خلوه لحفظ القرءان الكريم بالمسجد العتيق

اهلى واحبابى الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم اليوم وبحمد الله وفضله افتتاح اول يوم من مشروع حفظ القراءن الكريم بالمسجد العتيق
فكرة نشوء هذا المشروع كانت بعد نهاية شهر رمضان المعظم حيث كانت هناك مجموعة من الشباب والنساء اقدموا على صلاة القيام (التهجد) بالمسجد فى العشرة الاواخر من رمضان وقدلوحظ ان القراء كانو يقرئون من المصحف ومن هنا نبعت الفكره حتى يتسنى توفر حفظة لصلاة القيام فى السنوات المقبلة انشاء الله .
فقد تم تداول الاراء خلال جلسة اليوم وقد تم الاتفاق على ان الخلوه تقام يومى الخميس والجمعة لكل اسبوع على ثلاث فترات :-
- الفترة الاولى :-
يوم الخميس عقب صلاة العشاء حتى الســـــ11ــــــــــاعة مساء.
- الفترة الثانية :-
يوم الجمعة عقب صلاة الفجر الى طلوع الفجر .
- الفترة الثالثة:-
بعد صلاة الجمعة الى صلاة العصر
وتقرر بأن تكون الخلوه مفتوحة اى لاقيود لها سوى التسميع ففى مسمى الخلوه انها لحفظ القرءان وتجويده وتسميعه وتفسيره اذ نجد ان التسميع يعتبر من الاعمده الاساسيه للخلوه حيث لايرتبط بزمان نسبة لظروف البعض بالعمل خارج القرية .
سيتم تقسيم المسجلين الى مجموعات لكل مجموعة امير وقد رتقرران يكون امير كل مجموعة من اللذين يجيدون القراءه بالتجويد .
بالنسبة لكيفية الحفظ اجمع اعضاء الخلوه ان تكون البداية بسورة البقرة - ادنى حد للحفظ صفحة واحدة (وجه ) واعلى حد ربع حزب فقد كانت هنالك عدة تصورات فمنا من رأى ان ربع الحزب قد يصعب من الحفظ ومنا من رأى ان مع مرور الايام يكون الشخص قد تهيأ واصبح قابل لحفظ اكبر قدر لذا تركت هذه المسألة لأمراء المجموعات كل حسب استطاعته .
من اهم ضوابط الخلوه :-
1/التسجيل
2/التسميع
حيث لايشترط الحضور نظراً للظرف لكن يشترط التسميع
هذه خلاصة الفكرة نسأل الله ان يعيننا ويأخذ بأيدينا فعيب علينا ان نفرط فى حفظ كتاب الله وفى مامعنى الحديث ان السيده عائشة قالت عجباً لمن بلغ الثلاثين من عمره ولم يحفظ القرءان فالمسئله ليست صعبه اذا تسلحنا بالصبر فهو يسير لمن يسره الله له وان الله ليقعد العبد عن فعل الخيرات بما يكسبه من الذنوب فهى فرصة لنجاهد افنفسنا وقد يصعب علينا الانضمام لخلوه مغلقة نسبة للظروف المحيطة نأمل ان نستثمرها جميعنا واناشد اهلنا بالولايات المختلفة وخارج ارض الوطن الانضمام والتسجيل وسنقوم بتخصيص بوست معين لمن يرغب فى التسجيل .
اليكم بعض الاحاديث فى فضل القرءان
(15) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يجيء القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب حله، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول: يا رب أرض عنه فيرضى عنه، فيقال له اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة)).
أخرجه الترمذي: حديث/ 2915، 5/178وقال حسن صحيح، والحاكم في المستدرك: حديث/ 2029، 1/738، وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والدارمي: حديث: 3311، 2/522، والبيهقي في شعب الإيمان: حديث/ 2996، 2/346. [حسن].

(16) عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في الصفة فقال: ((أيكم يحب أن يغدو كل يوم بطحان أو العقيق فيأتي بناقتين كوماوين في غير إثم بالله ولا قطع رحم؟ فقلنا: يا رسول الله كلنا نحب ذلك فقال: فلئن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل)).
أخرجه مسلم: حديث/ 803، 1/552، وابن حبان: حديث/ 115، 1/321، والنسائي في السنن الصغرى: حديث/ 985، 1/542، وأبو داود: حديث/ 1456، 2/71، وأحمد في المسند: حديث/ 15444، 4/154

باختصار :
- حفظ القرآن سنة متبعة
- حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار
- أن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات
- حافظ القرآن يستحق التوقير والتكريم
- حفظة القرآن هم أهل الله وخاصته
- أن من حفظ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يو حى إليه
- حفظ القرآن رفعة في الدنيا أيضا قبل الآخرة
- حافظ القرآن أحق الناس بإمامة الصلاة التي هي عمود الدين
- أن الغبطة الحقيقية تكون في حفظ القرآن
- أن حفظ القرآن وتعلمه خير من الدنيا وما فيها
- حافظ القرآن أكثر الناس تلاوة فهو أكثرهم جمعا لأجر التلاوة
- حفظ القرآن سبب لحياة القلب ونور العقل

افما آن اهلى الكرام ان نكون من اهل القرءان وخاصته الم يأن بعد ان تخشع قلوبنا الى ذكر الله فما الحياة الدنيا الا متاع الغرور فلاتغرنكم الحياة الدنيا احبتى ولايغرنكم بالله الغرور فقد طال بعدنا عن الله فلا تدرى نفس ماذا تكسب غداً وماتدرى نفس بأى ارض تموت لذا حق علينا ان نقف مع انفسنا فأن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فلنجعلها نقطة بداية حتى يعم الخير قريتنا ومانشهده من ضنك فى العيش وماغير ذلك ماهو الا بسبب بعدنا عن الله حتى الخريف بقى ماخريف وحتى الزراعة انهى عهدها فبالله عليكم تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين
تعالو لنتنافس فى فعل الخيرات عسى ان نكون من اصحاب الجنان تعالوا لكى نكون من المتقين وقيل فى تعريف التقوى انها الخوف من الجليل والقناعة بالقليل والعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل فهل تتوفر فينا تلك الشروط اين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى قال له جبريل عليه السلام لقد طال شوق الله اليك فقال وانا قد اشتقت للقاء ربى ياجبريل وقد خير بين الحياة والاخره فأختار ماعند مولاه فالنسأل انفسنا هل نحن مستعدون للقاء الله ؟ نحمد الله اننا على قيد الحياة لكن يوم غد ليس بمضمون لذا حق علينا من اليوم ان نطرق العوده الى باب الله ولنهم لفعل الخيرات وقال المصطفى (ص) من هم بالحسنة ولم يفعلها فله اجرها فهلموا بنا لنشمر عن ساعد الجد ولتجارة لن تبور نسأل الله ان يثبت قلوبا على دينه وان يصرفها على طاعته فهو اهل لذلك والقادر عليه.

ما شاء الله على الشباب والله حاجة فعلا تفرح
الموضوع بالجد ما موضوع ساهل لكن قبل كم يوم لقيت كرار خالد فى الضل بحفظ فايقنت انو الموضوع كمان ما صعب خصوصا انو شبابنا متغير ين دائما للافضل
اتمنى ان ياتى رمضان القادم بنتائج واضحة تسر الناظرين

بارك االله فيك الاخ احمد وفي شبابنا والى الامام دوما في سبيل الله وبالله التوفيق

الاخ ابولين
الاخت سمية لكم الشكر على مروركم
حقيقة الموضوع ليس بالصعب وفى غاية السهولة لى البخت الرحمن فى قلبو ويبدأيحفظ وجد ياابولين قعدت كرار التحت الضل دى قعدوها كتار بعد ماضاقو حلاوة القرءان فقط الامر يحتاج لصبر ونسأل ربنا التوفيق
لكم محبتى

الشكر لك الأبن أحمد يوسف علي التنوير وتناولك لهذا الموضوع الهام والهادف جدآ وما قام به الشباب من أفتتاح لهذا المشروع الكبير والعظيم وهي التجارة التي لن تبور... ونحن من جانبنا بأرض الحرمين الشريفين سوف نسعي منذ هذه اللحظة في توفير كل الوسائل التي تساعد الدارسين في حفظ القرآن وتجويده وتسميعه وتفسيره وما أكثر الخيرين في المجال. وكما نوعدكم بأن نقوم بأرسال كلما يتوفر لنا من كتب أوشرائط أوسيديات على دفعات من أبنائنا القادمين في الأجازات... وكما نأمل من الأخوان المقيمين بالمملكة المساهمة بما يستيطعون.