منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غرب السودان + جنوب السودان

اذهب الى الأسفل

غرب السودان + جنوب السودان Empty غرب السودان + جنوب السودان

مُساهمة من طرف omer gasim elkamil الجمعة فبراير 07, 2014 9:18 pm

التركيبة نالسكانية لجنوب كردفان





تعتبر ولاية جنوب كردفان سودانا مصغرا لضمها كافة تضاريس السودان قبل أن تضم بداخلها كثيرا من القبائل والإثنيات المختلفة.

تنقسم ولاية جنوب كردفان -التي تحدها من الشرق ولاية النيل الأبيض ومن الشمال ولاية شمال كردفان ومن الغرب جنوب دارفور ومن الجنوب عدد من الولايات الجنوبية- إلى أربعة امتدادات تشمل الامتداد الغربي والجنوبي والشمالي والشرقي.

فالامتداد الغربي للولاية يضم بعض قبائل المسيرية العربية –زرق وحمر– وقبائل النوبة بتقسيمات وبطون مختلفة.
نوبة وعرب
أما الامتداد الشرقي فيضم بداخله بجانب قبائل النوبة بعض القبائل العربية والأفريقية مثل الحوازمة وأولاد حميد والمسيرية وكنانة وبني فضل والكبابيش وجيوب صغيرة من قبائل دارفور كالبرقو والزغاوة والميدوب والبرقد.

بينما يضم الامتداد الشمالي الذي يجاور ولاية شمال كردفان بعض القبائل العربية الرعوية بجانب قبائل النوبة التي تأثرت في عاداتها وتقاليدها بقبائل شمال كردفان.

أما الامتداد الجنوبي -الذي يشمل منطقة أبيي- فيطلق عليه مع مناطق أخرى اسم مناطق التماس بين الجنوب والشمال لتأثرها بالحرب الأهلية التي كانت دائرة بين الطرفين، ويضم قبائل النوبة وبعض القبائل الرعوية الأفريقية والعربية.

وتتوزع قبائل النوبة داخل الامتدادات الأربعة بما يعرف بالجبال التسعة التي تشير إلى عدد بطون قبيلة النوبة الرئيسية، بجانب المقولة الأخرى التي تشير إلي أن عدد الجبال بولاية جنوب كردفان 99 جبلا بعدد قبائل النوبة.
تحالف الأجنق
تضم جبال النوبة تحالفا باسم الأجنق تم تكوينه بدعم من الحركة الشعبية لتحرير السودان ويضم عددا كبيرا من سكان المنطقة من قبيلة النوبة.
ويعتقد خبراء في المنطقة أن التحالف كان يهدف إلي إبعاد النوبيين عن التأثر بالقبائل العربية التي تجاورهم كما كان في السابق.
المصدر:الجزيرة
كردفان






أبرز المعالم السياحية في هذا الإقليم منطقة الرشاد وهي ترتفع فوق سطح البحر بحوالي 885 قدما وتتمتع بمناخ معتدل طوال أيام السنة بجانب طبيعة خلابة وتكثر فيها بساتين الفواكه وكذلك المواقع الأثرية، بالإضافة إلى جبال النوبة التي تزخر بتنوع طبيعى وإثني فريد، إلى جانب بحيرة كيلك التي تعتبر منتجعا لهواة المناظر الطبيعية وصيد الطيور.
وتتمثل فرص الاستثمار في هذا الإقليم في إنشاء الفنادق وإقامة المجمعات السياحية وكذلك الموتيلات على طرق المرور السريع وإنشاء معسكر سياحي للصيد في كل من لقاوة وبحيرة كيلك.
المصدر : الجزيرة











قليم دارفور إ


قسم البحوث والدراسات
تقدر مساحة دارفور بخمس مساحة السودان، وتحد الإقليم ثلاث دول: من الشمال ليبيا ومن الغرب تشاد ومن الجنوب الغربي أفريقيا الوسطى، فضلا عن متاخمته لبعض الأقاليم السودانية مثل بحر الغزال وكردفان من الشرق.
والغالب على إقليم دارفور كثرة المرتفعات الجبلية وأهمها جبل مرة حيث يوجد أكثر الأراضي الدارفورية خصوبة. كما ينقسم الإقليم إداريا إلى ثلاث مناطق: شمال دارفور وعاصمته مدينة الفاشر، وجنوب دارفور وعاصمته مدينة نيالا، وغرب دارفور وعاصمته مدينة الجنينة.
وتكثر في منطقة دارفور غابات الهشاب الذي يثمر الصمغ العربي فضلا عن حقول القطن والتبغ في الجنوب الغربي من الإقليم. وتتم في بعض مناطقه زراعة القمح والذرة والدخن وغيرها. ويمتاز دارفور بثروة حيوانية كبيرة قوامها الإبل والغنم والبقر. وقد تضررت هذه الثروة عندما ضرب الجفاف الإقليم في بداية السبعينات. وفضلا عن الحيوان والزراعة فإن بالإقليم معادن وبترولا.
دارفور والنزاع
كثيرا ما عرف إقليم دارفور صراعات بين الرعاة والمزارعين تغذيها الانتماءات القبلية لكل طرف، فالتركيبة القبلية والنزاع على الموارد الطبيعية الشحيحة كانت وراء أغلب النزاعات، وغالبا ما يتم احتواؤها وتسويتها من خلال النظم والأعراف القبلية السائدة.
ففي عام 1989 شب نزاع عنيف بين الفور والعرب، وتمت المصالحة في مؤتمر عقد في الفاشر عاصمة الإقليم. ونشب نزاع ثان بين العرب والمساليت غرب دارفور عامي 1998 و2001، وتم احتواؤه باتفاقية سلام بين الطرفين وإن كان بعض المساليت آثر البقاء في تشاد.
ويمثل إقليم دارفور نظرا لحدوده المفتوحة ولمساحته الشاسعة ولوجود قبائل عديدة لها امتدادات داخل دول أفريقية أخرى، منطقة صراع مستمر. وقد تأثرت المنطقة بالصراع التشادي-التشادي والصراع التشادي-الليبي حول شريط أوزو الحدودي، وبالصراعات الداخلية لأفريقيا الوسطى فراجت في إقليم دارفور تجارة السلاح، كما تفاعلت قبائل الإقليم مع تلك الأزمات.
ويعتبر دارفور قاعدة تشاد الخلفية فجميع الانقلابات التي حدثت في هذا البلد الأفريقي تم تدبيرها -حسب المصادر التي رجعنا إليها- من دارفور، ما عدا أول انقلاب أطاح بفرانسوا تمبلباي الذي كان أول رئيس لتشاد بعد استقلالها عن فرنسا. فالإطاحة بالرئيس فيليكس مالوم أو غوكوني عويدي ونزاع حسن حبري مع الرئيس الحالي إدريس ديبي ارتبط بإقليم دارفور الذي كان االقاعدة الخلفية للصراعات التشادية الداخلية.
ويشكل الإقليم نقطة تماس مع ما يعرف بالحزام الفرنكفوني (تشاد، النيجر، أفريقيا الوسطى، الكاميرون) وهي الدول التي كانت تحكمها فرنسا أثناء عهد الاستعمار، لذلك يسهل -حسب المراقبين- فهم الاهتمام الفرنسي بما يجري في الإقليم في الوقت الراهن.
___________
الجزيرة نت

قبائل المسيرية السودانية: رعاة بقر في قلب النفط




تنسب قبائل المسيرية نفسها إلى عرب جهينة الذين تقول إنهم جاؤوا منذ قرون خلت عبر هجرات متوالية من الجزيرة العربية إلى السودان عبر نافذتين: أولاهما البحر الأحمر واستقر الوافدون منها حول البحر الأحمر في مناطق شرق السودان، أما الثانية فقدم منها آخرون من الغرب عبر تشاد وما جاورها واستقروا في جنوب دارفور وجنوب كردفان.
وتنقسم المسيرية إلى قسمين، الحمر والزرق، ويضم كل منها قبائل تتفرع بدورها إلى عشائر، وتقوم حياة الغالبية منهم على رعي الماشية وتحديدا الأبقار، لهذا يطلق عليهم وعلى من يماثلهم اسم "البقارة"، ويتميزون برحلتهم السنوية صيفا لابتغاء الماء والكلأ حيث ينطلقون من جنوب كردفان إلى أقصى الجنوب السوداني، ليعودوا في الخريف ثانية من حيث أتوا، ويقولون إنهم لم يتخلفوا عن هذه الرحلة منذ قرون.
وتعيش المسيرية إلى جانب بعض القبائل العربية الأخرى في المنطقة الممتدة من ولاية جنوب كردفان حتى جبال النوبة شرقا وبامتداد نحو 180 كيلومترا جنوب بحر (نهر) العرب وهو أحد روافد النيل الأبيض، وتسميه قبائل الدنكا نغوك "نهر كير" وترفض أي تسمية تنسب النهر إلى العرب، وقبائل الدنكا نغوك تجاور المسيرية في المنطقة وهي على نزاع معهم حول الماء والكلأ ومؤخرا بوجه خاص حول النفط في منطقة أبيي.
والجدير بالذكر أن منطقة أبيي تتبع في الوقت الحالي إداريا لولاية جنوب كردفان الجنوبية في الشمال وتحاذي مقاطعة بحر الغزال الجنوبية، وأصبحت هذه المنطقة الصغيرة "أبيي" مشهورة جدا بعد ظهور النفط فيها وأصبحت أحد العناصر الرئيسية في الخلاف الحدودي الدامي بين الشمال والجنوب وبين قبائل المسيرية والدنكا نغوك.
وهذا النزاع جعل من هذه القبيلة الرعوية قبيلة مقاتلة ودفعها إلى المقدمة لتكون شريكا بوجه ما في تحديد مصير السودان ووحدة أراضيه، بل أصبحت لاعبا أساسيا -في نظر الحكومة السودانية وبقية الأطراف المحلية والدولية- لتحديد وجهة الثروة النفطية في أبيي، هل تكون للجنوب أم للشمال؟.


المصدر:الجزيرة








قبائل دارفور


بعض زعماء القبائل بدارفور
إعداد/ قسم البحوث والدراسات
يقدر عدد سكان دارفور بستة ملايين نسمة موزعين على عدد من القبائل الأفريقية والعربية يجمعها الإسلام والمصاهرات وتفرق بينها الأعراق والمصالح والسياسة.
عرب وأفارقة
توجد في شمال دارفور أغلبية القبائل العربية ومن أهمها الزيادية وبني فضل والرزيقات ومن فروعها المحاميد والماهرية والعريقات والعطيفات والزبلات ويعرفون برزيقات الشمال، مقابل رزيقات الجنوب الذين هم أكثر اختلاطا بالقبائل الأفريقية.
وتوجد كذلك بالشمال قبائل ذات أصول أفريقية مثل قبيلة الفور -التي أعطت اسمها للإقليم- ويمتهن غالب أبنائها الزراعة. كما توجد قبيلة الزغاوة ذات النشاط التجاري الواسع وامتدادها يدخل في ليبيا وتشاد، وإليها ينتسب الرئيس التشادي الحالي إدريس ديبي وكبار أعضاء حكومته، فضلا عن قبائل مثل البرتى والميدوب.
أما غرب دارفور فتستوطنه قبائل أفريقية من أبرزها المساليت وهم أساسا في مدينة الجنينة عاصمة المنطقة. وهناك قبائل التاما والزغاوة وبعض القبائل العربية مثل بني حسين.
وفي جنوب دارفور قبائل عربية مثل الرزيقات الجنوبيون والهبانية والتعايشة، وقبائل البرقد والمعاليا والبني هلبة والفلاتة والقمر بالإضافة إلى قبائل أفريقية عديدة.
مجتمع وظيفي أكثر منه قبلي
يذهب الكثير من المهتمين بدارفور إلى أن العامل البيئي طبع حياة السكان وأثر في علاقاتهم أكثر من الأصول القبلية. فقد امتهنت قبائل (عربية وأفريقية) الرعي مثل الميدوب والزغاوة والزيادية والرزيقات الشمالية والنبي حسين فكانت تسير خلف قطعان الإبل والأغنام والأبقار انتجاعا متتبعين مساقط المطر ومنابت الكلأ.
بينما تعتمد العديد من قبائل (عربية وأفريقية أيضا) الزراعة وسيلة عيش مثل قبائل رزيقات الجنوب والهبانية والتعايشة والمعاليا والسلامات والبنى هلبة والفلاتة.
ومع تصاعد موجات الجفاف والتصحر في الثمانينيات اتجه العديد من أبناء القبائل المختلفة إلى التجارة وقد ساعد على تطورها انفتاح حدود الإقليم على أكثر من دولة خاصة ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى، واشتهرت بعض النقاط الحدودية بنشاطها التجاري الحيوي مثل كرب التوم ومليط كرندى والطينة والجنينة.
امتزاج وتلاحم
تدين القبائل الدارفورية جميعها بالإسلام السني وتتكلم لغات محلية إلى جانب العربية. وتقدر نسبة القبائل العربية في دارفور بـ 40 %. وتوجد بين العرب والأفارقة في دارفور مصاهرات وامتزاج يجعل الخارطة الاجتماعية معقدة، يصعب الفصل بين مكوناتها وتجعل من الصعب الحديث عن نقاء عرقي. ومن بين هذه القبائل الأفريقية من صارت تتكلم العربية وامتزجت بالعرب كقبيلة المساليت، وفي المقابل أصبحت قبيلة التنجور ذات الجذور العربية أقرب إلى القبائل الأفريقية.
___________
الجزيرة نت




أبيي على الواجهة قبل الاستفتاء



منطقة أبيي تقطنها قبيلتان إحداهما تابعة للشمال والأخرى للجنوب (الجزيرة-أرشيف)

تعد منطقة أبيي الغنية بالنفط من أكبر عقبات تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بالسودان بين حزب المؤتمر الوطني (الحاكم بالشمال) والحركة الشعبية لتحرير السودان (المتمردين الجنوبيين السابقين) أولا بسبب ترسيم حدود المنطقة التي تتقاسم النفوذ فيها قبيلتا دينكا نقوك الجنوبية والمسيرية العربية، وثانيا بسبب الخلاف على استفتاء بشأن تبعيتها للشمال أو للجنوب سيجري بصورة متزامنة مع استفتاء تقرير المصير للجنوب.

حدود المنطقة
تقع منطقة أبيي في الشريط الحدودي بين شمال السودان وجنوبه، تحدها من ناحية الشمال ولاية جنوب كردفان (جبال النوبة ومناطق المسيرية) وجنوبا ولاية شمال بحر الغزال وبحر العرب وشرقا ولاية الوحدة وغربا ولاية جنوب دارفور.

ولم يتمكن الطرفان في مفاوضات نيفاشا -التي امتدت من عام 2000 إلى نهاية 2004- من التوصل إلى حل معضلة أبيي حتى تقدم جون دانفورث مبعوث الرئيس الأميركي في مايو/أيار 2004 بمقترح مفصل مكتوب وافق عليه الطرفان وأدرج ضمن اتفاقية السلام الشامل تحت مسمى بروتوكول أبيي.

ومبعث الأمر أن الحركة الشعبية أصرت على استثناء أبيي مما اتفق عليه في إعلان المبادئ من أن الحدود بين شمال السودان وجنوبه هي ما تركته الإدارة البريطانية عند الاستقلال عام 1956 لأنها كما تقول أخذت من بحر الغزال وضمت إلى مديرية كردفان عام 1905 لأسباب إدارية، وهي منطقة تضم قبائل جنوبية عريقة لا ينبغي أن تكون جزءا من الشمال العربي.

تقرير الخبراء
واحتدم الخلاف بعد ذلك حول حدود المنطقة التي حولت في ذلك التاريخ البعيد من الجنوب إلى الشمال، وحلاً لذلك الاختلاف اتفق الطرفان على تشكيل مفوضية لترسيم الحدود تتكون من 15 عضوا خمسة منهم يسميهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وخمسة تسميهم الحركة الشعبية، والآخرون هم خبراء دوليون من الدول الراعية للمفاوضات.

وأكد تقرير الخبراء أنه فشل في معرفة حدود 1905، ومع ذلك منح دينكا نقوك منطقة واسعة تمتد أكثر من 100 كيلومتر شمال بحر العرب كانت تعتبر من صميم أراضي عرب المسيرية.

وبما أن المسيرية عرب رحل ينتقلون معظم شهور السنة شمالا وجنوبا من بحر العرب فليس لديهم قرى مستقرة مثل الدينكا الذين يعملون أساسًا بالزراعة، لكن أسلوب معيشتهم المترحل ينبغي أن لا يسلبهم حقهم في ملكية أراضيهم التي عاشوا فيها مئات السنين. وقد رفضت حكومة السودان تقرير الخبراء فورا على أساس تجاوزه صلاحيات المفوضية في ترسيم حدود المنطقة.

استمر الخلاف بين الشريكين بسبب مشكلة أبيي ثلاث سنوات، بعد تسلم تقرير الخبراء انسحبت فيها الحركة محتجة من مجلس الوزراء الاتحادي، ووقعت معارك دامية في المنطقة قتل وشرد فيها الآلاف، وأخيرا توصل الطرفان في يوليو/ تموز 2008 إلى عرض النزاع على المحكمة الدائمة للتحكيم في لاهاي بعد إصرار الحكومة على رفض تطبيق تقرير الخبراء.

حكم لاهاي
وفي 22 يوليو/تموز 2009 أصدرت محكمة التحكيم الدولية في لاهاي قرارها، وقضى بتقليص حدود منطقة أبيي من 18500 كلم مربع إلى 10 آلاف كلم مربع، وبناء عليه أصبحت الحدود الشمالية للمنطقة عند خط العرض 10.10 واعتبرت المحكمة أن لجنة الخبراء المكلفة بترسيم حدود المنطقة، قد تجاوزت المهمة الموكلة إليها، وألغت قرارها بشأن الحدود الشمالية، والشرقية والغربية، واعتمدت ترسيمها للحدود الجنوبية.




وبالتالي أخرج القرار حقول النفط في منطقة هجليج خارج أبيي، ليبسط الشمال سيطرته على هذه الحقول، كما أقرت المحكمة بحقوق الرعي للقبائل في منطقة أبيي بغض النظر عن نتيجة قرار التحكيم.

ورأت المحكمة أن الحدود الغربية للمنطقة هي خط طول 27.50 درجة والحدود الشرقية عند خط طول 29 درجة، وأبقت المحكمة الحدود الجنوبية عند دائرة عرض 10.10.10.

لكن مسألة الحدود ما زالت تثير توترا بعد إعلان اللجنة المكلفة بترسيم الحدود التي شكلتها رئاسة الجمهورية أنها تواجه تهديدات بالمنطقة، ومؤخرا صرح القيادي بحزب المؤتمر الوطني ومستشار الرئيس السوداني صلاح غوش بأن قرار محكمة التحكيم لم يحل المسألة ويجب البحث عن صيغة أخرى لحلها.

خلاف الاستفتاء
وإلى جانب الحدود  برز إلى السطح خلاف بين شريكي الحكم حول عملية استفتاء المنطقة لتقرير مصيرها بشأن تبعيتها للشمال أو الجنوب ومن الذي يحق له التصويت في ذلك الاستفتاء.

ففي حين ترى الحركة الشعبية أن التصويت في الاستفتاء يجب أن يكون لقبيلة دينكا نقوك وحدها دون الإثنيات الأخرى بالمنطقة، تمسكت الحكومة بموقفها الرافض لاستثناء أي قومية بما في ذلك قبائل المسيرية والقبائل الأخرى من سكان المنطقة.

وعلاوة على ذلك فإن مفوضية الاستفتاء المعنية بحسم قضية المنطقة لم تشكل بعد وهناك خلافات كبيرة بين الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حول تشكيلها.
المصدر:الجزيرة
منطقة أبيي






تقع أبيي غرب منطقة كردفان في السودان، وتحدها شمالا المناطق التى تسكنها قبيلة المسيرية، وجنوبا بحر العرب القريب منها. ويعيش فيها مزيج من القبائل الأفريقية مثل"الدينكا" والعربية مثل المسيرية والرزيقات، ويدعي كل طرف سيادته التاريخية على المنطقة ويصف الآخرين بالغرباء.

وتعتبر منطقة تداخل بين قبيلة المسيرية الشمالية وقبيلة الدينكا الجنوبية التي ينتمي إليها زعيم الحركة الشعبية الراحل جون قرنق، وهو تداخل يعود تاريخه إلى منتصف القرن الثامن عشر.

وقد ظلت المنطقة تتبع إداريا المناطق الشمالية، لكنها تحولت الآن إلى منطقة نزاع بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية التي تريد ضمها إلى الجنوب.

وعانت قبائل تلك المنطقة من آثار الحروب الأهلية في السودان، في الحرب الأولى التي امتدت بين سنوات 1956 و1972، والحرب الأهلية سنة 1983.

منطقة نزاع
وتقول وجهة نظر الحكومة إن أبيي هي منطقة تمازج بين القبائل العربية والأفريقية، نافية كونها خالصة لطرف دون الثاني.

أما الحركة الشعبية لتحرير السودان فتقول إن أبيي كانت تابعة للجنوب قبل سنة 1905، ولكنها ضمت من قبل الحاكم العام البريطاني لشمال مديرية كردفان بقرار إداري، وتطالب بإعادتها إلى الجنوب.

وتضيف الحركة لوجهة نظرها أن العلاقة بين مجموعة الدينكا والعرب عرفت تغييرا في فترة الرئيس السابق إبراهيم عبود في تلك المنطقة، حيث حاول عبود إنهاء مشكلة الجنوب عبر العمل العسكري، إضافة إلى جهود الأسلمة والتعريب هناك، وحينها بدأ عدد من أبناء دينكا أبيي في الالتحاق بالحركات المسلحة الجنوبية.

وتعد مسألة الحدود غير الواضحة في أبيي الغنية بالنفط، مصدرا لأي نزاع داخلي محتمل في المستقبل.



حزب المؤتمر الوطني السوداني



البشير رئيس الحزب ومرشحه لانتخابات 2010 (الفرنسية)
حزب سياسي ذو توجهات إسلامية يتولى الحكم في السودان منذ العام 2000.

التأسيس: أسس الحزب في 1998 على أنقاض الجبهة الإسلامية القومية التي يتزعمها حسن الترابي ومجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني بقيادة عمر البشير.

ويتولى أعضاء الحزب رئاسة أبرز المنظمات والاتحادات على غرار اتحاد العمال واتحاد المزارعين ونقابة المحامين في شمالي السودان حيث يحظى بشعبية كبيرة.

التوجهات: يعد المؤتمر الوطني حزبا إسلاميا قوميا محافظا.

رئاسة الحزب: يتولى رئاسة الحزب الرئيس السوداني عمر حسن البشير.

انشقاق الترابي: اختلف حسن الترابي مع حكومة الإنقاذ بشأن جملة من القضايا أبرزها الحد من صلاحيات رئيس الجمهورية، مما جعل البشير يحل البرلمان -الذي كان يترأسه الترابي- ويعلن الأحكام العرفية سنة 2000.

في 31 يونيو/حزيران 2001 أسس الترابي مع بعض كوادر الإنقاذ التي غادرت الحكومة حزب المؤتمر الشعبي الذي سارع إلى تشكيل تحالف مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، أبرز الفصائل السودانية المعارضة.

المشاركة في الانتخابات: حصل حزب المؤتمر الوطني في انتخابات سنة 2000 –وهي آخر انتخابات أجريت في السودان- على 355 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ360, كما حصل مرشحه للانتخابات الرئاسية عمر البشير على 86.5% من أصوات الناخبين.




الحركة الشعبية لتحرير السودان


تمردت إحدى الكتائب العسكرية المسلحة في جنوب السودان عام 1983 إثر إعلان الرئيس السوداني السابق جعفر نميري إلغاء اتفاقية أديس أبابا التي أنهت 17 عاما من القتال بالجنوب، فأوفد نميري العقيد جون قرنق الضابط بالجيش السوداني آنذاك للتفاوض مع الكتيبة المتمردة، لكن قرنق وبدلا من إخماد التمرد تحالف مع المتمردين وأنشأ الحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي ذراعها المسلح.
وأعلن قرنق أن هذه الحركة لا تطالب بانفصال الجنوب، وإنما بإعادة صياغة منهج الحكم فيه وتفكيك قبضة المركز على الأقاليم.
وقد كانت النبرة اليسارية واضحة في خطاب الحركة في بداياتها، لكن بعد سقوط الاتحاد السوفييتي سرعان ما غيرت مفردات خطابها لتقيم بعد ذلك علاقات وثيقة بالولايات المتحدة وأوروبا الغربية.
تعرضت الحركة الشعبية لتحرير السودان لانشقاقات عديدة في صفوفها، وتشكلت عدة فصائل جنوبية منافسة لها، ورغم ذلك ظلت تقاتل الحكومات المتعاقبة في الخرطوم، إذ لم يقنعها سقوط نظام نميري بإلقاء السلاح، ولا تشكيل حكومة انتقالية بقيادة المشير سوار الذهب ولا قيام حكومة ليبرالية تعددية بقيادة الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني.
في الوقت الذي واصل فيه الطرفان قتالهم كانت هناك جولات متعددة من المباحثات بين الحركة وحكومة الخرطوم في العديد من العواصم الأفريقية، ولكن كان يغلب على هذه الجولات الفشل، واستمر الحال كذلك إلى أن توصل الطرفان أخيرا إلى نقاط اتفاق بينهما ظهرت في مشاكوس.
ثم مفاوضات نيفاشا التي فصلت الترتيبات الأمنية والعسكرية في الفترة الانتقالية التي تسبق الاستفتاء على تقرير المصير.
المصدر:الجزيرة

السودان.. معلومات أساسية




تقع جمهورية السودان شمالي شرقي القارة الأفريقية، وتبلغ مساحتها مليونا و881 ألف كيلومتر مربع، وفقدت 25% من مساحتها بعد انفصال الجنوب لتتراجع بذلك من المرتبة الأولى في أفريقيا إلى المرتبة الثانية بعد الجزائر، وإلى المرتبة الثالثة عربيا بعد الجزائر والسعودية.
ويبلغ إجمالي المساحة الصالحة للزراعة في السودان 200 مليون فدان، في حين تبلغ مساحة البر مليونا و752 ألفا و187 كيلومترا مربعا، والبحر 129 ألفا 813 كيلومترا مربعا.
تجاور السودان سبع دول هي جنوب السودان (انفصلت عن السودان في يوليو/تموز 2011)، وإريتريا وإثيوبيا وأفريقيا الوسطى وتشاد وليبيا ومصر. ويبلغ طول الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا 725 كيلومترا، ومع أفريقيا الوسطى 380 كيلومترا.‏
يقدر عدد السكان، بحسب بيانات حكومة الخرطوم، بحوالي 30 مليون نسمة، يتوزعون بين النوبة  في الشمال، والقبائل الأفريقية في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق والبيجا بشرق السودان.
وتؤكد الحكومة السودانية أن نسبة المسلمين من العدد الكلي للسكان تبلغ 96.7% ونسبة المسيحيين 3% ونسبة منتسبي ديانات أخرى في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان 0.3% من العدد الكلي للسكان.
وبالنسبة للغات، تعد العربية اللغة الرسمية، وهناك لغات محلية سائدة كالنوبية وغيرها، إضافة إلى اللغة الإنجليزية.
الحكم والإدارة
استقل السودان عن الإدارة البريطانية المصرية المشتركة في الأول من يناير/كانون الثاني 1956، واتخذ شكل الحكم الجمهوري، ثم أصبح عضوا في جامعة الدول العربية وفي منظمة الأمم المتحدة
والاتحاد الأفريقي.
تتكون السلطة التنفيذية من الرئيس ونائبين له، ومجلس للوزراء يتم تعيينه من قبل الرئيس الذي يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء أيضا، أما السلطة التشريعية فيمثلها برلمان ينتخب أعضاؤه لمدة أربع سنوات. ويلتزم السودان بنظام الحكم المحلي في الإدارة.
يتولى الرئاسة في السودان عمر حسن البشير منذ انقلاب عسكري عام 1989، وقبله أطيح بحكام عسكريين في عامي 1964 و1985 في انتفاضتين عرفتا باسم ثورتي أكتوبر/تشرين الأول وأبريل/نيسان.
الاقتصاد
فقدت الخرطوم ما نسبته 75% من إنتاج البلاد النفطي، وخسرت مليارات الدولارات من العائدات النفطية بعد انفصال الجنوب في 2011.
ولا يعتمد السودان على النفط فقط، فهو يصدّر المواشي والجلود والصمغ العربي والذهب، ولديه ثروات معدنية غير مستغلة، كما توجد بالسودان مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة غير المزروعة.
قوات مسلحة
وبحسب تقديرات الحكومة السودانية، يبلغ عدد القوات المسلحة السودانية بعد انفصال الجنوب 188 ألفا من الضباط والجنود من القوات البرية والجوية والبحرية، في حين يبلغ عدد قوات الاحتياط ثلاثة ملايين فرد.











جنوب السودان دولة من رحم الحرب


علم جنوب السودان يرفرف في جوبا في 9 يوليو 2011 بعد إعلان الدولة (الفرنسية-أرشيف)
في 9 يوليو/تموز 2011 انفصل جنوب السودان رسميا عن السودان الأم وتسمى باسم "جمهورية جنوب السودان"، بعد ست سنين من الحكم الذاتي نص عليه اتفاق سلام شامل وقع في 2005، ووضع حدا لسلسلة من الحروب بين الشمال ذي الغالبية المسلمة، والجنوب الذي يدين غالبية سكانه بديانات وثنية وأرواحية إضافة إلى المسيحية والإسلام.

الجغرافيا والسكان
تبلغ مساحة جنوب السودان نحو 700 ألف كيلومتر مربع، وهو بلد غني بغاباته المطيرة وبمناطق السافانا، والمصادر المائية (خاصة نهر النيل الذي يسترزق منه كثير من السكان) وبمراعيه التي تشكل نحو 40% من المساحة.

لكن هذه المساحة الشاسعة لا يسكنها إلا نحو تسعة ملايين شخص، يتوزعون إداريا على عشر محافظات هي: أعالي النيل وجونغلي والوحدة والبحيرات وواراب وشمال بحر الغزال وغرب بحر الغزال وشرق الاستوائية (أو إقليم الاستوائية سابقا) وغرب الاستوائية ومحافظة بحر الجبل حيث العاصمة جوبا.

يتقاسم جنوب السودان حدودا طولها أكثر من 4500 كلم مع ست دول هي السودان وإثيوبيا وكينيا وأوغندا والكونغو وأفريقيا الوسطى.

أغلب سكان جنوب السودان ريفيون، يعتمدون في عيشهم على الزراعة وتربية الحيوانات.

ينتمي السكان إلى قبائل أفريقية أهمها الدينكا (وهم أساسا رعاة يشكلون نحو 40% من السكان) والنوير، ومجموعات أخرى كالباري والأنجواك والزاندي والشُلُك (وهم أساسا من المزارعين المستقرين) ومجموعة عربية صغيرة.

تنتشر بين السكان لهجات يصل عددها إلى 12، لكن دستور جنوب السودان الانتقالي في 2011 أقر الإنجليزية لغة للتعليم بكل مراحله، مكرسا دورا فعليا ظلت تمارسه منذ 1972 كلغة للإدارة والأعمال. كما أن العربية "المحلية" -التي تنطق بلكنة أفريقية- لغة يعرفها كثير من السكان.

وجنوب السودان جمهورية فيها للرئيس السلطة التنفيذية، ويمارس السلطة التشريعية فيها برلمان من غرفتين، وفق دستور، نص على نظام قضائي مستقل تكون المحكمة الدستورية فيه أعلى هيئة قضائية.

عقود من الصراع
بعد اجتياح السودان على يد قوات محمد علي في 1820 والتي تبعتها عقود من الحكم التركي للبلاد، انتقل السودان في 1899 إلى الحكم البريطاني المصري الثنائي، وهو حكم كانت الإدارة الفعلية فيه لبريطانيا.

كان نصيب الجنوب من التنمية خلال الحكم الثنائي أقل من الشمال، حيث فضل البريطانيون الاستقرار، ولم يجازفوا بالتوغل كثيرا في الجنوب.

وحتى بعد إعلان استقلال السودان رسميا في 1956، لم تستطع الحكومات التي تعاقبت على البلد أن تحوز بسهولة ثقة الجنوبيين الذين ظلوا يشتكون تهميشهم في مختلف المجالات لصالح المجموعات العربية.

بدأت أول حرب بين الشمال والجنوب قبل عام من إعلان استقلال السودان، وانتهت باتفاق اديس أبابا في 1972، الذي لم يعالج مع ذلك جذور النزاع، الذي عاد وتجدد في 1983 ليستمر 22 عاما، مخلفا مئات آلاف القتلى وملايين النازحين.

كان التوجه لإعلان دولة مستقلة تطورا نوعيا في فكر قيادة الحركة الشعبية، بعد أن لقي قائدها التاريخي جون قرنق مصرعه في حادث طائرة في 2005، بعد وقت قصير من توقيع اتفاق السلام.

فقرنق -وإن قاد مطولا الحرب ضد الشمال- لم يكن يريد الانفصال بدولة مستقلة، بقدر ما كان يريد سودانا علمانيا موحدا، عكس قياديين آخرين في الحركة الشعبية مثل رياك مشار.

نص اتفاق السلام على فترة انتقالية يتمتع فيها الجنوب بحكم ذاتي (يستثنى فيها من تطبيق الشريعة) على أن يتبع ذلك استفتاء على تقرير المصير، نظم فعليا في يناير/كانون الثاني 2011.

خلافات مستمرة
أنهى اتفاق السلام الشامل الحرب، لكنه لم ينه الخلاف على ملفات كثيرة بينها ترسيم الحدود ومصير الديْن المشترك وتقاسم النفط، الذي تقع أغلب آباره في الجنوب أو في محافظات حدودية، وهي محافظات نص الاتفاق على إدارة مشتركة لثلاث منها.

يمثل البترول أهم صادرات جنوب السودان، لكن الأنابيب التي تنقله تمر عبر الشمال، ما جعل حكومة جوبا -بسبب كثرة التوترات مع السودان- تخطط لإقامة خط أنابيب لتصديره عبر كينيا.

وقد كان الفشل في ترسيم الحدود سببا في 2012 في صدامات مسلحة بين دولتيْ السودان، في منطقة هجليج وقبلها في أبيي، التي كان يفترض أن تشهد هي الأخرى استفتاء في 2011، لم ينظم في نهاية الأمر بسبب خلافات حزبي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية على السجلات الانتخابية.
المصدر:الجزيرة,الموسوعة البريطاني
omer gasim elkamil
omer gasim elkamil
عضو نشيط

عدد الرسائل : 24
بلد الإقامة : sudan
الإسم الكامل : omer gasim elkamil
نقاط : 4383
تاريخ التسجيل : 27/07/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى