منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

احتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان Empty احتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان

مُساهمة من طرف صديق الأحد يوليو 25, 2010 6:30 am

.[ تم نشر هذا الخبر في جريدة الشرق الاوسط وكثير من وسائل الاعلام المسموعة والمرئية نهاية العام الماضي ولاهميته وارتباطه بما يجري حاليا ولان الكثير من السودانيين لم يسمعوا به لان وسائل الاعلام السودانية تجاهلت الخبر عن عمد ، نعيده هنا للتذكير بخطورة ما يجري ]
***************

احتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان. والسلطات تراقب
أحيوا في ضاحية «جبل أولياء» مولد الإمام المهدي.. وأعدادهم تصل إلى 700
الخرطوم: إسماعيل آدم
اختار الشيعة في السودان ضاحية بجنوب الخرطوم لتكون أول ظهور حاشد علني لهم في السودان، حيث احتفلوا بذكرى مولد الإمام المهدي، أحد أبرز الأئمة الشيعة. وقال مشاركون في الاحتفال لـ«الشرق الأوسط» إن الاحتفال الذي أقيم يوم الجمعة حضره المئات من معتنقي المذهب الشيعي في السودان، جاءوا من مختلف أنحاء البلاد. وقال مصدر في المجمع الفقهي الإسلامي السوداني (رسمي) معني بمتابعة الشأن الفقهي في السودان، لـ«الشرق الأوسط» إن وجودهم معروف بالنسبة للحكومة، ولكن «لن نسمح بأي نشاط من شأنه التقليل من شأن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم»، ولا يستبعد المصدر الملاحظة التي تقول إن المذهب الشيعي في السودان في تمدد مستمر.
وشارك في الاحتفال الذي أقيم في استراحة في ضاحية جبل أولياء، نحو 40 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ممثلون للشيعة من مختلف المواقع في السودان، خصوصا من كردفان، والنيل الأبيض وأم ضوا بان (وسط)، ونهر النيل (شمال). ومن بين المشاركين: طلاب في الجامعات والمراحل الثانوية، وأساتذة جامعات، وسياسيون، وصحافيون، وطلاب يدرسون في الحوزات الدينية في مدينة قم بإيران. ويجنح كل من يتحدث عن الشيعة في السودان من الخبراء إلى التخفي وعدم الإفصاح عن شخصياتهم الحقيقية، ورفض أكثر من شخصية سودانية معروفة بميولها نحو التشيع التعليق لـ«الشرق الأوسط» على واقعة الاحتفال الكبير في جبل أولياء.
ويتفق المراقبون في الخرطوم على أن السودان من أكثر البلدان العربية التي تشهد تمددا في المذهب الشيعي، غير أن الأرقام تتضارب في العاصمة السودانية حول عددهم، حيث قال خبير في شؤون الحركات الدينية في السودان لـ«الشرق الأوسط» إن وجود المذهب الشيعي في السودان حقيقة معاشة، ولكنّ هناك تضخيما في أعدادهم، ويعتقد أن من يضخمون عدد الشيعة في البلاد هم منسوبو المذهب أنفسهم، وقال: «كلهم لا يتعدون المئات القليلة»، واعتبر أن الحديث عن التمدد السريع للتشيع في السودان فيه الكثير من المبالغة، وقال: «نعم، هناك عمل للتشيع في مختلف المواقع السودانية، ولكن الأمر يمضي ببطء، والنتائج لا تأتي فورية، والسبب أن الأمر يتعلق بانقلاب عقائدي»، ولكنّ خبيرا آخر في شؤون الحركات الدينية في السودان قال لـ«الشرق الأوسط»: «إن عددهم نحو 700 في مختلف أنحاء البلاد».
ويرى محمد الخليفة الخبير في شؤون الحركات الإسلامية والدينية في السودان، أن الوجود العلني الحذر للشيعة في السودان بدأ منذ النصف الأخير للثمانينات من القرن الماضي، وهو ظهور منظم ولكنه حذر، أيضا بدأ منذ قدوم حكومة الرئيس عمر البشير، التي يتولى فيه الإسلاميون في السودان زمام الأمور، وأضاف أن الحركة الإسلامية التي يقودها الدكتور حسن عبد الله الترابي على مدى ظهورها في البلاد تحمل في داخلها تيارات فكرية ومذهبية، ومضى: «فيهم من هو من الإخوان المسلمين، وهناك مجموعة محسوبة على السلفيين، وهناك قيادات ينظر إليها على أنها تعمل بالمذهب الشيعي، أو على الأقل تتعاطف معه». وقال الخليفة: «هناك شخصيات في الحركة الإسلامية على مختلف المستويات تعرض أفكارها بصورة لا تختلف عن المذهب الشيعي». وذكر أن العمل المنظم للشيعة في السودان بدأ عبر ما تسميه الثورة الإيرانية المستشاريات الثقافية الملحقة بالسفارة الإيرانية في الخرطوم، حيث أظهر عدد من الكتاب والشخصيات المحسوبة على الحركة الإسلامية ميولا كبيرة للمذهب الشيعي.
ويعتقد الخليفة أن «السرية» حتى الآن تلازم نشاط المجموعات الشيعية في السودان، وفي الأعوام الأخيرة يشار، من بُعد، إلى أسماء سياسية وصحافية بعينها في السودان على أنها فعلا تنتمي إلى المذهب الشيعي، ومن بين من يشار إليهم الزعيم الديني الشيخ النيل أبو قرون، الذي ينحدر من واحدة من أكبر الطرق الصوفية في البلاد، معقلها منطقة أم ضوا بان شرق العاصمة الخرطوم، ولكن أبو قرون الذي اشتهر بوضع عمامة سوداء على رأسه بصورة أقرب إلى الطريقة الشيعية، نفى ما يقال جملة وتفصيلا في أكثر من مناسبة، ودحض روايات عن استتابته من قبل رجال الطريقة الصوفية التي ينتمي إليها بالقول إن الأمر ليس سوى بعض الصراعات وسط أبناء العمومة على الخلافة، أي ميراث السجادة الصوفية لطريقتهم، وإن أحدا من العلماء الذين استتابوه لم يجلس إليه ليسمع رؤاه وآراءه التي كفروه بها، وإن العمامة السوداء اتخذت مكانها على رأسه منذ أن كان قاضيا في السودان.
ويرى خبراء في مجال المذهب الشيعي أن وسائل نشر المذهب الشيعي تتمثل في الندوات التي تقيمها المستشاريات من مناسبة إلى أخرى ترتبط بالمذهب الشيعي، ومسابقات تنظم في مختلف مجالات الحياة، وعبر ومنافذ تدريس اللغة الفارسية مجانا، وتوزيع الكتاب الشيعي بصورة واضحة على السكان مجانا، خصوصا في الأحياء الطرفية. ويقولون إن هناك الكثير من عناوين الدراسات في الجامعات تسعى إلى تقصي النشاط الشيعي في السودان، وإن أغلب الذين يقدمون هذه العناوين من ذوي الميول الشيعية.
وحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط» فإن عدد الشيعة في السودان يتركزون في العاصمة الخرطوم بصفة أساسية، وقالت إن معقلهم الثاني الناحية الجنوبية الشرقية من ولاية شمال كردفان، وفي ولاية نهر النيل شمال الخرطوم، وتشير إلى وجود مكثف لهم حول مناطق الكربة شمال السودان وأم دم في غرب السودان.
وذكرت المصادر الحكومية المطلعة أن وجود الشيعة وسط الطلاب واضح جدا وأصبح لهم نشاطهم المستمر، عبر لافتات مختلفة. وقسمت المصادر الشيعة في السودان إلى أربعة تيارات شيعية هي: تيار الخط العام، وهو خط الإمام الخميني، وقالت إن هؤلاء هم الأضعف في السودان. وتيار الإمام محمد حسين فضل الله في لبنان، وحسب المصادر فإنهم الأكثر وجودا في السودان لأنه «تيار ديمقراطي». وهناك تيار الإمام محمد تقي المدرس من كربلاء في العراق، وهم في المرتبة الثانية من حيث العدد والانتشار. وهناك شيعة سودانيون أطلقت عليهم المصادر «المحليين»، حيث لا ينتمون إلى أي تيار من التيارات السابقة ولكنهم يؤمنون بالمذهب الشيعي. وحسب المصادر فإن الشيعة في السودان بالرغم من أن عددهم في تمدد مستمر، «ليس لديهم مشروع ديني أو سياسي محدد»، ونوهت المصادر إلى أن هناك خلافات كثيرة بين تياراتها، وأشارت في هذا الخصوص إلى المعلوم أنه كان لديهم احتفال بذكرى المهدي في ضاحية الجريف وليس في ضاحية جبل أولياء، وهذا ما يعكس الخلافات وتباعد التيارات الشيعية في البلاد. وطبقا للمصادر فإن «الحكومة لا تعترض سبيل الأنشطة الشيعية في البلاد لأنها ترتبط بعلاقات جيدة مع إيران، ولا ترغب في أي تدخل قد يخل بتلك العلاقة».
وتقول تقارير غير مؤكدة إن للشيعة في السودان نحو 15 حسينية، أغلب هذا العدد في العاصمة الخرطوم، وأشهرها حسينية في الخرطوم شرق «قلب العاصمة»، ينظم فيها منتدى دوري يتناول الأمور الخاصة بالمذهب الشيعي، فيما تشير التقارير إلى أن عملها أقرب إلى السرية، «ليس تخوفا من السلطات السودانية، حيث تغمض عينيها حيال نشاطها، ولكن تخوفا من الجماعات السلفية»، وحسب التقارير فإن هذه الحسينيات تلحق بها مكتبات مقروءة وصوتية، وعبرها يتم الحصول على بعثات دراسية في إيران. ويتفق الخبراء على أن هناك ما يشبه الحبل السري بين الشيعة في السودان والطرق الصوفية، ويتفقون في الكثير من أساليب التعبد والاعتقاد، وحسب رأيهم فإن هذا هو سبب عدم حدوث أي مصادمات بين التيارات الفكرية الدينية والشيعة في السودان.




التعليــقــــات
قرشي الأمين التاي (جيبوتي )، «جيبوتى»، 10/08/2009
كنت أتوقع مثل هذا النبأ منذ أمد بعيد لست لاننى اراقب الامر عن كثب ولكن لأن الامر وأضح للعيان. وعندما تتجول فى شوارع الخرطوم أو احدى المدن الكبيرة فى السودان تجد عدد كبيرا من الناس لايخفون اعجابهم بالسياسة الايرانية وهم يدركون جيدا العلاقة بين المذهب الشيعي وسياسة الحكومة الايرانية منذ عهد الخمينى وحتى الان. السؤال الذى يطرح نفسه من الذى ساعد فى نشر المذهب الشيعي فى السودان هل هى المستشاريات الثقافية الملحقة بالسفارة الايرانية بالخرطوم وحدها الجواب بالطبع لا بل هناك سياسة الحكومة السودانية الخاطئة المنفتحة على ايران سياسيا واقتصاديا وثقافيا جعلت هولاء الناس يتاثرون بوسائل اعلام الدولة السودانية المسموعة والمرئية الممجدة للثورة الايرانية









صديق
العضوية البرونزية

عدد الرسائل : 224
بلد الإقامة : المدينة المنورة
الإسم الكامل : صديق عيدروس احمد الكامل
نقاط : 5581
تاريخ التسجيل : 20/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان Empty رد: احتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد يوليو 25, 2010 9:11 pm

اخي صديق.......................................
السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته...............

ماهي التدابير التي اتخذت من اهل السنة وعموم مسلمي السودان حيال هذا الامر الذي يسري في شرايين مجتمعنا كسريان النار في الهشيم؟!!!!!!!!!
هل دورنا ان نظل نستنكر ونشجب وننبه؟!!! أم ماذا؟!!!
أنهم لا يعترفون بكتب السنة كلها...ولا الصحابة....ولا القرآن الذي بين أيدينا...وأقل الدرجات التشكيك فيه.. إنه دين آخر غير دين الإسلام وهذه الحقيقة المُرّة !!!
اتسأل ماذا اعددنا نحن لذلك؟!!!!!!!!!!!!!!

وجزاك الله خيراً ..وجدي الطيب،،،
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10125
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان Empty رد: احتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان

مُساهمة من طرف صديق الإثنين يوليو 26, 2010 7:13 am

الاخ وجدي الطيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا لم تتخذ اي تدابير لوقف هذه الانشطة المشبوهة او للحد منها ولا حتى القيام ببرنامج وقائي بتعريف السودانيين بالمذهب الشيعي على اقل تقدير فمثلا لن تجد اي مقال في اي جريدة او برنامج في اي وسيلة اعلامية مسموعة او مرئية يتحدث عن هذا الامر فهناك اخي وجدي تواطؤ على مستوى كبير في كل المستويات فهم كسبوا ود كثير من الاعلاميين وروساء تحرير الصحف وقادة الاحزاب السياسية بدعوات لزيارة ايران وكثير من المغريات وسنويا يوفروا دورات لعدد كبير من الصحفيين في ايران هذا اضافة الى المتشيعين او المتعاطفين مع التشيع في اجهزة الحكم
نعم لا يجب علينا السكوت بل نبذل مانستطيع بمخاطبة رئيس الجمهورية ونائبه ووزير الارشاد ومحاولة طرح الموضوع بالمجلس الوطني بواسطة من نعرف من اعضائه اضافة الى الاجتهاد بالتعريف بالمذهب الشيعي

والله الموفق والهادي الى سواء السبيل

صديق
العضوية البرونزية

عدد الرسائل : 224
بلد الإقامة : المدينة المنورة
الإسم الكامل : صديق عيدروس احمد الكامل
نقاط : 5581
تاريخ التسجيل : 20/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان Empty رد: احتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان

مُساهمة من طرف ود..نقد الإثنين يوليو 26, 2010 9:35 pm

اخي صديق........................................
السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته................

قال سبحانه وتعالى:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة:71].
فقدم هنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على إقام الصلاة، مع أن الصلاة عمود الإسلام، وهي أعظم الأركان بعد الشهادتين،
فلأي معنى قدم هذا الواجب؟
لا شك أنه قُدم لعظم الحاجة إليه وشدة الضرورة إلى القيام به. ولأن بتحقيقه تصلح الأمة، ويكثر فيها الخير وتظهر فيها الفضائل وتختفي منها الرذائل، ويتعاون أفرادها على الخير، ويتناصحون ويجاهدون في سبيل الله، ويأتون كل خير ويذرون كل شر. وبإضاعته والغفلة عنه تكون الكوارث العظيمة، والشرور الكثيرة، وتفترق الأمة، وتقسوا القلوب أو تموت، وتظهر الرذائل وتنتشر، وتختفي الفضائل ويهضم الحق، ويظهر صوت الباطل، وهذا أمر واقع في كل مكان وكل دولة وكل بلد وكل قرية...............

وقد كان المسلمون في عهده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وعهد أصحابه وفي عهد السلف الصالح يعظمون هذا الواجب، ويقومون به خير قيام، فالضرورة إليه بعد ذلك أشد وأعظم، لكثرة الجهل وقلة العلم وغفلة الكثير من الناس عن هذا الواجب العظيم.
وفي عصرنا هذا صار الأمر أشد، والخطر أعظم، لانتشار الشرور والفساد، وكثرة دعاة الباطل، وقلة دعاة الخير في غالب البلاد كما تقدم.
ومن أجل هذا أمر الله سبحانه وتعالى به، ورغب فيه، وقدّمه في آية آل عمران على الإيمان، وهي قوله سبحانه وتعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [آل عمران:110]. يعني أمة محمد عليه الصلاة والسلام، فهي خير الأمم وأفضلها عند الله، كما في الحديث الصحيح، عن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أنه قال: { أنتم توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله عز وجل }.
اخي صديق .. لذلك اتمنى ان يجد هذا المنكر صدى لدى مسؤولينا خصوصاً وزارة الارشاد ورئيسنا الهمام عمر البشير الذي لا نشك في تدينه وحبه لله ورسوله وصحابته والسلف الصالح ونتمنى ان تكون هذه القضية من ضمن القضايا الاستراتيجية التي تسعى الدولة جاهدة لحلها............
ونحن يجب علينا البحث والتنقيب في هذا المنكر لنتمكن من التصدي له ونسعى لفضح كذبهم وتدليسهم وبطلان معتقداتهم ليس في هذا المنتدى فحسب بل في جميع المنتديات السودانية ما استطعنا ذلك وان شاء الله اخي صديق بما قالت افواههم ندينهم!!! وانا الآن مشترك في اكثر من عشر منتديات وان شاء الله سأوهب وقتي وجهدي للمساهمة مع اخيار هذه الامة للتصدي لهذا الفكر الضال الذي يعد من اعظم الابتلاءات لهذه الامة السودانية الصابرة.............

اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه محمد - صلى الله عليه وسلم - ونعـوذ بك من شر ما استعـاذ منه نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - وأنت المستعان وعـليك البلاغ ولا حول ولا قـوة إلا بالله.



ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10125
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى