مَن اذكى مِن مَن؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مَن اذكى مِن مَن؟
أظهرت دراسة طبية ان معدل الذكاء ينخفض بحسب ترتيب الولادة فالأب يكون عادة اذكى من الابن و الابن أذكى من الحفيد وهكذا .
الدراسة شملت عينة من ألف طفل تمت مراقبة معدل ذكائهم من عمر المراهقة إلى حين بلوغ الـ 18 من العمر و اظهرت ان معدل ذكاء الاولاد يختلف حسب ترتيب ولادتهم . و كشف البحث الذي نشرته مجلة ( انتليجنس) ان معدل ذكاء الاولاد الاوائل كان الأعلى في غالبية الحالات .
يشار إلى ان هذه الدراسة هي الاحدث فيما يتعلق بتأثير ترتيب الولادة على الانسان و فيما يتصل بمخاطر الإصابة بالسرطان و الربو و زيادة الوزن و غيرها .
ويرى العلماء ان ترتيب العمر يؤثر علي اليد التي يستخدمها الطفل للكتابة و على توجهه الجنسي مستفبلاً .
الدراسة شملت عينة من ألف طفل تمت مراقبة معدل ذكائهم من عمر المراهقة إلى حين بلوغ الـ 18 من العمر و اظهرت ان معدل ذكاء الاولاد يختلف حسب ترتيب ولادتهم . و كشف البحث الذي نشرته مجلة ( انتليجنس) ان معدل ذكاء الاولاد الاوائل كان الأعلى في غالبية الحالات .
يشار إلى ان هذه الدراسة هي الاحدث فيما يتعلق بتأثير ترتيب الولادة على الانسان و فيما يتصل بمخاطر الإصابة بالسرطان و الربو و زيادة الوزن و غيرها .
ويرى العلماء ان ترتيب العمر يؤثر علي اليد التي يستخدمها الطفل للكتابة و على توجهه الجنسي مستفبلاً .
محمد سعيد بابكر- عضو مميز
- عدد الرسائل : 134
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : محمد سعيد بابكر محمود جميل
نقاط : 5852
تاريخ التسجيل : 24/05/2008
رد: مَن اذكى مِن مَن؟
نتائج الدراسة قد تبدو غريبة للوهلة الاولى,
فالدارج بين الناس ان الاجيال الجديدة دائما تكون اكثر انفتاحا عقليا,
فكثيرا ما يدهشنا اطفال اليوم بعقلياتهم المتفتحة و التي تبدو "في نظرنا" فائقة لأعمارهم السنية!!
وكلما ياتي جيل جديد تحس بانه أذكى من الذي سبقه.
وتحليل هذه الظاهرة في اعتقادي ان أطفال اليوم وجدو حظهم من الوسائل التعليمية أكثر من الاجيال السابقة. فالطفل ومنذ عمر السنتين أو الثلاث تنهال عليه كميات مهولة من مصادر المعرفة من تلفاز و رسوم متحركة, كمبيوتر و انترنت و العاب الفيديو بالاضافة للمحيط المتمدن والمتحضر.
بينما الطفل في الزمان الغابر لم تتوفر لديه مثل هذه المصادر. كما يجب الا ننسى ان الطفل اليوم يولد فيجد حوله في الغالب أب و أم متعلمين مما له أكبر الاثر في أن ينشأ أكثر تفتحا عقليا.
كل ذلك يقودنا الى نقطة قد تبرر ما جاءت به هذه الدراسة الحديثة. أن الذكاء الذي يميز أطفال اليوم ربما يكون "ذكاء صناعي" أو "ذكاء مكتسب" وليس بالضرورة هبة جاءت مع المولود. فإذا كانت الدراسة تتكلم عن "الذكاء الطبيعي" أي الحد الاقصى من الذكاء المتاح في عقل الطفل, فقد تكون نتائج الدراسة منطقية. ذلك ان اطفال زمان "ربما" كانوا اكثر ذكاء ولكن لم تكن متاحة لديهم وسائل "تفعيل" هذا الذكاء.
في نفس الوقت أطفال زمان كان لديهم مساحة أكبر "لتفريغ" ما لديهم من ذكاء,
فعلى ما اذكر كان الاطفال يقومون بصناعة مجسمات "البقر" والحيوانات من الطين (وهي تكافيء العاب الحيوانات البلاستيكية اليوم)
, ويصنعون "اللواري" من علب الحليب و اطاراتها من السفنجات القديمة ثم يجروها بالحبال (تكافيء ألعاب العربات المدارة بالريموت)
, و يربطون "حشرة أبو الطنان أو أبو الزنان" بالحبال و يستمتعون بأزيزها (تكافيء طائرات الهليكوبتر المتحكم بها عن طريق الريموت كنترول)
ويصنعون الصواريخ الورقية, المدافع الورقية, الملاّحات الورقية, الارقوز الورقي, السفن الورقية, المراوح الورقية وغيرها.
هذه الابداعات تدل على ان الذكاء متوفر في كل زمان ومكان. وتدل ايضا على انه وكما حُرم اطفال زمان من تكنولوجيا اليوم, فقد حُرم اطفال اليوم من هذه التطبيقات العملية. فأشك بأنه لازال هنالك اطفال اليوم قادرون على عمل مثل هذه الاعمال اليدوية " الا اذا توفرت لهم الظروف الملائمة طبعا". فمشغوليات اليوم جعلت الكبار في منأى من توريث أبنائهم مثل هذه الالعاب التي يمكننا اعتبارها تراثية.
فالدارج بين الناس ان الاجيال الجديدة دائما تكون اكثر انفتاحا عقليا,
فكثيرا ما يدهشنا اطفال اليوم بعقلياتهم المتفتحة و التي تبدو "في نظرنا" فائقة لأعمارهم السنية!!
وكلما ياتي جيل جديد تحس بانه أذكى من الذي سبقه.
وتحليل هذه الظاهرة في اعتقادي ان أطفال اليوم وجدو حظهم من الوسائل التعليمية أكثر من الاجيال السابقة. فالطفل ومنذ عمر السنتين أو الثلاث تنهال عليه كميات مهولة من مصادر المعرفة من تلفاز و رسوم متحركة, كمبيوتر و انترنت و العاب الفيديو بالاضافة للمحيط المتمدن والمتحضر.
بينما الطفل في الزمان الغابر لم تتوفر لديه مثل هذه المصادر. كما يجب الا ننسى ان الطفل اليوم يولد فيجد حوله في الغالب أب و أم متعلمين مما له أكبر الاثر في أن ينشأ أكثر تفتحا عقليا.
كل ذلك يقودنا الى نقطة قد تبرر ما جاءت به هذه الدراسة الحديثة. أن الذكاء الذي يميز أطفال اليوم ربما يكون "ذكاء صناعي" أو "ذكاء مكتسب" وليس بالضرورة هبة جاءت مع المولود. فإذا كانت الدراسة تتكلم عن "الذكاء الطبيعي" أي الحد الاقصى من الذكاء المتاح في عقل الطفل, فقد تكون نتائج الدراسة منطقية. ذلك ان اطفال زمان "ربما" كانوا اكثر ذكاء ولكن لم تكن متاحة لديهم وسائل "تفعيل" هذا الذكاء.
في نفس الوقت أطفال زمان كان لديهم مساحة أكبر "لتفريغ" ما لديهم من ذكاء,
فعلى ما اذكر كان الاطفال يقومون بصناعة مجسمات "البقر" والحيوانات من الطين (وهي تكافيء العاب الحيوانات البلاستيكية اليوم)
, ويصنعون "اللواري" من علب الحليب و اطاراتها من السفنجات القديمة ثم يجروها بالحبال (تكافيء ألعاب العربات المدارة بالريموت)
, و يربطون "حشرة أبو الطنان أو أبو الزنان" بالحبال و يستمتعون بأزيزها (تكافيء طائرات الهليكوبتر المتحكم بها عن طريق الريموت كنترول)
ويصنعون الصواريخ الورقية, المدافع الورقية, الملاّحات الورقية, الارقوز الورقي, السفن الورقية, المراوح الورقية وغيرها.
هذه الابداعات تدل على ان الذكاء متوفر في كل زمان ومكان. وتدل ايضا على انه وكما حُرم اطفال زمان من تكنولوجيا اليوم, فقد حُرم اطفال اليوم من هذه التطبيقات العملية. فأشك بأنه لازال هنالك اطفال اليوم قادرون على عمل مثل هذه الاعمال اليدوية " الا اذا توفرت لهم الظروف الملائمة طبعا". فمشغوليات اليوم جعلت الكبار في منأى من توريث أبنائهم مثل هذه الالعاب التي يمكننا اعتبارها تراثية.
Mohamed- العضوية الفضية
- عدد الرسائل : 741
بلد الإقامة : استراليا
الإسم الكامل : محمد عبدالجبار أحمد الياس
نقاط : 6317
تاريخ التسجيل : 19/02/2008
رد: مَن اذكى مِن مَن؟
بعد المرات يكون الاصغر سناً اذكي من الكباروالطالب اذكي من الاستاذ وهكذا"
وبعضهم تفوق عليهم - زي ما بقول المثل " الحوار القلب شيخو "
ولكن موضوعك يقودي الى شي آخر - هو موضوع بداية الانسان وحجمه وإختلافه وتغييره من الزمان القديم حتي زماننا هذا ، وبالتالي هذا يؤثر فى عمومياته على اشياء كثيره من ضمنها الذاكره وخلافه.
زي ما قال : محمد عبدالجبار ... للصغار العاب واشياء يمكن ان تنمي ذاكرتهم وتجعلها قوية خاصة ما يعمل للناس الذين يعانون من فقدان للذاكرة.
وبعضهم تفوق عليهم - زي ما بقول المثل " الحوار القلب شيخو "
ولكن موضوعك يقودي الى شي آخر - هو موضوع بداية الانسان وحجمه وإختلافه وتغييره من الزمان القديم حتي زماننا هذا ، وبالتالي هذا يؤثر فى عمومياته على اشياء كثيره من ضمنها الذاكره وخلافه.
زي ما قال : محمد عبدالجبار ... للصغار العاب واشياء يمكن ان تنمي ذاكرتهم وتجعلها قوية خاصة ما يعمل للناس الذين يعانون من فقدان للذاكرة.
محمد الامين- عضو لجنة دستور
- عدد الرسائل : 1619
بلد الإقامة : الرياض
الإسم الكامل : محمدالامين
نقاط : 7224
تاريخ التسجيل : 09/04/2008
رد: مَن اذكى مِن مَن؟
غايتو انامما قمت سمعت المقوله البتقول البكر عديم فكر والدراسه دى لو عملوها فى السودان لثبت العكس
بنجور- مشرف القسم الإجتماعي
- عدد الرسائل : 1560
بلد الإقامة : مدنى اركويت
الإسم الكامل : منير محمد احمد محمد صالح
نقاط : 7112
تاريخ التسجيل : 25/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى