الاغتراب لزومو شنو!!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاغتراب لزومو شنو!!!
توريدة الركشة 20 - 25 جنيه في اليوم
يعني في الاسبوع 140 -175 جنيه
يعني في الشهر 600 - 750 جنيه
مع الأخذ في الإعتبار إنه كتير جداً سواق الركشة يدخل لنفسه
مبلغ أكبر من مبلغ التوريدة لصاحب الركشة
والجنيه تقريباً = 2 ريال/درهم
إذاً..
دخل صاحب الركشة في حدود 1500-2000 ريال/درهم!!!
وإذا برضو أخدنا في الإعتبار إنه المبلغ ده يمثل متوسط الراتب الشهري
لأكثر من نصف شريحة المغتربين العاديين من غير أصحاب التخصصات
وبرضو ناخد في الإعتبار الغلاء الفاحش الإجتاح العالم كلو
وبنسمع إنه حكومات الدول العربية لما تعمل زيادات في الرواتب
لمقابلة غلاء المعيشة ... هذه الزيادات لا تشمل (مغتربينا) الوافدين!!!
إذاً طالما المغترب زيه زي سواق الركشة ... لزومو شنو الإغتراب!!!
تخريمة
بالمناسبة البوست ده جادي وعاوزين نناقش فيه ... جدوى الإغتراب
ومقارنة بين المغترب زمان وهسه!!!
كدي أقوم ألف واجيكم راجع واشوف ردودكم شنو ...
لاحظو يا مغتربين إنه ما عملنا المقارنة دي مع ستات الشاي
البصل دخلهم 50 جنيه في اليوم ... لانه خايف المقارنة ما تكون في صالحكم!!!
يعني في الاسبوع 140 -175 جنيه
يعني في الشهر 600 - 750 جنيه
مع الأخذ في الإعتبار إنه كتير جداً سواق الركشة يدخل لنفسه
مبلغ أكبر من مبلغ التوريدة لصاحب الركشة
والجنيه تقريباً = 2 ريال/درهم
إذاً..
دخل صاحب الركشة في حدود 1500-2000 ريال/درهم!!!
وإذا برضو أخدنا في الإعتبار إنه المبلغ ده يمثل متوسط الراتب الشهري
لأكثر من نصف شريحة المغتربين العاديين من غير أصحاب التخصصات
وبرضو ناخد في الإعتبار الغلاء الفاحش الإجتاح العالم كلو
وبنسمع إنه حكومات الدول العربية لما تعمل زيادات في الرواتب
لمقابلة غلاء المعيشة ... هذه الزيادات لا تشمل (مغتربينا) الوافدين!!!
إذاً طالما المغترب زيه زي سواق الركشة ... لزومو شنو الإغتراب!!!
تخريمة
بالمناسبة البوست ده جادي وعاوزين نناقش فيه ... جدوى الإغتراب
ومقارنة بين المغترب زمان وهسه!!!
كدي أقوم ألف واجيكم راجع واشوف ردودكم شنو ...
لاحظو يا مغتربين إنه ما عملنا المقارنة دي مع ستات الشاي
البصل دخلهم 50 جنيه في اليوم ... لانه خايف المقارنة ما تكون في صالحكم!!!
ود..نقد- مشرف القسم الثقافي
- عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9989
تاريخ التسجيل : 05/12/2009
رد: الاغتراب لزومو شنو!!!
مهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يظلون يعتقدون أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة، ولا بد من
العودة إلى مرابع الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية
لا محل لها من الإعراب.
لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة.
فكم من المغتربين قضوا نحبهم في بلاد الغربة وهم يرنون للعودة إلى قراهم وبلداتهم القديمة!
وكم منهم ظل يؤجل العودة إلى مسقط الرأس حتى غزا الشيب رأسه دون أن يعود في النهاية، ودون أن
يستمتع بحياة الاغتراب! وكم منهم قاسى وعانى الأمرّين، وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج
الوطن كي يوفر الدريهمات التي جمعها كي يتمتع بها بعد العودة إلى دياره، ثم طالت به الغربة
وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته وانتظاره، على أمل التمتع مستقبلاًً في ربوع
الوطن، كما لو أنه قادر على تعويض الزمان!
أما الشاعر الروماني هوراس فكان يقول قبل ثلاثين عاماً قبل الميلاد: “سعيد وحده ذلك
الإنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك، فقد عشت يومي”.
صولا- مراقب القسم الثقافي
- عدد الرسائل : 179
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : وصال العاقب مساعد
نقاط : 5794
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
رد الموضوع
.مهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يظلون يعتقدون أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة، ولا بد من
العودة إلى مرابع الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية
لا محل لها من الإعراب.
لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة.
فكم من المغتربين قضوا نحبهم في بلاد الغربة وهم يرنون للعودة إلى قراهم وبلداتهم القديمة!
وكم منهم ظل يؤجل العودة إلى مسقط الرأس حتى غزا الشيب رأسه دون أن يعود في النهاية، ودون أن
يستمتع بحياة الاغتراب! وكم منهم قاسى وعانى الأمرّين، وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج
الوطن كي يوفر الدريهمات التي جمعها كي يتمتع بها بعد العودة إلى دياره، ثم طالت به الغربة
وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته وانتظاره، على أمل التمتع مستقبلاًً في ربوع
الوطن، كما لو أنه قادر على تعويض الزمان!
أما الشاعر الروماني هوراس فكان يقول قبل ثلاثين عاماً قبل الميلاد: “سعيد وحده ذلك
الإنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك، فقد عشت يومي”.
العودة إلى مرابع الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية
لا محل لها من الإعراب.
لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة.
فكم من المغتربين قضوا نحبهم في بلاد الغربة وهم يرنون للعودة إلى قراهم وبلداتهم القديمة!
وكم منهم ظل يؤجل العودة إلى مسقط الرأس حتى غزا الشيب رأسه دون أن يعود في النهاية، ودون أن
يستمتع بحياة الاغتراب! وكم منهم قاسى وعانى الأمرّين، وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج
الوطن كي يوفر الدريهمات التي جمعها كي يتمتع بها بعد العودة إلى دياره، ثم طالت به الغربة
وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته وانتظاره، على أمل التمتع مستقبلاًً في ربوع
الوطن، كما لو أنه قادر على تعويض الزمان!
أما الشاعر الروماني هوراس فكان يقول قبل ثلاثين عاماً قبل الميلاد: “سعيد وحده ذلك
الإنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك، فقد عشت يومي”.
صولا- مراقب القسم الثقافي
- عدد الرسائل : 179
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : وصال العاقب مساعد
نقاط : 5794
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
رد: الاغتراب لزومو شنو!!!
صدقتي اختي صولا .. هذا هو الوصف الدقيق للمشهدصولا كتب:.
لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة.
فكم من المغتربين قضوا نحبهم في بلاد الغربة وهم يرنون للعودة إلى قراهم وبلداتهم القديمة!
”.
فقد تعودنا على جلد الذات .. وعدم القناعة.. وبالنظرة غير الواقعية للحياة
وفي النهاية نلقي جام غضبنا على البلد والتي وان جاز التعبير هي التي يجب ان تلقي اللوم علينا
والحياة هذه في معظمها مقدرة و لانملك الا ان نقول :
خطاً كتبت علينا مشيناها ** ومن كتبت عليه خطاً مشاها
لك شكري وامتناني وجزاك الله خيراً ،،،
ود..نقد- مشرف القسم الثقافي
- عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9989
تاريخ التسجيل : 05/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى