منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصداقة والطريق الصحيح للأختيار...!!!

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

الصداقة والطريق الصحيح للأختيار...!!! Empty الصداقة والطريق الصحيح للأختيار...!!!

مُساهمة من طرف عصام الدين حسن الإثنين ديسمبر 17, 2012 8:47 am

الصداقة تختلف بأختلاف الاشخاص والافكار والميول والعواطف..ومن الصعب جدآ أن يختار الانسان الصديق
ويكون مخلصآ في زمننا هذا لان ليس كل الصداقات هي ناجحة بالمفهوم العام ..ولا كل الاصدقاء مخلصين ورفقاء درب بقدر الحجم الذي قد يظنه الطرف الآخر..بل بعض العلاقات تبؤ بالفشل والخيانة وغيرها من الأشياء ..ولكن مع تطور العلوم أصبح أمرآ سهلآ عامل الانترت الفيس بوك خلق كثيرآ من الصداقات والعلاقات الخارجية..ولكن الصداقة المخلصة والوفية التي لا تري من ورائها اي مصلحة وتتناسب الافكار وتوحيد المواقف المشتركة والاحساس الحقيقي في الحياة الواقعية المعاشة..والصداقة من المواقف العامة وتقارب الافكار وتكرار اللقاءات والعشرة الطويلة ومعرفة الاخلاق جيدآ وقبول النصائح الموجه من الطرف الآخر في بعض المواضيع بكل ترحاب..لان الصديق الذي يقبل بنصائح صديقه هي الصداقة الحقيقية ولكن أسلوب النصح يكون بطريقة لطيفة ولينة ومريحة لنفسيات الآخر.
عصام الدين حسن
عصام الدين حسن
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 458
بلد الإقامة : السعودية - جده
الإسم الكامل : عصام الدين حسن ابراهيم
نقاط : 5422
تاريخ التسجيل : 07/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصداقة والطريق الصحيح للأختيار...!!! Empty رد: الصداقة والطريق الصحيح للأختيار...!!!

مُساهمة من طرف مهند عبد الله الإثنين ديسمبر 17, 2012 11:44 am

الاخ عصام حسن .تحية واحترام.
صحيح من اجمل العلاقات الاجتماعية الصداقة ,وعلى الانسان اختيار صداقاته على حسب ماذكر رسولنا الكريم(الجليس الطيب)وان يبتعد عن الصداقات التى حذر منها(الجليس السوء).
الصداقات داخل المجتمع ليست كصداقات الدول مبنية على المصالح اذا انتهت المصالح انهارت الصداقة.
والصداقة لها تاثيرها القوى فى الاتجاهين(السالب والموجب).
الموضوع يطول الكلام فيه اخ عصام ولكن هذا تعقيب بسيط.
مع دوام الصحة.
مهند عبد الله
مهند عبد الله
عضو فعال

عدد الرسائل : 75
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : مهند عبد الله عبد الصمد
نقاط : 4921
تاريخ التسجيل : 05/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصداقة والطريق الصحيح للأختيار...!!! Empty رد/الصداقة والطريق الصحيح للأختيار...!!!

مُساهمة من طرف عصام الدين حسن الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 9:15 am

شكرآ لك أخي مهند عبد الله علي مرورك وتعليقك الجميل الذي كان اضافة حقيقية للموضوع برمته.
عصام الدين حسن
عصام الدين حسن
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 458
بلد الإقامة : السعودية - جده
الإسم الكامل : عصام الدين حسن ابراهيم
نقاط : 5422
تاريخ التسجيل : 07/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصداقة والطريق الصحيح للأختيار...!!! Empty رد: الصداقة والطريق الصحيح للأختيار...!!!

مُساهمة من طرف mazinelmgrbi الثلاثاء يناير 01, 2013 10:16 pm

الشكر اجزله لك العم عصام الدين لك التحيه للاسف في هزا الزمن من الصعب ان تجد الصديق الزي يرشدك الى الصواب وان الصداقات التي على مجتمعنا الزي نراه الان مبنيه على المصاح وتبادل المنافع وان الصداقت ينظر لها من ناحيه ماديه وليس من ناحية اخلاق الطرف الاخروكيفة معاملته مع الاخرين ونيل احترامهم
mazinelmgrbi
mazinelmgrbi
عضو نشيط

عدد الرسائل : 45
بلد الإقامة : الدناقله
الإسم الكامل : مازن حسب الرسول حامد يونس
نقاط : 4266
تاريخ التسجيل : 25/11/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصداقة والطريق الصحيح للأختيار...!!! Empty رد: الصداقة والطريق الصحيح للأختيار...!!!

مُساهمة من طرف احمد يوسف الثلاثاء يناير 01, 2013 10:57 pm

اخى عصام حسن لك التحية وكل عام وانتم بخير

الصداقة كالمظلة كلما اشتد المطركلما إزدادت الحاجة لها
الصداقة حلماً وكيان يسكن الوجدان
الصداقة لاتوزن بميزان ولاتقدر بأثمان فلابد منها لكل إنسان
الصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأتو يسد مسدك في غيابك.....
لعلك تحاول الوصول لها .(الصداقة). وقد لا تصل .. فاعلم انك ستجد في النهاية أروع مما كنت تحلم به ..
شخص عزيز ..وفي .. بئر لكل أسرارك .. لتبني معه أقوى جسر لا تهدمه الرياح مهما كانت قوتها
ستجد في النهاية .....
شخص يعينك ..
يبكي لبكاءك ..
يمسح دموعك ..
أخ يساندك .. يعاونك .. يحبك أكثر من نفسه
للاسف هذا الزمان لم يبقى سوى القليل ليعلم ويقدر معنى الصداقه الحقيقيه
احمد يوسف
احمد يوسف
مشرف القسم الترفيهي

عدد الرسائل : 587
بلد الإقامة : الخرطوم
الإسم الكامل : احمد يوسف محمود محمد
نقاط : 6165
تاريخ التسجيل : 25/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصداقة والطريق الصحيح للأختيار...!!! Empty رد: الصداقة والطريق الصحيح للأختيار...!!!

مُساهمة من طرف mazinelmgrbi الأربعاء يناير 02, 2013 6:26 am

قال أحد الحكماء

إذا أردت أن تتخذا صديق لك فعليك بالتالي:

1.قم بإعطائه معلومة وقله أن هذه المعلومة سر بيننا ودعه ولحظه إن
قام بغمزك أمام الناس بها أو أغضبته وهددك بفضح المعلومة(السر)
أو أعلنها فلا يصلح أن تتخذه صديق مخلص لك.

2.حاول أن تأتيه وتدعي انك في حاجه ماسه وتريده أن يساعدك في حلها
أوأن يساعدك في بعضها, فإن قام من فوره ولبى لك حاجتك فهو يصلح
ان يكون صديقك, وإن تعذر في شيء ولم يساعدك فهذا أحذر منه.

3. فإن لم تجد فعليك بأفضل صديق الكتاب .

هذا وقد قال الإمام الشافعي في الصديق:

إذا المـــرء لا يــــرعــاك إلا تكـلــفا........فدعه ولا تكثــر عليــــه التأسفا

ففي الناس أبدال وفي ا لترك راحة........وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

فما كل من تهـــواه يهـــواك قلبــه....... ولا كل مـــن صافيته لك قد صفا

إذا لم يكـــــن صــفــو الوداد طبيعة.......فلا خير في الخل يجـــيء تكلفا

ولا خيـــر في خـــل يخـــــون خليله.......ويلقـــاه مـــن بعد المودة بالجفا

وينكــــر عيـــشا قــد تقـــدم عهده.......ويظهــر سرا كان بالأمس قد خفا

سلام علــى الدنيـــا إذا لم يكن بها.......صديق صدوق صادق الوعد منصفا



لكل من يبحث عن انسان يفهمه...؟؟؟

يامن تبحث عن إنسان يفهمك ..

إنسان يكون صادق معك ..

مخلص لا يتبع مصالحه على مصلحتك ..

شخص يضحي لك ..

يصبر على سيئات طباعك ..

شخص يمسح دمعتك قبل سقوطها على وجنتيك ..

لكـــن ..

قبل أن تبحث عن كل هذه المواصفات ..

هل بحثتها في داخلك ..

أولاً:

هل تساءلت أممكن أكون ذاك الشخص الذي أبحث عنه !

هل أنت ذاك الصادق المخلص المضحي ؟؟

إبحث عن الأفضل لكن إبحثه في داخلك أولاً ..

قبل أن تسبح في بحور مشاعر غيرك ..

إسبح في داخلك لتكتشف أعماقك ..

إصلح مافي داخلك ...

قبل أن تبحث عن الأصلح لك مع غيرك ...

لو كل منا بحث عن المواصفات التى يطمح إليها في داخله قبل أن يبحث عنها في داخل غيره ، فلن نجد

التساؤل المعتاد ... ((هل من صديق وفي)) ؟؟؟

الخل الوفي

وهو الصديق الوفي والملاك الحارس فهل تراه عملة نادرة في هذا الزمان...

زمن الماديات والغاية التي تبرر الوسيلة ..؟؟ --------------------------------------------------
الصداقة والأصدقاء في الشعر العربي
أ. محمد إبراهيم أبوسنة
دعا الشعر العربي في كثير من نماذجه إلى التحلي بالأخلاق الكريمة وكان في الوقت ذاته مصدراً للحكمة ونبعاً للقيم الرفيعة ومنهاجاً إلى المثل العليا، وفكرة الصداقة في الشعر لها حضورها القوى في الأدب القديم فهاهو الشاعر القروي يجعل الصداقة فوق كل شيء حين يقول:

لاشيء في الدنيا أحب لناظري

من منظر الخلان والأصحاب

وألذ موسيقى تسر مسامعي

صوت البشير بعودة الأحباب


ويرى المتنبي أن أسوأ البلاد تلك التي لا يستطيع فيها المرء أن يعثر على صديق:

شر البلاد بلاد لا صديق بها

وشر ما يكسب الإنسان ما يصم


ولكن كيف يختار المرء صديقه؟

يقول أبو الفتح البستي يحث على اختيار الصديق من ذوي الأحساب والأصول الكريمة:

إذا اصطفيت امرأً فليكن

شريف النِّجار زكى الحَسَب

فنذل الرجالِ كنذلِ النَّباتِ

فلاَ للثمارِ ولا للحطب

ويقول:

نصحتك لا تصحب سوى كل فاضل

خليق السجايا بالتعفف والظَّرفِ

ولا تعتمد غير الكرام فواحدٌ

من الناس إن حصَّلتَ خيرٌ من الألفِ


الشعر إذن يؤكد أهمية الصداقة في حياة الإنسان لأنها تعين عند الشدة وتؤنس عند الفرج، ولأن لكل سلوك شروطاً وحدوداً فقد بين الشعر كيفية اختيار الصديق حتى لا يصاب المرء بالخيانة والغدر، إن التركيز على الأخلاق والانتساب إلى الأصول العريقة في الخير والأصالة تعد من ملامح الشعر العربي الداعي لاتخاذ الصديق، والشاعر يقود هذه الصداقة في دروب الحياة فالذي يحاسب صديقه على كل هفوة لن يجد له صديقاً كما يقول بشار بن برد:

إذا كنت في كل الأمور معاتباً

صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

وقال آخر:

ولست بمستبق أخا لاتلمه

على شعث أي الرجال المهذب


بل إن شاعراً مثل أبي فراس الحمداني يجد في هفوات الصديق فرصة لاختبار هذه العلاقة وتوثيقها من خلال العفو والتسامح والتعاطف حيث يقول:

ما كنتُ مذ كنتُ إلا طوع خلاني

ليست مؤاخذةُ الإخوان من شاني

يجني الخليل فأستحلي جنايته

حتى أدل على عفوي وإحساني

إذا خليلي لم تكثر إساءته

فأين موضع إحساني وغفراني

يجني عليَّ وأحنو صافحاً أبداً

لا شيء أحسن من حان على جانِ


والصورة التي يرسمها أبو فراس لنفسه في معاملته لصديقه هي تعبير عن النبل والسماحة والخلق الكريم فهو موافق لخلانه فيما يرونه، إنه حاضر أينما طلبوه وجدوه،، فهو عند الشدة والرخاء وهو عند الخوف والرجاء بل إن طباعه لا تتقبل عتاب ولوم الأصدقاء وينادى في نبله حين يرى في جناية صديقه شيئا حلوا لأنه يعرف أن هذه الجناية ستكون فرصة لإظهار صدق مودته وقوة ولائه وحسن وفائه ويرخى حبل الود حتى يتدلل الصديق على عفوه وإحسانه وهو يتساءل أين يكون موضع إحساني لو لم يكن هناك ذنب لأغفره، وكأنه يريد أن يقول إن النقائص تظهر الفضائل، ويقول الشاعر الجاهلي عديُّ بن زيد:

إذا كنتَ في قومٍ فصاحب خيارهم

ولا تصحب الأردى فتردى من الردي

وبالعدل فانطق إن نطقت ولا تلم

وذا الذم فأذممه وذا الحمد فاحمد

ولا تلحُ إلا من ألام ولا تلم

وبالبذل من شكوى صديقك فامدد


والشاعر الجاهلي يختلف اختلافاً كبيراً عن شاعرنا أبي فراس فبينما أبو فراس يرى في الصداقة عفوا وإحسانا وغفرانا فإن عدي يرى العلاقة بين الأصدقاء قائمة على الندية، فهو يدعو إلى حمد من يستحق الحمد وذم من يستحق الذم ولكنه من البداية ينصح بحسن الاختيار، وللصاحب والخليل علامات وسمات وملامح فها هو كثير الخزاعى يرى في صديقه الصبر ودواع المودة يقول:

وليس خليلي بالملول ولا الذي

إذا غبت عنه باعني بخليل

ولكن خليلي من يديم وصاله

ويكتم سري عند كل دخيل


والمتنبي ينفذ عند اختيار الصديق إلى جوهر شخصيته وطباعه وأخلاقه حتى في الحب أليس هو القائل:

وحب العاقلين على التصافي

وحب الجاهلين على الوسام

ينظر المتنبي عند اختيار الصديق إلى الباطن فيقول:

أصاحب نفس المرء من قبل جسمه

وأعرفها في فعله والتكلم

وأحلم عن خلي وأعلم أنه

متى أجزه حلما على الجهل يندم

وهذا أعرابي مجهول يدهشنا حين يقول:

وكنت إذا علقت حيال قوم

صحبتهم وشيمتي الوفاء

فأحسن حين يحسن محسنوهم

وأجتنب الإساءة إن أساءوا



وعلقت حبالهم كناية عن اتصال الود والصحبة والصداقة. والمتنبي الذي الفناه يركز على الباطن لا الظاهر وعلى الكيف لا الكم يرى أن الصداقة ينبغي أن تؤخذ بحذر وعلى المرء ألا يستكثر من الأصحاب، إنه اقرب إلى التشاؤم حين يرى في الصداقة عداوة محتملة، إنه يدعو إلى الحكمة والتبصر والحذر وتلك رؤيا مجرب عرف وذاق فخبر الناس والدنيا يقول أبو الطيب المتنبي:

عدوك من صديقك مستفاد

فلا تستكثرن من الصحاب

فإن الداء أكثر ما تراه

يحول من الطعام أو الشراب

إذا انقلب الصديق غدا عدوا

مبينا والأمور إلى انقلاب

ولو كان الكثير يطيب كانت

مصاحبة الكثير من الصواب

ولكن قلما استكثرت إلا

سقطت على ذئاب في ثياب

وهذا الرأي من المتنبي يتسق ورؤيته المتشائمة للبشر أليس هو الذي يقول:

ومن عرف الأيام معرفتي بها

وبالناس روّى رمحه غير راحمِ

فلا هو مرحوم إذا قدروا له

ولا في الردى الجاري عليهم بآثم


ولاشك أن رؤية مثل أبي فراس الحمداني على النقيض من رؤية المتنبي وليست العبرة هنا بالصواب والخطأ وإنما مرد الأمر كله إلى تعامل الطبيعة الإنسانية مع العالم والبشر، فأبو فراس الحمداني ينهل من معين رائق من النبل والفروسية والأصول الكريمة والأحساب العالية بينما يعتمد المتنبي على تجربته القاسية في حياة لم يجد فيها الراحة أو الهناء، وقريب من رؤية المتنبي التي تدعو إلى الحرص والحذر عند الاختيار قول ابن الكيزاني:

تخير لنفسك من تصطفيه

ولا تدنين إليك اللئاما

فليس الصديق صديق الرخاء

ولكن إذا قعد الدهر قاما

تنام وهمته في الذي

يهمك لا يستلق المناما

وكم ضاحك لك أحشاؤه

تمناك أن لو لقيت الحماما

وقريب من أبي فراس قول ابن المقري:

والق الأحبة والإخوان إن قطعوا

حبل الوداد بحبل منك فصل

فأعجز الناس حر ضاع من يده

صديق ود فلم يردده بالحيل

استصف خلَّك واستخلصه أسهل من

تبديل خل وكيف ألا من بالبدل

واحمل ثلاث خصال من مطالبه

احفظه فيها ودع ماشئته وقل

ظلم الدلال وظلم الغيظ فاعفهما

وظلم هفوته واقسط ولا تحُلِ


أي أن على الصديق أن يغفر لصديقه ظلم الدلال وهو التحامل الناشئ عن الثقة الزائدة في المودة وظلم الغيظ وهو في الغالب تنفيس عن الغضب وظلم الهفوة لأنه غير مقصود وقال بشامة بن عمرو:

خزي الحياة وحرب الصديق

وكلا أراه طعاما وبيلا

فإن لم يكن غير إحداهما

فسيروا إلى الموت سيرا جميلا

ولا تقعدوا وبكم منه

كفى بالحوادث للمرء غولا


وقال محمد الواسطي:

تعارف أرواح الرجال إذا التقوا

فمنهم عدو يتقى وخليل

كذاك أمور الناس والناس منهم

خفيف إذا صاحبته وثقيلُ

وهكذا نجد أن الشعر قد حفل من خلال مفهوم الصداقة بكثير من الفهم والخبرة للطبيعة البشرية في الخير والشر على السواء.
mazinelmgrbi
mazinelmgrbi
عضو نشيط

عدد الرسائل : 45
بلد الإقامة : الدناقله
الإسم الكامل : مازن حسب الرسول حامد يونس
نقاط : 4266
تاريخ التسجيل : 25/11/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصداقة والطريق الصحيح للأختيار...!!! Empty رد/الصداقة والطريق الصحيح للأختيار...!!!

مُساهمة من طرف عصام الدين حسن الأربعاء يناير 02, 2013 7:42 am

شكرآ جزيلآ لكما أبنائئ مازن حسب الرسول.. وأحمد يوسف محمود .. علي مروركما علي موضوع الصداقة والطريق الصحيح للاختيار قد اتحفتما الموضوع بالاضافات الواقعية والتي نأمل أن تفيدنا جميعآ في مسيرة الأختيار السليم للصداقة.
عصام الدين حسن
عصام الدين حسن
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 458
بلد الإقامة : السعودية - جده
الإسم الكامل : عصام الدين حسن ابراهيم
نقاط : 5422
تاريخ التسجيل : 07/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى