منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دور المرأه الماضي والحاضر

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

دور المرأه الماضي والحاضر Empty دور المرأه الماضي والحاضر

مُساهمة من طرف وليد علي الثلاثاء مايو 13, 2008 7:15 pm

بات دور المرأة والنظر لها كعنصر أساس في تشكيل الأسرة وبالتالي دورها في إنتاج مجتمع متوازن من سمات العصر الحديث، فلم تعد كسابق عهدها كائنا هامشياً مفتقداً للإرادة والاختيار في أعقد قضاياها المصيرية وأكثرها خطراً، بل أصبحت تتمتع بقدر كبير من الحرية والإرادة في بناء مستقبلها وتحديد مصيرها، بدءاً من الزواج واختيار الزوج، مروراً بالاستقلال الاقتصادي عبر الوظيفة والعمل وحرية الحركة والنشاط الاجتماعي وانتهاءاً بإسهاماتها الفاعلة في بناء الحضارة الإنسانية.
كانت المرأة في ظل النظم الإقطاعية والبرجوازية تخضع لأصناف شتى من التنكيل والتهميش والإلغاء. وفي ظل نظام الرق البغيض وغير الإنساني، راجت ظاهرة الإماء والجواري، وكانت الجارية ملكاً شخصياً للسيد والمالك، وكل تاجر أو حاكم أو وجيه يملك العشرات بل المئات من الجواري والإماء، وتشكلت أعراف وتقاليد عقب ذلك، وألقت بذيولها مع مرور الزمن على العنصر النسائي برمته، حتى انعكست هذه الأعراف والتقاليد على الفهم الديني، على هيئة حكم وواجب شرعي أحياناً!
ترسخت هذه التقاليد شيئاً فشيئاً في المجتمعات الإسلامية حتى باتت تشكل نظام خاصا للزواج، لذلك نرى أن الرجل في عرف هذه الثقافة التي شكلتها تلك التقاليد وفرضتها كنسق محافظ مازال ينظر للمرأة نظر السيد لجاريته، وكل الذي تغير هو أن الرجل قديماً كان يملك عددا لا حصر له من الجواري والإماء، أما الآن فليس من حقه سوى جارية واحدة، وإن زاد فأربع!

لقد فرضت هذه الثقافة الذكورية نفسها على نظام الخطبة والزواج، فكان في السابق يقوم على مبادرة الرجل وتقدمه للخطبة من دون قناعة مسبقة في أغلب الأحيان، والفتاة نتيجة هذا النسق الفحولي المفرط لم تكن تطمح لشيء أكثر من أن تنتقل من بيت إلى بيت، أو من رق إلى رق، من رق الأب إلى رق الزوج، من دون توفر القرار الحاسم أو القناعة اللازمة. ولم يكن أيضا يسمح لهما أن يتعرفا على بعضهما البعض، ولم يكن للفتاة أي حرية في الرفض أو القبول، فيكفي أن يكون الرجل متديناً خلوقاً، لكي يستحق أن يكون زوجاً للفتاة! وبذلك تمارس عملية تهميش خطيرة لكل المشاعر والأحاسيس والحرية والاختيار.

لكن نتيجةً لتغيرات جوهرية وتقدم كبير في مفاهيم حقوق الإنسان، في ظل ما أنتجته البشرية من حضارة ومدنية رائدة قلبت كل المفاهيم والقيم التي تحد من حرية الكائن البشري كقيمة وجودية قائمة بذاتها، استعادت المرأة بعض حقوقها ومكانتها، وأخذ الرجل يدرك أهميتها كشريك أساسي في أي بناء حضاري، وتبلور فهم جديد لظاهرة الحب ومركزيته في بناء الأسرة المتوازنة، تمهيدا لبناء علاقة زوجية ناضجة ومتينة ما أدى لرواج ما يمكنني أن أسميه «زواج الحب» في مقابل انحسار زواج الخطبة التقليدية.

إن وعيا بضرورة التطوير في مناحي الحياة الاجتماعية كفيل بإيجاد إصلاح في طبيعة العلاقة بين الجنسين وخلق بيئة مناسبة للانفتاح على بعضهما البعض، وذلك لا يمكن أن يحدث في ظل سيطرة ثقافة ساكنة لا يمكنها أن تنتج نفسها دون إحداث تغيير جذري يواكب التغيرات المحيطة والزمن المعاش. وهذا الانفتاح لا يمكنه أن يكون إلا في ظل اختلاط مقنن بحيث يكون للمرأة والرجل حرية كافية في التعارف. وفي ذات الوقت ينبغي السير باتجاه «علمنة العاطفة» بعيدا عن مخلفات وعقد المجتمع ذي النزعة المحافظة.

و لكن هل يمكننا الجزم بأفضلية أحدهما على الآخر؟ وهل يمكننا التكهن بنجاح ظاهرة الزواج القائم على فكرة الحب؟ وهل إعطاء الطرفين حرية التلاقي في مجتمع معافي وسليم سيجعل هذه العلاقة ناجحة لتنتج أسرة مستقرة هادئة؟
بالرغم من أن هذه الأسئلة تحتاج إلى دراسات علمية وإحصاءات اجتماعية كثيرة تسهم في التوصل إلى إجابات مرضية، إلا أن القدر المتيقن هو أن الحب قبل الزواج يجعل من الزيجة أكثر إثارة ومتعة وطمأنينة، ويمنحهما تجربة مفيدة في التعامل مع الآخر.

الواقع أن زواج الحب يعطي هامشا كبيرا من المناورة كما هو الحال بين أي صديقين غير ملزمين بالبقاء مع بعضهما إذا لم تتوفر عوامل وقابلية الحب حيث بإمكانهما الانفصال بهدوء قبل وجود العقد الرسمي.
أما الزواج التقليدي، زواج الصدفة، فهو يفتقد ذلك الهامش ليزج بهما إلى المصير المجهول والصدفة العمياء في الحب والتآلف والانسجام. فهو يبدأ قبل التعارف والتحبب، ولا يمكنهما التعرف على بعضهما إلا بعد الاقتران والزواج والاعتماد على الحظ والحب بالمعاشرة!

يخطئ مَن يظن أن مجرد ذوق الأم أو الأخت أو أي قريبة أخرى يكفي لحسم مسألة الذوق والانسجام والحب، وكأن الحب شيء إرادي! أو يأتي كيفما نريد! في حين ليس من الضروري أن تكون القريبة دقيقة في اختيارها للمرأة المناسبة، ومع العلم أن نظرة الرجال للنساء ليست هي ذاتها نظرة النساء للنساء، يتضح مدى المجازفة في نظام الزواج على الطريقة التقليدية. وآخرون يرون في نجاح الزواج أن تكون المرأة متناسبة مع الرجل وراثياً أو جمالياً أو طبقياً أو في المكانة الاجتماعية فقط، كأن الرجل سيكتفي بأن تكون المرأة لوحة تشكيلية زاهية الألوان، أو أن تكون سببا من أسباب نيل الوجاهة أو الثروة!!

الرجل «كما المرأة» يتطلع لعلاقة بريئة سيكولوجيا بينه وبين فتاة العمر... يطمئن بها وتستقر نفسه في التحدث إليها. إنه يتطلع إلى أن يعاشر زوجةً، لا أن يزين بيته بلوحةٍ جميلة أو يزيد بها رصيده في البنك! فالمرأة ليست شيئاً كمالياً يزيّن بها المرء منزله، المرأة إنسان والرجل إنسان وكلاهما يحتاج للأنس بالآخر في عملية تفاعل نفسي طبيعي.

قد يشير البعض إلى احتمال وقوع محظورات مُحرّمة في مثل هذه العلاقات، وهذا أمر قد يحدث، ولكن ليس بالقدر المخيف خاصة حين ندرك أن كثيراً من الأمور التي جعلت في نطاق المحظور كصوت المرأة وتغطية الوجه وغير ذلك لا ترتكز على موقف ديني بقدر ما تشكل ثقافة جاءت كامتداد لنظام الرِق القديم.

من المؤكد أن زواج الحب يضفي جو نفسي سليم ويخلق بيئة أسرية صالحة بخلاف زواج «الصدفة» الذي ينتج عنه الكثير من الأعراض النفسية المرضية والتوترات الأسرية. من هنا تأتي أهمية إجراء دراسة علمية اجتماعية تتناول طرق الزواج وسبل النجاح فيها، خصوصاً مع علمنا بوجود نتائج مروعة لدراسات حديثة عن تدهور الحالات الأسرية القديمة التي دشنت قبل عشرات السنين ولا زالت تعاني من صعوبات ومن بيئة غير مستقرة! كما أن هنالك إحصائيات مروعة تشير إلى عدد كبير من النساء المصابات بداء الاكتئاب النفسي! وعدد آخر من الرجال غير راضين عن علاقاتهم الزوجية.


منقول من موقع الحوار المتمدن
وليد علي
وليد علي
مشرف القسم الإجتماعي

عدد الرسائل : 235
بلد الإقامة : الفاشر
الإسم الكامل : وليد علي محمد بابكر
نقاط : 6025
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دور المرأه الماضي والحاضر Empty رد: دور المرأه الماضي والحاضر

مُساهمة من طرف crash الثلاثاء مايو 13, 2008 8:50 pm

شكراً لك على فتح موضوع كهذا وأتمنى أن يتجاوب الاعضاء معك فيه فمعظم المواضيع تقرأ فقط ولا يتم مناقشتها والنقاش هو الهدف الأساسي للمنتدى ..

أكيد أن زواج ( الصدفة ) يواجه مشاكل كثيرة ولكن زواج الحب يواجه المشاكل ربما تكون أهون من الاول
أعتقد أن الحب يأتي بعد الزواج .. أما قبل الزواج لابد من وجود الاعجاب والاحترام أولاً وهو طريق ممهد للحب ... الحب يأتي بعد معايشة كلا الطرفين للآخر .. يأتي من دون استئذان نتيجة للمواقف التي يجدان أنفسهما فيها وللمشاكل التي تواجههما سوياً .. فبالتأكيد قبل الزواج يريد كلا الطرفين أن يظهر نفسه على أفضل صورة ولكن بعد الزواج تسقط الأقنعة .. فيرى كل من الطرفين الاخر بوضوح وان كان الاختيار في محله من حيث الاتفاق في المباديء والقيم فمهما اختلفت ردات الفعل فسيجد كلاً منهما ما يزيده حباً في الطرف الاخر
crash
crash
العضوية الفضية

عدد الرسائل : 695
بلد الإقامة : sudan
الإسم الكامل : رشا عبد الجبار أحمد الياس
نقاط : 6235
تاريخ التسجيل : 18/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دور المرأه الماضي والحاضر Empty رد: دور المرأه الماضي والحاضر

مُساهمة من طرف وليد علي الجمعة مايو 16, 2008 11:41 am

أشكرك كل الشكر رشا على تعقيبك على الموضوع
نعلم بأن الكثير من الرجال قد يعجب بفتاة ثم ما يلبث ان يخطبها ويتزوجها ويحقق الله مراده...
ولكن هل تعلمون بأن هناك الكثير من الفتيات يقدر الله عليها بأن تعجب بشخص سواء لدينه او اخلاقه او سعة ادراكه.....الخ من الصفات التي تكون كافيه بأن تجعلها تتمناه زوجاً !...فالحب والكره والموده من الله سبحانه وتعالى لم يختص بها جنس معين ....
ولكن في مجتمعنا الحالي نجد ان هذا الشيء مرفوض كون ان فتاة تتمنى الارتباط بشخص ما ...فهي تعلم يقين العلم انه ان لم يكن يفكر بها فهو بداية طريق عذاب لمشاعرها.... !
ماذا لو علمت بأن بنت عمك او خالك او احدى اقرباءك او معارفك تتمناك زوجاً؟
هل ستصغر في عينيك كونها قد احبتك ؟..ماذا لو ان هذه الفتاة ارادت لفت نظرك لها بأي وسيله سواء بالتلميح لاحدى اخواتك او حتى ارسلت لك رساله وقالت لك انا معجبة بك بسبب تدينك او اخلاقك ...
واريد الارتباط بك على سنة الله ورسوله .............
بصراحه ماذا سيكون موقفك؟؟؟؟
وكيف كنت تتمنى الطريقه التي تشعرك برغبتها بالارتباط بك ؟
هل توافقوني بأن هناك اباء يتمنون الخطبه لبناتهم اكثر من ابناءهم؟
وليد علي
وليد علي
مشرف القسم الإجتماعي

عدد الرسائل : 235
بلد الإقامة : الفاشر
الإسم الكامل : وليد علي محمد بابكر
نقاط : 6025
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دور المرأه الماضي والحاضر Empty رد: دور المرأه الماضي والحاضر

مُساهمة من طرف crash الجمعة مايو 16, 2008 12:01 pm

الأخ وليد
أسألك انت أولاً نفس سؤالك هل انت تقبل انو البنت هي الي تبدأ؟؟
لأتك سألت السؤال من دون ما نعرف رأيك انت شنو
فئة قليلة جداً جداً من البنات الممكن تعترف لانسان بشعورها تجاه يعني حتى البنات بيعتبرو انو في الموضوع نوع من الاهانة للبنت أو قلة حياء انها حتى تلمح مجرد تلميح بموضوع زي دى ... في النهاية بتتناسى الموضوع وممكن تقبل بأول انسان يتقدم ليها عشان تنسى ( to move on)
المفترض انو الموضوع يكون أسهل من كدة وزي ما قلت الحب والكره والمودة من الله شعور غير ارادي
crash
crash
العضوية الفضية

عدد الرسائل : 695
بلد الإقامة : sudan
الإسم الكامل : رشا عبد الجبار أحمد الياس
نقاط : 6235
تاريخ التسجيل : 18/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دور المرأه الماضي والحاضر Empty رد: دور المرأه الماضي والحاضر

مُساهمة من طرف ود اللارسود الأحد مايو 18, 2008 3:27 pm

زعموا ان ادم وحواء عندما نزلوا من الجنه كانا متفرقين واصبح كل منهما يبحث عن الاخر فرأت حواء ادم اولا وجلست تحت شجره ومسحت رجلها من الغبار فلما وصلها ادم فرح و قال لها اني منذ ان نزلت ابحث عنك بتلهف وشوق فقالت له حواء[انا منذ ان نزلت الى الارض في مكاني هذا لم ابرحه ]
فورثت بناتها عنها هذه العاده في كتمان محبتها والتظاهر بالدلال عليه.
فالبنت لا تعترف بشعورها بسهوله
ود اللارسود
ود اللارسود
العضوية البرونزية

عدد الرسائل : 392
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : مصعب عبد العزيز عبد الرحمن حاكم
نقاط : 6235
تاريخ التسجيل : 29/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دور المرأه الماضي والحاضر Empty رد: دور المرأه الماضي والحاضر

مُساهمة من طرف crash الأحد مايو 18, 2008 3:43 pm

يعني الموضوع وراثة من البداية واحنا قايلنها عزة نفس Embarassed
crash
crash
العضوية الفضية

عدد الرسائل : 695
بلد الإقامة : sudan
الإسم الكامل : رشا عبد الجبار أحمد الياس
نقاط : 6235
تاريخ التسجيل : 18/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دور المرأه الماضي والحاضر Empty رد: دور المرأه الماضي والحاضر

مُساهمة من طرف وليد علي الإثنين مايو 19, 2008 5:34 pm

إن الأمر لا يخلو من ذلك ود اللارسود
في البدء أعتذر لإنقطاعي عن النقاش لإنقطاع الإتصالات هنا في دارفور اليومين السابقين
إن الحب ليس عيبا كي نخفيه أو لا نعبر عنه أو نلمح لمن نحب باننا نحبه ،، ولكن طبيعة المرأة الخجل وخجلها هذا يجعلها لاتبتدر بالبوح بمكنونات قلبها ولكنها تسطيع أن تفعل ذلك بطريقة أخرى إذ أنها تنصب لك الشراك وتوهمك بأنك أنت البادي وهذا لعمري هو ذكاء المرأه والبعض يسمونه خبثا
أما أن تبدي لك أنها تتمناك زوجا فالأمر هنا يختلف !! لأن البوح بالمشاعر مسألة ومشروع الزواج مسأله أخري .. لا أريد ان أفصل بين الحب والزواج ، فالطبيعي إما ان يؤدي الحب إالى زواج أو ان يأتي الحب بعد الزواج
عليه فإن الأمر ليس قاعدة بأن يقبل العرض أو يرفض وليس هو عرض كما التجارة يخضع لحسابات الربح والخسارة وإنما الأمر مسألة حياة وإنشاء أسرة
وهنا يعتمد رد فعل الرجل على أشياء كثيرة منها مدى التوافق الفكري وقبول الشخصية من ناحية عامة،،، ويبقي الوضوح والصراحة شئ ايجابي ولا يعاب على التي تبدي الرغبة بل أني أرى أنه حق من حقوقها .. يترتب عليه القبول أو الرفض كما لو جاء الأمر من إتجاه الرجل .. ولكن تكون الصدمة برفض العرض أكبر عند المرأة منها لدي الرجل لا لأحقيته في الطلب عليها ولكن لما إعتدناه في مجتمعاتنا بأن يكون المتقدم هو الرجل

ومن هنا أقول أن للأباء الحق في الخطبه لبناتهم !!
وليد علي
وليد علي
مشرف القسم الإجتماعي

عدد الرسائل : 235
بلد الإقامة : الفاشر
الإسم الكامل : وليد علي محمد بابكر
نقاط : 6025
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دور المرأه الماضي والحاضر Empty رد: دور المرأه الماضي والحاضر

مُساهمة من طرف بيشو الثلاثاء مايو 20, 2008 2:27 pm

اخ وليد ، وكل الاخوان والاخوات المتداخلين ، لم يكن من الصعب على الله ( سبحانه وتعالى علوا كبيرا ) ان يخلق الحياة من نوع واحد ، اذا كانو رجالا او نساءاً ، لكنه ( جلت حكمته ) خلق الرجل والمرأة ، بل انه جعل خلقهما سويا من آيات قدرته ، ودلالات عظمته ، ونرى ذلك فى سياق الآية حيث يقول ( وأنه خلق الزوجين الذكر والانثى ) ، ونتيجة لاختلافهما فى الشكل الخارجى ، فهناك اختلاف فى الوظائف والتفكير ، وكل ما يتبع الاختلافات الاولى ، ومن هذا الاختلاف اختلاف الدور المطلوب من كل منهما ، وهذه ربما تكون ناحية ، اجتماعية تختلف باختلاف المجتمعات ، ولكن هنا فى مجتمعاتنا السودانية ، والشرقية عامة ، هناك حدود لحرية تعبير الفتاة عن احساسها واعجابها ، ولكن هذه الحدود فى تلاشى وتناقص ، مما يؤدى بالتالى الى وصولها بعد فترة ، ربما ا تطول او تقصر ، - لكنها تصل - الى ان يصير الموضوع عادياً ومتبادلا ، ولا اعتقد ان هذا الامر نتيجة لعصور الرق ، وانما نتيجة للنظام الاجتماعى والمجتمعى السائد عندنا ، ونحن لا زلنا ( حتى لو فى لا وعينا ) نفضل التى لا تفصح عن شعورها ، بصورة جماعية كمجتمع ، ولكن انا شخصيا احترم التى تعبر عن احساسها ، ولو كنت ابادلها نفس الاحساس فلا شيئ يمنعنى من قبولها ، بل الفرح بها ، فالمثل يقول ، امشى لى الناس البريدوك وما تمشى لى البتريدهم ، ولا شنو ؟؟
شكرا ليكم جميعا .. !!
بيشو
بيشو
عضو فعال

عدد الرسائل : 85
بلد الإقامة : اليوتوبيا
الإسم الكامل : بشير على عبدالله
نقاط : 5988
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دور المرأه الماضي والحاضر Empty رد: دور المرأه الماضي والحاضر

مُساهمة من طرف reefow الثلاثاء مايو 20, 2008 4:54 pm

اهنيء رشويه والاخوان وليد وودالارسود وبيشو على هذا التواصل الجميل والموضوع الاحمل
واريد ان اضيف ان حياء الفتاء يضفي علي جمالها رونقا ونورا ولا باس ان تعجب الفتاه برجل او تحبه فهذا شيء لا تستطيع التحكم به ولكن يجب عليها ان لا تبوح بهذا الحب اولا ابدا وان تكتمه عميقا الا اذا بادرها ذلك الرجل بحبه عندها لاباس ان تلمح بحبها او حتى ان تخبره صراحه ولكن بعد ان تعرف نواياه واهدافه وتتاكد انه يريد الزواج بها فنظره الرجل الشرقي للفتاه التي تبوح بحبها اولا سيئه ومهينه للفتاه واظن ان عذابها بحبها المكتوم اهون من اهانتها حتى ولو بنظره خصوصا اذا لم يبدي ذلك الرجل اياهتمام بها
reefow
reefow
عضو فعال

عدد الرسائل : 99
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : رفيده عبد الجبار
نقاط : 6125
تاريخ التسجيل : 18/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دور المرأه الماضي والحاضر Empty رد: دور المرأه الماضي والحاضر

مُساهمة من طرف وليد علي الجمعة مايو 30, 2008 1:02 pm

شكرا بيشو شكرا رفيده على المداخلات والآراء الطيبه
وأحب أن أؤمن على حديثك ريفو إن حياء المرأة جزء من جمالها
والحياء من الصفات التي يحبها الرجل في المرأة بل ويكبرها فيها ...
وليد علي
وليد علي
مشرف القسم الإجتماعي

عدد الرسائل : 235
بلد الإقامة : الفاشر
الإسم الكامل : وليد علي محمد بابكر
نقاط : 6025
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى