منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حال الخرطوم ....مع الانتخابات

اذهب الى الأسفل

حال الخرطوم ....مع الانتخابات Empty حال الخرطوم ....مع الانتخابات

مُساهمة من طرف اميرنقد السبت مارس 20, 2010 4:55 am

ثلاثة في واحد" هكذا الخرطوم تجمع ثلاث مدن في مدينة واحدة، لكل منها طابعها المميز ووراء كل منها تاريخ وخلفها امتداد جغرافي، يفصلها عن غيرها نهر النيل الذي يوحد السودان كله على ضفافه، ويقف في نفس الوقت حاجزا بين بعض مناطقه.

ومن ينظر إلى الخرطوم في تعددها ووحدتها يرى سودانا مصغرا، تحمل أم درمان (العاصمة الوطنية كما يسمونها) بعده العاطفي، وتجسد الخرطوم بعده السياسي والتجاري، بينما تنعزل عنهما الخرطوم بحري بمصانعها وهدوئها، وتقف بين الثلاث جزيرة توتي الصغيرة وسط النيل، والنيل كالمراقب يفصل بين الجميع.

ورغم أن الخرطوم أو العاصمة المثلثة كما يسميها السودانيون اسم جامع يطلق على مجموع المدن الثلاث، فإن هذا الاسم بالنسبة لسكان المدينة مخصص للجزء الواقع بين النيلين الأزرق والأبيض.

وكما يقول محمد إبراهيم أبو سليم في كتابه تاريخ الخرطوم فقد نشأت عندما عبر النهر من جزيرة توتي "أحد أولياء قبيلة المحس وبنى لنفسه منزلا وخلوة يرتادها الصبيان".

التاريخ السياسي
وحسب رأي أستاذ التاريخ بجامعة الخرطوم داود ساغة فقد بدأ تاريخ الخرطوم السياسي عندما حول إليها الأتراك العثمانيون مقر الحاكمدار عام 1821 بعد سقوط مملكة سنار، لتكون عاصمتهم الجديدة في مكان أقرب إلى القاهرة.

وبعد أن تحولت عاصمة السودان مع حركة المهدي إلى أم درمان خلف النيل الأبيض عام 1885، أعادها الإنجليز عام 1896 إلى الخرطوم لتبقى عاصمة للسودان حتى اليوم.

وإذا كانت الخرطوم تحمل الثقل السياسي في السودان، وتحمل أم درمان الثقل العاطفي لارتباطها لدى السودانيين بالحكم الوطني الذي جسدته حركة المهدي ذات يوم بين فترتين من الاحتلال الأجنبي، فإن مدينة بحري لم تشتهر قبل إنشاء السكة الحديدية، فارتبطت بها وبالصناعة والعمال، وهي تضم اليوم أكبر تجمع صناعي في السودان حسب ساغة.

وعلى هذا الأساس تبدو المدن الثلاث وكأنها تتقاسم إلى حد ما بعض الوظائف دون أن يكون ذلك قاطعا، أما جزيرة توتي فهي حي سكني تقطنه قبيلتا المحس والجموعية يصله بالخرطوم جسر معلق حديث.

تجميع
وتعج المدن الثلاث بالحركة وتجمع أشتاتا من السودانيين جاؤوا من شرق البلاد وغربها وتوافدوا من جنوبها وشمالها، يجمع بينهم التاريخ والجغرافيا وتفرق بينهم الانتماءات السياسية والاجتماعية والثقافية وحتى اللغوية والدينية، وكأن السودان جمع تكسير.

وقد أصبح لكل من المدن الثلاث أحياء من ورائها تمدها جهات السودان الأربع بسيل من المهاجرين القادمين من مناطق الحروب والجفاف، حتى إن حي مايو وحده يتكلم سكانه 26 لغة ويضم اليوم 60 مسجدا و11 كنيسة، مما يدل على تنوع إثني وديني وثقافي كبير.

ويخشى الباحث كمال محمد جاه الله أن يتحول ذلك الحي –الذي يعتبره عينة من أحياء الخرطوم الهامشية- إلى عنصر مهدد للاستقرار ومصدر مستقبلي للعنف في تلك المدينة.
كرش الفيل
ويقول الأستاذ الجامعي والخبير في الشؤون الأفريقية حسن مكي محمد أحمد إن الخرطوم "كرش فيل" لا يستطيع أحد أن يتنبأ بما فيها، مؤكدا أن سكانها الأصليين أصبحوا في الدرجة الثالثة من حيث العدد، تقدم عليهم المهاجرون من أطراف السودان وغرب أفريقيا ووسطها.

وقال إنه من الصعب التنبؤ بمستقبل مدينة الخرطوم وحتى بسلوكها في الانتخابات، لأن معظم سكانها صاروا أخلاطا بسبب الحروب والجفاف والمجاعات، معظمهم من جبال النوبة والجنوب وغرب أفريقيا و"من الصعب التكهن بالخريطة السياسية للخرطوم، لأن الخريطة السياسية هي نتاج الخريطة السكانية".

ولئن وصلت جسور عديدة اليوم بين مكونات مدينة الخرطوم ووحدتها، فإن جسورا أخرى تربط بين السودانيين اليوم توشك أن تنقطع بسبب الاختلاف السياسي والتباين الاقتصادي والعرقي وربما بسبب التدخل الأجنبي.


اميرنقد
عضو نشيط

عدد الرسائل : 42
بلد الإقامة : مدني
الإسم الكامل : اميرنقد عثمان نقد
نقاط : 5432
تاريخ التسجيل : 18/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى