منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رغم التحديات .. سودانيات شاركن في صناعة التاريخ!!!

اذهب الى الأسفل

رغم التحديات .. سودانيات شاركن في صناعة التاريخ!!! Empty رغم التحديات .. سودانيات شاركن في صناعة التاريخ!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الثلاثاء أبريل 13, 2010 9:59 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لم تكن مشاركة المرأة في رسم الخارطة السياسية السودانية امرا سهلا.. كثيرات وصفن تلك المشاركة مثل الكتابة على الحجارة..على الرغم من مشقتها إلا أنها تبقى أبدية هكذا كانت مشاركة المرأة في العمل السياسي بل هكذا بدا خروج المرأة للشارع العام والبحث عن مساحة تتمدد فيها لتبرهن على مقدرتها بأنه يمكن الاعتماد عليها وانها خرجت من (مؤسسة الحريم) قبل هذا التاريخ، وقبل دخول الاستعمار البريطاني قبل 300 سنة كانت المرأة السودانية مضطهدة ومستغلَة على كافة الأصعدة، وذلك أثناء حكم سلاطين الفونج (1500 – 1821م) في أعقاب الحرب العالمية الأولى 1918 وحسب المؤلفة منى أحمد إبراهيم فىكتابها عن دور المرأة فى الحراك السياسي والاجتماعي.
بدأت المرأة السودانية تحرز تقدَماً داخل الحركة الوطنية. إذ أنشأت حركة "الخرَيجات" التي قامت بعد الحرب في شكل نادٍ للخريجات من المدارس السودانية، وقد نشأت الفكرة أصلاً بين المدرَسات في (مدرسة أم درمان الإبتدائية) عام 1914، بيد أن الحرب حالت دون تنفيذها فلم يتح النادي حتى صيف 1918 – أي بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى – وقد واجه هذا الإتجاه لتعليم البنات مقاومة شديدة من الإدارة البريطانية، ومن الزعماء الدينيين، أما الاستعمار الذي يساهم ويعمل باستمرار على تخلَف المرأة. فقد جاء في التقرير السنوي لوزير المالية أثناء الحكم البريطاني، بأن السبب في عدم تعليم البنات يعود إلى عدم توافر الأماكن الملائمة لإقامة المدارس.. وقد أضعف دور المرأة أثناء الحكم البريطاني، إلا أن الصحافة السودانية الناشئة والصحافة المصرية (التي تعتبر نافذة للسودان على العالم وقتذاك) أسهمتا في خلق قوة دفع للتحرك إلى الأمام. فقد كشف (مؤتمر الخرَيجات) عن هويته السياسية عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية 1939 – وقد أسهمت هذه المواجهة السياسية في الضغط على الحكومة لتزيد من عدد المدارس وخاصة المدارس الإبتدائية للبنات وكليات (تدريب المدرسَات) ولعل المرأة السودانية في فترة الحكم الأجنبي البريطاني قد مثلت القطاع الاجتماعي الأكثر تضرراً من نيران الاستعمار، غير أن الإحساس بالقهر لم تزد المرأة السودانية، كما لم يزد كافة فئات شعبنا وقطاعاته إلا إصراراً على رفض المستعمر ومقاومة وجوده.
إن المعاناة التي عاشتها المرأة في فترة الحكم الأجنبي البريطاني قد دفعتها لتضيف بعداً متميزاً لمسيرة نضال من اجل تحقيق ذلك الاستقلال.
ولعل النضج الوطني ساعدها لأن تعد نفسها لمعركة النهاية ولملحمة رفع العلم السوداني، وربما يكون دليلا على هذا الحضور الوطني للمرأة السودانية في ساحة التحرير أنها كانت من أكثر قطاعات المجتمع التى سعدت بالاستقلال واستطابت بثماره، فالترتيب التاريخي لدور المرأة قبل الاستقلال وبعده يعكس بحق عمق صلة الحركة النسوية بالحركة الوطنية المستعمر الغاصب حيث كانت لها مواقف محددة ومشهودة في إنشاد شعر الحماس والتحريض على القتال والصمود.. ومداواة الجرحى وإعداد الطعام للمقاتلين.. وصناعة طبول الحرب حصلت المرأة السودانية على حقوقها السياسية مبكرا وقد كفل الدستور الانتقالي لعام 1953 في نص المادة (35) للمرأة الحق في الانتخاب والترشيح. فشاركت خريجات الثانوي في أول انتخابات عامة في عام 1954 لاختيار أعضاء البرلمان ومنذ ذلك التاريخ شاركت المرأة في الاقتراع والحملات الانتخابية في الريف والحضر.
تقول الباحثة السودانية حاجة كاشف بدري كان لا بد من تزايد الوعي القومي كنتيجة ورداً على قسوة الإدارة البريطانية وما انطوت عليه الأحداث العالمية من تشجيع، فبعد الحرب العالمية الأولى كانت قد ولدت "عصبة الأمم"، مما أثار حماس السودانيين وتفاؤلهم بدخول العالم مرحلة حرية الدول بالاستقلال والحرية، وسيادة القانون والمؤسسات، محل لغة القوة والفوضى والاحتلال والهيمنة..
وقد أدركت (الخرَيجات) اللواتي أنشأن نادياً، تمام الإدراك أن قضية المرأة تعتبر جزءاً من مشكلة البلاد ككل.
فلا يمكن الفصل بين مشكلتها وبين مشاكل البلاد أي النظام السائد، وذلك رغم الجهود التي بذلتها الإدارة البريطانية ومعاونوها في غرس الفكرة الخاطئة التي تقول: بأن وضع المرأة المزري هو من صنع الرجل فقط، كيما توجَه مجمل نضالها إلى محاربة الرجال، دون محاربة النظام ككل الذي يضطهد الرجل والمرأة معاً - وعندما يتحرَر المجتمع ككل تتحرر المرأة، وقد بدأ تعليم البنات يحظى بالاهتمام، إذ إن الرائدات في حركة الخريجات أولينه العناية الكافية، وقد زاد إدراك المرأة للحاجة إلى هذا التعليم من أجل أن يشكل قوة للحركة التقدمية... لكن تقاطعات كثيرة حدت من حيوية حواء السودان وأقعدت البعض إلا أن البعض الآخر لم يتراجع واصلن المشاركة في إعداد تفاصيل الحياة السياسية السودانية ووضعن بذلك بصماتهن بصورة واضحة ويشير كثير من الباحثين إلى أن المهدي دعا فى احد منشوراته (جاهدوا في سبيل الله واعلموا أن سيفا سل في سبيل الله أفضل من عبادة سبعين سنة، وعلى النساء الجهاد في سبيل الله) لذلك انخرط الكثير من النساء في خدمة جيش المهدي مثل رابحة الكنانية لقوات المهدي المنتشرة في مختلف بقاع السودان ويؤرخ المهتمون بقضايا المرأة السودانية إلى أن مشاركتها في العمل السياسي كانت منذ العهد التركي ولمعت خلال مناهضة هذا الاستعمار الكثير من الأسماء التي لن يجرؤ احد بأن يمحوها أمثال المنى أخت المناضل ود حبوبة، ومهيرة بنت عبود، التي شاركت ضد الحملة التي قادها المناضلون على إسماعيل باشا.. وفي العشرينيات من القرن العشرين، برزت أسماء زوجات المناضلين مثل زوجة علي عبد اللطيف وعرفات محمد عبد الله، والذين كانوا حلقة الوصل بين أعضاء الجمعيات السرية. وفي بداية الأربعينيات تبلور النضال ضد المستعمر، فكان للنقابات دور مقدر في مناهضة الاستعمار، وانضمت السودانيات للنقابات مثل (نقابة العاملين بالتمريض اتحاد المدرسات( فشكل هذا سندًا جديدًا للحركة الوطنية لقيادة الصراع من أجل مطالب النساء. وفي الوقت نفسه، كانت هناك أربع طالبات داخل جامعة الخرطوم يشاركن اتحاد الطلاب نشاطه السياسي في إطار القوى الوطنية السودانية وخلال عامي 1945 والعام 1955 تزايد عدد المتعلمات وارتفع الوعي وسط النساء بصورة كبيرة وبعد ثورة أكتوبر فى العام 1964 شهد دخول أول امرأة للبرلمان السوداني وهي البرلمانية فاطمة أحمد إبراهيم الأمر الذي يشير الى الاستفادة القصوى من النهضة التوعوية وسط النساء: وتأسيسا على ما سبق فإنه ظل مجال العمل السياسي في عرف المجتمع السوداني ولفترات طويلة قاصرا على الرجال دون النساء. وحتى عندما اشتركت المرأة في الحركة الوطنية والنضال ضد الاستعمار كان ذلك بمساعدة الجو العام وبتشجيع من بعض الرجال. وهنا ايضا حاولت حكومة الاستعمار وضع لوائح لتقييد النساء والحد من مشاركتهن في النقابات مع الرجال، فكونت المعلمات نقابة خاصة بهن وناضلت الممرضات حتى نلن شرف التمثيل في نقابة الممرضين. وشهد المجتمع المدني منذ نهاية الاربعينيات قيام العديد من التنظيمات النسائية، كان اهمها الاتحاد النسائي الذي كونته الرائدات المتعلمات وانضمت النساء الى الاحزاب السياسية. وبعد ان خاضت البلاد الانتخابات مرتين بعد الاستقلال لم يكن للنساء أي حقوق سياسية بل لقد وجدت مقاومة ومعارضة من بعض الفئات. لكن بعد نضال الحركة النسائية نالت المرأة حق الانتخاب وحق الترشيح في عام 1965. ومارست بعض النساء هذه الحقوق في فترات الديمقراطية القصيرة. فشاركت النساء في عملية التعبئة السياسية وكن ينتمين إلى عدة أحزاب سياسية.. ليتوج هذا النشاط السياسي بانتخاب أول امرأة في الجمعية التأسيسية عام 1965 لتدخل ضمن دوائر الخريجين امرأتان في انتخابات عام 1968 كما تم تعيين عدد من النساء في الاتحاد الاشتراكي. اسهمت عوامل كثيرة وتداخلات من تمكين المرأة السودانية من إيجاد مساند لها خاصة من قبل المثقفين كمجموعة ضغط تمكنها مواصلة نشاطها السياسي والوطني. وعليه فإن المرأة السودانية استطاعت ومنذ وقت مبكر أن تكون مشاركا أصيلا في صناعة تاريخ السودان والمساهمة لشكل لافت في المسرح السياسي السوداني وان تضع بصماتها على الرغم من كل التحديات التى واجهتها.
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9989
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى