رد على نقطة حبر ابن الجراح يتحول الى جلسة تاريخية

العم ابوعبيدة الاخوة في منتدى الدناقلة :
السلام عليكم ورحمة الله :
كان هذا البوست عبارة عن رد على العم ابوعبيدة , (في نقطة من نقاط حبره ) وارسال سلام من الاستاذ بشير له وللاحباب بالمنتدى, ولكنه تحول مع تدفق سيل الذكريات الى بوست سمين ,فغيرت راي من اضافته كرد الى تحويله لهذا البوست .
معا نطالع الذكريات .
انتهت امتحانات الاساس بخير ونجلس الان جلسة صفاء ,بعد انتهاء مشاغل استاذ الجعلي (بشير الامين) ,ومع جلوسي على الانترنت وعند اطلاعي على نقطة من نقاط العم ابو عبيدة ,فعدت احمل الورقة والقلم في ونسة عابرة مع الاستاذ بشير ,مع انها غير مرتب لها ولكنني اثرت انزالها كما وردت على لسان الاستاذ.
( درست ابوعبيدة البشير بالثانوية العامة وقد كان مهذبا جدا ,انيقا ,كان ينفذ الكثير من المهام التي اسندها له فقد كنت اثق فيه جدا وكان مستواه ممتاز , كما كان يجيد كرة القدم وقد لعب لجزيرة الفيل ولا اذكر الخانة التي كان يلعب فيها .
ويوجه استاذ بشير كلامه الى العم ابو عبيدة .
اتذكر غناءكم مع السماني علي الحسن اغنية (مبروك عليك الليلة يا نعومة).
فقد كان السماني ذا صوت جميل .
ويوجه الجعلي كلامه الى العم السماني :
كنت معجبا بالسماني فقد كان من اصدقاء صلاح الجعلي هو وابو عبيدة ,واقول له اتذكر التوب الاسود والمحفظة التي كنت تمثل بها المسرحيات

كنا نذهب الى مركز الشباب كردقيلي قبل ادخال الكهرباء لحضور مسلسل ابن الحرامي وبت الشاويش ,وكانت القرية تذهب عند حدوث عطل في المولد الكهربائي بالحلة .
ويضيف
كنا نلعب الكرة من الثالثة عصرا الى أن يلف الظلام الحلة وقد كنا نتجمع في بيت واحد, اما في بيت الطيب قاسم اوبيت يس المبارك لناكل ملاح الخدرة ,وكنا عندما ننتصر على فريق الحرقة او أي فريق من القرى المجاوره يقيم امحمد ود عبيد رحمة الله عليه حفلة شاي فاخرة .
وكان من اشهر المشجعين مصطفى ود هاجيد رحمه الله ,وعبد الفتاح فرج الله
وعثمان شيخ محمد ,والفاضل شيخ محمد رحمهم الله جميعا وكانو متحمسين يعرضون بالكراسي عند النصر.
كنا نستقل اللواري للذهاب للمباريات وتستقبلنا القرية كلها عند النصر.
وكان أي منا يمكن أن يبيت في أي بيت دون أن يسال عنه اهله فقد كانت المحبة والترابط السمة العامة في الحلة .
واذكر أن حسن عمر كان يبيت ثلاث ايام في منزل عبد الله حبيب الله دون أن يقلق عليه اهله.
وكنا نقوم كشباب بتشييد العديد من المرافق العامه فقد بنينا مركز الشباب ,وفي يوم واحد جلبنا عشرة ادوار تراب بلوري محمد احمد عمر رحمة الله عليه.
ومع تدفق سيل الذكريات توقف الاستاذ بشير عند محطة الطيب قاسم :
اما عن الطيب قاسم فقد كان من المدرسين الممتازين بل من خيار المدرسين , وكان يمتلك مكتبة ضخمة مما اثرى لديه القريحة الادبية ,وكان منزله عبارة عن ملتقى لنا فقد كان كريما وكان يهتم بالقرية جدا .
واذكر انه كان يشجع الناجحين من مرحلة الاسطى للثانوي بهدية بنطلون وقميص
كتحفيز منه, واول بنطلون ارتديته كان هدية من الطيب قاسم .

وهكذا تنتهي حلقة من حلقات الذكريات وانشاء الله نستغل الاجازة لاضافة المزيد

الابن يسرى /الجعلتى لك التحية
لقد لمست فينا وترا حساسا اثار شجونا وذكريات جميلة مع أستاذى بشير الامين نعم قد تتلمذت على يده فكان لى الاستاذ والمربى والصديق لم يعاملنى اطلاقا على أننى تلميذا له ولم اذكر اسمه مجردا دون ذكر كلمة أستاذ الى تاريخ هذا اليوم ، تتلمذت على يده فى المدرسة وايضا فى ميدان كرة القدم حيث كنت العب الى جانبه وكان هو الكنترول والموجه لى بحكم صغر سنى فى تلك الفترة وحتى هنا فى بلاد الغربة كنت أخصه بالزيارات والمهاتفات عند وفاة والدتة الجعلية عليها رحمة الله ذهبت له خصيصا ولكن وجدته قد غادر للسودان، أسال الله أن يمتعة بالصحة والعافية ولى عوده لهذا الموضوع عند الحديث عن الرياضة فى الدناقلة فكان هو أحد اعمدتها .