منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اندياح حتى مطلع الفجر.. واعجبي..!!!

اذهب الى الأسفل

اندياح حتى مطلع الفجر.. واعجبي..!!! Empty اندياح حتى مطلع الفجر.. واعجبي..!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الثلاثاء يناير 10, 2012 1:05 am

قضية اجتماعية سودانية حقيقية


لقد تزوجت بطلتنا عن حب بعد قصة جميلة وعنيفة كللت بالنجاح, لم يكن هناك ما يعكر صفو سعادتها الزوجية سوى غيرة زوجها الزائدة والتي اعتادت التعايش معها على اعتبارها مؤشراً صحياً يؤكد حبه العظيم لها، وهو الشيء الذي ملأها زهواً وفجَّر حماسها وطاقاتها، فجعلت من بيتها عالماً من الجمال والراحة والهدوء والإخلاص. تفانت في القيام بواجباتها تجاهه وتجاه طفلتيها بالقدر الذي أهَّله للتفوُّق في عمله والترقي لمراتب عُليا وفَّرت لهم مكانة اجتماعية مرموقة، وعيشٍ رغيد رغم أنها سرقت منهم ساعات من التواصل. إذ أن الأمر بات يتطلب غياب الزوج لساعات طويلة عن البيت لدواعي العمل.

لم تكن تتذمر رغم افتقادها له وحاجتها الماسة لتواجده.. فقد رأت في تضحيتها وصبرها على مسؤولياتها الجسام واجباً مقدساً، فقررت أن تكون الراعي الأمين لبيته وماله وبناته وتبقى في انتظاره حتى يعود فتغمره بشوقها واهتمامها.

ولأن إحساسها القديم تجاهه لم يفتر لم يكن من الصعب عليها ملاحظة ما طرأ عليه من تغيُّرات في السلوك والعادات وحتى الأفكار وأسلوب الحوار ولغة التخاطب. لقد أصبح جافاً حازماً قليل الكلام ولا يكترث كثيراً لتفاصيل حياتها وحياة بنتيها حتى كاد تواجده في المنزل يصبح وكأنه مفروض عليه من باب الواجب. فهو لا يلبث أن يعود حتى يخرج من جديد ولا يعود مجدداً إلا عند منتصف الليل بحيث لا يكون هناك مجال للتفاعل والحوار و(الونسه)، لم يعد موجوداً وباتت حياتها والبنات تمضي بدونه وكأنه غير موجود وهي تمعن في إيجاد المبررات على اعتبار أنه مشغول ومرهق ومنهك، بينما الهوة بينهما تتباعد فى كل شيء.

وكانت قد لاحظت حرصه الشديد على الجلوس لساعات طويلة بعد عودته إلى جهاز الحاسوب في مكتبه حتى الساعات الأولى من الصباح بزعم أن لديه أعمالاً بحاجة إلى مراجعة، ولكنها لم تكن بالسذاجة الكافية لتنطلي عليها تلك الحيلة، فقد بدأ الشك يساورها مما دفعها للإجتهاد في سبيل استيضاح الأمر. فعلمت أنه يقضي كل تلك الساعات الطوال في الدردشة على الفيس بوك برغم سنوات عمره الناضجة ووظيفته المرموقة! والشيطان وحده هو الذي دفعها لولوج هذا العالم الغريب عليها عبر هاتفها الجوال حيث قامت بإنشاء حساب لها باسم مستعار وطلبت صداقته وما لبث أن قبلها وأصبح يدردش معها طويلاً دون أن يكتشف هويتها، ومضت هي في الأمر برغم حنقها وعذابها وأمعنت في توطيد علاقتها به وهو ماضٍ في غيه بمعلومات كاذبة عن شخصيته حتى بلغ به الأمر مبلغاً بعيداً وراح يبثها الشوق والغرام والغزل بصورة فاضحة ومبتذلة لم تعرفها عنه من قبل طيلة معاشرتها له ودون أن يرتدع.

هي الآن عشيقته على الفيس بوك..وزوجته وأم بناته بالمنزل !! تقول إنها باتت تشعر بالانفصام في شخصيتها وبدأ نوع من المرض الذي هو مزيج من الكراهية والحقد والإدمان يسري في عروقها فلا هي تقوى على الإقلاع عمَّا تقوم به من خدعة كبيرة وحقيرة، ولا هي تقوى على مواجهته بما يفعله وتكشف له عن شخصيتها، ولا هي قادرة على الانفصال أو المسامحة!! فماذا تفعل؟؟..


قولوا لي بربكم ماذا تفعل هذه المسكينة؟!!

انا شخصياً توقفت وتأملت كثيراً في هذه الواقعة السودانية الحقيقية التي وردت في صحيفة الاهرام اليوم ، وتساءلت بيني وبين نفسي الى اين تقودنا هذه العولمة البغيضة؟!!!
أتقودنا لنكون امة كالبهائم لا مجال للعقل فيها؟!!!!!!!!!!


لكني لم استغرب لمثل هذه النماذج من الرجال ضعاف النفوس ، الذين لا يرعون إلآ ولا ذمة في زوجاتهم ، ولا في حرمات الناس ..

وما طمأنني في هذه القصة تفاعل الناس معها ، واستنكارهم لمثل هذه الافعال القبيحة ، مما يدلل على ان الخير سيظل باقياً في امة محمد الى ان تقوم الساعة ، ونسال الله ان يقينا آفة الفيس بوك ، ويدمر عاجلاً غير آجل هذه الحضارة البغيضة التي سلبتنا ارادتنا ، وافسدت مجتمعاتنا ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ...

واتمنى أن يعي كل زوج هذه الفتن فيتجنبها لله ، ويعمل دائمًا على إصلاح عيوب نفسه ، فإن العمر قصير، والموت قادم لا محالة، فهلا اتقى الله تعالى كل زوج في زوجته وابنائه ..


لكم مودتي .. ود..نقد ،،،
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10125
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى