منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المستورد ليس الأفضل دائماً بطاقات الاقتراع.. أخطاء الخارج تربك الداخل!!

اذهب الى الأسفل

المستورد ليس الأفضل دائماً بطاقات الاقتراع.. أخطاء الخارج تربك الداخل!! Empty المستورد ليس الأفضل دائماً بطاقات الاقتراع.. أخطاء الخارج تربك الداخل!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأربعاء أبريل 14, 2010 9:10 am

لم تعد تستوقف أحداً، فالأخطاء التى لازمت بطاقات الاقتراع فى العديد من ولايات السودان منذ اليوم الأول لبدء عملية التصويت، أضحت من الأنباء المألوفة خاصة تلك التى تتصل بتغير رموز مرشحين وسقوط أسماء ناخبين ومشاكل من هذا القبيل فى بعض تلك البطاقات المعطوبة، الأمر الذى أفضى إلى حالة من الإرباك كادت تغتال العملية الإنتخابية برمتها وتدفعها بعد أن غادرت منصات الانطلاق إلى حتمية التأجيل بفقه الضرورة. وعلى خلفية ذلك، فإن الكثير من التساؤلات والمظان الشائكة ارتبطت بتلك البطاقات والجهات المصنعة لها حتى صارت مادة دسمة لنقاشات المهتمين ومجالس المدينة فى الأيام الماضية دون أن يدرى الكثيرون على وجه الدقة أين يكمن الخطأ وكيف ستكون المعالجة وهو ما نحاول إزاحة الستار عنه فى هذا التحقيق الذى حاول ملامسة الجوانب الفنية والتأثيرات السياسية لما حدث.
شكوى رئاسية
لم أنتبه ابتداءً إلى خطورة الأنباء المتناسلة عن تغيير رموز مرشحى بعض الدوائر القومية والتشريعية والنسبية فى اليوم الأول، بعد أن سمعنا تطمينات المفوضية عن محدوديتها وسرعة معالجتها، حيث لم تتجاوز جملة الأخطاء (3%) من المرشحين توزعوا على (25) مركزاً فى ولاية الخرطوم. إلا أن تلك التطمينات لم تصمد لبعض الوقت أمام حديث مرشح رئاسة الجمهورية المستقل د. كامل إدريس لـ «الرأى العام» ظهيرة يوم أمس الأول الاثنين عن تغيير رمزه من السنبلة إلى العجلة، وأضاف فى الإتصال الهاتفى الذى أجريته معه، قائلاً: هذه مسألة مزعجة جداً تجاوزناها حتى لا نتسبب فى صدمة للناخبين، وأضاف: نحن صبرنا كثيراً على المفوضية ولابد من أن تتدارك أخطاءها المقصودة بسرعة.
المفوضية من جانبها، نفت صحة ما ذهب إليه كامل إدريس، ووصف الفريق الهادى محمد أحمد رئيس اللجنة الفنية بمفوضية الإنتخابات حديثه بالكذب، وقال لـ «الراى العام» التى تحدثت إليه أمس بمكتبه برئاسة المفوضية: هذا خطأ غير وارد أصلاً وإذا كان حديثه صحيحاً فليكشف لنا فى أى الدوائر حدث هذا. وعزا الهادي الربكة التى نشبت بسبب الترحيل الخاطئ لولايات ودوائر بصورة غير صحيحة، إلى الشركات البريطانية والشركة الجنوب أفريقية التى قامت بعملية التعبئة، وقال: جاءتنا «الكراتين» مليئة بالبطاقات ومكتوب على خارجها أسماء الدوائر مثلاً الدائرة رقم (23) القومية أم درمان. ولكن عندما فتحها ضباط المركز تفجأوا بأنها بطاقات ناخبى دائرة أخرى.

دائرة الاتهام
ما أن تم الحديث عن أخطاء فى بطاقات الاقتراع، حتى تم الحديث بتلميح لا يخلو من خبث سياسى بائن إلى أن الداخل. أو بالأحرى، المطبوع منها فى شركة مطابع السودان للعملة هى مصدر الخطأ، وذلك بافتراض قديم تبين خطله هذه المرة بأن المستورد دائماً هو الأجود.
وضع ذلك الحديث الهامس مطابع السودان للعملة فى دائرة الإتهام، الأمر الذى استدعى أن أذهب صبيحة أمس إلى مقرها الرابض بالمنطقة الصناعية بالخرطوم وأن أحمل جهاز تسجيل وأوراقاً واتهامات وضع المسؤولين بالمطبعة الحكومية ما يكفى لتفنيدها.
أهمية التساؤلات التى كنت أحملها معى كانت تتطلب أن ألتقى على نحوٍ مباشر بمدير المطابع المهندس محمد الحسن الباهى الذى وضع أسفل كل سؤال ما يتطلب من إجابة.
كنت أعلم قبل أن أصل إلى مطابع العملة بادية الفخامة والجمال، أنها من قامت بطباعة بطاقات الإقتراع التنفيذية وهى التى تشمل بطاقات المرشحين لرئاسة الجمهورية والمرشحين لمنصب رئيس حكومة الجنوب، إلى جانب المرشحين لمناصب الولاة. فسألته أولاً عن حديث المرشح كامل إدريس وتغيير رمزه غير المبرر من السنبلة الى العجلة، فمضى فى ذات الإتجاه لنفى صحة حديث المرشح الرئاسى، مشيراً إلى أن ما ذهب إليه كامل غير وارد أصلاًً من الناحية الفنية.

مرافعة الباهى
مدير شركة مطابع السودان للعملة المهندس الباهى قال لـ «الرأى العام»: نحن إنتظرنا حتى تم الإتفاق بين المفوضية والمرشحين على الرموز، وحتى وصلتنا الرموز بشكل نهائى من المفوضية وأنتجنا عينة من ثلاث نسخ بعثناها إلى المفوضية التى احتفظت بنسختين ووقعت على الثالثة وأرسلتها لنا باعتبارها مطابقة، لذلك فمن المستحيل أن يحدث خطأ كهذا، وأشار إلى أنه لم تحدث اخطاء إطلاقاً فى بطاقات المرشحين للرئاسة أو لحكومة الجنوب أو الولاة التى طبعت بالداخل، وإنما حدثت فى البطاقات التشريعية التى تمت طباعتها فى المطابع البريطانية، وأشار الى أنهم ينتهجون فى كل مطبوعاتهم أدق وسائل الجودة والتأمين لسرية وأهمية الكثير من مطبوعاتهم حيث يقومون بطباعة عملة الدولة وأوراق مواطنيها الرسمية.
وما ذهب إليه مدير مطابع السودان للعملة كان لابد من اختباره بالطواف على الكثير من المراكز والحديث مع مرشحين للرئاسة وولاة ومراقبين وناخبين للتأكد منه، وبعد جولة لـ «الرأى العام» طوال نهار أمس جاءت إفادات المستطلعين متطابقة بأنه فيما يلى بطاقات الاقتراع التنفيذية، لم يرصدوا خطأً فى إحداها، فى وقت جأروا فيه بالشكوى من سقوط الأسماء وتبدل الرموز في غيرها من المستويات فى العديد من الولايات الشمالية والجنوبية، حيث أشار مرشح المؤتمر الشعبى للرئاسة عبد الله دينق نيال ومرشح المؤتمر الوطنى لولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر والمرشح الرئاسى عبد العزيز خالد أشاروا فى حديثهم مع «الرأى العام» الى أخطاء عديدة فى هذا الاتجاه، أخطاء يرى رئيس اللجنة الفنية بالمفوضية ومعه مدير مطابع السودان للعملة ومراقبون بأنها لا تؤثر على مجمل العملية الإنتخابية، فهى قياساً بكل البلاد تبدو من الأخطاء المحتملة رغم حالة السخط التى أفضت إليه.

تشكيك الفاضل
السيد مبارك الفاضل مرشح رئاسة الجمهورية المقاطع فى سياق إشارته لمنغصات العملية الانتخابية فى اليوم الأول للإقتراع، قال إن بطاقات الاقتراع تطبع فى مطابع الحكومة، والحكومة برأيه هى محض مؤتمر وطنى، وبالتالى فهى غير محايدة حتى تطبع بطاقات الإقتراع.
لكن د.عباس أحمد محمد حامد المدير التجارى لمطابع السودان للعملة فند هذا التخوف وقال لـ «الراى العام» هذا إتهام مردود عليه، فكل الإنتخابات السابقة التى جرت فى البلاد طُبعت بطاقات إقتراعها فى هذه المطبعة. ونوه إلى أن مطابع السودان للعملة هى الأحدث فى أفريقيا بما فى ذلك جنوب أفريقيا نفسها. وأضاف: يتوافر فيها من الإمكانات التقنية والتأمينية ما لا يتوافر فى المطابع الأخرى التى طُبِع فيها باقى الأوراق فهى مختصة فى طباعة الوثائق المؤمنة والسرية وطباعة العملة السودانية الورقية وجوازات السفر السودانية المختلفة وشيكات البنوك الممغنطة وكروت الهواتف الجوالة وشهادة الجنسية السودانية والبطاقات الشخصية والشهادات الجامعية للجامعات الكبيرة وما إلى ذلك من الإمكانات التى أراد عباس أن يقول من استعراضها بأنهم الأقدر على الطباعة بلا أخطاء، وان حدثت فإمكانية إصلاح أى خطأ فى الداخل يمكن أن يكون على وجه السرعة تماماً كما حدث فى معالجة بطاقات الناخبين فى ولايتى القضارف وواراب التى اكتشفت المفوضية الأخطاء بها وعالجتها بعد أن جئ بها من بريطانيا بعيداً عن وسائل الإعلام.

وثائق بطاقات الإقتراع
وتفيد متابعات «الرأى العام» ووثائق تحصلت عليها أن (21) دولة تقدمت للمشاركة فى عطاء طباعة المناقصة الانتخابية أُختيرت مطابع السودان للعملة ضمن (9) مطابع مؤهلة حسب مقاييس الأمم المتحده وهناك مطبعتان من جنوب أفريقيا وثلاث مطابع من بريطانيا ومطبعة من سلوفينيا وأخرى من بلجيكا.
وعلمت «الرأى العام» بإرجاع بطاقات تشريعية من بريطانيا لمطابع السودان للعملة لتصحيح أخطائها، وإن شئت الدقة لطباعة أخرى بديلة. وفى سياق ذى صلة، كشف مدير مطابع السودان للعملة المهندس محمد الحسن الباهي عن معالجة مطابعهم لأخطاء بطاقات الإقتراع التى جئ بها من بريطانيا ، وقال: مع غروب شمس السبت - قبل يوم من موعد الاقتراع - إتصلت بنا المفوضية لتصحيح أخطاء فى بطاقات اقتراع النيل الأبيض فأستدعينا كل الفريق العامل فى المطبعة للعمل طوال الليل لتصحيح ذلك الخطأ الذى تسبب فى تأخير بدء عملية الاقتراع بالنيل الأبيض. وأشار إلى تصحيحهم لأخطاء مماثلة قبل أيام من العملية الإنتخابية بعد أن اكتشفتها المفوضية قبل الإقتراع، ولكن لم يكن ممكناً بالنسبة لها أن تعيد طباعتها فى الخارج الذى أثبت الداخل أنه أفضل منه. وأشار الباهى إلى العديد من الأخطاء خاصة فى بطاقات الإقتراع بالولايات الجنوبية، إلا أنه طمأن بعدم تأثيرها على العملية الإنتخابية لأنه من الممكن تدراكها .

معالجة الأخطاء
ثمة تساؤل كان من المهم طرحه أمس على رئيس اللجنة الفنية بالمفوضية الفريق الهادى محمد أحمد عن كيفية المعالجات لأخطاء بطاقات الإقتراع التى شهدت تغييراً فى رموز الناخبين، فقال: البطاقات التى كان بها أخطاء (100) بطاقة مثلاً، سنقوم بإبعادها ونعتبرها بطاقات تالفة، ثم ننظر فى النتيجة بعد ذلك، وإذا كان الفرق بين المتنافسين (1) و(2) فى حدود المائة أو أقل من المائة ففى هذه الحالة يكون هناك شك، وستعاد النتيجة. أما إذا كان الفرق (500) أو (1500) فإن المنطق يقول إن ذهبت للمنافس رقم (2) كل الأصوات التالفة فلن يفوز. وفيما يتصل بالدوائر التى حدث فيها اختلاط للرموز، قال الهادى، نحن اوقفنا فيها الإجراءات وسنعيد فيه الإنتخابات فى غضون شهرين فيما يعرف بالدورة التكميلية.
ولما كانت الإعادة للإقتراع، تتطلب بالضرورة إعادة لطباعة البطاقات. فقد قال رئيس اللجنة الفنية بمفوضية الإنتخابات فى رده على أحد أسئلة «الرأى العام» : نطبع البطاقات فى الداخل، فليس هناك متسع من الزمن لعمل مناقصة عالمية لبطاقات الإقتراع من جديد. وقتها قلت للفريق الهادى لماذا لم تطبعوا منذ البداية فى الداخل، حيث يسهل تدارك الأخطاء والمراقبة كما كان يفعل مراقبو العون اللوجستي بمطابع العملة على أيام طباعة بطاقات الإقتراع؟ فقال: نعمل شنو ديل الممولين، فالأمم المتحدة عملت مناقصة، وكثير من مطابعنا لم تستطع أن تنافس بسبب الضرائب والجمارك والرسوم التى تدفعها للدولة. ومهما يكن من أمر، فإن ما حدث من فوضى فى طباعة بطاقات الإقتراع - على محدويتها - يبدو غير مبرر، ويطرح فى ذاته تساؤلات من قِبيل لماذا اللجوء إلى الخارج دائماً فى طباعة بطاقات الإقتراع رغم أنه لا يدعم المفوضية بغير (43%) من ميزانيتها فيما تدعمها الحكومة بـ (57%)؟ يبدو أن قدر الداخل الذى دفع ثمناً باهظاً لما يحاك له من مخططات عدائية، أن يدفع ثمناً آخر لما يطبع له من بطاقات اقتراعية.
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9989
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى