الشمارات في رمضان.. هل قضت عليها حرمة الصيام

هي عادة عند الكثيرين بل وتصبح طبع يصعب تغييره، فالشمارات تكاد تكون جزءآ من حياة الناس اليومية حتي اصبحت ممارسة كالاكل والشرب والمكيفات، وكلما ازدحمت الحياة وتغير طابعها أخذت الشمارات طابعآ آخر وشكل مختلف، ولكن رمضان له خصوصية في التعامل وأدب يعبر عن نهج الاسلام وأحترام الدين لخصوصية الانسان فتخفي الشمارات بسبب حرمة الشهر المعظم وتهذيب المسلم فيه فالعبادة والخشوع من سمات شهر رمضان الكريم، ولكن هل كل المسلمين يتركون الشمارات في رمضان، وهل حرمة الصيام تقضي فعلآ علي الشمارات في رمضان؟
ربما يتركون الشمارات في النهار ولكن ترجع تلك العادة بعد الأفطار حيث يصبح طابع الجلسات الليلية في رمضان هو شمارات تدور هنا وهناك وكأن رمضان نهارآ فقط ولا وجود له في اللليل وكما يقولون في المثل(الطبع غلاب) (والخلا عادتو قلت سعادتو) ولكن هناك فئة من البشر والحمدلله تعطي رمضان حقه عبادة وتخشعآ فيحترمون هذا الشهر المعظم منذ بدايته حتي نهايته دون ان يدخلوا اي حرمة فيه فيبعدون عن كل ماهو محرم حتي وان كانت شمارات تجد فيها بعض النسوة أو بعض الرجال الفارقين يقضوا وقتهم، ولكن في طابع الحياة العام في شهر رمضان ولله الشكر والحمد يجد الأحترام من المسلمين وفيه حرمة له لهذا الشهر الكريم.