خروف العيد

السنه دي حظ الخرفااااااااااان مع الغلاء الحاصل ،،، لكن فقه الضرورة بجي ويحل الناس من ضحية السنة دي ،،،، ولا إعملوه تقسيط ولا جمعيااااااااات خيرية ،،،، والناس تشترك في خروف واحد ،،،،،سبحان الله مع اننا بلد زراعي وحيواني

الاخوة المتداخلون في البوست
اضحت الاضحية في السودان عادة اجتماعية اكثر منها عبادة وهنا في بلدنا يا اخوتي لايتركها الناس ابدا مهما حصل ففي ايام الحمى النزفية ضحى الناس برغم المخاطر التي تترتب على ذلك
وحتى لو اصبح الخروف بي عشرة مليون الناس بضحو كشئ من التفاخر
وفي البيت الواحد تجد هنالك 4 خرفان او اكثر
نتمنى ان يعي الناس الاية التي تقول (لايكلف الله نفسا الاوسعها ..)ولا يحتاجو الى فتوى القادر يضحي والغير مستطيع يترك والغالي متروك

ربنا يصلح الحال وتعود الحياة لسابقها

السنة دي الخرفان نار وصل أمس 350ج

طبعآ المتبع منذا فترات طويلة وبعيده ان أغلب المصالح الحكومية بتعطي جميع منسوبيها خراف الأضحية بالتقسيط المريح، ثم يقوم ديوان الزكاة بتأمين الأضحية للفقراء والمساكين .كما أن التكافل الأجتماعي والروح السودانية التي منحها رب السماوات والأرض لاهل السودان تجعل كل من له طاقة أو وفرة يقوم بمساعدة اهله وأقربائه والآخرين ،لذلك فأني لاأري صعوبة الحصول علي خروف الضحية لكل أسرة. ولكن يظل السؤال الحائر الا متي نحن في هذه الحال؟ وهل كتب للسودان أن يظل هكذا الا أن يرث الله الأرض وماعليها؟