فراقا أراده الله

أرويها وأبكي


تقابلنا بلا ميعاد وأتينا في نفس اليوم الى الدنيا
نشأنا وترعرعنافي نفس المنطقه فأصبح بمثابة الأخ
درسنا سويا في الرياض ثم الأساس ثم الثانوي
فقررنا دراسة مجال واحدا لنكت مع بعضنا
وبعد نهاية امتحانات الشهاده السودانيه قررنا الذهاب
الى النيل الفياض الذي يذخر بكل شيئ وايضا يأخذ
كل شيئ فاخذ مني محمد ولم اكن على
استعداد لتقبل هذا لانه من الصعب التحمل أو التصديق
لكن على الانسان التسليم لما أمر به اللهفلم اعترض لحكم
العلي القدير وكانت حادثة موته في سبيل التضحيه لانقاذ ا
لغير وهذا ماعديه عليه دوما لانه كان يقول::
(( عش بشرف أو مت وأنت رجل))
وهذا ماحصل عاش بشرفه ومات وهو رجل.............
أخرجته ولم يكن يقول سوى أهلي أهلك فحافظ عليهم .
وهكذا مات صديق العمر ورفيق الصبا على يدي
كنت موجودا يوم ميلاده وأيضا يوم مماته ولم نفترق
عن ارادتنا لكنه حكم الذي لا يستطيع احدا التشكيك في عدالته يوما
ولكنه امتحان لمعرفة صبري وجلدي
الا أدخله الله فسيح جناته
الرحمه من الله لك أخي محمد أحمد
اخي الذي لم يخافني الرأي أ يقطع عني مشوره راي
وداعا وداعا وداعا
((((((((((( أصلو حال الدنيا تسرق منيه في لحظة عشم))))))))))