ظاهرة تشبه الشباب بالفتيات امر شائع..!

لم تجد التغيرات التي بدت واضحه للجميع عند بعض الشباب الرضا من قبل الجميع كما ولم يحركوا ساكنآ حتي تطور الموقف وبدأ يستعصي عليهم..! فظاهرة سلوك بعض الشباب في طريقة لبسهم وحديثهم وحتي مشيتهم أخدت بعدآ آخر لم يتوقعه الجميع..وأختلط الحابل بالنابل مما أدهش الفتاة السودانيه التي تبذل كل جهدها في سبيل التفوق مظهريآ علي قريناتها الي التحول في المنافسه حتي تتفوق علي زميلها في شتي الامكنه..وبل وأخذت تتساءل عن أفضل انواع الكريمات التي يستخدمها هؤلاء الشباب..فهل ألجم هؤلاء مساعي حواء في ابداء مظهرها بشكل افضل أمام ظهورهم الطاغي علي مظهلرها؟ وماهي الدواعي التي جعلت آدم يبدو اكثر أهتمامآ بزيه ولونه وشكله الذي تغنت به حواء في حياتها الغنائيه..! عمومآ السؤال مطروح للكل ؟
ومن ناحية وجهت نظري أري بأن التاثير الضخم لوسائل الاعلام هو الذي ساهم بقدر كبير بأحداث هذه التغيرات والتحولات لدي معظمهم اي الشباب والشابات معآ،وضعف التمسك بالعادات والتقاليد هو ايضآ ألهب نار أحداث التغيرات التي حدثت، وقد اصبحنا الشابات تصاب بالفزع من هول ماتراه من هؤلاء الشباب من طريقه جريئة في الزي والشعر المسبسب والوجوه الناعمه التي تظهر علامات التنعيم بشكل طبيعي وهو امر مستحدث بفعل فاعل والأخطر من ذلك طريقة الحديث والتي تجعل الشابات حقآ مجاراتهم في حديثهم . وان ذلك مرده لغياب دور الأسرة تمامآ عن مراقبة ابنائها وتوجيههم التوجيه الأمثل..خاصة الاب فعليه ان يلاحظ كلما يطرأ من تغير علي ابنه ومحاولة ثنيه عن اي سلوك يخل بكيانه كرجل.ومن المؤسف ان يلاحظ الاب بعد فوات الاوان ويظل ساكنآ عاجزآ عن فعل أي شئ..! فيجب علينا كأسرة مراقبة ابنائنا وليست مراقبه صارمة حتي لايتمردوا علينا ،وانما القصد منه توجيههم وارشادهم بطريقه مرنه.