ابوشيبة)
سامي محمود (ابوشيبة)
مراقب القسم الترفيهي

عدد الرسائل : 554
بلد الإقامة : بحري - شرق النيل - عدبابكر
الإسم الكامل : سامي محمود عثمان الشيخ
نقاط : 5540
تاريخ التسجيل : 10/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تقرير عن بيع السودانيين كعبيد Empty رد: تقرير عن بيع السودانيين كعبيد

مُساهمة من طرف نمارق يس الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 8:04 am

واصبح واقعنا مولم لدرجة _ انك تصيب بمرض دائم_الناس يبيعون اعضاؤهم هنا في الخرطوم _ لخليجيين وأجانب بمبالغ تصل 50 مليون _ وهناك مستشفيات تعملها _ وتحضر الاوراق وكلها رسمية وسليمة _ فلا تستغرب من حكامنا بان _ يبيعوا البشر _ هذا هين عليهم _لانهم باعوا انفسهم من زماااااان _وما عارفه الناس اتغيرت ولا وين الشباب _ الذين تعلموا لكي يقودوا _ التغيير
الله المستعان على وطنا لانه ينزف كل يوم الف مرة _ وتقبل مروري

نمارق يس
عضو مميز

عدد الرسائل : 162
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : نمارق يس
نقاط : 4863
تاريخ التسجيل : 14/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى