منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مشكلة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مشكلة Empty مشكلة

مُساهمة من طرف طلال يس الأربعاء مايو 26, 2010 6:35 am

مفهوم مشكلة البحث

ان الانسان يعيش في بيئة, ويتفاعل معها باستمرار , ويتولد نتيجة هذا التفاعل عدد من الحاجات نستطيع اشباع بعضها بسهولة ونواجه صعوبه في اشباع بعضها . فإذا كان الانسان جائعا وكان امامه طعام فليس هناك مشكلة , أما اذا كان جائعاً ولم يجد طعاماً فإنه امام مشكلة , فكيف يجد الطعام ؟ وكيف يعد الطعام ؟ وما نوع الطعام ؟ وهل يمتلك تكاليف الحصول على الطعام ؟

فالمشكلة إذن : هي حاجة لم تشبع أو وجود عقبة أمام اشباع حاجاتنا .

لناخذ مثالا آخر على مدرس يشعر بعدم اهتمام طلابه ولا يعرف سبباً لذلك , فهو يواجه مشكلة ! لماذا لا يهتم طلابي بدروسهم ؟ هل هذا يرجع الى اسلوبي ؟ الى المادة الدراسية ؟

فالمشكلة : هي موقف غامض لا نجد له تفسيراً محدداً .



· مصادر الحصول على المشكلة :

يمكن تحديد المصادر التالية للمشكلات وهي :

1- الخبرة العملية :

يواجة الانسان في حياته اليومية سواء في البيت أو الشارع أو مكان العمل عدداً من المواقف والصعوبات التي تتطلب حلولاً . فعندما يقف الانسان من هذه المواقف وقفة نقد وفحص وتساءل عن اسبابها ودوافعها وشعر بالقلق تجاهها فانه يجد فيها مشكلات حقيقية تستحق الدراسة .

مثال على ذلك " يواجة الموظف في عمله مواقف متعددة كزحمة العمل في يوم ما , وقلة العمل في يوم آخر .

فاذن : حياتنا العملية وخبراتنا والنشاطات التي نقوم بها هي المصدر الذي يزودنا بالمشكلات شرط توفر عناصر النقد والحساسية والحماس والاصرار لدينا , وتوفر الدافعية والرغبة في التعرف على الاسباب والعوامل التي تؤدي الى هذه المشكلات .

2- القراءات والدراسات :

كثيرا ما نجد في قراءاتنا ودراستنا مواقف مثيرة لا نستطيع فهمها أو تفسيرها , وكثيراً ما نجد بعض القضايا تقدم الينا كمسلمات صحيحة دون ان يقدم الكاتب عليها أي دليل .

فالقراءات الناقدة هي التي تكشف عن هذه المواقف , اما القراءات التي تهدف الى حفظ المعلومات فإنها لا تكشف عن مثل هذه المواقف .

3- الدراسات والابحاث السابقة :

كثيرا ما يلجأ الطلاب في الجامعات أو الكليات والباحثون في مختلف المجالات الى الابحاث والدراسات السابقة يطلعون عليها ويناقشونها ويبحثون في نتائجها من أجل التوصل الى مشكلة ما تثير اهتمامهم حيث تعتبر هذه الدراسات والابحاث مصدرا هاما يزود الباحثين بمشكلات تستحق الدراسة .



· اختيار المشكلة :

وهو بمعنى كيف يختار الباحث مشكلة ما ليدرسها . وهناك معايير تساعد الباحث في اختيار مشكلته وهي :

1- معايير ذاتية :

وهي تتعلق بشخصية الباحث وخبرته وامكاناته وميوله , حيث لا يستطيع الباحث معالجة مشكلة ما إلا اذا كان يميل الى هذه المشكلة ويمتلك الامكانات الكافية لحلها وهي :

أ‌- اهتمام الباحث :

انه يميل الباحث الى اختيار المشكلات التي يهتم بها اهتماما شخصياً .

ب‌- قدرة الباحث :

انه مع الاهتمام لابد توفر القدرة الفنية والمهارات اللازمة للقيام بالبحث .

ت‌- توفر الامكانات المادية :

وهو لابد ان يراعي الباحث في اختيارة المشكلة توفر الامكانات المادية اللازمة لبحثة , فعلى الباحث اذا اراد ان يعمل بحثاً عن ذكاء الاطفال عليه ان يسأل هل يتوفر لدية مقياس للذكاء .

ث‌- توفر المعلومات :

وهو على الباحث ان يتاكد عند اختياره لمشكلة من توفر المراجع والمعلومات المتعلقة بمشكلة البحث .

ج‌- المساعدة الادارية :

وهو على الباحث ان يتاكد عند اختياره لمشكلة من انه يستطيع الحصول على مساعدة المسؤولين الاداريين وتعاونهم معه ,مثلاً يريد باحث دراسة أثر التلفزيون على زيادة تحصيل الاطفال . فانه يحتاج لتعديلات تتطلب الموافقة من المسؤولين .



2- معايير اجتماعية وعلمية :

وهي تتعلق بمدى أهمية المشكلة التي يختارها الباحث وفائدتها العملية وهي :

أ‌- الفائدة العملية للبحث :

وهو انه على الباحث ان يسأل نفسه السؤال التالي : هل هذا البحث مفيد ؟ ما الفائدة العملية له ؟ ما الجهات التي تستفيد منه ؟ فإذا وجد الاجابات الايجابية الكافية فانه سيشجعه على اختيار الموضوع . فلابد ان نضع الغايات العلمية للبحث الذي سنقدمة وإلا بقينا نتحدث في حدود الافكار والنظريات لا في حدود الواقع العملي والتطبيقات , فألافكار النافعة يفترض ان تؤدي وظائف عملية نافعة ومفيدة .

ب‌- مدى مساهمة البحث في تقدم المعرفة :

وهو ان على الباحث ان يضيف شيئاً الى المعرفة الانسانية , أي هل البحث الذي سيقدمه سيتوصل الى حقيقة ليست معروفة ؟ هل سيقدم شيئاً جديداً ؟ . وكذلك يستطيع الباحث ان يكرر بحثاً سابقاً ليؤكد نتائجه اوينفي هذه النتائج بهدف الوصول الى هذه الحقيقة في الموضوع وهو بذلك اضاف شيئاً جديداً .

ت‌- تعميم نتائج الدراسة :

وهو محاوله الباحث اختيار وتصميم بحثه بحيث يكون لها طابعاً عاماً ويسهل تعميم نتائجها على الحالات المشابهة " الا ان التعميم احيانا فيه خطورة " ولذلك يجب ان يشتمل البحث على قطاع كبير من الاشخاص والمواقف ليعطيه أهمية وقيمة علمية واجتماعية اكبر .

مثال على ذلك " اننا اذا اخذنا موضوعا عن المعلمين ومشكلاتهم فاننا لا نهتم بمعلمين في مدرسة معينة بل نحاول اختيار مشكلة لها طابع معين ونصمم اجراءاتنا وادواتنا بحيث نكون قادرين على ان يركز بحثنا على المعلمين بشكل عام " .

ث‌- مدى مساهمته في تنمية بحوث اخرى :

وهو قدرة مشكلة البحث على إثارة اهتمام الباحثين الاخرين بمعالجة جوانب اخرى في الموضوع " أي يوجه الباحث الى موضوع ما ويعالج جوانب هذا الموضوع ولكنه يترك الباب مفتوحا اعشرات الدراسات المكملة او الضابطة او المصممة .



· تحديد المشكلة :

وهي أصعب مراحل البحث العلمي , ونعني بها : صياغة المشكلة في عبارات واضحة ومفهومة ومحددة تعبر عن مضمون المشكلة ومجالها وتفصلها عن سائر المجالات الاخرى .

1- صياغة المشكلة :

هناك طريقتان لصياغة المشكلة :

أ‌- أن تصاغ المشكلة بعبارة لفظة تقديرية . مثال " علاقة الذكاء بالتحصيل الدراسي " . او صياغته باكثر تحديداً فنقول " علاقة الذكاء بالتحصيل الدراسي عند طلاب المرحلة الابتدائية " .

ب‌- يفضل ان تصاغ المشكلة بسؤال او باكثر من سؤال مثال " ما أثر الذكاء بالتحصيل الدراسي عند طلاب المرحلة الابتدائية " . لان صياغة المشكلة في سؤال تبرز بوضوح العلاقة بين متغيرين اساسين في الدراسة وانها تساعد في تحديد الهدف الرئيسي للبحث .



2- معايير صياغة المشكلة :

ونقوم بذلك من خلال المعايير التالية :

أ‌- وضوح الصياغة ودقتها : ان صياغة المشكلة بسؤال هو اكثر تحديداً ووضوحاً ودقة من صياغتها بشكل تقريري . أي نطرح المشكلة في سؤال مباشر .

ب‌- أن يتضح في الصياغة وجود متغيرات الدراسة : وهو كما في مثالنا السابق فالمتغيرات هي " الذكاء والتحصيل الدراسي " .

ت‌- ان صياغة المشكلة يجب ان تكون واضحة يمكن التوصل الى حل لها " أي تكون قابلة للاختبار المباشر "



· معايير تقويم مشكلة البحث :

يمكن تقويم مشكلة البحث من خلال المعايير التي بدورها يمكن الحكم على مدى أهمية المشكلة فاذا اتفقت مشكلة البحث مع كل هذه المعايير او بعضها فان اهميتها تزداد حسب اتفاقها مع اكبر عدد من هذه المعايير وهي :

1- هل تعالج المشكلة موضوعا حديثا أم موضوعا مكررا ؟

2- هل سيسهم هذا الموضوع في إضافة علمية معينة ؟

3- هل تمت صياغة المشكلة بعبارات محددة واضحة ؟

4- هل يمكن تعميم النتائج التي يمكن التوصل اليها من خلال بحث هذه المشكلة ؟

5- هل ستقدم النتائج فائدة عملية الى المجتمع ؟



· أهمية الدراسات والابحاث السابقة :

ان الاطلاع على الدراسات والابحاث السابقة قبل البدء في اول خطوات البحث يوفر للباحث مايلي :

1- بلورة مشكلة البحث الذي يفكر فيه وتحديد ابعادها ومجالاتها

2- اغناء مشكلة البحث الذي اختارها الباحث .

3- تزويد الباحث بالكثير من الافكار والادوات والاجراءات والاختبارات التي يمكن ان يفيد منها في اجراءاته لحل مشكلته .

4- تزويد الباحث بالكثير من المراجع والمصادر الهامة .

5- توجيه الباحث الى تجنب المزالق التي وقع فيها الباحثون الاخرون وتعريفة بالصعوبات التي واجهها الباحثون .

6- الافادة من نتائج الابحاث والدراسات السابقة وذلك في المجالين التاليين :

أ‌- بناء مسلمات البحث اعتمادا على النتائج التي توصل اليها الاخرون .

ب‌- استكمال الجوانب التي وقفت عندها الدراسات السابقة .

طلال يس
عضو مميز

عدد الرسائل : 105
بلد الإقامة : الخرطوم
الإسم الكامل : طلال يس احمد علي نقد
قبيله يلوي سموم عحاحة عزولة يكوي قلب عميلا
ويتقطر نسيم هبابه ضيفانه ونزيلة ....

نقاط : 5501
تاريخ التسجيل : 16/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشكلة Empty رد: مشكلة

مُساهمة من طرف طلال يس الأربعاء مايو 26, 2010 6:38 am

تعلم كيف تطور قدرتك على حل المشاكل

مواجهة المشاكل والتصدي لحلها يتطلب المقدرة على التفكير والتماسك النفسي , وهذا قد يتيسّر لكثير من الناس بغض النظر عن معتقداتهم . لكن المسلم يتميز في هذه الناحية من حيث أن الإيمان يمده بطاقة عالية من الناحية النفسية والفكرية تجعله مؤهلا لمواجهة أعتى المواقف والمصاعب . وربما يكون للهدف المرسوم اثر بالغ في ذلك من حيث أن المسلم يحتسب أمره كله لله ، فإذا صبر وكابد فهو لله ، وهو يطمح لنيل رضوانه وجنّته ، أي أن عنده هدفا أسمى وغاية قصوى حتى ولو لم تتحقق الأهداف الدنيوية

ما هي المشكلة وما هي أنواعها؟
يمكن تعريف المشكلة بأنها الشعور أو الإحساس بوجود صعوبة لا بد من تخطيها ، أو عقبة لا بد من تجاوزها ، لتحقيق هدف . أو يمكن القول إنها الاصطدام بواقع لا نريده ، فكأننا نريد شيئا ثم نجد خلافه
تقسم المشاكل إلى نوعين : المغلقة (المسائل أو التمارين) ، والمفتوحة
أما المسائل المغلقة فهي التي تشتمل على كل ما يلزم للحل ، ويكون لها جواب محدد ومعلوم . أي أن المعلومات المطلوبة موجودة ، وما عليك إلا أن تطبق ما يلزم للوصول إلى الحل من قوانين ومعادلات وغير ذلك . ومثالها المسائل التي تواجه الطلاب والدارسين في المعاهد التعليمية والمدارس . وقد يدخل فيها تشخيص الأعطال المحددة والأمراض العادية من أعراضها الظاهرة كالإلتهاب مثلا. هذا النوع من المسائل يمكن حله بالتعرف على المطلوب من المسألة أولا أي تحديد الهدف ، ثم العودة إلى المسألة لاستكشاف المعلومات المتعلقة بذلك أو المطلوبة للحل ، ثم تطبيق الأدوات والأساليب ذات العلاقة من أجل حل المسألة
وهناك نهج آخر يتمثل في استعراض المسألة من الأصل ، ومعرفة ما فيها ، ثم الانطلاق إلى حل المسألة
أما المشاكل المفتوحة فهي التي لا يعرف لها حل أو جواب محدد بالضبط ، وتنقصها المعطيات والمعلومات . مثالها معظم ما يواجهنا في حياتنا من مشاكل ، وكذلك مشاكل التصميم المختلفة ، ومشاكل التشغيل والأعطال الصناعية . وتتلخص طريقة حل هذا النوع من المشاكل في وضع استراتيجية لبدء الحل ، ثم تحديد الوجهة والطريقة ، ومراقبة سير العمل والتقدم فيه ، ثم اختيار الحل الأمثل الذي يحقق الأهداف المنشودة . مثل هذا النوع من المسائل يمكن أن تتنوع حلولها وتفي بالغرض ، أي أن أيّ واحد من هذه الحلول يمكن أن يحل المشكلة ، بل ويمكن أحيانا أن تصل إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف ، أو أن يكون الحل هو تقبّل الوضع القائم والتعايش معه أي الاقتناع به والصبر عليه

كيف يتغلبون على المشاكل في الصناعة؟
مشاكل الصناعة كثيرة ومتنوعة في واقعها وأسبابها ، منها البسيط والمعقد بل والمدمر أحيانا . لكنها تنجم في الغالب عن الأفراد والأجهزة والعمليات والبيئة المحيطة . يفترض في العاملين على مختلف مستوياتهم لا سيما في التشغيل أن يكونوا على دراية وكفاءة في أداء مهامهم ، وعلى علم بطرق التشغيل والتوقف وظروفها وكذلك بإمكانيات الأجهزة التي يتعاملون معها
يمكن تلخيص طريقة التعامل مع المشاكل في الصناعة كالتالي : الانتباه إلى وجود المشكلة ، استجلاء الموقف عن طريق جمع المعلومات وإجراء الاتصالات المناسبة ، إيجاد الأسباب وطرق العلاج ، تطبيق الحل المناسب ، ثم التأكد من عودة الأمور إلى نصابها

طريقة مقترحة لحل المشاكل
عباره عن برنامج يتعلم من خلاله الأفراد كيف يواجهون المشاكل التي تعترض سبيلهم. وهى طريقة من خطوات يمكن اتباعها لمواجهة المشاكل وذلك بعد التمرن عليها والتمرس فيها . وهي وان كانت متعلقة بالمشاكل التقنية إلا إنها تحمل في طياتها بذور تطبيقها على ارض واقع الحياة العملية
مواجهة المشاكل وحلها يحتاج إلى التفكير واستخدام مهارات التفكير ، وهي المتعلقة بالإدراك الحسي والمعلومات والخبرة والمعالجة وتجنب المعوقات والأخطاء . من اجل نجاح هذه الطريقة لا بد من التهيئة النفسية الصحيحة والاستعداد الذهني الجيد أثناء مواجهة المشكلة والتعرض لحلها . كما نؤكد على ضرورة التفكر اللاحق بالحلول والنتائج المترتبة عليها والاستفادة من الأخطاء ، وان يتوفر الإلمام والوعي بأساليب وأدوات التفكير النقدي والإبداعي على حد سواء

حل المشاكل
• تحديد المشكلة (الانتباه إلى وجود المشكلة ومعرفة أسبابها عن طريق استكشاف الواقع المتعلق بها والمعلومات ذات العلاقة) : الإحساس بوجود عقبة أو صعوبة تدلّل على وجود المشكلة ؛ جمع المعلومات (بيانات ، أعراض ، تعريفات ، أسس نظرية) ؛ استكشاف هذه المعلومات والمعارف للوصول إلى أنماط مميزة فيها ومعرفة الناقص منها والزائد ؛ البحث عن المعلومة الناقصة ، استشارة الآخرين والتحدث إليهم عن المشكلة ؛ إجراء المزيد من الاستفسارات عن ظروف وملابسات المشكلة (ماذا حصل ، وكيف ، ومتى ، وما الفرق بينه وبين الوضع الطبيعي السابق؟) ؛ تحسّس أهمية الزمن ودرجة خطورة الوضع والمرونة المسموح بها ؛ ثم التفكير في الأسباب المحتملة باستخدام أدوات التفكير المناسبة وأساليب السبر والحصر وغيرها
• وضع الأهداف والأساليب للبحث عن البدائل : استحضار أو تعلّم المبادئ والنظريات ذات العلاقة ؛ تقرير ما إذا كان بالإمكان حل المشكلة أو التعايش معها كما هي ؛ هل هناك حلول مشابهة يمكن تطبيقها؟ ؛ استخدام أدوات وأساليب التفكير : التحليل ، التركيب ، استكشاف الأنماط ، القياس والتمثيل ، العصف الذهني ؛ خرق الأساليب المعتادة والتعريفات والفرضيات السائدة أو الشائعة ؛ عزل الشيء واستخدام بديل له ؛ ثم إعادة صياغة المشكلة بطرق مختلفة لعلك تكتشف شيئا ما فيها
• مراقبة الحالة النفسية والتربوية : الحفاظ على الإرادة القوية والثقة والإيمان بقدرتك على حل المشكلة أيا كانت ؛ تهيئة النفس لتقبل التغيير في الأهداف والخطط ؛ ترك المشكلة لفترة حتى تختمر (حسب ما تسمح به الظروف والزمن) ؛ المقدرة على التغلب على الموانع من معوقات التفكير وأخطائه ؛ ولا بد من الحفاظ على رباطة الجأش هذه قبل وفي أثناء وبعد الانتهاء من حل المشكلة
• اختيار وتطبيق افضل الحلول : تقرير افضل الحلول على أسس معينة تقنية أو اقتصادية أو غير ذلك ؛ تطبيق الحل بشكل تدريجي وإعطاء الوقت الكافي للأمور لتأخذ مجراها ؛ جمع البيانات ومقارنتها مع المواصفات
• تقييم الوضع : هل عادت الأمور إلى طبيعتها؟ هل حلّت المشكلة أم يا ترى أن الأعراض هي فقط التي عولجت وأن المشكلة ما زالت قابعة؟ هل تحققت الأهداف التي وضعتها نصب عينيك؟ هل طرأت بالمقابل مشاكل جانبية جديدة؟
• التفكر في المشكلة وطريقة حلها والإجراءات التي اتبعتها : كيف ابتدأت التفكير في الحل؟ ما هي أدوات وأساليب التفكير التي اتبعتها؟ هل كان الحل سريعا أم بطيئا؟ ما هي العوامل التي كان لها الحسم والتأثير؟ كيف تصنف هذه المشكلة؟ ما الذي استفدته منها وكيف تعتبر منه في غيرها؟
إن وضوح الهدف وتوفر الحوافز والدوافع ، وكذلك القدرة على التغلب على الموانع ، هي أمور في غاية الأهمية بالنسبة لمواجهة المشاكل والتغلب عليها . ولا بد من التأكيد على دور الممارسة والتمرين والصبر والمثابرة على حل المشاكل . على أن حل المشاكل يمكن استخدامه كوسيلة للتعلم ، وذلك عن طريق استكشاف المعلومات السابقة ، وتعلم أشياء جديدة بالممارسة واكتساب المهارات الضرورية ، واستخدام التفكير لتطوير هذه المهارات والمعلومات . كما لا بد من التركيز على ضرورة التفاعل المتبادل ما بين الطالب والمشرف أو ما بين الذي يحل المشكلة ومن يرعاه كالوالدين مثلا فيكونا حافزا ودافعا له ، لا عامل هدم وتثبيط . وهذا في حد ذاته يستلزم المتابعة والتقييم المستمرين للقدرات ، والتفكر المتواصل بما توصل إليه الدارس والاستفادة منه لغيره
على أنه لا بد من التنبيه على أن الخطوات المقترحة لا يقصد بها التمسك الحرفي بتسلسلها ، فقد يحصل أحيانا أن تحل المشكلة بمجرد تغيير نظرتك إلى الأمور . كأن يتهمك أحد الناس بأنك أنت الذي أخذت هذا الشيء فترد عليه بسرعة : ولماذا لا تكون أنت الذي أخذته؟ أو يعاتبك بعضهم أنك لا تتصل به ، فترد ولماذا لم تبادر أنت؟ أو تعلمه أنك اتصلت فعلا ولكنه لم يكن موجودا ، وهكذا . مثل هذه الأساليب تسمى بأساليب التفكير الجانبي
ولا بد من الإشارة هنا أن ما اقترحناه من طرق لحل المشاكل ينطبق على كل من الرجل والمرأة ، فهما سواء من حيث التفكير ، أي تتوافر لدى كل منهما نفس القدرات . ولكن الاختلاف يكمن في الدوافع والموانع أو معوقات التفكير

طلال يس
عضو مميز

عدد الرسائل : 105
بلد الإقامة : الخرطوم
الإسم الكامل : طلال يس احمد علي نقد
قبيله يلوي سموم عحاحة عزولة يكوي قلب عميلا
ويتقطر نسيم هبابه ضيفانه ونزيلة ....

نقاط : 5501
تاريخ التسجيل : 16/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشكلة Empty رد: مشكلة

مُساهمة من طرف ود..نقد الأربعاء مايو 26, 2010 8:48 pm

سلمت يمناك ..اخي طلال...
ومشكور جدا..جدأ.. على هذا الموضوع القيم..الذي يحب ان ينال اهمتام الجميع...
لشرحه الوافي لهذه القيمة الاجتماعية السامية ووضع الحلول لها بطريقة علمية ممتعه ومفيده...
جزاك الله خيراً اخي طلال...
وكن بخير،،،
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10125
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشكلة Empty رد: مشكلة

مُساهمة من طرف طلال يس الخميس مايو 27, 2010 5:14 am

تسلم تسلم اخي وجدي ابقي اظهر شوية
طلال

طلال يس
عضو مميز

عدد الرسائل : 105
بلد الإقامة : الخرطوم
الإسم الكامل : طلال يس احمد علي نقد
قبيله يلوي سموم عحاحة عزولة يكوي قلب عميلا
ويتقطر نسيم هبابه ضيفانه ونزيلة ....

نقاط : 5501
تاريخ التسجيل : 16/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى