مابين الجعلتي ونزار قباني

جلست والخوف بعينيها
تتأمل فنجانى المقلوب
قالت يا ولدى لا تحزن
فالحب عليك هو المكتوب
يا ولدى قد مات شهيدا
من مات فداءاً للمحبوب

ما اجمل ان تبحر في بحر الحب مع الجميل نزار قباني وهو يضرب اجمل الامثلة في الفداء من اجل المحبوب
ونزار قباني هو المعروف بفكفكته لمعاني الحب
بصرت ونجمت كثيرا
لكنى لم اقرأ أبدا
فنجانا يشبه فنجانك

بصرت ونجمت كثيرا
لكنى لم اعرف أبدا
احزانا تشبه احزانك

وهنا ياتي الفخيم كلمة ومعنى فيوغل بنا في الاحزان الدفينة

مقدورك ان تمضى ابدا
فى بحر الحب بغير قلوع
وتكون حياتك طول العمر
كتاب دموع

مقدورك ان تبقى مسجونا
بين الماء وبين النار

فبرغم جميع حرائقه
وبرغم جميع سوابقه
وبرغم الحزن الساكن فينا ليل نهار
وبرغم الريح وبرغم الجو الماطر والاعصار
فالحب سيبقى يا ولدى احلى الاقدار
وياتي هذا النزار فيمحو الحزن ويزرع فينا خيط الامل الجميل
بحياتك يا ولدى امرأة
عيناها سبحان المعبود
فمها مرسوم كالعنقود
ضحكتها انغام وورود
والشعر الغجرى المجنون
يسافر فى كل الدنيا
قد تغدو امرأة يا ولدى
يهواها القلب هى الدنيا
لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود..مسدود

ليه تسيبنا يا حبيبنا ولماذا ايها النزار تسدها في طريقنا
فحبيبة قلبك يا ولدى
نائمة فى قصر مرصود
من يدخل حجرتها
من يطلب يدها
من يدنو من سور حديقتها
من حاول فك ضفائرها
ياولدى مفقود..مفقود
الا انا ايها النزار انا الموج العاتي انا الشافو جرو خلوا

ستفتش عنها يا ولدى فى كل مكان
وستسأل عنها موج البحر
وتسأل فيروز الشطئان
وتجوب بحارا وبحارا
وتفيض دموعك انهارا
وسيثقل حزنك حتى يصبح اشجارا
سالت عنها وفتشت عنها ونقبت كل ادغال افريقيا رايتها راي العين ولكنني لم اظفر بلمستها الحانية

وسترجع يوما يا ولدى
مهزوما مكسور الوجدان
وستعرف بعد رحيل العمر
بأنك كنت تطارد خيط دخان
فحبيبة قلبك ليس لها
ارض او وطن او عنوان
ما اصعب ان تهوى امرأة
يا ولدى ليس لها عنوان
هنا ايها النزار كفاك المرة دي هذه المحبوبة حقتي وانا لها
والله يالجعلتي بالغت عديل مالك هسع مع نزار
ياخ انت ما شايف بقول في شنو
شي مفقود
وشي مسدود
ما عارف نحن اسياد المقبرة الداخل اليه مفقود مفقود مفقود
والليله حي العرب راح في خبر كان
ويالافريقي انت حتروح في خبر كان
ونحن لها

قولوا يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

المبدع دوماً الجعلتى
سفقد الافريقى كما فقد الترجى وسيفرح احباب الموج الازرق وستخرج العاصمة تغنى كما غنت من قبل وسترى بعينك احمد العارض وشهاب ومصعب الامام يتجولون حتى الساعات الاولى من الصباح يوزعون الحلوى وسنقف بالقرب من نادى الوصيف نغنى :
تودعنى وانا مشتاااااااق ليك كان (بدرى) عليك
كان بدرى عليك والوقت طويل والانس جميل
فى سكون الليل
كان بدرى عليك و علي وداعك
يالحضري الفاتن إبداعك
طرت و ما زال عندي شعاعك
شفت كيف يا جعلتي و بعد داك نمشي على إستاد الهلال عشان نغني:
في زمن الغربة و الإرتحال
تأخذني منك و تعدو الظلال
و أنت عشقي
حيث لا عشق يا هلال
إلا النسور الجبال
يا شرفة التأريخ
يا راية منسوجة
من شموخ النساء
وكبرياء الرجال
وتاني شفت كيف يا جلعتي؟؟

الحبيييييييييييييييييييييييييييييييييب الجميل المعطون في بحور العشق الهلالي
والله يا ود يوسف محمود اتخيلت اللمه واتخيلت احبابنا الهلالاب محتلين شارع العرضه جنوب وشمال الاتنين ما اصلوا البلد دي حقتنا نحن البنمثل ونحن البنشرف لاحصل طرنا من ال32 ولاحصل جينا بنقطة حتى لمن اتواجهنا في ابطال افريقيا تسيدنا
لكن في سعال يا احمد يااخوي
انت قلت سترى احمد العارض وشهاب ومصعب الامام يتجولون حتى الصباح يوزعون الحلوى
وهنا في ثلاث حالات
لو نمتوا وصحيتوا بعد الحكم يصفر بنهاية المباراة ليك علي غالبين 5
وانا باجر لي امجاد اجيبكم شارع العرضة ونحتفل
لو حضرتوها في التلفزيون حنتعادل ومافي احتفال
لو كمان ما سمعتوا كلامي دا وخشيتوا الاستاد حيكون فيها كبدة مطار واسعاف والهلاويس بتاعت مباراة المنتخب القومي
وكلام نزار حيطلع صاح
يا احمد انا ماشي الدناقلة خليت الخرطوم عشان اخفف مستوى العارض
دا الهلال دا الجمال ما منتخب مازدا الرفرف وطار ما تخش وما تحضرا
وليك علي بدل الحلاوة اجيب ليك تور
لك ودي

الابن يسرى هيجت ذكرياتنا مع اشعار نزار قبانى فقد كان الملهم لنا ايام الشباب
اما الافريقى ان شاء الله سيقول
فانا ما عندى تجربة فى العوم
ولا عندى زورق
انى اتنفس تحت الماء
انى اغرق --اغرق
( سببى الازرق ) يارب

الله اكبر والله يايسرى كونك حتسافر الدناقلة ده خبر سار انا حأعلن من الليلة تأهل الهلال ايوه خليك كده انا عارفك حادب على مصلحة الهلال اول مره تسمع الكلام لأنك لو قعدت فى الخرطوم حتخش الكورة ولو خشيت الرماد كال ابوحميد احنا مادايرين المريخاب يشمتو فينا ياريتك تقعد هناك لحدى البطولة تنتهى ليك على حافزك من البرير شخصياً

والله يا يسرى عندما قرات العنوان قلت فى نفسى يجب ان اطلع على هذا المقال لعل بالدناقله من يقارع نزار قبانى فى قرض الشعر   ، اتاريك مكتول كمد يا ود الجعلى .
رائعه نزار استمعنا لها فى الزمن الجميل يا يسرى ،عندما كان من يملك مسجلا  فى بيته يملك الدنيا بحذافيرها ، ياله من زمن مضى  ، ياليت يعود يوما، ذلك العشق البرى والحب الجميل ، كنا لما نستمع الى اغنيه عاطفيه تترقرق اعينك بالدموع وانت سارح فى ملكوت عشقى وسماوى .
اين نحن الان من ذلك الزمن الذى طغت الماديات على كل شى ، هذا التحليل الرقيق يا يسرى يفصح عن دواخل  أدبيه تملتكها ، فناصيه التحليل الادبى موهبه لا تتوفر عند كل الاشخاص ، انه ذوق رفيع
مع تحياتى
أبوهمام