•:*¨`*:•ركن للنقاش :•:*¨`*:•

المنتدى فى الشهر الماضى كل مواضيعه كانت عباره عن تبريكات الى الاخوه ابناء الدناقله المتفوقين بامتياز فى امتحان الشهاده السودانيه ان تركنا اول الشهاده على جنب ماشاء الله عليهم كلهم

فى هذا الشهر وفى زات المنتدى وبالتحديد فى بوست اللعبه كان السؤال كم عدد الطلاب من القريه الذين جلسو منها و احرزو نسبه فوق 80% والاجابه لا احد
على الرغم ان اول الشهاده السودانيه من القريه


من المقارنه تتضح لك الرؤيا

ولو كان فى طريقه للدراسه فى الخرطوم لما توانى احد
الحال ما هنا بس ده فى السودان كلو

بصفة عامة التعليم في السودان يسير بخطى حثيثة نحو الوراء وفي تدهور مستمر
وأصبح التعليم تجارة وسلعة من يدفع ينجح وإلا فلا
و أعتقد أن كل من كافح وتفوق في مدرسة حكومية في ولاية من الولايات ما عدا الخرطوم يستحق ان يقلد وسام الإنجاز
المشكلة ليست في الدناقلة وحسب بل في كل السودان متمثلة في نظام حاكم جعل التعليم يتمركز في العاصمة وللمقتدرين ماديا فقط
وللأسف مشاكل التعليم ليست من المشاكل الآنية التي تنتهي بزوال المؤثر بل هي من المشاكل التي تستمر والتي ستعاني منها الأجيال المقبلة.

في البدء أقول اني لست معلما ولكني أب تابعت أبنائي وحتى اليوم أحب المهنة التدريس وأتابع بطرق مختلفة لمساعدة الطلاب منذ كنت طالبا وموظفا مقيما بالسودان ومن بعد أبا بمسئولية محددة.
العملية التربوية عموما مسئولية تضامنية بين الدولة والمدرسة والمعلم والأسرة والطالب وحتى افراد المجتمع الباقين وتختلف نسبة كل جهة ودورها ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نحملها جهة معينة, الدولة مسئوليتها توفير الكتاب والمدرسة مبنى وأثاث وتدريب المعلم وكل المعينات ولو حاولنا أن نحملها المسئولية وحدها لأوجدنا مليون واجب عليها وحملناها الفشل وانتهى الموضوع لكن لتداخل الأدوار أرى أن دور الدولة ممكن يكون في بعض النقاط مهم ونبحث عن دور البقية هل المعلم يقوم بدوره تماما مع مراعاة المعاناة التي يعيشها المعلم من تقصير الدولة في آداء واجبها لكني أرى أن المعلم الناجح يمكن أن يتغلب على كثير من المشاكل ويهييء طالبه للإمتحان بزيادة جرعات التدريس وتنويعه والإستفادة من تجربة نجاح الآخرين في زيادة عدد ساعات الدراسة وتنويع المراجع وهنا لا أتكلم عن الجوانب الفنية لأن الإخوة المعلمين هم أدرى بهذا الجانب ويمكن يمتد دور المعلم خارج أسوار المدرسة إذا وإذا تضامن معه بقية أفراد المجتمع بإتصياع الطلاىب له.ما هو هدف المعلم هل فقط نجاح الطلاب أم يريد أن ينافس في التفوق ودخول الجامعات كم عدد الإمتحانات التي يفرضها على الطلاب - لو كنت معلما - سأمتحن طلابي بصفة دورية عند نهاية كل درس أو وحدة ولكثفت دوري مع الامة منهم وأعطيت خصوصية للمتفوقين منهم. الطالب اليوم أحيانا يرجع للكتاب ومفترض منه أن يكون له جدول صارم يحاسب به نفسه لا أظن أبدا أن ثلاثة وأربعة ساعات كافية لمنافسة 300 ألف أو أكثر أنت يا أبني الطالب محتاج لخمسة أو ستة ساعات في المدرسة ومثلها نوما أين نصف اليوم وهو فعلا نصف اليوم بالتمام والكمال أرى أن يكون للمذاكرة فقط لكن الواقع الطالب اليوم لايزيد من ساعة أو أثنين في الغالب ما هي المراجع التي يرجع لها كنا في زمننا نبحث عن الممتاز والمختار والمنهج المصري وكل الإمتحانات السابقة ونعمل لها ملفات تورث جيلا بعد جيل, كان الطلاب جادين ولا أقول أكثر جدية لأن الجدية اليوم منعدمة تماما, في بعض الإجازات عند حضورنا للسودان نجد الطلاب مجتمعين ويقال غنها حلقات دراسة لم نسمع منها غير الضحك ورفع الأصوات ولا أحد يوجه , أين الأسرة المحاسبة وما هو دورها في الإمتحان هل هو فقط اللوم على عدم النجاح وفي رأيي أن هذا تقصير أسري كم مرة استرشدت أو سألت عن مستوى وجدية ابنك كم مرة زرت المدرسة كم مرة هاجمت شنطة ابنك وعرفت فقط الواجبات التي أعطيت له ماذا فعل بها وما هو دورك للمعالجة. أن لم يكن الأب قادر على هذا الدور هناك من ينوبه في الأسرة ولو فقط بالإشارة أن الطالب لا يقوم بدوره لتطرح المعالجة وهنا يبدأ دورالمجتمع ليساعد من كان محتاج للمساعدة طالبا كان أم أسرة ما هو دور المجتمع في تهيئة الناخ الملائم للطالب وتحفيز الناجحين خلاصة الرأي عندي أن الجميع شركاء في الفشل, الأب دفع الفلوس للمدارس الخاصة وأهدرها وأهدر وقت ابنه المغلوب على أمره في المواصلات والتعب ولأن الطالب اكتفي بالمدرسة الفلانية وكأم أسئلة الإمتحان من صنعها ولأن الجميع لم يضرب عن المسلسلات والكورة ليساعد الطالب نفسيا ولأن المدرسة اكتفت بساعات العمل والتي تمر رتيبة على المعلم لأنه جاء بالتحضير التقليدي وربما أصبح شيء روتيني يقوم به ولا يجدد ولا يجد فتمر عليه الساعات طويلة والحمد لله اليوم انتهى ونشوف غيره وهذا الكلام إخوتي المعلمين عام في كل السودان ولا أعنيكم أنتم وأدري أن منكم من يبحث عن الحلول وأعلم أنكم هنا للقيام بدور غير التدريس في كل مناحي الحياة لكم بصمات ولو خرجتم خارج القرية كان وضعكم المادي أفضل وأعلم مغني الحي لا يطرب لذا لا يحفز , إذن هناك مشكلة الحد الأدني في حلها عند الأسرة لأن كتاب واحد يكفي أن يصور ولأن ضوء النهار يكفي لمراجعة الدروس ولأن البعد عام واحد عن الملاهي والمغريات يساعد في النجاح ولأن حلقة أسبوعية من شخص قادر أن يساعد في توصيل المعلومة تكفي ولأن جلب معلم خبرة ممكن في أسوأ الأحوال والمشكلة ليست مادية فقط لأن الناس تدفع للمدارس وللنقل والمصاريف الأخرى هذا الدفع كان ممكن يكفي لإبنك وغيره الجلوس ليحاسب كل منا نفسه مهم. نقطة مهمة جدا لتجربتي أود ذكرها وهو دور الطالب والأسرة في متابعة الأبناء والمتابعة برفع ساعات الدراسة والمذاكرة إن لم يكن كما ذكرت فقد تكون بنسبة لاتقل عن 90% أبدا والجميع له دور والبناء من الجميع فليقم كل بدوره ويحاسب نفسه قبل محاسبة الآخرين وليكن عنده برنامج واضح الأهداف والخطوات ويحاسب نفسه عليه ويصحح بصفة دورية وإن لم يكن البرنامج مكتوبا وقابلا للتنفيذ يكون فاشل والنجاح لا يأتي من فراغ أبدا في كل مجالات الحياة علينا بالتخطيط السليم والتنفيذ الأسلم ولسنا في هذه الحالة مسئوليين عن التوفيق والنجاح فهو بيد الله وحده جلت قدرته فأسأله التوفيق والسداد.
.

بسم الله اتلرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
أما بعد
الموضوع ليس هو تدهور المدارس الثانوية, فمدرستي الدناقلة الثانويات
بنين وبنات بدأت متدهورة, وهذه النتائج السيئة ليس في هذا العام فحسب
بل في كل السنوات السابقة, والدليل نفور الطلاب المتزايد يوما بعد يوم
والتحاقهم بمدارس ود مدني رغم المتاعب الجسمانية والمالية.
انا لست متابعا متابعة دقيقة لما يحدث في هذه المدارس لكن لدي
بعض الملاحظات أود أن ابديها:
أولاً:
الادارة المشتركة والاصطاف المشترك
فلا يعقل ان يدير المدرستين مديرا واحدا, بالاضافة الى ان اساتذة المدرستين
هم نفس الاساتذة هذا الامر ليس في المصلحة لأنه يفقد المدرستين روح التنافس
بين الاساتذة في المقام الاول , وبين الطلاب في المقام الثاني.
ثانياً:
ادارة مدرسة الاولاد مقيمة في مدرسة البنات
مما يفقد مدرسة الاولاد هيبتها ويحز ذلك في نفسيات الطلاب, ويحسسهم
بانحياز الادارة لمدرسة البنات دون الاولاد.
هذه بعض ملاحظاتي اما عن كيفية ادارة المدرستين فلا علم لي
واني لست مواكبا بما يدور في كواليس هذه المدارس ,
وأرجو ممن يعرفون بعض الاوجه طرحها سواءاً كانت
سلبية أو ايجابية من اجل مناقشتها للنهوض بمستوى التعليم في القرية,
وذلك بالاشادة بالايجابيات ومعالجة السلبيات.
..... تحياتي ....

اصبحت الشعوذه منتشرة فى كل مكان واعتقد ان الجهل هو الذي ساعد فيها فى اذهان الناس والموضوع يا ود العمدة كبير واشاء الله الشباب المتعلمين يساعدو فى عدم تفشي تلك الاشياء التي نراها فى السوق والطرقات وخدمة مجتمعاتنا الامور الصحيحه

عالم الجن فعلا عالم غريب :
مرة من النكات :
فى واحد مقرؤ صومالي بقرأ وكان مرة قال شاف في واحد من ناس الجوازات وهو خايف من الجوازات قام داس ليه شي فطلع الذي داسه نوع من الجن فأصبح مجنون
احسن ليه ناس الجوازات ولا الجن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عالم الجن عالم غريب لكن منهم؟؟؟
أولاً : الجن خلق من نار.
ثانياً: خلقهم سبق إيجاد الإنسان.
ثالثاً: فيهم الذكور والإناث.
رابعاً: عددهم أكثر من البشر.
خامساً: امتلاكهم حواس قوية جداً.
سادساً: قدرتهم على التنقل والحركة السريعة.
سابعاً: انتشارهم لا يقتصر على الأرض وإنما يمتد إلى خارجها.
تكليف الجن:
هل هم مكلفون..؟
يقول تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
فالجن والإنس كلاهما مطالب بالعبادة قد أتاه الرسل واطلع على الآيات وحذر من الآخرة حيث يقف الجميع للحساب.
فيهم المؤمن والكافر
يقول تعالى:" وأنا منا المصلحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا"
ابليس والشياطين
انهم الكفرة من عالم الجن
فما وصفهم...؟
يقول تعالى:"وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم إلا ابليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا"
"قال يا ابليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين..قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين..قال فاخرج منها فإنك رجيم..وان عليك لعنتي إلى يوم الدين..قال رب فانظرني الى يوم يبعثون..قال فإنك من المنظرين..إلى يوم الوقت المعلوم..قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين..إلا عبادك منهم المخلصين"
نفهم أيضاً أن:
*الإنسان كرم على ابليس.
*ابليس طريد الرب.
*ابليس والشياطين عصاة الأمر الإلهي.
*هم أعداء بني آدم.
*مسكتبرون على الجنس البشري.
*لا سلطة لهم تجبر الإنسان على فعل شيء.
*يأمرون بالسوء والفحشاء والمنكر.
*يشجعون على القول على الله بغير علم.
*طاعتهم تعني اتخاذهم معبودين.
*يشغلون المهزوز بالأماني الباطلة كطول العمر.
*هم ومن اتبعهم خاسرون في الدارين.

سئل فضيلة الشيخ عبدالل بن جبرين :

يذكر أحد القراء أنه بعد معالجته لإحدى حالات المس وخروج الجني من جسد الإنسي ، اتصل به مساء ذلك اليوم نفس الجني الذي اخرجه بقصد إزعاجه ، فهل هذا الأمر ممكن ؟

الـجــواب : نعم يمكن .. فإن الجن لهم تسلط على الإنس ومتى تمكنوا من الإزعاج فعلوه ، ويكثر تأثر الذين يعالجون الجن بتهديدهم وإضرارهم أو إضرار أقاربهم ، لكن متى تحصنوا بالقرآن والأوراد والأدعية والعلاجات الواقية لم يقدروا عليهم ولم يضروهم بإذن الله ، وهناك أدعية معروفة تحصن من شرهم كما يعرف ذلك من يشتغل بالرقية وعلاج المس . والله أعلم .

{ الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية }