وطني : حكاية المليون ميل المتصدع

محمد الامين كتب:

كما قال أحدهم :
ارجو منك ان تسامحني وتعذرني في رحيلي
دعني ارحل بسلام... وانسى امري..
لا تدعني اسير خلف امل موهوم...
دعني ارحل
ولا تدعني اصدق...بأن السراب اصبح محتوم...
يكفيني ما لاقيت من عذاب... وما يجثم على صدري من جبال الهموم..
لن احتمل المزيد...ارجوك..
دعني ارحل...وانسى امري...
قبل أن تكبر...فقد زرعت بغير محلها..
ليس انتقاص منك...لكن لن يسمح لك..بالمرور الى عالمي..
وسيقف ضدك...مخلوقات لم ولن ترى مثلها..والقدر والزمن..
لأن اتالم بقدر براعمي...خير من ان تتفتح فاصبح اشلاء..
لا أريد أن احلم أو اتمنى...
حتى اختلط بذرات الرمال...
للمرة الألف بعد المئة..
واتمنى ان تجد واحتك الوارفة الظلال في مكان ما..
والآن..
ارجوك اترك يدي..
ودعني ارحل بسلام...

كيف للوطن أن يرحل وقد نام بين الجفون ، كيف له أن يرحل وقد تمازجت أوديته وسهولة وهضابة في الشرايين ، والوطن داخل كل إنسان ، لأنه أجمل شي في الكون ، رغم المرارات والأوجاع التي يعاني منها من ظلم الطغاة والجبابرة لا زالت نسيمات الأمل تلوح بالغد الجميل ، وما صمت أشجار الصنوبر والنيم والمانغو والنخيل ما كانت إلا لانتظار الهبوب والنسمة الباردة لعل أن تخضب حواف مساماتها التي قتلها الظمى لسحابة ضلت الطريق حتى أصابها المحل والسحل وهي وردة منتظره نفحات الربيع .. مع كل التقدير ،،،،

fathi كتب: الوطن فى دواخلك معافى تماما بهذة الزخات الحميمية كأم حنون ارضعت صغيرها حليب الروح وطناَ وإنتماء .....ولا مجال للرحيل وان كان لا مناص من ذلك سيكون الارتحال جسدا بين الامكنة فقط اما الحب لة فهو فى جيناتك الوراثية تواريخة ومشهد انسانة تلاحقك اينما حطت رحالك ,,

و سأبكي .. حينما لا يبكيني غيري
سأفسد زينتي بالدموع .. فأنا أتهيأ لوطني
و الدموع في حضرة الوطن شرف نبيل ..

انها دغدغة حصيفة ومناجاة مفرطة المشاعر تلامس احساس الرهافة وتضاهى رومانسية من وهبوا الاوطان حبهم الكبير وخلدوا فى مخيلة الناس للابد....
الجميلة نهى ستعبرين حدود الجغرافيا فى رحلة نحسبها لك موفقة حيث الاتجاة معلوم مدادك فيها وطن بحالة وتمامة احببتى لة ان يكون اجمل ما يكون ونحن كذلك....يقينى ان للشمس طريق واحد...وعندما تؤبين
من المؤكد سنشهد بوح حرف جديد ومزاج اخر من الكتابة
رحلة موفقة