بيت الطالبات بالخرطوم

مشروع بيت الطالبات مشروع غاية في الأهمية نشكرك يا أخ وليد على تسليط الضوء عليه واقترح دعمه من الصندوق الخيري لابناء الدناقلة بالمملكة العربية السعودية (الرياض) .

لك التحية مها
وأتمنى أن يجد أقتراحك صدى وأستحابة

الاخ وليد : لك التحية والشكر على هذا الاقتراح الجميل وياريت يلقى اهمية

جميل جدا الموضوع وجد إهتمام والدعم مطلوب من كل الجهات وحسب معرفتي بأبناء الدناقلة بالرياض لا يرفضون مبدأ الدعم لأي مشروع لكن الصندوق الخيري في شكله وحجمه الحالي لا يفي بالغرض أبدا إذ أن إشتراكه 25 ريال والعضوية من الرياض وعددهم بسيط جدا دخل الصندوق الشهري لا يساوي شيء إقتراحي أن يعمم الإشتراك لفئة أكبر من ذلك ولا أرى مانعا في إشراك المغتربين كلهم إذا إنحصر الأمر في الإغتراب ونحن مع المشروع في كل مراحله وهو حلم لنا نرجو المزيد من الآراء

لكم التحية الإخوه والأخوات المتداخلين والمعقبين
أحيي جميع المغتربين بالسعودية وخاصة الرياض لإنشغالهم بهم البلد ولكن إن الأمر ليس بالسهل وليس بمشروع ذا مدي قصير أو محدود الزمن ، إنه مشروع على المدى الطويل والطويل جدا لذا يجب أن يكون الإلتزام ليس مرهقا للمساهم حتي نضمن الإستمراريه للمشروع عليه أرى أن لا يكون المشروع معتمدا في تمويله على فئه قليلة وأرى أن يفتح الباب للمساهمه بمبلغ بسيط ولكن مع الإلتزام بالمدى الطويل إذ أن مسألة الألتزام هي بيت القصيد في هذا الأمر
ألا ترون ما أرى إخوتي وأهلي؟
وهذه دعوة للإقتراحات في كيفية إنشاء المشروع وإمكانبة إستمراره على المدى البعيد إن شاء الله
ودمتم لخدمة البلد

بعد التحيه والاحترام
اشارككم باضعف الايمان بأن يكتمل الامر
وارجو من جميع الأعضاء المساهمه فيه بالاراء حول كيفية وضع الحلول الدائمه لدفع ما هو مطلوب من مبالغ ماليه
وبالله التوفيــــــــــــق

أشارككم الرأي ولأهمية الموضوع يرجي المشاركة من الجميع داخل وخارج السودان. ونحن بدورنا سوف ندعمه من الصندوق أو بأي شكل آخر. وأتمني من هم بالداخل الاهتمام بذلك.

موضوع الإستراحات أو البيوت العامة ليست بجديدة على الدناقلة أبدا فقد بدا هذا الموضوع الحضاري عندنا منذ أكثر من أربعين عام وكان وقتها مشروع الرابطة بودمدني شكل حضاري حفظ للأسر راحتها فوجد المسافر المكان الذي يستقر فيه حتى موعد قطاره والمريض السكن له ولمرافقيه حتى مقابلة الطبيب, إذن عندنا تجربة سابقة يمكن الإستفادة منها وهناك تجارب الآخرين يمكن معرفتها والإستفادة منها فالتمويل ليس بالضرورة أن يكون من إشتراكات فقط وممكن تتعدد صوره تبرعات من خيرين - اشتراكات - مساهمات بسيطة من المستفيدين - أسواق خيرية وليالي ترفيهية تدر دخلا وقد سبق للمشروع الثقافي في الدناقلة أن قدم مسرحيات جابت المنطقة وكان لها دور كبير في تسيير النادي سابقا ومن دخلها تم بناء مركز الشباب الحالي في أول عهد نميري - على ذكر الدور الثقافي قد عالجت المسرحيات قضايا هامة وقتها مثل الزار وزواج الشيوخ من الرجال بفتيات في مقتبل العمر (مسرحية سعاد للهادي آدم) وبدأ هذا العمل قبل ستين عاما وتوارثته الأجيال وكان دور إلزامي خفت ضوءه حاليا ونحن نرى مشاكل إجتماعية نحتاج لتوعية الناس لها كموضوع الزواج والبطالة وكثير من الأشياء حولنا محرم على فرد بعينه ان يتحدث عنها وكم نحن محتاجين لمنابر تشير لمثل هذه الأشياء وأنا على يقين إن صلحت النوايا ونظر الشباب للدور الذي يجب أن يقوموا به ببيت الطالبات نكون سكناهم واجتمعن في صعيد واحد تكون من ثمراته تنشيط كل ما ذكرته وربنا يوفق.