ايهما أفيد القرية أم الحى

قد يبدو أن الامر غيرهاما وقد تبدو انها قضية ادارية لاتهمنا
نتعرض للموضوع لان الكثيرين قد لايعرفون اصل الموضوع
نعتز بقريتنا الدناقلة منذ ان انشئت نفاخر بها على اساس انها قرية
أخوتى اخواتى ابنائى اهلى
الدناقلة الان لم تعد قرية وهذا الامر ليس من وحى الخيال
ولكنها الحقيقة التى يجب ان نقف عندها
قد نرى انه يحق لنا ان نسمى المنتدى بمنتدى قرية الدناقلة
التغيير اس الحياة فقد صارت بلدنا الحبيبة حيا من احياء مدينة ودمدنى شئنا ام ابينا
الان الناحية الرسمية هى عنوانا الزاميا لنا جميعا وقد دخلت فى استفسارات فاقتنعت اننا الان نتبع اداريا لمحلية مدنى الكبرى وتتبع الدناقلة لمدينة ودمدنى وقد انقضى تماما كلمة القرية
ارجو ان نتقبل الامر بصدر رحب فالتفاخر بالدناقلة لن يتزحزح سوا كانت قرية ام مدينة
وارى ان تبعيتها لمدنى ان لم تضف لنا الفوائد الكثيرة فلن تضيع عنا حقا
الاهم هو ان نستطيع ان ننال حقوقنا كاملة من مدنى ولانتقاعس فى طلب حقنا
وسوف تشهد الدناقلة قريبا مفاجات تفوق الخيال
امسكوا الخشب ففى التخطيط اشياء جميلة تسر الجميع
دوام التوفيق

قد يتصور البعض ان اضافة قرية عظيمة كالدناقلة لمدينة ودمدنى والتعامل معها كحى قد يفقدها الكثير من ألقها
لكن الحقيقة ان الدناقلة سوف تكون اكبر واعظم حى اذا ما استفدنا من خدمات المدن وتابعنا مطالبنا بصورة حضارية

العم محمد سليمان
كلنا نعلم ان امتلاء المدن اصبح واقعا معاشا وانها امتلات وفاضت وبداو يزحفون للضواحي وذهبوا الى الشكابة وتم توزيعها والان طمعوا في اراضي قريتنا ويريدون افقادها خصوصيتها فبعد ان كنا اهلا واحبة حنبقى لحم راس
وذلك تحت مسمى ان القرية تتبع اداريا لمدينة ودمدني
ولكن تبعيتها لمدينة ود مدني شئ وخصوصيتها شئ اخر
كما انها حتى لوصارت حي فما هي الاضافة المتوقعة ونحن لم ننل منهم شئ وننجز خدماتنا بشكل جماعي كما ترون في المدارس وما شابهها
هذه وجهة نظري
ولك محبتي

الابن يسرى
شكرا للرد الفوائد بالتأكيد كثيرة لان هناك فرق بين الحى وفى المدينة والقرية من ناحية الخدمات التى تقدم كواجب على بلدية الممدينة
كما ان نوع الخدمات التى تقدم للريف تختلف نوعا وكما عن تلك التى تقدم فى المدن
العلاقات الاجتماعية لاعلاقة لها باضافة الدناقلة لمدنى لاننا نفس الاشخاص والافراد والاهل ولايوجد قانون يفرق بين الناس
اكتظاظ الحلة بالسكان هذا واقع لابد منه وقد لاحظت فى زيارتى الاخيرة ان الدناقلة قد امتدت بصورة واضحة وهذا كامتداد طبيعى وتكاثر الاناس ولاضير من ذلك
ارى ان هناك اشياء لابد ان يتنبه لها الجميع فالتعامل مع ادارة المدن يختلف ويحتاج لتنشيط فعاليات معينة فى الحلة والخدمات غالبا لاتأتى بنفسها بل تحتاج لمتابعة دقيقة ومتواصلة
تبعية الدناقلة لمدنى ليس بالامر الجديد فهو منفذ منذ سنوات ولكن الان الاسم رسميا صار حى الدناقلة ولاوجود لكلمة قرية الدناقلة واردت ان انبه الناس لمجاراة التغيير بالايجاب والتفكير فى مصير اشياء كثيرة فلنبدا من الان
تحياتى

العم محمد سليمان
انا سبق وذكرت انه لاتوجد خدمات يمكن تقديمها وان بلدية المدينة ستضيف اعباء اخرى على القرية كرسوم نفايات وما شابه ذلك
كمان دخول اشخاص اخرى الى القرية من شانه افقادها طابع القرية الهادئ
وجلب اللصوص والسكارى
كما لايفوتنا العامل الاجتماعي فالان الحلة حقتنا واي بيت اهلنا
ونحن سكنا المدينة وماعاجبانا
عاجبانا حلتنا واكرر حلتنا وقريتنا ملاذنا واهلنا
نريدها بانعدام الخدمات
فان انعدمت الخدمات فيها اولادها قاعدين
ما اطلقنا نداء الا وتدافعوا لاعمارها
وانت ذكرت ان تبعيتها للمدينة ليست بالامر الجديد
طيب ما سالت نفسك عمي لو كان تبعية قريتنا للمدينة ليس بالامر الجديد
هل في شئ جديد اضافته المدينة لقريتنا؟
كلوا عون ذاتي من والى
حتى لمن خشت مياه المدن شفنا الرسوم بخلصوها بالقانون
وحتى انو الجزئية الاخيرة من كلامك متناقضة
انت ذكرت انو في حاجات محتاجة للتفكير في مصيرها
وليه نحن اصلا طالما في حاجات مصيرها مجهول نقبل بيها كيف
تجياتي

الاراضى الحرة الملكية لادخل لاحد مهما كان فى سلبها والدليل ماحدث لاراضى الدناقلة بقرار ثم عطل القرار
خدمات المدن دائما تختلف كما ذكرت عن خدمات القرى ولها الاولوية القصوى
الحقيقة ان الدناقلة تعامل كحى كما اسلفت ونحن لازلنا نقف مكتوفى الايدى رغم سدادنا لكل استحقاقات الاحياء فى المدينة
لاتنتظروا من يطالبكم بتقديم خطاب للخدمة المعينة
احصروا احتياجات الدناقلة فهى كثيرة وطالبوا بحقوقكم كاملة طالما انكم ملتزمون بسداد ماعليكم
النفايات التى تسددونها من يقوم بعمل شئ تجاهها
ماهو دور الولاية فى تقديم كافة الخدمات لللدناقلة؟
ولنا ىعودة

الاخ محمد لك كل الود والتقدير:
لكل منهما ميزته وانا افضل التنويع واضافتها الي مدني ربمايعطيها نوعا من التجديد ولكن للدناقلة مميزات غير موجوده في مدني ولمدني مميزات غير موجوده في الدناقلة وتبقي معادلة صعبة بين المدينة(التطور) والدناقلة(البسيطةالامنة الهادئة الوديعة) بدون فوضي وهات يا حر وزحمة سيارات ودخان مصانع وصوت صراخ.. احب حياة قريتي ولكن يعجبني جو المدينة وحياتها .. وعلي العموم الجاي ان شاء الله احلي .
ودمتم اهلي الطيبون
هالة علي

الاخت هالة
تحية وبعد شكرا للمرور التطور شئ طبيعى فى الحياة ومرنشود ومرغوب
الحياة فى الدناقلة وكل القرى الكبيرة أشبه بحياة المدن تفرق فى التصاق الناس ببعضهم وتعاونهم وهذا الشئ يوجد فى المدن ايضا خاصة فى الاحياء الشعبية ولكن بكل تأكيد فان مستوى الخدمات رغم تدنيه فى السودان عامة فان أفضل طريقة للعيش هو الالتفاف حول المدينة